(Exam phobia)
ما هو وكيفية التغلب عليه؟1🌼- هناك قلق طبيعي من الاختبارات وهو الذي يدفعنا نحو الاجتهاد والحرص، إلا أن البعض يتجاوز قلقه ليصبح كابوسا لا يطاق.
2🌼- رأيت من تحول قلقه إلى نوبات ذعر، ولا يكون إلا وقت الاختبارات، حيث تزداد نبضات القلب، ويصاب الإنسان بمثل الشلل والبكاء، مع الشعور بالرعب.
3🌼- أغلب من يصاب بنوبات الرعب من الاختبارات هم من المتفوقين، ومما يحزن أنهم يصلون لمستوى العلاج الدوائي للمشكلة.
4🌼- العلاج الدوائي يخفف من الأعراض لكنه لا يحل المشكلة، ما لم يخضع صاحبه لجلسات العلاج النفسي لدى أخصائي نفسي متمرس فستستمر المشكلة.
5🌼- أهم ما يجعل الطالب أو الطالبة يصاب بقلق الاختبارات المرضي هو اعتقاده عن نفسه، واعتقاده عن الاختبارات، اعتقاد معيقة للتقدم.
6🌼- مثل أن يعتقد أنه لم يصل بعد لمستوى الأهلية لخوض الاختبارات فيزداد القلق لديه، وهو معتقد واهم، لأنه لن يصل قط، وبسبب ذلك يستمر القلق لديه.
7🌼- وأيضا اعتقاد الطالبة عن نفسها أنها غير مستعدة، وأنها فاقدة للسيطرة، وكلها معتقدات تخضع للتضخيم، لا بأس ألا تكون مستعدا 100% عند الامتحان.
8🌼- والاعتقاد أن تلك الاختبارات هي الحد الفاصل بين الحياة والموت، أو أنها معركة المصير، وهي لا تعدو مجرد اختبارات من وضعها سقط في مادة يوما.
9🌼- من مسببات قلق الاختبارات، عادة توقع الأسوأ، مثل "سأسقط بالامتحان"، "الوقت لن يكفيني"، سيغمى علي من الرعب في القاعة" الوهم يقتله من الداخل.
10🌼- رغم أن تاريخ الطالب يحكي تفوقا مشرفا، إلا أنه يختار أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث ولا يوازن بين ما حققه وبين التحدي الذي أمامه.
11🌼- ورغم تفوق الطالب إلا هناك ارتباط وثيق بين قلق الاختبارات وضعف الشخصية والثقة بالنفس، أي أنه لا يؤمن أن قدراته يمكنها أن تتجاوز التحدي.
12🌼- في النهاية تكتشف أن ما حصل لهذا الطالب من نوبات رعب وبكاء ودوار بسبب الاختبارات ما هي إلا أوهام هو وضع نفسه بها.
13🌼- أذكر طالبة أصابها قلق الاختبارات لحد الرعب مما جعلها تغيب عن الامتحانات لاعتقادها أنها ستفشل، بعدها انسحبت من الكلية، محزن جدا.
14🌼- الكثيرون يعانون لكنهم لا يطلبون المساعدة، لا يتجهون للمكان الصحيح للعلاج، يضيع الوقت، ويضيع العمر، وتكبر المشكلة بلا فائدة.
15🌼- لمن أضحت حياته مستحيلة بسبب هذا النوع من القلق أنصحه بالذهاب للعيادة النفسية لدى مختص نفسي ليحصل على جلسات حوارية لتعديل أفكاره Mindset .