* أنه لا يكفي أن تفهم الحياة من خلال واقعك أنت فقط،
فأنت محدود، تحتاج أن تفهم الواقع من خلال ذوات الآخرين أيضاً، فهناك مناطق في الفهم يصعب أن تصلها ما لم تتواصل مع الآخرين لتعرف واقعهم، وماذا يملكون من معرفة، وكيف يرون العالم حولهم.
- لتنضج تحتاج أن تضم عدة عقول إلى عقلك.
* أنه لا ينمو من يكرر نفسه، يكرر كيف يعيش،
لتنضج تحتاج إلى الاحتكاك بأهل الخبرة،
تحتاج خوض تجارب جديدة كنت تخاف منها
أو تعتقد أنك لا تستطيعها، تحتاج أن تقرأ وتطلّع على العالم كيف يتصاعد وينمو ويتفاعل،
- الحياة أوسع من واقعك الصغير الذي تعيش فيه عندما تعتقد أن حياتك انتهت وهي لم تبدأ بعد.
* أن ثلاثة من نضج العقل، إذا أتقنتها تحسّنت حياتك:
1. مهارة التواصل مع الناس.
2. القدرة على فهم الواقع بدقة.
3. معرفة كيف تقيّم نفسك على حقيقتها.
* أن مشاكلنا تدور حول:
1. تواصل خاطئ مع الآخرين.
2.تصورات غير واقعية عن الحياة.
3.تقييم منخفض لأنفسنا.
- واصل اكتشافك لنفسك والحياة.
* أنه عندما تسلك طريق التميّز فإنك ستكون تلقائياً عرضة للانتقاد،
فاستعد لذلك، واصل واحذر أن تنسحب،
في عالم الانتقادات هناك من ستستفيد منه،
وهناك من سيؤذيك، وهناك من سيفرح بخطأك، تعامل مع الانتقادات فهي من لبنات تراكم الخبرة.
- من لم يُنتقد أبداً هو لم يعمل شيئ أبداً.
* أن تكون منسجماً مع نفسك ذلك يعني أن تتواصل بنجاح مع مشاعرك،
أن تتواصل مع الناس، أن تعيش نفسك كما أنت دون أقنعة، أت تكون عنايتك بنفسك أولوية، ومساعدتك للناس سعادة، أن تملك مرونة وانفتاح للجديد المفيد،
- وأن تتعامل مع مشاكلك لا أن تهرب منها، وأن يكون الرضا عنوان لحياتك.
* أنه عندما تقع مشكلة في الأسرة بدلاً من الغرق في اللّوم فكّر بالتالي:
- حدد المشكلة ماهي بالضبط بدلاً من الكلام الكثير.
- قم بتوليد الحلول واسأل أهل بيتك عن اقتراحاتهم.
- قيّم المكاسب والخسائر لكل حل مطروح وناقش ذلك.
- تخيّل نفسك وأن تطبق الحل على شكل خطوات في ذهنك.
* تقوى علاقتك مع الآخر الذي يهمك إذا مارست التالي:
- التعبير عن مشاعرك الإيجابية تجاهه.
- أن تتعلم مهارة الإنصات معه.
- مبادرات واقتراحات تقود لتغيير إيجابي في نشاطك معه.
- التعبير عن مشاعرك السلبية بدلاً من المجاملة بقمعها.
* أن الشخص الذي "اعتاد" لوم الآخرين، يخفي ضعفه، يخفي نقصه،
يرغب بالتحكم، يبحث عن خطأ الآخر ليرز نفسه أنه الأفضل، يزيد كلما رآك خائفاً منه صامتاً عن اتهاماته، واقعاً تحت سيطرته،
- إن كنت مخطئا فاعتذر واتجه للحل،
عدا ذلك لا تسمح له،
ودافع عن نفسك وكن دقيقاً "كيف وماذا تقصد".
"احذر التوقعات"
هناك اتصال وثيق بين توقعاتنا وبين ما نشعر به، فالغضب والحزن والشعور بالنقص، كلها نتاج توقعاتنا من الآخرين أو توقعاتنا من أنفسنا، وكلما كانت توقعاتنا لا واقعية كانت حالتنا أسوأ، فنتوقع من الجميع الإحسان، ونتوقع أن الحياة سهلة، ونتوقع أن نحقق المستحيل.
* إن قدرتك على التعبير عن مشاعرك،
وقدرتك على وصفها داخل نفسك يجعلك تقترب أكثر من الصحة النفسية،
إن الأسرة التي لا تعطي المشاعر أسماء مرشحين لزيادة القلق، فتجد أن من لديه قلق حاد لديه مشكلة في وصف مشاعره، عوّد أبنائك أن يصفوا مشاعرهم بدلاً من البقاء في غرفهم غاضبين.
* أنه إذا نجحت في التعامل مع مشاعرك، نجحت في التعامل مع الآخرين،
ذلك بأن تعرف كيف تتعامل مع مشاعرك السلبية مثل الألم، الحزن، الغضب، من أمثلة ذلك أن تتعرض لموقف يغضبك، فتقول "أنا حاليا غاضب، سأذهب لأهدأ وأعود لمناقشة ما حصل".
- إنها قدرة هائلة تأتي بإدراك المشاعر ثم تهدئتها.
- لدينا مشكلة في التعامل مع مشاعرنا السلبية، يظهر ذلك بإنكارنا لها "ليس بي شيئ".
برفضنا لها "أنا إيجابي دائما".
بقمعنا لها "أتظاهر بالابتسامة وبداخلي نار تحترق".
لأجل الناس، لأجل الخوف، لأجل المصلحة، وبسبب الجهل والثقافة.
-اعترف بها، أظهرها، أعطها وقتاً، أوقف قراراتك.
* أن من أساليب التربية الجيدة معاملة الطفل امام الغيرباحترام وكأنه انسان بالغ،
- حتى وان اخطأ فلا يعاقب أمام الملأ
- تجنبوا السخرية وجرح مشاعر الأبناء ،
والانتقاد أمام الآخرين ، وأسلوب الاستبداد والصرامة.
- شجع أولادك دائما وأكثر من مديحهم إذا أحسنوا التصرف، وازرع فيهم الاحترام والاعتزاز والثقة
- تدرّج في تربية الأبناء ورعايتهم وتكليفهم ، واحذر من الإهمال والتسويف ، أو التكليف بما لا يستطاع.
* أنه عندما تصل لمستوى تفهم من خلالها المغزى من الحدث،
بدلاً أن تكون فريسة سهلة لمشاعرك المتأججة وحدّة أفعالك، مثل ما الذي جعل ابني غاضباً،
بدلاً من لماذا أساء التصرف تجاهي،
أنت ترى ما وراء الكلمات، ما وراء السلوك،
نحو المضمون والدوافع،
وذلك يتطلب ضبط نفس عالية.
* أثناء احتدام الشجار، لا تحاول أن تشرح، أو تدافع، أو تبرر،
فالعاطفة هي المهيمنة، والعاطفة إذا طغت غاب العقل، نصيحتي بأن تصمت، دع النفوس تهدأ، اختر وقتاً آخر، ثم اذهب للمعني بالأمر وتحدث معه، لا تتهم أو تطلق أحكاماً، فقط اشرح ما تريد.
- قد يكون الحق معك لكن توقيتك خاطئ.
