ضيقة الصدر/ألم الصدر الناتج عن ضغط نفسي وليس الناتج عن مشكلة عضوية،
كيف نتعامل معه، علماً أنه ألم حقيقي وليس وهمي لكن مكانه ليس الطبيب العام وليس الأدوية المسكنة، من 18-25% من مراجعي الطوارئ لآلام الصدر هي حالات هلع.
🌕- يشتكي البعض من ألم في الصدر بين فترة وأخرى،
فيذهب إلى الأطباء الذين يجرون عليه فحصاً شاملاً ليخلصوا إلى نتيجة : "أنت بخير"، وكلامهم صحيح عضوياً لكن يبدو أن المنشأ لهذا الألم هو منشأ نفسي وليس عضوي، خاصة مع تكراره دون سبب واضح.
🌕- أولا: ابتعد عن الضغوط:
قد تكون حياتك قد تعرضت لضغوط كبيرة، مثل العمل مثلاً، وهنا تحتاج إلى أن تأخذ إجازة لا تقل عن اسبوعين مبتعداً عن ضغوط العمل، لربما احتاجت الأم مثلا بالاتفاق مع الأب أخذ إجازة هي فقط بعيداً عن أعمال المنزل والأبناء.
🌕- ثانيا: هي حالة مؤقتة،
فلا شيء مخيف ولا مؤثر على حياة الإنسان، لن تستمر طويلاً، المهم ألا تعتقد ما دمت فحصت طبياً أنك في حالة خطر، بل المنشأ نفسي كما ذكرنا. بمجرد اعتقادك أنك في حالة خطر وأن حياتك مهددة فإن ألمك يزيد.
🌕- ثالثا: خذ نفساً عميقاً
تعد ممارسة التنفس العميق وتقنياته أثناء كتمة الضيق، من العوامل المساعدة لتخفيفه،
تعلم هذا النوع من التنفس والكثير من تعليماته وطريقة أداءه موجودة على النت، وهي مفيدة جداً في تهدئة خفقان القلب الناتج عن القلق.
🌕- رابعا: السهر:
إن السهر وتناول الكافيين متأخراً في المساء مما يؤثر الصحة النفسية وحتى الجسدية،
اقطع هذه العادة، واستبدلها بعادة الناجحين وهي النوم المبكر والاستيقاظ المبكر.
🌕- خامساً: مارس الرياضة بانتظام،
لم تعد ممارسة الرياضة مصدراً للنحافة أو اللياقة بل باتت مصدراً للحفاظ على الصحة النفسية واللياقة النفسية،
يتحسن مزاج الإنسان كلما انتظم في رياضة يومية.
🌕- سادساً: عالج القلق المرضي،
ألم الصدر هو عرض لمشكلة أخرى تعاني منها وهي القلق وما يتبعه من نوبات هلع،
بعض حالات الاكتئاب تسبب آلاماً في الصدر أيضا، في هذه الحالة اذهب للعيادة النفسية للحصول على العلاج الدوائي أو العلاج المعرفي السلوكي أو كلاهما معا حسب حالتك.
