الفصل الثاني

202 11 1
                                    

#أحببتك_خطأً
#الفصل_الثاني
#بقلمي_شهد_سامح

في الكلية:

كانت تجلس  على المقعد بحديقة الجامعة بغضب وهي تنظر لهما بحقد  الفتاتان التي عندما دلفوا المحاضرة وجذبوا انتباه الحضور بتفوقهم من أول مرة ومناقشاتهم للدكاترة في كل شيء  جعلتها تغير منهم بشدة فمن  يجرؤ أن يتفوق عنها ويأخذ مكانة أفضل منها  عند الدكاترة كان الغيظ يتملك منها فنهضت عن مقعدها بغضب يحرق من يقف في طريقها
صعدت سيارتها  بغضب شديد ثم أدارت السيارة وهي تضغط على المقود  بغيظ شديد

على الجانب الآخر  

لم يكفوا  عن الضحك حين رأوا الشر يتطاير من عين هذه الفتاة

كفت فرح عن الضحك بصعوبة قائلة: أنا مش عارفة هي متغاظة كده ليه مع إننا منعرفهاش

ابتسمت فريدة قائلة: الحقد بيعمل اكتر من كده بس أحنا لازم نحذر منها دي شكلها مش سهلة

وافقتها فرح الرأي قائلة: عندك حق فعلا

.....................................................

صفت سيارتها بإهمال وهي تهبط منها بكبرياءها المعهود  الذي لن يتخلى عنها مهما حدث
خلعت نظارتها الشمسية بغرور وهي تنظر للحارس نظرات استحقار من مظهره قائلة:
ودي العربية تتغسل بس ونبي تعقملي إيدك دي وقولت مية مرة أكل  من ده ممنوع  هنا أبقى تعالى وأحنا نديك أكل من الي فاضل بدل القرف الي بتاكله ده

نظر لها الحارس بغضب من كلماتها قائلاً لها:
نعمة ربنا عمرها ما كانت قرف ماله الفول حضرتك

نظرت له باستعلاء قائلة: وكمان بتعلي صوتك عليا أنت متخلف صح لما عمار يجي بس هخليه يشوف صرفة معاك اتفضل المفاتيح

أخذها منها بغضب وهو يردد بهمس: حسبي الله ونعم الوكيل فيكي وفي أمثالك يا شيخة

دلفت القصر بغضب من ذلك الحارس الذي  عكر صفوها
رأته أمامها بطالته الساحرة   تعلم أنه يعشقها ولكنها لم تبالي به وصعدت على الدرج
توقفت حين سمعته يهتف باسمها قائلاً: شهد
استدارت له بغرور قائلة: نعم يا عمر

ابتسم بسخرية وهو يتقدم منها قائلاً:
متعرفيش أخبار زياد أيه

أجابته بتأفف قائلة: لا يا عمر معرفش ومش كل يوم على الموال ده بقى  أنا معرفش حاجة عن زياد اه أخويا ومش بسأل عليه أنا حرة يا أخي أنت مالك بيا

نظر لها بحزن على حالتها فهي لن تتغير أبدا
أنت مبسوطة وإنت مش عارفة حاجة عن أخوك كده

أرجعت خصلاتها  للخلف وهي تقول: اه مبسوطة يا عمر ياريت بقى ملكش دعوة بيا تمام

نظر لها بغموض قائلاً: تمام يا شهد

ثم أستدار ليغادر ولكنه وجدها أمامه تنظر له بحزن على حالته مع تلك المتعجرفة
ابتسم لها قائلاً: إزيك يا هنا

أحببتك خطأًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن