#أحببتك_خطأ
#الفصل_الثالث_والأربعون
#الأخير
#بقلمي_شهد_سامح
(43)
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡أغلقت حور باب منزلها ثم توجهت صوب الأسفل حيث عمار ينتظرها، اتسعت ابتسامتها حين وقعت عيناها عليه يستند على سيارته وينظر بساعته وبيده باقة من الورد الأبيض فهي تحب ذلك اللون كثيرا
سارت تجاهه وهتفت بابتسامة: مساء الخير
انتبه لوجودها فرفع رأسه إليها ونطق بحب: مساء الفل
ثبتت عيناها على الورد بيده وقالت: ده ليا صح
قال بسخرية: لا جايبه لطنط أم محمود جارتكوا
تغيرت ملامحها للضيق وقالت: خلاص خليها تنفعك أنا طالعة بيتنا
قهقه عاليا وهو يقول: لا خلاص متزعليش، بس مش معقول أجيب ورد لأحلى وردة شافتها عيني
ابتسمت بخجل وقالت محاولة أن تغير مجرى الحديث: طيب يلا عشان الواقفة كده مش حلوة
أومأ بابتسامة ثم قام بفتح باب سيارته لها لتصعد بجانبه
وعندما قامت بالصعود صعد هو الآخر ثم انطلق بالسيارة إلى وجهتهما
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
دلف إياد من باب الشركة وهو يصفر بسعادة وحين لمحها تأتي من بعيد شاردة قام بالاختباء خلف الجدار لكي لا تراه، وحين اقتربت من مكانه خرج وقال بصوت مرتفع: هالة
فزعت هي لرؤيته وسقطت الأوراق من يديها ثم قالت معاتبة: حرام عليك والله يا مستر إياد، كنت هروح فيها
قال بعبوس: بعد الشر عنك يا روحي
ثم أكمل بضيق: هو مش أنا قولت مليون مرة اسمي إياد وبس، يا هالة أنت خطيبتي يعني مش مساعدتي وبس
أطرقت برأسها للأسفل ونطقت بخجل: معلش أصلي لسه مش متعودة وكده
أمسك بيديها وهتف برفق: هتتعودي، بس أنت تبطلي كسوف وهتبقي زي الفل
سحبت يدها بارتباك وبعدها هرولت من أمامه دون النطق بأي كلمة، وحتى أنها تناست تماما الأوراق التي سقطت من يديها ورحلت دون أن تلملمها، فابتسم هو وحرك رأسه بمعنى لا فائدة ثم قام بلملمة الأوراق وسار صوب مكتبه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
صف سيارته بجانب السيارات العديدة المتواجدة بالمكان ثم نظر إليها وهتف: يلا انزلي
نظرت للمكان بدهشة وتساءلت: هو ده بيبيع فساتين فرح
قال بسخرية: أنت شايفة أيه
نظرت للمكان مرة أخرى وقالت: الحقيقة أنا شايفاه بيبيع مجوهرات بس، فين بقى الفساتين
أنت تقرأ
أحببتك خطأً
Romanceلقاءها به كان صدفة ، خطأ لم تقصد ارتكابه ،يتعلق مصيرها معه ب جملة ، جملة سينطقها قاضي. وتلك الجملة التي سينطق بها القاضي ستعني لها الكثير، فترى ستكون بداية حبه لها أم بداية دمارها بسبب حظها السيئ الذي أوقعها معه ولكنها أحبته بصدق فلو فعل أي شيء ستن...