تمنيتها كثيرا ♡ ازمه فرح♡

الفصل السادس والاربعين

.السادس والاربعين
تمنيتها كثيرا
******************
حنان: لااا مش هسيبك مش هيحصل.
ليلى:
فرح؛ مدام حنان؛ محدش هيسيب حد هنكمل سوا خلاص كريم دقايق ويبقى هنا
اكملت جملتها وتفاجات
بوصول عزيز ورفعت ينظران لهم فى غضب وحقد

وفجاه سمعت اصوات السيارات وابواق سيارات الشرطه ايضا وانطلق الرصاص من كل صوب
********
ووسط اطلاق النار وبين فر وكر
اقترب رفعت منهم وجذب فرح من بينهم قائلا فى غضب:
مش هتهربى منى انتى فاهمه

وقفت امامه حنان قائله بقوه:
رفعت سيب البنت

عزيز: مفيش وقت يارفعت يلا الرجاله كلهم وقعو واشار الى ليلى قائلا وانتى حسابك معايا

رفعت: مش همشى الا لما اخد روحها وروح حنان
واشهر مسدسه واطلق الرصاص
*****
فى هذه الاثناء
استلم كريم رساله ليلى
فض من مكانه قائلا:
ادهم، علاء، يلا عرفت المكان اهو

هانى: لازم نبلغ الاول

ادهم: مفيش وقت مراد هيقولى اوامر رسميه ومعرفش ايه

كريم: لا يا ادهم كدا كدا لازم نبلغ والموضوع كبير

ادهم: اوك
التقط هاتفه وحادث مراد قليلا وقد علم منه ان حنان قد ارسلت لمراد مكانهم
التفت اليهم وهو يقول:
يلا مراد كمان عارف وزى ما توقعت بيقولى شغلى ومتدخلش فيه وخطر ومش خطر

كريم: تمام يلا بينا احنا وهناك نبقى نشوف موضوع الخطوره ده

خرجو جميعا واستقلو سياره متوجهين فيلا رفعت
وصلو للمكان وقت اطلاق النار تحديدا
راى ادهم رفعت وقد جذب فرح بقسوه
فاستشاط غضبا وركض سريعا نحوهم
فى حين اطلق عزيز ورفعت الرصاص نحو الجميع فاصب ليلى فى كتفها
وتفاجاء الجميع برفعت يصوب نحو فرح رصاص مسدسه فوقفت حنان امام الرصاص ليستقر فى جسدها وتسقط ارضا فتصاب فرح هى الاخرى
واقترب رجال الشرطه ففروا هاربين
راى ادهم وكريم ذلك
فاعتصر قلوبهم الالم واندفع علاء نحو اخته فى هلع

ووصل مراد اليهم ووجد حنان الغارقه بدمها فتحسس نبضها قائلا:
لسه عايشه ثوانى والاسعاف هيكون هنا

وجرى ادهم نحو فرح والتقطها بين يديه قائلا
بانهيار:
فرح فوقى اوعى تسبينى لاااا حد يحلقها

صرخ علاء: عليا اسعاااااف

وحمل كريم ليلى المصابه
وصلت سيارات الاسعاف ونقلت الجميع الى المشفى فى حين تواصل الشرطه مطارده عزيز ورفعت
****
فى مستشفى النجاه
وصل الجميع وبينهم احمد وزوجته وكمال وهيام وكل الابناء فى مواساه لبعضهم البعض
واقفين خارج غرفه العمليات يتضرعون الى الله
لانقاذها
كانت اصابه ليلى بسيطه بعض الشىء لم تحتاج الى تدخل طبى لكنها رفضت المغادره الى ان تطمئن على فرح وحنان
الكل فى حاله يرثى لها
خرج سامح زوج نرمين من غرفه العمليات فالتفت الى الجميع حوله فقال فى محاوله لطمئنتهم:
فى ايه ياجماعه ايه التجمهر ده دى مستشفى مينفعش كدا