الفصل الثاني والثلاثون

93 6 0
                                    

#الفصل_الثاني_والثلاثون
#بقلمي_شهد_سامح

(32)
..............................................................

اتسعت عيناها بصدمة وهتفت: احلف، يعني أنت، بتحب حور، والله ما مصدقة

ارتسمت ابتسامة على شفتيه وهتف:  ولا أنا كنت متخيل إني هحب أصلا، من أول  يوم شوفتها هنا في الشركة وحسيت إن قلبي دق جامد، كانت  ملامحها تشدك  ليها بسرعة، وقتها طنشت الموضوع بس مع قضية زياد وبداية تعاملنا اتشديت ليها أكتر، لما كنت بحاول أذيتها مكنتش بقدر أضرها، كنت بحب خناقاتنا الي مبتخلصش، تحديها ليا، نظرة عينيها التحذيرية، وشها لما بيقلب وهي متعصبة، كل  ده كان بياخدني في دنيا تانية، حاولت أبعد وموقعش نفسي مع الحب بس قلبي مقدرش

صمت لحظة ثم استكمل بمرارة: لحظة اعترافي دي كنت مستنيها بفارغ الصبر، يوم ما عملت الحادثة كنت واخدها ع مكتبها وكنت هقولها إني بحبها، بس محصلش نصيب،  لما فوقت قررت إني أقولها خلاص، وإصراري زاد لما لمحت نظرة الخوف عليا في عينيها، دموعها الي نزلت  لما اتضربت بالنار، وبعد كل ده تيجي هي وبسهولة تقولي إنها مبتحبنيش، أنا متأكد إنها بتحبني، حتى لو مبتحبنيش هتحبني غصبا عنها، مش عمار السيوفي الي واحدة ترفضه، خلاص حور بقت بتاعتي من اليوم الي عيني شافتها فيه

كانت هي طوال حديثه صامتة تترك له المجال ليتحدث عن عشقه، وضعت يديها على وجنتيها وقالت ساخرة: يخربيت الغرور،  أيه الي مفيش واحدة ترفضك ده ليه يعني

تابعت بتنهيدة: بس سيبك أنت، البت حور دي أقسم بالله محظوظة بيك، هتاخد واحد رومانسي  بشكل

نطق بجدية: مردتيش موافقة ولا لا

فكرت لحظة ثم هتفت بعدها: أنا معنديش مشكلة إني امثل دور إني بحبك، بس زياد ده مستحيل يصدق، ومستبعدش إن حور تقوله

هتف بشك: هي ممكن تقوله ع موضوع إني بحبها

هزت كتفيها بعدم معرفة ثم قالت: مش عارفة، بس أنت شوفت منظرها كان عامل إزاي لما خرجت من عندك، فممكن تكون قالتله

وضع يده أسفل ذقنه وهتف: طيب روحي وحاولي تمنعي حور من إنها تقوله  حاجة، على الأقل دلوقتي،  زياد مينفعش يعرف حاجة

نهضت من مجلسها وقالت قبل رحيلها: طيب هشوفها عنده ولا أيه، ولو لقيتها عنده هقولها عمار عايزك، مش هعرف اعمل أكتر من كده

أومأ لها موافقة وهتف محذرا: بس أهم حاجة متخرجيش إلا وهي معاكي

هتفت وهي تفتح باب مكتبه: هحاول

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ظل يجوب غرفة مكتبه ذهابا وإيابا ثم هتف بملل: هه يا حور، قولتي هتقوليلي مالك وبقالك ساعة ساكتة، أنا قلقت

أحببتك خطأًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن