الفصل الخامس عشر

117 7 0
                                    

#أحببتك_خطأً
#الفصل_الخامس_عشر
#بقلمي_شهد_سامح

في قصر السيوفي**

الجميع يجلسون لتناول الإفطار، الفتايات بجانب والشباب بجانب

بغرفة الشباب**

نهض زياد من على مقعده وهو يقول: أنا رايح الشركة وحشتني جدا

أومأ له عمار قائلا: تمام روح، أنا هخلص شوية حاجات وجاي وراك، ياريت مرجعش ألاقي مصيبة

هتف بمكر: والله عيب، أنا هدخل مكتبي بصمت

هز عمار رأسه قائلا: هنشوف

لوح لهم زياد ثم خرج متوجها إلى الخارج

استوقفته شقيقته قائلة: بقى كده يا زياد، مفيش صباح الخير

استدار لها قائلا بحب: بس كده، أحلى صباح الخير لأجمل بنوتة

ابتسمت برضا قائلة: رايح فين بقى

عدل من ملابسه ثم قال: رايح الشركة، عايزة حاجة

قالت بتذمر: الشركة، عايزة أقعد معاك

داعب وجنتيها وهو يقول: كان نفسي أقولك تعالي معايا، بس الوحش الي جوة هياكلنا

تعالت ضحكاتها قائلة: طب بس لاحسن يسمعك

هتف بغرور: ما يسمع أنا مش بخاف

أشارت له بالصمت قائلة بهمس: أبيه عمار وراك

نظر خلفه بخوف ولكنه لم ير أحد فنظر لشقيقته بغضب ولكنها هرولت من أمامه قبل أن يفتك به، فابتسم بحب ثم ذهب إلى شركته

                              *****

بمنزل حور**

كان الحزن يعرف طريقه في هذا المنزل، فالسيدة سعاد منذ أن علمت بما فعلت ابنتها فلا تفارق الفراش

كان سيف يجلس بجانب والدته حزين لكنه قال فجأة: ماما ايه رأيك لو روحت شركة عمار يمكن عرف عن حور حاجة

وافقته فرح الرأي  قائلة: اه فكرة حلوة ايه رأيك يا ماما

هتفت بتعب ظاهر بنبرتها: اعملوا الي تعملوه، المهم تجيبولي بنتي

نهض سيف ثم قام بتقبيل جبينها  وهو يقول: متقلقيش يا ماما هترجع

ثم قام بتركهما متوجها صوب الخارج

                              ******

خرجت من خلف السيارة التي كانت متخفية خلفها تراقبهما بصمت، وحين رأت يوسف يخرج من ذلك المقهى الشبابي والأخرى سقطت فاقدة لوعيها هرولت صوب الداخل

نثرت  على يدها عطر وجعلتها تستنشقه

سرعان ما فتحت عيناها قائلة: هو ايه الي حصل

أحببتك خطأًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن