الفصل الرابع والثلاثون

699 38 1
                                    

الرابع والثلاثين
تمنيتها كثيرا بقلمى جنه الأمل   امل عبد القادر
********
عاد ادهم ال منزله فى المساء يحمل غضب العالم بأكمله راءها وقد اعدت العشاء بالفعل

قال فى جمود :
مساء الخير يا فرح

فرح :مساء النور
انا جهزت العشا تحب تأكل دلوقتى

نظر لها مطولا قائلا:
انا اسف اوى يا فرح عارف تعبتك بس مش هقدر اتعشى تصبحى على خير

وذهب نحو غرفته واغلق بابها خلفه وتركها فى حيرة من تغير معاملته عن الصباح بشدة اتجهت للشرفه واستقبلت  نسمات الهواء البارده لعلها تزيل عنها عناء تلك الحيره

ام عنه نظر الى نفسه فى مرأته :
ليه يا ادهم ليه كسرت بخاطرها ليه هى ملهاش ذنب ولا مكنش لازم اصلا أحبها  وانا عارف مصير الحب ده
يااارب ريحنى م العذاب ده

خرج من غرفته وجدها داخل الشرفة :

فرح حقك عليا متزعليش انا بس عندى ضغط فى الشغل اثر عليا وكنت قليل الذوق اوى معاكى

فرح: ولا يهمك انا فاهمه ضغوط الشغل ربنا معاك

ادهم: بقولك صحيح  انتى  ال حضرتى الاكل ده بس اسمحيلى  اعزمك عليه
اومات فرح موافقه برأسها

جلسو يتناولون الطعام  حيث قال ادهم فجأة :
فرح لو فيه  حد اذاكى  اوى  ممكن تفكرى فى الانتقام

فرح: لا يا ادهم مش هفكر كدا اوعى تكون فاكرنى عاوزة انتقم مثلا من كريم

ادهم : لا خالص انا بتكلم عنى انا

قطبت فرح حاجبيها
ادهم انت عليك تار ولا ايه؟

ادهم: مالك خوفتى ليه ؟

فرح بتوتر :
مش مسأله خوف بس فكره التار بعيده عنكم

ادهم:  انا ال ليا تار  عن حد اذانى اوى

فرح: انساه يا ادهم سيبه لله لو فعلا ظالمك حقك هيجيلك وانت مكانك ربنا يمهل ولا  يستمهل

ادهم: انتى جايبه الهدوء النفسى ده منين وازاى

فرح: لانى مقتنعه ان الدنيا مش مستاهله انتقام او غيره

ادهم: حتى لو حد قتل أبوكى باردو هتقولى كدا

خفضت رأسها بشيء  من الوجع

أدهم: انا اسف مقصدتش افزعك

فرح: فاهمه بس لو سالت ابويا نفسه هيقولك ان الاتنقام مبيفتحش على صاحبه غير النار

ادهم بسخرية : ومين غيره فعلا يقول كدا

فرح بشك : تقصد ايه

ادهم: لا مقصدش انا عارف اصله راجل طيب

فرح :انسى يا ادهم واصفح العفو عند المقدرة

تمنيتها كثيرا ♡ ازمه فرح♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن