شائع جدا ولا يعتبر تشخيصا نفسيا،
لكنه يدرج ضمن اضطرابات القلق بشكل عام.القلق عاطفة طبيعية ولكن عندما يصبح مفرطاً يؤثر سلبيا على ادائنا كما في الفديو التوضيحي أدناه،
لذلك هنا بعض النصائح في السلسلة التالية من المنشورات :
1⃣القلق المفرط 🌕
يتظاهر بكونه مفيداً لنا ويبدأ بتعبئة بلونات افكارنا بالهواء عبر "كلمة" ماذا لو؟
- ماذا لو كان الاختبار صعبا، ماذا لو لم افهم السؤال؟ ماذا لو كان المحاضر شديداً في وضع الاسئلة؟ ماذا لو رسبت؟
2⃣- عندما تمتلئ بلونة الأفكار بأفكار التضخيمية،
نحس بكونها حقيقة وهي ليست كذلك،ونبدأ بوضع الاحتمالات لما يمكن أن يحدث فنغوص في أعماق المنهج رغم كون ذلك مستحيلا في آخر العام
- عند الغوص، سنكتشف بأننا لم نقم بفهم/حفظ المنهج وسنحس بالإحباط الشديد3⃣ الحل: 🌕
- قم بالتركيز على ما يمكنك القيام به في الوقت المتبقي
- كلما راودتك افكار القلق التضخيمية،
التقطها كونها مجرد تضخيم قد يؤثر سلباً على ادائك
- أي فكرة تهويلية اصنع لها "فريزر ذهني"
تجمدها به دون الغوص في تفاصيلها، وسجلها في ملاحظات الهاتف تحت عنوان :
افكار القلق التضخيمية4⃣- تذكر أن القلق يتغذى على التجنب وعدم المواجهة🌕
فيجعلك تهرب من المذاكرة مما يزيد الفكرة تضخيما، لذلك واجه المذاكرة بالتدريج
- اربط ذهنياًّ وقت المذاكرة بشيء ممتع بعد اتمامها، مثلا بعد مذاكرة ساعتين، سأستريح لمدة نصف ساعة وهكذا.5⃣- افكار القلق التضخيمية تجعلك تغوص في اعماق المنهج 🌕
وهذا مرهق واحيانا غير واقعي نظراً لمحدودية الوقت، لذلك قم بجدولة المواضيع حسب الأولوية
- تذكر أنه لا يمكن لأحد أن يلم بالمنهج كاملاً عن ظهر قلب فنحن بشر، نصيب ونخطئ
- حدد المواضيع التي يجب أن تسبح فيها والتي يجب الغوص بها بعمق.6⃣- عند عدم اجابتك لسؤال ما، احذر من تضخيم قلقك لذلك..🌕
فينسيك ٩٠٪ مما أجبته صحيحا ويذكرك فقط ب١٠٪ الفائتة لأن ذلك سيؤثر سلبا على ثقتك بنفسك ويجعلك تغذيه بتجنب المذاكرة أو الغوص في موضوع على حساب مواضيع أخرى
- تذكر بأن الامتحانات مثل المعارك، قد تخسر معركة واحدة وتفوز في الحرب ككل.
7⃣- قلق الامتحانات يتغذى على التسويف لذلك، قم بمواجهة المذاكرة حسب خطة واقعية محددة الزمن 🌕
- كافئ نفسك (بعد) مذاكرتك كل ساعتين بالاسترخاء والاستمتاع بشيء يبهجك،
فذلك يخلق ربطاً ذهنيا ايجابيا ويحفزك على الاستمرار
- النوم ضرورة وليس ترفاً فالنوم يعالج المعلومات وينقلها الى الذاكرة طويلة الأجل8⃣- تذكر أن الوضع الحالي استثنائي وأنه لا يعكس مدى قدراتك🌕
فلا تقم بصبغ نظرتك عن نفسك عبر هذا الوضع الاستثنائي
- نقص السكر في الدم، يؤدي لسرعة الانفعال وعدم ضبط النفس ومن ذلك القلق،
لذلك تأكد من تأخير سحورك ما استطعت ليكون مستوى السكر مستقرّا لديك
- تذكر بأن في آخر النفق نور.