أحببتك خطأً

الفصل العاشر

الفصل ده يعتبر البداية الحقيقية للرواية، كان فصل متعب الصراحة🙆‍♀️ أي حاجة فيها عمار متعبة أصلا😂🚶‍♂️
متنسوش فوت يا قمرات 💙

#أحببتك_خطأً
#الفصل_العاشر
#بقلمي_شهد_سامح

نظرت له بخواء ثم هتفت: بتمشى في الحديقة

هتف بغضب: كنت بتعملي ايه عند زياد يا هانم

هتفت ببرود: حاجة متخصكش،،،،،،

وقبل أن تستطيع تكملة جملتها هوت يداه على وجهها بقوة

تقدمت والدته منهما بغضب قائلة: ايه الي أنت عملته ده

تجاهلها عمار ثم سحب همس من يديها بعنف وأدخلها  غرفة صغيرة بالحديقة وأغلق الباب، ثم أمر الحارس بأحضار كلب من كلاب الحراسة

شهقت والدتها بصدمة قائلة: عمار أنت بتعمل ايه، خرج أختك يا عمار حالا

تجاهلها عمار مرة أخرى  وقام بتقييد هذا الكلب بالباب قائلا: عندك بقى يا همس مفيش شبابيك ولا حاجة، والباب مش مقفول اوي بس جربي تخرجي هتلاقي الكلب بانتظارك، وصدقيني أنا كده متهاون معاكي عشان زي ما قولتلك قبل كده أنا مش فاضيلك دلوقت، ومش هتخرجي من هنا غير بمزاجي وأنت وحظك، أقامة سعيدة يا همس

ثم توجه إلى مكان والدته والجميع قائلا: بقى أنت يا ريم تساعديها

هتفت بخوف: والله أنا معملتش حاجة، أنا لقيت هنا جاية عندي وطلبت عباية ونقاب ليها مكنتش اعرف إنهم لهمس

هتف بسخرية:  عيب يا ريم والله تبيعي صاحبتك، بس أنا كنت عارف كل حاجة أصلا من الأول، ثم تذكر ما حدث منذ بضع ساعات

Flash back **

كان جالس بمكتبه بأريحية يراقب القصر عن طريق كاميرات المراقبة ولكن لا يوجد كاميرات بغرف الفتيات، كان يشعر بأن شقيقته ستحاول الهرب وتحول شكه إلى يقين عندما رآها  تتسلق سور الشرفة متوجهة لشرفة هنا، وبعد قليل وجد فتاة تسير بحذر ببهو القصر فعلم أنها هي،

ابتسم بسخرية ثم أخرج هاتفه وضغط عدة أرقام حتى جاءه صوت الطرف الآخر يقول: نعم عمار بيه

هتف بمكر: اسمع يا ابني هتلاقي همس هانم خارجة عايزة تخرج برة القصر خرجها بس تخلي محمود يروح معاها على أساس إن أنت مش عندك أوامر إنها تخرج فهتبعت معاها محمود للأمان، خلي بالك هي لابسة نقاب زي ريم وممكن تحاول توهمكوا إنها ريم فلو لقيتها بتتعامل إنها ريم عاملها على الأساس ده وخلي الحارس يتعامل معاها على الأساس ده بالظبط

هتف الآخر بهدوء: تمام يا فندم

ثم أغلق الهاتف معه وهو يبتسم بسخرية قائلا: هنشوف

Back

نظر الجميع له بصدمة حتى هتفت ريانة: طيب يا عمار هي، يعني ممكن تخرجها