الفصل الواحد والاربعين
تمنيتها كثيرا
بقلمى امل عبد القادر
************
كانت الصوره مفاجاه للبعض ولغز للبعض الاخر
صوره تجمع بين شاب بالزى العسكرى بجانب عروسته بفستانها الابيض
لم يستغرق الامر من ادهم ثوانى ليعرف هذا الشاب انه عمه الراحل
تعجبت امنيه وتاملت الصوره قائله:
مين ده ياجماعه والعروسه دى انا حاسه شفتها قبل كداادهم بحزن وغضب:
دا عمك يا امنيه عمك ال محدش بقا يجيب سيرتهنرمين: انا فكراه بس بسيط من يوم موته مسمعتش اسمه هنا ولا مره
ادهم: عمك ممتش عمك اتقتل
واتجه بنظره ال احمد الواقف يتأمل صوره صديقه الراحل بحزن بالغ واسى شديد تلك الحزن والاسى لم يلاحظه ادهم حين قال له:
ولا ايه ياحمد باشا مش اتقتل باردو ولا انا غلطان
كمال: كفايه كدا يا ادهم عمك الله يرحمه مات وهو بينفذ مهمه
ادهم بصوت جنونى: لا لا عمى اتقتل فى بيته وانت عارف ده كويس
انطلف صوت ما من خلفهمادهم عمك مات على ايدى بعد ما قالى كل ال حصل
التفتو فوجدو العقيد مراد عبد الحكيم فاكمل حديثه قائلا:
انا اسف ع التاخير وعلى دخولى كدا بس الباب كان مفتوح
وعندى كلمتين لازم تسمعهم يا ادهم
عمك كان ظابط وانت عارف دا كويس كنا مسكين قضيه انا وهو وال حصل ان اتصفى فى القضيه دى ودى معلومات انا بقولهالك من خلال شغلى يعنى كلها صحادهم بعدم تصديق: عمى اتقتل فى بيته
مراد: ايوه حصل وللاسف دا تم بعد ما مراته ال معاه فى الصوره دى غدرت بيه وسلمته للناس ال كنا وراهم
بعته ليه دا مش موضوعنا المهم تعرف عمر الله يرحمه مات شهيد اظن واضحفرح: ماما هيام مش دى الست ال جاتلك هنا شكلها متغيريش كتير بس هى صح؟
بكت هيام بكاء حاراا وعلا صوتها بالبكاء
احتضنتها عائشه باكيه هى الاخرى:
كفايه ياهيام ارحمى نفسك انتى ملكيش ذنبامنيه: ماما انتى بتعيطى ليه مين الست دى؟
لم تستطع هيام تمالك نفسها فصرخت فيهم:
الست دى اختى ارتحتو كدا تبقى اختى
باعت جوزها وباعتنا كلنا وهربت وبسببها خسرنا عمكمادهم متالما:عمى بس ال خسرناه ياماما عمى وبنته
انتفض قلب عائشه واحمد حين اتى على ذكر ابنته عمه الراحله
مراد: كانت حادثه ياادهم حادثه ومحدش له يد فيهاهز ادهم راسه وقال فى تهكم:
ااه حادثه كلكم بتقولو نفس الشيء حادثهمراد: وهنفضل نقول دا لان دى الحقيقه ياادهم انت كنت لسه صغير مهما كان ال شوفته بعينك فهو مش الحقيقه
أنت تقرأ
تمنيتها كثيرا ♡ ازمه فرح♡
أدب نسائيهنكمل القصه على الايميل ده لان الايميل ال باسم مليكه مليكه للأسف خسرناه أتمنى تتابعونى هنا