تمنيتها كثيرا ♡ ازمه فرح♡

التاسع والاربعين (قبل الاخير)

.التاسع والاربعين... تمنيتها كثيرا
جنه الامل امل عبد القادر
_____________
ذهب احمد ومعه عائشه لقطع الشك باليقين اسرع لملاقاه مراد فهو الوحيد لديه اجابه سؤاله
وصلا الى مكان عمل مراد واقتحم مكتب مراد عنوه فوجده جالس مع محامى ليلى الذى راه معها من قبل
فامسك بتلالبيب مراد قائلاً فى غضب:
ازاى يامراد يكون عندك اى معلومه بخصوص بنتى وتسكت ازاى جالك قلب يااخى

ازاح مراد يديه بهدوؤ يقول:
اهدى يا احمد من فضلك كان لازم اعمل الاول تحرياتى واتأكد قبل ما احى الامل فيك وفى عائشه

قالت عائشه مسرعه:
طب اتاكدت طمنى الله يخليك

مراد: ايوه بقيت شبه متاكد كانت رتوش
ثم اشار للاستاذ عبد الرحيم ويكمل:
والاستاذ عبدالرحيم كملها وبقت الصوره بقت واضحه

قطب احمد حاجبيه بشده قائلا: ً
واستاذ عبد الرحيم ايه علاقته بالموضوع ده

عبد الرحيم:اقعد يا احمد بيه ونا افهمك كل شىء
وبداء فى سرد سبب زيارته لمكتب مراد
******
على صعيد اخر
اعدت امنيه القهوه لاخيها الجالس بهدوء يفكر فى مصيره ومصير من اهواها قلبه دون ان يعلم من هى
اقتربت منه ووضعتها امامه لكنه لم يلاحظ حتى حضورها
فتنهدت باسى والم على حال اخيها
فنادت عليه:
ادهم القهوه

نظر اليها والتقط الكوب قائلاً بهدو:
شكرا يا مونى تعبتك معايا

قالت بشىء من المرح لعلها تخرجه مما هو فيه:
العفو يا سيدى اى خدمه بس خد فى بالك دى اخر مره اول ما فرح ترجع بالسلامه هسلمك ليها تسليم اهالى وتعملك هى بقا القهوه

ابتسم بحزن قائلا: ً
يبقى هتفضلى تعمليلى القهوه كتير

امنيه بصوت حان:
ليه يا ادهم كدا بكرا ان شاءالله هيتحل سؤ الفهم ده

ادهم بغضب:وهنحله ازاى والهانم رافضه حتى ترد عليا فى التليفون عندك علم كام مرا روحت عشان اشوفها وتتحجج باى حاجه كانها رافضه وجودى ف حياتها رفض قاطع

امنيه:يا ادهم اديها فرصه تفوق من ال هى فيه وتعدى منه

قال بحنق:
وليه منعدهوش سوا مش فاهم انا ليه بتبعدني فى اكتر وقت لازم اكون جانبها

امنيه:لانك السبب ياادهم تسرعك السبب

نظر اليها ولم يجيبها
فاكملت:
المهم تحب تشوفها وهنا كمان

ادهم: ازاى بقولك رافضه اصلا فكره وجودى

امنيه: ملكش دعوه انا هعرف اخليها تيجى هنا وحال
ا
ادهم:ازاى بقا سحر

امنيه بغرور: لا شعوزه

ابتسم لدعابتها قائلا: ً
طب فهمينى هتعملى ايه

امنيه: هتشوف
والتقطت هاتفها مبتعده عنه قليلا
وقامت باحراء اتصال على علاء

فاجابها بسرعه وبفرحه قائلا: ً
ياااه اخيرا فكرتى تكلمينى