الثالث والعشرون من رواية #تمنيتها_كثيرا بقلمى جنه الامل
امل عبد القادر
*******
ادهم صارخا :اوعى تقول ابنى دى ولعملك كنت نازل مصر ادور عليك وربنا اراد تقع تحت ايدى ومش انت وبس انت وبنتك مبروك يا حمايا معادنا بكرا فى الفرح
ورحل وترك ابيه واحمد ف حاله لايرثى لها
أحمد : ها ايه رأيك دلوقتى ياكمال لسه مصمم ان كل حاجه تتم زى ماهى
كمال: أيوه يا أحمد مصمم أدهم مش فاهم ولا هيفهم طول ماهو عصبى لازم استنى يهدى واشرحله كل آل حصل
احمد: وهيهدى أمتى بعد ما ينتقم منى ومن بنتى ولسه هستنى تشرحله
كمال: يا احمد افهمنى انا ممكن أقوله الحقيقة بس هل عندنا استعداد لكل الحقيقة والنار ال هتفتح علينا ورفعت ال وصل مصر احنا لازم نتحد يا احمد انت ..... قاطعة صوت طرقات الباب
فاذا بفرح تدخل
مساء الخير
كمال: اهلا يابنتى ازيك يا عروسة
فرح :الحمد لله
دارت بنظرها الغرفة باحثه عن تلك الأدهم
فقال كمال :معلش يا فرح ادهم اضطر يمشى عنده ترتيبات كتير لازم يخلصها قبل بكرا
اومأت فرح برأسها متفهمه وقالت طب بعد اذنكم انا خرجت وتوجه كمال ال أحمد بالحديث:
احمد أسمعنى ده الصح وانا هخاف عليها قدك وأكتر وان كان على ادهم انا اعرف احجمه كويس سيب كل حاجه على الله وعليا
أحمد: ونعم بالله بس انا قلقان من ال جاى ربنا يستر
*********
دخل أدهم منزله غاضبا يريد تحطيم كل شيء فى طريقه اصتدم بامنيه التى نادت عليه لم يستمع اليها دخلت الى غرفه امها مسرعة
ماما الحقينى
هيام: فى ايه مالك
أمنية: ادهم دخل بيطلع نار ودخل أوضته زى ما يكون عاوز يقتل حد
هيام: يبقى ال كنت خايفة منه حصل
أمنية ف استغراب: هو ايه ده يا ماما
هيام: ها لا مفيش أدخلى أوضتك انتى وانا هروح اشوف ماله
ذهبت الى غرفة أدهم وجدته يتطلع ال صوره قديمة وهو فى سن صغير تجمعه بطفله صغيرة لا يتعدى عمرها السنتين يحملها بحب وتضحك هى ببراءة ويتحدث اليها وكأنها أمامه
شايفة يا حبيبتى الزمن عدا ازاى وال كان السبب ف حرمانى منك وكنت بدور عليه عشان انتقم اهو جه لحد عندى
اقتربت منه هيام ونظرت الى تلك الصوره وقالت
ادهم انت لسه شايل الصورة دى عندك
التفت اليها أدهم بعيون مليئه بالدموع وقال بصوت يغلبه البكاء : ايوة لسه معايا وهتفضل معايا لحد ما أجيب حق ال راحو يا ماما
هيام: يا ادهم ال ف دماغك ده اوهام وكنت صغير
ادهم صارخا: لا مكنتش صغير كان عندى 12 سنه مش صغير فاهم وشفت لاكن ال مش قادر أصدقه ازاى انتى وبابا تسمحو بده ... ومعقوله يكون كريم عرف ده وعشان كدا سافر فى اخر لحظة
هيام: لا كريم ميعرفش أحمد اصلا وانت لازم تسمعنى وبلاش تظلم حد.
ضحك أدهم حتى كاد ان يسقط ارضا من كثر الضحك قائلا فى سخرية شديدة :
ايه بلاش اظلم حد ؛حد مين احمد ال لينا تار عنده
هيام: تار ايه وكلام فارغ ايه
أدهم :مش كلام فارغ جاوبينى لينا تار عنده ولا لا لينا دم عنده ولا لاء هو سبب مصايب كتير حصلت ولينا تار عنده واحنا صعايدة منسبش تارنا
لا ملناش
نطق كمال بهذه الكلمات يرد على ابنه
لا يا أدهم
ملناش عنده حاجه ولو ع التار والدم فهو ال له عندنا دم هو ال خسر كل حاجه بسببنا
أدهم غاضبا: لسه بتدافع عنه قدر يضحك عليك بكلامه لكن انا مش هنسى ال شفته بعينى
كمال: طيب طالما مش مصدقنى ولا حتى عاوز تسمع يبقى خليك كدا وحتى ان كان ال فى دماغك صح فالبنت ملهاش ذنب فى اى شيء
وانا بحظرك لو مستها بكلمه او بحرف ساعتها يا أدهم هتواجهنى انا فاهم
نظر لهم أدهم ولم يقدر على الحديث فتركهم ورحل
*************
فى أحد الأماكن اذا بهاتف حامد يرن برقم دولى فالتقطه وأجاب فاتاه صوت كريم:
ايوه يا حامد انا كريم ايه الأخبار عندك
حامد: انت فين يا كريم الأخبار زى الزفت
كريم ضاحكا: ماتهدى يا بنى مالك
حامد :اهدى ازاى والحكاية ضلمت ولعلمك الفرح فى معاده وفرح هتتجوز
كريم :ايه فرح ال فى معاده وهتتجوز مين انت اتهبلت
حامد :لا يا كريم مش هبل ما انت سافرت من هنا واخوك جه من هنا وبهدلنى آخر بهدله كمان
كريم: اخويا مين انت متنيل شارب ايه
حامد: انا مش شارب حاجه أنا فايق اهو اخوك هيتجوز فرح ياكريم ومعرفش تفاصيل اكتر من كدا
كريم :مش معقولة يعنى انا اعمل كل ده عشان انتقم منها ويجى أدهم يصلح كله وزاى وافق على كدا أدهم له شخصيته ازاى وافق
حامد :انت محطتش ابوك ف حساباتك كان لازم يحافظ على فرح وعلى سمعتها هى وابوها ولعلمك أدهم جه هنا العوامة وانا حكتله كل حاجه
كريم: الله يخربيتك عملت ايه
حامد :كنت عاوزنى اعمل ايه بقولك ادهم الاسيوطى بنفسه هو دا حد يعرف يكذب عليه دا كان هيموتنى يا عم
كريم:خلاص خلاص ال حصل حصل انا كنت عاوز اادبها شوية وارجع واحاول أصلح الدنيا كمان مع أهلى لكن دلوقتى أسودت ع الآخر
حامد: منا لسه قايلك أبوك مش سهل وكملت ب أدهم كمان كريم : انا هفضل برا شويه على ما الامور تهدى بس بلغنى بأى جديد
حامد :ماشى بس هو قالى انه هيوصلك
كريم : ملكش دعوه انا هتصرف معاه
***************
داخل غرفه فرح
نيره :ها شوفتيه
فرح :لا مشى قال عنده حاجات هيخلصها
نيره :اه ماهو يا حبه عينى اتاخد على غفله باردو
نظرت لها فرح وضحت ضحكا.شديدا
يخرب عقلك فصلتينى
ضحكت نيره ايو كدا اضحكى عشان تقدرى للى جاى ضحكت فرح قائلة :
اقولك ع حاجه ومتقوليش عليا مجنونة
نيره :لا هقول عادى ههههه بس قولى
فرح :مع ان كل الظروف الى انا فيها ومجهول مستنينى الا انا جوايا هادى ومش خايفة دا يا ما بقا عندى لا مبالاه ياما مبقتش أحس من أساسه ولا ايه
نيره :لا يافرح مش كدا بس الضربه ال مبتموتش بتقوى ودا ال حصلك لازم تقدرى لسه مش عارفين ال جاى شكله اية ولا ادهم ده هيتعامل ازاى معاكى يعنى توقعى اى حاجه وكل حاجة واجمدى
فرح: ربنا معايا مش هيتخلى عنى
*********
يعنى اية طلع حماك هو نفس الراحل ال بتدور علية
نطق هانى صديق ادهم بهذه الجمله بعد ما قصى عليه صديقه مقابلته مع أحمد
ادهم :أيوه طلع هو والمفروض انى اتجوز بنته
هانى: دا ولا الافلام يا بنى يعنى مش كفاية تتجوز بالطريقة دى لا وكمان يطلع ابوها عاوز تنتقم منه ، تقدر تقولى هتعمل أيه
ادهم :يعنى هعمل أيه هتجوز طبعا
هانى :انت عاوز تجننى طب والبنت الغلبانه دى ذنبها ايه؟
أدهم غاضبا :ذنبها انه أبوها ودايما ال ييدفع الثمن بيكون ملوش ذنب بس أنا لازم ازله واكسره وهاخد تارى منه وانا متعودتش اسيب حقى
جهز نفسك الفرح بكرا
*****
داخل منزل كمال
تصرخ نرمين بغضب :استغفر الله العظيم يعنى كريم لحق نفسه من الجوازه دى تقومو تدبسوا أدهم فيها ،ادهم ال مفيش بنت بتملى عينه ،أدهم جان العيله يتجوز بالطريقة دى
هيام: ما تهمدى بقا من ساعه ما قولتلك وانتى زى النار هو انا هلاقيها من فين ولا فين بس ياربى
أمنية: والله انا مش عارفه انتى ازاى مش حاسه بينا ولا حاسه بالبنت دى ال فرحتها اتكسرت
نرمين :وانتى بقا ياست العاقلين مفكرتيش واحده بصفات الهانم دى ال بتحكوها ازاى توافق تتجوز كدا الا اذا كان فيها حاجه ولا ما صدقت تلاقى جوازه مستريحه مسكت فيها ومش فارقة بقا مين العريس
اتى كمال مستمع لكلام ابنته وهو فى حزن عميق على طريقه تفكيرها
كمال:وايه تانى يخلى فرح توافق يا نرمين
التفتت نرمين ال مصدر الصوت فوجدت أبيها
نرمين :يعنى ايه يا بابا مش فاهمه
كمال : مش فاهمه !!!!
افهمك اولا اتهمتى بنت زيك اتهام زى ده طب حطى نفسك مكانها شوفى هتقبلى كلامك ده ازاى وبعدين فرح مش أنانية يانرمين دى فكرت ف الناس ال حواليها أبوها امها اخواتها شالت لوحدها نتيجة غلطه اخوكى ودا مش عدل وكان لازم احنا كمان نشيل نصيبنا من الغلطه دى ولا ايه يا سامح
نظرت نرمين خلفها فوجدت زوجها سامح وابنها الصغير يوسف قطبت حاجبيها :
انتو جيتو امتى ومقولتش انك جاى دلوقتى
سامح :جيت مع عمى كمال وفى السكة حكالى كل حصل بس انا حقيقى مش قادر استوعب رأيك ده وأسلوب تفكيرك
نرمين :يا سامح انا .....
قاطعها زوجها باشاره من يده قائلا :
مش وقته ولا مكانه لينا بيت نتكلم فيه بعد اذنكم احنا هنمشى لو جاهزة يلا
نرمين :ثوانى أجيب شنطتى
توجت هيام بالحديث لزوج ابنتها :
سامح عشان خاطرى براحة عليها نرمين طيبة والله بس دماغها صعبة شوية
سامح بطيبة :متخافيش يا امى نرمين دى مراتى وانا عارفها وعارف عيوبها كلها وقابلها بيها كمان المهم انتى تطمنى
كمال :
راجل يا سامح ربنا يهديهالك
اتت نرمين: يلا انا جاهزه
سامح: تمام يلا
وتوجه بالحديث الى أسرة زوجته ان شاء الله بكرا هنكون اول الناس فى الفرح مش كدا يا نرمين
اومات نرمين: اه ان شاء الله تصبحو ع خير
رحلت مع زوجها
وقالت آمنيه :والله راجل محترم ربنا يهديكى يا نرمين
كمال :وانتى يا ازوعه جاهزه ولا عندك كلام عاوزة تقوليه
أمنية: الحقيقة يا حاج عندى كتير بس عارفه مش وقته عموما
انا فستانى خلاص ف دولابى من بدررررررى
كمال :ربنا يكملك بعقلك
***********
فى أحد الفنادق الشهيرة دخل رفعت الشناوى جناحه ممسكا بفستان باهظ الثمن وناد بأعلى صوته
حنااان
اتت اليه قائله :
كام مره هقول اسمى هند بطل تقولى حنان
رفعت : هههههه مش عارفه ايه مشكلتك مع الاسم ايه ولا عشان بيفكرك بأيام زمان
حنان : رفعت وبعدين معاك كنت عاوز إيه وايه ال فى ايديك ده
رفعت : دا فستان ها ايه رأيك فيه ؟
نظرت الى الفستان
حنان: جميل اوى لمين ؟
رفعت :يعنى ليا مثلا ليكى يا عمرى عندنا فرح مهم اوووى لازم نحضره
حنان :فرح !!! بقولك ايه انا مفيش فيا دماغ لاى افراح وعاوزه امشى من مصر خالص
ضحك رفعت:
لا كله ال الفرح ده ايه يا حنان معقوله
مش عاوزه تحضرى فرح بنتك ..
اقصد بنتنا
*******
الثالت والعشرون
#تمنيتها_كثيرا
بقلمى جنه الامل
امل عبد القادر
تفاعلكم بيسعدنى اووى يابنات والله 😍😍😍😍😍
أنت تقرأ
تمنيتها كثيرا ♡ ازمه فرح♡
ChickLitهنكمل القصه على الايميل ده لان الايميل ال باسم مليكه مليكه للأسف خسرناه أتمنى تتابعونى هنا