اقتباس 1

278 9 0
                                    

#اقتباس
- دلفت  إلى مكتبها بإرهاق  من تلك القضية فهي كانت  صعبة للغاية
أرجعت رأسها للخلف وهي تستند على المقعد محاولة منها  أن تنال قسط من الراحة
ولكن كيف وذلك البغيض  يوجد في حياتها

اقتحم عليها المكتب وهو يقول بغضب:
أنت........ بقولك ايه زياد هيخرج أمتى وعايز أجابة واضحة غير ربنا يسهل تمام

لم يجد منها أي إجابة فضرب بقبضتيه على المكتب وهو يقول: قومي كده يا  أنسة وكلميني عشان أنا لصبري حدود

فتحت عيناها ببطء وهي تنظر له باستفزاز قائلة:
أيه ده أستاذ عمار أهلا وسهلا أتفضل واقف ليه بس

ضم قبضتيه  محاولة منه لتهدأت نفسه فهذه الفتاة دائماً تنجح في استفزازه 
جلس على المقعد بهدوء وهو يضع ساق فوق ألآخرى   قائلاً: قهوة

نظرت له بدهشة وهي تقول: نعم

هتف بخبث: عايز قهوة بما إن حضرتك  معزمتيش عليا بحاجة فعزمت نفسي

ابتسمت له ابتسامة صفراء وهي تقول اممممم اخبار حضرتك متعمدة لتجاهل طلبه للقهوة وهي تعلم أن  كبرياءه لن يسمح له بطلبها مرة ثانية

ولكنه فاجأها  عندما وضع  هاتف مكتبها على أذنه بابتسامة خبيثة ويطلب من المساعدة  القهوة
نظرت له بصدمة مما فعل وهتفت بغضب:
هو ايه الي حصل ده

هتف بخبث: زي ما سمعتي طلبت قهوة
اممممممم ودلوقت تقدري تتكلمي بخصوص قضية زياد 
ثم نظر في ساعته   وهتف قائلاً: أدامك تقريبا ربع ساعة  تتكلمي فيها بعد كده هسيبك وامشي عشان مشغول

دائماً ينجح ذلك البغيض في  اغضابها فهتفت بغضب:،
بقولك ايه أنت في مكتبي وأنا كمان مشغولة وحضرتك كل  مرة بتيجي من غير موعد مسبق وده غير مسموح بيه وحضرتك لو مش عاجبك شغلي تقدر تشوف حد غيري لكن طريقتك دي مش عاجباني

هتف باستفزاز: والله كان نفسي أشوف حد غيرك بس نعمل ايه ابن عمي متمسك بيكي

هتفت بغضب: تمام يبقى لو حضرتك مش عارف تتعامل معايا تبعتلي حد تاني

أجابها قائلاً: أحنا في مدرسة مفيش حد غيري هيجيلك

أجابته قائلة: تمام يبقى حضرتك تكون محترم معايا وقبل ما تيجي في اختراع لطيف اسمه التليفون تتصل عليه وتحدد موعد

هتف بغرور: عمار السيوفي بيجي وقت ما هو عايز في المكان الي هو عايزه

هتفت بغضب: تيجي في أي حتى وقت ما  أنت عايز بس مكتبي لا تمام
ودلوقت قضية زياد مفيش فيها  جديد
ثم نهضت عن مقعدها وهي تقول أشوفك في المحكمة يا   بش مهندس  

نظر لها بغضب ثم نهض عن مقعده وهو ينظر لها بنظرات أرعبتها ولكنها ظلت متماسكة أمامه
توجه صوب الباب وخرج من الغرفة وهو يغلق الباب بعنف

تنهدت براحة وهي تقول: يا ساتر شخص مستفز ومعندوش زوق ولا دم يا ساتر

دلفت عليها مساعدتها الخاصة وهي تحمل في يدها القهوة وتبحث عنه

هتفت حور بارتياح: مشي يا منى هاتي القهوة أنا هشربها وتاني مرة متدخليش الإنسان ده بدون استأذان

هتفت بارتباك:  والله يا فندم هو مش بيستنى أذن هو بيدخل علطول

عشان شخص متخلف

بتقولي حاجة يافندم مسمعتش

لا لا مفيش تقدري تمشي أنت يا منى

حاضر بعد إذن حضرتك

اتفضلي
ثم جلست على مقعدها محاولة منها لأغلاق عيناها لتنعم ببعض الراحة لكنها لم تستطع بعد أفساد ذلك البغيض  راحتها التي كانت تريدها ففتحت عيناها ثانية وهي تقول: اه منك لله يا شيخ

أحببتك خطأًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن