الفصل الثاني والعشرون

104 6 0
                                    

#الفصل_الثاني_والعشرون
#بقلمي_شهد_سامح

(22)

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

رأته من شرفة غرفتها يترجل من سيارته متجه صوب منزل جده، فخرجت من غرفتها وهرولت للأسفل

وقعت عيناه عليها فركض نحوها ثم ضمها بقوة قائلا باشتياق: وحشتيني، وحشتيني أوي يا شهد

بادلته العناق قائلة وقد هبطت عبراتها: وأنت كمان يا زياد وحشتني أوي

أمسك بوجهها وهو يقول: أنت كويسة يا حبيبتي

هزت رأسها بالرفض وهي تقول: لا، عايزة امشي من هنا

سألها بقلق: حد زعلك هنا

هزت رأسها بالرفض مرة أخرى ثم قالت: لا محدش، بس أنت عارف إني مش بحب الصعيد وجيت هنا غصب عني فعايزة امشي

أزاح دموعها بيده وهو يقول: أنا جيت خلاص وهنمشي، مفيش حاجة هتزعلك طول ما أنا موجود

احتضنته وهي تقول: ربنا يخليك ليا يا حبيبي

أبعدها برفق وهو يقول: ها فين شنطتك بقى

أشارت له صوب غرفتها وهي تقول: جوة، بس روح قول لجدك الأول إننا هنمشي

تجاهل نصف حديثها وهو يقول: طيب اطلعي  أستنيني في العربية لحد ما أجيب الشنطة واجي

أومأت له ثم سارت صوب الخارج

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

وضعت حور  يدها على فاها بصدمة من الذي سمعته، بينما عمار أغلق الباب من الداخل ثم أمسك بخصلات تلك الفتاة وهو يقول بغضب لا مثيل له: بقى البجاحة وصلت بيكي لكده إنك تيجي هنا يا **** أقسم بالله ما أنا سايبك النهاردة

ظلت تصرخ بقوة وهي تقول: سيبني، آه الواد هيحصله حاجة، آه سيبني

لم يكترث هو لحديثها وظل ممسك بخصلاتها بين يديه وهو يصيح قائلا: تذ يختي، تذ فيكي وفيه، أوعي يا بت تكوني فاكرة إنك بكده هتلوي دراعي وتعملي فضيحة، لا يختي مش أنا الي باجي بالحركات الزبالة دي،  ده أنا يا بت ادفنك مكانك ولا حد هيعرفلك طريق

حاولت حور أبعاده عنها وهي تقول: أبعد عنها، أنت مجنون، دي حامل يعني مهما كان الخلاف الي بينكوا الي في بطنها ملهوش ذنب

هي وبحديثها قد أوصلته لأعلى درجات الغضب، فدفعها بذراعه بعيدا، ولسوء الحظ سقطت أرضا من قوة دفعته وقد ارتطمت رأسها بالطاولة الزجاجية خلفها

أفلت هو زينب من قبضته وركض إليها ليرى ما حل بها، تحدث بقلق حقيقي: حور، أنت كويسة

لم تجب عليه فازداد قلقه وهو يرى وجهها الشاحب بشدة وسيل الدماء المتدفق من رأسها، لم يحتمل  رؤيتها هاكذا، فنهض من على الأرض وقام بفتح الباب  ثم هتف لهالة: اطلبي الدكتور بسرعة

أحببتك خطأًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن