تمنيتها كثيرا ♡ ازمه فرح♡

الفصل الثامن والثلاثون

الفصل الثامن والثلاثون من روايه #تمنيتها_كثيرا
بقلمى جنه الامل 
فصل كتبته على صوت اصاله اتمنى يعحبكم
*********
اتسعت عينى ليلى دهشا ورعب قائله:
بتقولى ايه يارانيا فرع شركه الاسيوطى اتجننتى انتى

رانيا: اهدى يا ليلى الفرع ده مسؤل عنه مستر ادهم اخو كريم ولا مره كريم جه هنا وفى جميع الاحوال ادهم ميعرفكيش ولا عمره شافك

ليلى: يعنى مش هيعرفنى لما اعمل الانترفيو ويشوف اسمى

رانيا: اولا انتى هتعملى الانترفيو مع مستر محى دا المسؤل عن الأمور الإداريّة والاوراق بتاعتك مكتوب فيها ليلى امجد محمود وبس مفيش الهوارى
ثانيا ادهم مش فى كندا خالص سافر مصر من حوالى شهرين ثلاثه عشان....

ليلى: مالك سكتى ليه

رانيا: مستر ادهم رجع مصر اجازة يحضر فرح اخوه

احست ليلى بانقباض قلبها فقالت فى وجع:
ايه كريم اتجوز معقوله!!

رانيا: وليه مش معقوله كنتى فكراه هيعيش راهب من بعدك يا ليلى جاوبينى بصراحه انتى لسه بتحبيه؟

ليلى بارتباك: هيفيد بايه اجابه السؤال ده يارانيا خلاص هو اتجوز واكيد بيكرهني

رانيا: لا حبييتى ال يحب مبيعرفش يكره بس لحد دلوقتى انا مفهمتش عملتى كدا ليه

ليلى: الخوف يارانيا هو السبب منكرش انى حبيت كريم وبمكن لسه بحبه بس خوفت من ردود افعاله معرفش يتحمل نوبه غضبى وخوفى
اخر مره لما صارحته بخوفى وطلبى نأجل جوازنا هنا شويه ثار عليا وقالى مش كفايه انك بنت امجد الهوارى وانى هتجوزك من ورا اهلى و احطهم قدام الامر الواقع ساعتها اتجننت
مشفتش كريم ال حبيته شفت بس راجل قاسى يشبه فى قسوته ابويا واخويا وكرامتي اتجرحت وقررت انى اردله القلم ان كان هو بيتفضل عليا لما يتجوزنى فانا مش عاوزاه خالص

رانيا: تقومى ترتبى كل حاجه معاه وكل التفاصيل وبعدين تعملى مفاجاه شريط الفديو ال سجلتيه وانتى بتقولى له قدام كل اصحابكم انك كنت بتتسلى وبتهزرى وهو اخد الحكايه جد وانك اخر حآجه تفكرى فيها ترتبطى بيه أصلا

ليلى: صدقينى انا بعترف كنت متهوره وغلطت غلطه كبيره اوى بس كنت فكراه  هيكرهنى مش هيحاول يقتلنى

رانيا: ولولا وصول اخوه وقدر يحجمه كان زمانك فى عداد الموتى وهو خلف القضبان حقيقى مفيش اخطر من نمر مجروح

ليلى: فى نفس الوقت جه عزيز كنت متخيله ان مثلا ان هيضربنى قلمين ويدينى درس فى الاخلاق لكنه بمنتهى القسوه والبرود قالى ياريت جيت لقيته قتلك وكنت اخلص منك ومنه والمصيبه ان ايه اقترح يتدخل ويحل الموضوع ويوافق على جوازاى منه وبعدها انقله كل اخبارهم تخيلى اخ بيفكر ازاى يستغل اخته بالشكل ده الدنيا اسودت فى وشى وكل ده بيحصل بعد موت امى بسنتين بس ولا حد حس بيا وقتها ولا فهم المعناه  ال انا فيها حتى كريم منكرش انه كان بيحبنى واحتوانى كتير بس معرفش يفهم خوفى من الدنيا
بس صدقينى يا رانيا انا مش وحشه اوى كدا ومش عاوزه ابقى كدا
ثم بكت بكاء شديدا نادمه على أشياء كثيره