تمنيتها كثيرا ♡ ازمه فرح♡

الفصل السابع والثلاثون

.مساء الخير عليكم  يابنات هنرجع
الفصل السابع والثلاثين
من روايه #تمنيتها_كثيرا بقلمى #جنه_الامل
****
فى منزل فرح وادهم جلس ادهم وحيدا شاردا فى التفكير كيف يصلح الامور بين ابيه وكريم وكيف يغادرهكذا تاركا خلفه حبه لفرح ولقد ايقن تمامآ ان عليه الاختيار ما بين حبه او انتقامه من ابيها وقلبه يحدثه ان يختارها هى ازن عليه  المغادره لينقذها من توابع انتقامه هذا

اتت اليه فرح عازمه  على سؤاله عن مطعم هانى وزيارته لمنزل صديقتها ياسمين

نادت عليه فاخرجته من شروده فالتفت اليها
فرح: عاوزه اسالك عن حاجه بعد اذن؟
ادهم: اتفضلى طبعا

فرح: عايزه افهم هانى صاحبك كان بيعمل ايه عند ياسمين وايه حكايه شغله فى شركة الغاز مع انه عنده مطعم وياسمين حكتلى ان اسالته كانت غريبه يوم زيارته لبيتها

طال صمت ادهم وكانها كانت فى انتظار صمته هذا

فصرخت قائله:
مش بترد ليه

ادهم بهدوء شديد  : هتفرق معاكى تعرفى اى تفاصيل

فرح بسخريه: لا خالص ولعلمك سكوتك ده بياكدلى ان ال فى دماغى صح

ادهم: ال هو ايه بقا ده؟

فرح: هانى انت بعته هناك بعد ما عم مصطفى اداك العنوان
ثم صمتت لحظه تنظرله ترقرقت الدموع فى عينها لكنه لم يتحدث فصرخت به مجددا:

تاااانى يا ادهم تااااانى بعته هناك عشان تتاكد انها صحبتى صح ولا كنت شاكك فى تصرفاتي للمره الثانيه بتصدمنى فيك وفى افعالك

كادت ترحل من امامه لكنه تقدم نحوها يمنعها قائلا بنبره اعتذار واضحه:
فرح انتى فاهمه غلط ومع ذلك انا بعتزر بس صدقينى معنديش اى شك فيكى ولا فى تصرفاتك او اخلاقك لا دلوقتي ولا فى اى وقت كل الحكاية انى رجل اعمال ولينا اعداء كتير فى السوق من نوعيه الناس ال متحبش تشوف اى حد محترم  ودول كتير اوى وشغلى علمنى اعرف كل ال حواليا كويس عشان اعرف احمى اهلي كويس هى دى الحقيقة والله

شعرت فرح بصدق حديثه فتنهدت حائره قائله:
جوايا عاوز يصدقك للاسف

ادهم: تعرفى انتى تقريبا الانسانه الوحيده بعد ابويا ال اعتزرتله اكتر من مره وبوعدك مش هتصرف بطريقه تضايقك تانى ولو كان ضرورى هقولك الاول تمام

فرح: اوك يا ادهم انا هنسى الموضوع كله كانه محصلش من الاساس

ادهم: ماشى بش ممكن طلب صغير
فرح:اتفضل
****************

الارضى الكنديه
تهبط طائرة تحمل  على متنها (ليلى امجد الهوارى)
انتهت من إجراءتها واستقلت تاكسى للذهاب لمنزل صديقتها (رانيا)
(رنيا صديقه ليلى من ايام دراستها بتحب ليلى جدا وعاوزه تشوفها حد كويس ودايما جنبها فى اى وقت)