#تمنيتها_كثيرا
الفصل التاسع والثلاثون
*******
فيلا امجد الهوارى
تخطوه اول خطواتها داخل هذا المكان بعد غياب سنين تنظر الى الاثاث والصور المعلقه والاسقف العاليه التى طالما خشيت من ارتفاعها عندما كانت طفله
دلفت الى الداخل
نظرت نحو كرسى دون غيره بالتحديد تتلمسه بيديها تنظر لصوره معلقه فوق تلك الكرسى لسيده جميله تبدو عليها علامات الرقى
اقتربت من الصوره تهمس بصوت يكاد مسموعقريب اوى هاخد مكانك ال رغم موتك لسه بتاعك صحيح امجد معرفش يجبلى حقى بس ابنى هيقدر دا وعد منى يا داليا ولا اقولك ياهانم زى ما كنت بقولك زمان
=مدام مروه اهلا بيكى
التفت لتجد ناديه مربيه ليلى خلفهااستدارت وجلست ووضعت قدما فوق الاخرى
=اهلا ياناديه شيفاكى وكانك مستغربه من وجودى هناناديه: لا خالص بس لو سمحتيلى اعرف سبب الزياره
مروه: زياره.!!!!! هو دا مش بيتى واجى وقت ما احب ولا ايه
ناديه: العفو ياهانم ومتاخذنيش فى ال هقوله ده لكن ده مش بيتك دا بيت داليا هانم ومن بعدها بيت ليلى واظن حضرتك عارفه الكلام ده كويس من ايام ما الست داليا بنفسها حرمت عليكى دخوله تانى
قامت داليا من مكانها وقالت فى غضب شديد
انتى نسيتى نفسك ولا نسيتى انا مينناديه: لا انا منستش حاجه انتى بس ال نسيتى
ان الست داليا اختارتك من بين كل الناس ال كانو بيشتغلو فى عذبه ابوها عشان تبقى زوجه لامجد بيه وتجيبله ابن يورثه
ومش ناسيه انى انا ال رشحتك ليها ماحنا كنا اصحاب ولا نسيتى دى كمان وبدل ما تشكرى ربنا على نعمته اتعاليتى على اقرب الناس حتى اهلك استعريتى منهم وكنتى عايزة تاخد مكان داليا فى كل حاجه وكانت تقدر ترميكى برا لولا طيبه قلبها وحبها لامجد وقد ايه كان متعلق بعزيز ابنه
وقتها رفضت انه يطلقك وتحرم طفل من ابوه واكتفت بطردك من هنا وبعد ما جت الست ليلى النار قادت فيكى من جديد وزرعتى كرهك لداليا فى ابنك ونجحتى فى ده
اظن كفايه عليكى بقا كدانظرت لها مروه بوجه شاحب وقالت بصوت يشوبه الغضب:
ياااه كل ده فى قلبك ياناديه عموما ولا تفرق اى كلمه قولتيها ولعلمك ال قولتيه كله صح بس تعرفى هاخد حقى وهيجى اليوم ال هرجع فيه وهرميكى بايدى براابتسمت ناديه:
البيت دا بيت ليلى وهيفضل كدا وانتى مش هتقدرى تعملى حاجهمروه: وهى فين ليلى مش سافرت والله اعلم هترجع ولا لاء
انقبض قلب ناديه و قالت فى شك:
قصدك ايه بالكلام دهنظرت لها فى تحدى قائله:
مقصدش يمكن هتعيش برا ع طول وتبقى ارتاحت وريحتنا
عموما انا همشى دلوقتى بس راجعه اوعدكغادرت وتركت ناديه غارقه فى شكها وقلقها فحسمت تلك الشك باتصالها ب عبد الرحيم المحامى لتخبره بتلك الزياره الغامضه
********
سمعت صوته كذبت اذناها فرفعت عيناها لم تستطيع تكذيب عيناها ايضا نعم هو
ركضت وركضت خائفه يركض خلفها
ينادى باسمها بصوت عالى
لييييلى
فتحت عيناها لتجد نفسها ماحطه باسلاك وترقد على فراش ابيض اللون تاوهت بصوت واهن
انا فين
اسرعت اليها صديقتها رانيا تحتضن يديها فى فرحه
حمدالله على السلامه ياحبييتى فوقتى اخيرا
أنت تقرأ
تمنيتها كثيرا ♡ ازمه فرح♡
ChickLitهنكمل القصه على الايميل ده لان الايميل ال باسم مليكه مليكه للأسف خسرناه أتمنى تتابعونى هنا