الفصل السابع عشر

112 7 1
                                    

#أحببتك_خطأً
#بقلمي_شهد_سامح
#الفصل_السابع_عشر

*****

دلف شقيقها الغرفة  ثم قال: خلاص هنمشي، أنت هترجعي البيت صح

أشارت له على المقعد للجلوس ثم تحدثت قائلة: اه هرجع، بس مش هقدر أواجه ماما، أنت لولا إنك قولتلي إنها تعبانة مكنتش رجعت، عارف يا سيف أنا مكانش عندي مشكلة إنها تضربني، لا هي أمي ومهما عملت هتفضل أمي، أنا كانت مشكلتي إنها ضربتني أدامكوا

نظر لها بقوة ثم قال: مشكلتك إنها ضربتك أدامنا ولا مشكلتك إنها ضربتك، بس أدام عمار، في فرق

نظرت الجهة الأخرى ثم قالت: مش هتفرق

أعاد وجهها إليه ثم قال: لا هتفرق، في ايه بينك  وبين عمار، أنا متأكد إنك هنا بسببه

نطقت بارتباك: ايه الي بتقوله ده، لا طبعا، وبعدين أنا وعمار مفيش بينا حاجة

تحدث بشك: كان صوته عالي ليه لما كان عندك

حاولت تغيير مجرى الحديث فقالت: سيف أنا تعبانة ومش فايقة، يلا هنمشي

أومأ بخفة ثم قال: ماشي يا حور هنهي الموضوع بمزاجي

نهض من مقعده وهو يقول: يلا قومي هنمشي

قامت من على الفراش ثم قامت بهندمة نفسها ثم قالت: أنا خلصت يلا

أمسك بيدها وتوجه صوب الخارج

                           *******

تحرك بسيارته من هذا المكان ثم قام بالاتصال بهذا الرقم هو يعلم جيدا أنها ستجيبه، وقد حدث، فأجابت قائلة: كنت عارفة إنك هتتصل، المأذون هيجي أمتى

نطق بجملة واحدة وبعدها أغلق الهاتف: عايز أشوفك، هبعتلك عنوان ع الواتس في ظرف نص ساعة لو مجيتيش، اعتبري إني مسمعتش حاجة

قام بإرسال عنوان المكان إليها وبعدها قام بإلقاء الهاتف بجانبه على المقعد وانطلق بالسيارة صوب المكان الذي سيقابها به

                             ******

جاءها رسالة منه فقامت بفتحها بتلهف، لكنها صدمت من محتواها، حيث كان: اي يا جنة، طبعا أنت بتسألي نفسك أنا مين، أنا مراة يوسف التانية يا قلبي، هو نسي الفون بتاعه معايا فقولت أقولك تبلغيه لما يوصل عندك

ظهرت ابتسامتها بخبث ثم قامت بإرسال الآتي: اه يا روحي، يوسف قالي إنه نسي الفون بتاعه لما يجي هبلغه حاضر متقلقيش

وبعد أن أرسلت لها هذه الرسالة ألقت بالهاتف بتوعد ليوسف

سمعت ضجيج بالأسفل فقامت بالهبوط

وقعت عيناها عليه والجميع يرحب به بحرارة وبدون أي مقدمات اندفعت نحوه ثم قامت بضمه بقوة قائلة: وحشتني يا يوسف

أحببتك خطأًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن