الفصل الثلاثين
تمنيتها كثيرا بقلمى جنه الأمل. .. أمل عبد القادر
**********
وصل احمد وكمال وجهتهم
وقفو أمام قبره قرأو الفاتحة
الصمت هو سيد الموقف ذكريات تعصف بقلوبهم وامواج الحزن تأبى ان تهدأ
لم يخرجهم من تلك الحالة سوى صوت يقول
تعيشو وتفتكروا
التفتو ليرو من قال هذا فوجدو رفعت الشناوى وحوله رجاله حاملين السلاح فى شكل دائرى و درامى قليلاابتسم احمد ووضع يده فى جيبه وتقدم خطوتين من رفعت ثم ادار نظره حول
هؤلاء الرجال ثم استقر بنظرة عند رفعت و قال :
ايه يا رفعت جايب الرجاله دى كلها ولا الافلام الاجنبى هنخاف كدا مثلا ؟
رفعت: طول عمرك مش بتخاف يااحمد وقلبك جامد بس على فكرة ان غرضى شريف انا جاى اقرأ الفاتحة للمرحومزمجر كمال غاضبا: وليك عين اوعى تتكلم عنه ولا تجيب سيرته على لسانك انت فاهم ولا لاء
رفعت: مالك يا ابو كمال طول عمرك راجل طيب وف حالك كمال :الطيب ده ممكن تشوف منه ال عمرك ما شفته احسنلك تمشى وخد مراتك معاك وتنسانا خالص
رفعت: تصدق يا اخى انتو عيله غربية اوى إن كنت انت ولا اخت المدام بتكلمو عن النسيان كتير وكله كلام فارغهم كمال بالهجوم عليه غير مكترث برجاله ولا اسلحتهم لكن احمد منعه
احمد: انت عاوز ايه يا رفعت ومن الاخر
تحدث رفعت بصوت يشبه الفحيح مائلا على اذنى أحمد :
عاوز حقى ولعلمك هاخده يعنى هاخده
احمد :لو فاكر ان ال قدامك ده كبر مثلا وخرف ومش هعرف اقف قصادك زى ما وقفتلك زمان او مش هعرف
احافظ عليها تبقى غلطان وغلطك كبير اووى
ولعلمك سهل اوى نقول كل حاجه وبالدليل و نثبت كدبه الهانم مراتك .
قهقه رفعت ضاحكا بصوت عالى:
ولما هو كدا هربتو ليه ؟؟
احمد: رفعت خلى حد غيرك يتكلم عن الهروب عيب ياراجل المجرمين بس ال بيهربوا ولا ايه
كمال: احنا مهربناش ولا كنا خايفين انت ال كنت ومازلت مجرم وكنا بنحافظ على ولادنا منك ومن غدرك .
احمد : تعرف يا رفعت مشكلتك ايه
انك دايما مش راجل متعرفش تواجه ال قدامك تحب افكرك ازاى زمان عرفت تفرق بينا ،،،،،
عن طريق واحدة ست ودلوقتى كمان عاوز تقدر علينا عن طريق بنت متعرفش اى حاجه عن زمان
ها تحب تسمع كمان ولا كفاية
ارتسمت على ملامح رفعت الغضب فأخذ رجاله ورحل وبركان ناره قد اشتعل
. كمال مبتسما :
مراد كان عنده حق لما قال محدش بيعرف يخلى رفعت يخرس غيرك يا احمد .
احمد: ال جاى صعب يا كمال وحاسس انه خلاص جه الوقت ال نقول فيه الحقيقه
كمال: شكلها كدا يا احمد مفيش مفر
احمد: يلا نمشى وربك يحلها من عنده
رحلو فى حين ظهر ادهم من خلفهم وقد استمع ال الحوار كاملا ولم يفهم شيء دون ان أحدهم يهدد أبيه وعليه التدخل السريع مهما كلفه الأمر
******
صباح احد الايام
داخل فيلا صغيره فى مكان راقي
صدح صوت انثوى
ليلى ليلى
قومى بقا احنا العصر تقريبا
ازاحت الغطاء من عليها و قالت بتافف:
يوووه يا داده ناديه بتصحينى ليه انا نايمه بعد الفحر ناديه: وبتقوليها عادى كدا طبعا ماهو كله من سهرك كل ليله لوش الفجر الست داليا لو كانت عايشه مكنش عجبها حالك
ليلى بحزن : مامى الله يرحمها وخلاص بعدها مليش حد ناديه: متقوليش كدا اومال انا روحت فين وبعدين ابوكى لسه عايش
ليلى بسخريه مريرة : ابويا تقصدى امجد باشا الهواري ال فين وفين لما يسال عليا اصلا
ناديه: على فكره امجد باشا تحت ومستنى حضرتك تنزلى
ليلى: امممم اه قولى كدا مش تقوليلى العصر قرب والجو ده
نادية : بطلى لماضه وانزلى شوفيه عاوزك فى ايه
ليلى: يعنى هيكون عاوز ايه غير امضتى الكريمة على ورق وعقود وهكذا
ملست نادية على شعرها بحنان : قومى يلا يا حبيبتى اغسلى وشك وانزلى اصله مش طايق حد
أنت تقرأ
تمنيتها كثيرا ♡ ازمه فرح♡
ChickLitهنكمل القصه على الايميل ده لان الايميل ال باسم مليكه مليكه للأسف خسرناه أتمنى تتابعونى هنا