ولربّما مرّتْ ببَالكَ سَاعَةٌ
أبكتكَ مِن شَوقٍ لهَا أيّامَا
ولربّمَا بالدّمعِ عَينكَ تَرجَمتْ
ممّا تُخبّئُ في الفؤاد كلامَا
ولربَّما حَمَلَ النَسيمُ لدَارِهم
مِن عِطرِ جرحِكَ قُبلةً وسَلامَا
وضحكت اذ ضحك الجميع
وكنت في صبرٍ تُداري غصّة وحطاما
#محمد_رباح
