أحببتك خطأً

الفصل السابع والثلاثون الجزء الأول

#الفصل_السابع_والثلاثون
#الجزء_الأول
#بقلمي_شهد_سامح
(37)
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وللمرة  الثانية تقف بسيارتها أمام منزله، لكن تلك المرة تختلف كثيرا عن سابقتها، فهي الآن مترددة كثيرا في الدخول

ظلت محلها بسيارة تنظر إلى المنزل تارة وإلى الطريق أمامها ترة أخرى

نظرت إلى مقود السيارة ثم كادت الرحيل لكن فجأة فتح الباب وظهرت أميرة أمامها، فسارت تجاهها وقالت: شهد، واقفة عندك كده ليه اتفضلي يا حبيبتي

هزت رأسها بإحراج ثم ترجلت وقامت بمصافحتها وهي تهتف: إزيك يا أميرة

قالت بابتسامة: بخير يا قلبي تعالي تعالي

دلفت شهد للداخل برفقة أميرة  فنطقت أميرة بحب: يامن في البلكونة، تعالي ادخليله وأنا رايحة اشتري حاجة وجاية

كادت الرفض لكن أميرة لم تدع لها الفرصة وأمسكت بيدها ثم توجهت إلى الشرفة

وقبل أن تدخل قالت بمرح: بص أنا جايبة معايا مين

ثم  أمسكت بيد شهد وقالت: شوشو جاية تزورك،  اقعدوا بقى مع بعض وأنا هروح  اجيب حاجة لحد أما دودو تصحى

جلست شهد أمامه على المقعد وقالت بخفوت: عامل أيه دلوقتي

هتف بعبث: لما شوفتك بقيت كويس أوي

كادت النهوض من على المقعد فأمسك بيديها وقال معتذرا:  خلاص أسف اهدي بقى

سحبت يداها وقالت بحدة:  بلاش كده، أنا أصلا كنت ماشية بس ممتك هي الي دخلتني

هتف بخبث: ولما أنت كنت ماشية جيتي ليه من الأول

نظرت بعيدا وقالت:  لا أنا كنت جاية لحد هنا، وكنت واقفة قدام بيتكوا عشان ادور ع البيت مش أكتر

هتف بمكر: لا والله دي قصة متدخلش عقل عيل صغير على فكرة

تابع بجدية: ليه متدنيش فرصة يا شهد، شهد أنا حبيتك بجد، عارف إني غلطان، بس ده  كان مجرد تفكير متنفذش، أنا لو وحش كنت كملت في خطة الانتقام دي، بس من أول ما شوفتك وقررت مش هكمل، أنا مكنتش اعرف إن سامي هيعمل كده، هو قالي إنه هيتكلم معاكي في موضوع ولإني كنت حاكيله  عن قصة أمي قالي هيسألك عن أبوكي ويعرف منك، والله ما كنت اعرف إنه حقير كده

نطقت بتهكم:   أنت مصدق الكلام الي بتقوله ده يا يامن، موضوع أيه الي سامي  عايزني فيه، وحتى لو كلامه كان صح إزاي تسيبه يجيلي لوحده، أنا وثقت فيك يا يامن وأنت خذلتني، عمري ما كنت اصدق إنك تعمل كده

أطرق برأسه للأسفل ونطق بخفوت: أنا أسف

ابتسمت  بسخرية وقالت: شكرا على أسفك

ثم نهضت من مقعدها وقالت: اطمنت إنك كويس،  فبعد إذنك مضطرة امشي

قال برجاء: خليكي شوية