الفصل الثالث من رواية #تمنيتها_كثيرا بقلمى #جنه_الامل
****
وصلت فرح ووالدها الى المنزل استقبلتهم عائشة
فرحه :مااااااماااا
عائشة :زى عادتك كانه اول يوم مدرسة كنتى تعملى الدوشه دى
يلا روحى غيرى هدومك وانا هروح اساعد بابا يكون إخواتك وصلو
دخلت عائشة لغرفتها والقلق هو المسيطر عليها
عائشة : احمد
احمد: تعالى عارف انك قلقانه بس أنا قولتلك من الأول بلاش شركه الاسيوطى قولتى لاء خليها قدام عنيك لازمته إيه القلق ده
عائشة بصوت باكى غصب عنى محدش حاسس بالنار الى جوايا
احمد : ان شاء الله زى ما ربنا سترها معنا زمان هيسترها دلوقتى اطمنى
عائشة : طب هو كان موجود
أحمد :لا اصله مسافر هيجى بعد أسبوع
عائشة : ربنا يستر هروح أحضر الغدا
فى نفس الوقت دخل الى المنزل علاء وعمرو
التفو جميعا حول المائدة
وحكت لهم فرح عن أول يوم عمل حتى وصلت الى ما بدر من حامد فهب علاء غاضبا : هو ده الى كنت عامل حسابه اهو اول يوم لسه وعرض عليكى يوصلك وياعالم بكرا فى آيه تاتى
احمد: اهدى يا علاء اختك مش صغيرة وعرفت توقفه عند حده
علاء : عارف عارف انها مش صغيره وعارف أخلاقها بس حضرتك الى معرفش الناس برا شكلهم إيه فرح هتتوه فى وسطهم
فرحه : كفاية بقا يا علاء الموقف مش مستاهل كل العصيبة دى وانا فى الكلية كنت بشوف زى حامد وغيره والحمد لله عمرى ما حد اتعدى حدوده
أحمد : براحة يا حبيبتى اخوكى ميقصدش اقعدى كملى أكلك
فرح: انا شبعت بعد اذنكم
عائشة :عجبك كدا زعلتها
أحمد : عائشة ادخلى ليها وانا عاوز البشمهندس فى كلمتين لوحدنا
*********
فى مكان اخر وتحت إحدى العمارات الراقيه
توقفت إحدى السيارات الفارهة ونزل منها رجل يغزو الشيب رأسه توجه الى المصعد
دخل الرجل الى شقته وكانت فى تصميها اقرب الى الفيلا
اقتربت منه امرأة فى اواخر الأربعين من عمرها
جميلة انيقه تبدو على وجهها الحنان والطيبة
#هيام: حمدالله على سلامتك يا كمال مش كنت بتقول هتفضل فى الاسماعيليه أسبوع
كمال : الله يسلمك يا هيام بصراحة مقدرتش المهم انتى عاملة آيه و البيت ماله ساكت كدا
هيام: ههههه الأولاد محدش هنا كريم يا أما ف الشركه يا اما مع اصحابه وامنيه نزلت الجامعه عندها محاضرات ونرمين روحت مع جوزها
كمال: طب وحبيب قلبك متصلش النهاردة
هيام:وهو يقدر طبعا كلمنى وحبينا فى بعض شوية
كمال بغيره واضحة :طيب ياختى ربنا يهنيكم
هيام ضاحكه: ههههههه بتغير من ابنك يا كمال
كمال انا بغير حتى من نفسى انتى كل حاجه عندى وعشرة عمرى وام أولادى وسعادتى ف الدنيا
تنهدت هيام : ربنا يتمها علينا نعمه يا ماكان نفسى السعادة دى تكمل ومحصلش الى جرا
فترة صمت عدت عليهم كأنها دهرا
هيام :سرحت فى ايه
كمال : سرحت فى بكرا هروح الشركة
مسكت هيام يده مطمئنة إياه خير ان شاء الله المهم تمسك نفسك
كمال :ازاى بس يا هيام دا انا قلبى زى مايكون هيخرج من مكانه من دلوقتى
هيام :طب تحب أجى معاك
كمال: معلش يا هيام خليكى انتى دلوقتى وكمان مش عاوز أحمد يقلق هو كمان الراجل الله يكون فى عونه
هيام : احمد ده انسان اوى مبقاش كدا ف الدنيا ربنا معاه ومعنا وعائشة حبيبتى زمنها دلوقتى بين نارين
أحمد : عندك حق والله انا مقدر قلقه وخوفه بس اهو ما باليد حيله
هيام طب يلا انا هروح احضرلك الغدا
تركته هيام وخرجت من الغرفة توجه الى خزانه دولابه واخرج منها بعض الصور تاملها قليلا بحزن دفين وإعادها الى مكانها وخرج هو الآخر من الغرفة بأكملهابقلمى #جنه_الامل
💙
تفاعلكم بقا 😍😍
أنت تقرأ
تمنيتها كثيرا ♡ ازمه فرح♡
Literatura Femininaهنكمل القصه على الايميل ده لان الايميل ال باسم مليكه مليكه للأسف خسرناه أتمنى تتابعونى هنا