#أحببتك_خطأً
#الفصل_الثالث
#بقلمي_شهد_سامحفي صباح يوماً جديد محمل بالمفاجآت لأبطالنا**
أستيقظت حور بتكاسل وهي تقول لفرح التي كانت تعدل من حجابها أمام المرآة: صباح الخير
أجابتها بعجلة: صباح النور....أنا ماشية فريدة مستنياني تحت بعربيتها
عقدت حاجبيها بسخرية: الله الله طيب روحي ربنا معاكوا
فرح ونبي خدوني معاكوا متأخر على الكلية
نطق بها سيف وهو يلوك الطعام بفمههتفت حور بسخرية: أنت ديما كده همك على بطنك
هتف سيف وهو يقطع الخيار: الله وأكبر عليا أحسديني بقى
هتفت فرح بعجلة: يلا يا سيف بسرعة متأخرين
هتف سيف وهو يضع الطعام الذي صنعه بالأناء الذي سيأخذه معه: جااااااي أهو يا فرح
ثم غادر وهو يلقي عليهم التحيةكل ده يا هانم
هتفت بها فريدة بضجرهتفت فرح وهي تصعد بجانبها: معلش أسفة...أستني سيف جاي معانا
هتفت بغضب: أحنا ناقصين تأخير المحاضرة
قطعت جملتها عندما وجدته يسعد السيارة ويجلس بالخلف بابتسامة قائلاً:
مش عارف ليه كل الناس ظالمني ما أنا جيت أهو ياريت تتحركي يا..... أه أفتكرت فريدةنظرت له بابتسامة ثم غادرت مسرعة
.............................................................
كانت حور قد أنتهت من أرتداء ملابسها للمغادرة فأخذت حقيبة يدها وهي تخرج لتودع والدتها
رأتها تجلس على سجادة الصلاة
جلست على الأريكة بانتظار أنتهاءها
ألتفتت والدتها إليها بعد إنهاء صلاتها قائلة:
ماشيةأجابتها حور وهي تقبل أعلى رأسها: اه أدعيلي يا ست الكل
هتفت والدتها بحنو: ربنا يحفظك يارب يا بنتي أنت وفرح وسيف ويباركلي فيكوا ويفرح قلبكوا قادر يا كريم..... صليتي يا حور
هتفت حور بابتسامة: اه الحمد لله
هتفت والدتها بحنو: ربنا يتقبل
هتفت حور وهي تفتح باب المنزل وترتدي حذاءها منا ومنكم إن شاء الله.... يلا السلام عليكم
وعليكم السلام يا بنتي في حفظ الله
أغلقت حور باب المنزل وهبطت الدرج
خرجت إلى الشارع وهي تنتظر سيارة أجرة سرعان ما وجدتها فصعدت إليها مسرعة وهي تقول له العنوان............................................................
في قصر السيوفي**
كان الجميع يجتمعون على طاولة الأفطار يتناولون طعامهم الشباب بجانب والبنات بجانب آخر
أنت تقرأ
أحببتك خطأً
Romanceلقاءها به كان صدفة ، خطأ لم تقصد ارتكابه ،يتعلق مصيرها معه ب جملة ، جملة سينطقها قاضي. وتلك الجملة التي سينطق بها القاضي ستعني لها الكثير، فترى ستكون بداية حبه لها أم بداية دمارها بسبب حظها السيئ الذي أوقعها معه ولكنها أحبته بصدق فلو فعل أي شيء ستن...