الفصل التاسع والعشرون

94 7 2
                                    

#الفصل_التاسع_والعشرون
#بقلمي_شهد_سامح
(29)

قال بتنهيدة: لا حول ولا قوة إلا بالله، طيب اهدي يا إياد وأنا جاي، بس ابعتلي الفيديو

هتف الآخر بصراخ: زياد مش عارف مين دول ولا عايزين من بابا  أيه

قال بزفير: يا ابني اهدى وإن شاء الله هنلحقه بس ابعتلي الفيديو

طيب ماشي هبعته

نظرت له باستفهام: هو في حاجة

مسح على وجهه قبل أن يهتف: إياد ابن حسام   بيقول إن جاله فيديو وأبوه بيتحرق فيه

وضعت يدها على فاها تكتم صرختها وقالت: لا حول ولا قوة إلا بالله، طيب أنت هتعمل أيه

جلس على المقعد ثم قال: والله ما عارف يا حور، هشوف الفيديو عشان اعرف مكانه ونروح نجيبه، أنا شاكك إنه في بيت زوزو، وخصوصا إن إياد بيقول إنه مع واحدة

أمسك بهاتفه وقام بتشغيل  المقطع المصور وقام بكتم صوته، وبعدها نهض بصدمة وقال: أنا همشي يا حور، خليكي جنب عمار متمشيش

هتفت مستفسرة: هو الفيديو في أيه وفي بيت مين

قال بتنهيدة: المنظر صعب، صعب اوي يا حور، هو في بيت زوزو أنا متأكد، لازم اروح مع إياد

أومأت له بتفهم وقالت: ماشي يا زياد ربنا يستر، متقلقش أنا مش همشي

أومأ له ثم غادر من أمامها

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

نظرت تجاهه وقامت بوضع  يدها على وجنتها، نهضت من مقعدها  حين وجدته يحرك أحدى يديه، حاولت أن تستمع لأي شيء يقوله لكنه لم ينطق بشيء

هرولت إلى الخارج ثم سارت لتخبر الطبيب

بعد لحظات دلف الطبيبة الغرفة وقام بفحصه

هتف الطبيب بهدوء: باشمهندس عمار، أنت سامعني

تمتم الآخر بكلمات غير مفهومة

نظر الطبيب تجاهها وقال مطمئنا: هو بيبتدي يفوق، متقلقيش هو كويس

أومأت له ثم قالت: شكرا يا دكتور

اكتفى الطبيب بابتسامة  ثم غادر من أمامها

جلست هي بجانبه وقالت بمرح: أنت مش ناوي تفوق ولا أيه مكانتش رصاصة الي خدتها يعني، مش مستاهلة الي أنت عامله ده

رمش بأهدابه وتأوه بخفوت وهو يهتف: أنا فين

استندت بيديها على الطاولة بجانبها وهتفت بخفوت: والله هي حاجة بسيطة أنت في المستشفى بعد ما اضربت بالنار، بسيطة يعني

برقت عيناها بصدمة وصاحت به قائلة: أنت فقدت الذاكرة ولا أيه، يعني أيه أنا فين دي، عمااار أوعى تكون فقدت الذاكرة

أحببتك خطأًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن