#الفصل_التاسع_والثلاثون
#بقلمي_شهد_سامح
(29)
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡فاجئها هو حين حمل حقيبته وهاتفه بهدوء وخرج خارج المكتب
رمشت بأهدابها عدة مرات تحاول استعاب ردة فعله تلك فسمعت رنين هاتفها فألتقتطه على الفور وكانت شهد هي التي تهاتفها، فضغطت على زر الإيجاب قائلة: السلام عليكم
جاءها رد شهد مسرعة: وعليكم السلام، حور نسيت أقولك أوعي عمار يمشي من عندك دلوقتي، احنا بنجهز للحفلة وهو مينفعش يجي، عطليه بأي حاجة
قالت حور بتفهم: طيب ماشي، سلام بقى عشان هو خرج هروح أشوفه راح فين
وأغلقت معها الهاتف ثم هرولت صوب الخارج، وجدته أمام المصعد وكاد الدخول فاستوقفته مسرعة: عمار استنى، في حاجة مهمة
وبالفعل توقف محله دون النظر لها فسارت تجاهه وقالت: هو أنت رايح فين
أمسك بباب المصعد ناويا الهبوط لكنها وبحركة تلقائية أمسكت بيده وهتفت مسرعة: أنا أسفة
نظر ليدها التي ما زالت ممسكة بيده فسحبتها بخجل
كانت لا تريد هذا الاعتذار لكنها اضطرت له لكي لا يرحل وبالفعل استجاب حيث ظل واقفا محله أمام باب المصعد بينما أزاح يده عن الباب وظل محدقا بها بغموض، وبعد طول صمت تحدث أخيرة بنبرة ساخرة: واعتذارك ده هيغير أيه، هل مثلا هتنهي علاقتك مع زياد
حاولت الثبات ولو قليلا لكي لا يقوم بتركها ويرحل وبعدها سيفسد مخطط شهد للاحتفال به فقالت بنبرة هادئة: طيب أنا بقول نتكلم في مكان هادي أحسن
تابعت بحماس: أيه رأيك تروح معايا مكاني المفضل
طال صمته مرة أخرى قبل أن يومئ برأسه موافقا، فاتسعت ابتسامتها وتناست شجارهما
وابتسم هو لابتسامتها ثم فتح باب المصعد وأشار لها بالدخول
وبعد لحظات خرجت من المصعد وهو خلفها ثم توجها صوب السيارة
صعدت بجانبه السيارة فانطلق هو بها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
توقف بسيارته أمام المكان التي أخبرته به وما هو سوى حديقة صغيرة مليئة بالزهور والعديد من البالونات الحمراء والبيضاء
نظر تجاهها وهتف بسخرية: أوعي تقوليلي إنك عاملة كل ده عشاني بعد الشر يعني
رمقته بغيظ قبل أن تهتف متأففة: لا طبعا أكيد مش أنا، ده مكان هادي مريح للأعصاب محدش بيتنرفذ فيه
قالت آخر كلماتها بنبرة محذرة ثم تابعت بخفوت: وأنا ديما باجي هنا، أصلا المكان ده لل.........
صمتت ونظرت للجهة الأخرى بإحراج من الذي كانت ستتفوه به، وبالطبع فهو لم يمررها لها وقال بخبث: أيه سكتي لييه، متقولي إنه للعشاق بس مش عيب مش عيب
أنت تقرأ
أحببتك خطأً
Romanceلقاءها به كان صدفة ، خطأ لم تقصد ارتكابه ،يتعلق مصيرها معه ب جملة ، جملة سينطقها قاضي. وتلك الجملة التي سينطق بها القاضي ستعني لها الكثير، فترى ستكون بداية حبه لها أم بداية دمارها بسبب حظها السيئ الذي أوقعها معه ولكنها أحبته بصدق فلو فعل أي شيء ستن...