هناك نوعين من أنواع القلق :
- قلق طبيعي
- قلق مرضي
🌼- هناك من يقلق على كل شيء ويقلق يومياً مثل المال، الصحة، الأبناء، المستقبل، العمل، المهام اليومية، موعد قادم، بل وتتكرر تلك الأفكار نفسها يومياً، في السباق هو قلق بسيط ومع مرور السنوات يتصاعد إلى شديد..
🌼- عندما تقول لأحدهم لا تقلق،او لا تفكر كثيراً، فإنها نصيحة جيدة إذا كان القلق طبيعي،
أما إذا كان قلقاً مرضياً فإن هذه النصيحة تثير الغضب ولسان الحال "ليس بيدي" ومعه حق فالأفكار تصبح كالسيل الجارف لا يمكنه إيقافها، وهنا يتحول الإنسان إلى حالة من القلق حتى والأمور بخير!.
🌼- بعض الأشخاص يعمد إلى محاولة تشتيت نفسه بالعمل وإشغالها وإجهادها،
تجده يجهد نفسه بالعمل ليس لأنه يريد العمل ولكن لكي لا يبقى فارغا في مواجهة أفكاره، تلك الطريقة تنفع لكن على المدى القصير، لكنها ليست حلاً، فالأصل أن تستمتع وأنت تجلس لوحدك، ولا تخش أفكارك..
🌼- لو نظرنا عن كثب ستجد أن الإنسان يقلق عندما يتعرض للتهديد أو الخطر، وبعض الأشخاص يقلق لأنه يريد التحكم بما هو مجهول لديه "ما هي أخبار ابني في المخيم" يريد معرفة المجهول، وكلما حاولت فعل ذلك زاد القلق، أنت لا تستطيع معرفة المجهول، ولا يمكنك السيطرة على ما هو بعيد عنك.
🌼- من طرق علاج القلق المرضي الذهنية هو التسليم والقبول أن تدع المجهول وشأنه،
وأن تكف عن البحث وراءه، وأن تتقبل أن بعض جوانب حياتك وما حولك سيبقى مجهول ولا بأس أن يبقى مجهول، وأن تكف عن محاولة السيطرة على كل شيء حولك، وتتقبل أن بعض جوانب حياتك خارج سيطرتك وسيبقى كذلك.
🌼- الجوانب المعرفية والتمارين الذهنية في علاج القلق مفيدة،
لكنها غير كافية للحالات الشديدة، تلك الحالات التي تصل بصاحبها للتقيء بسبب القلق، تلك الحالات التي يصل بصاحبها للركض سريعا للمستشفيات بسبب الآلام الجسدية التي يجدها وإجابة الأطباء له "ليس فيك شيء".
🌼- هنا لابد من الذهاب للعيادة النفسية للحصول على العلاج الدوائي وكذلك جلسات العلاج السلوكي المعرفي،
لا تكابر فالثمن الذي ستدفعه لعدم الذهاب للعيادة النفسية أكبر من الثمن الذي ستدفعه لو ذهبت.
تذكر أن البيئة لها علاقة فبعض القلق هو تعلم مكتسب، انظر حولك ممكن تعلمت القلق.
