#الفصل_الثاني_والأربعون
#بقلمي_شهد_سامح
(42)
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡دلفت شهد من باب الشركة مسرعة فهي قد تأخرت كثيرا ويجب أن تأتي مبكرا لعدم وجود عمار أو زياد
توقفت أمام مكتبها تلتقط أنفاسها ثم دلفت المكتب، ولكنها تخشبت محلها بصدمة، تنظر إلى مكتبها الذي أصبح مليئ بالأوراق والبالونات
نظرت حولها باستغراب ووقعت عيناها على أول ورقة ويكتب عليها: صباح الخير على أجمل وردة في الكون
والتي بجانبها يكتب عليها: شهد عايز اقولك اني بحبك، بحبك اوي، عايز فرصة واحدة بس اثبتلك فيها إني بحبك، شهد لو موافقتيش أنا همشي، همشي ومش هتشوفي وشي تاني، مش هسببلك أي مشاكل تاني
شعرت بانقباضة في قلبها من حديثه، استدارت مسرعة حين شعرت به خلفها رائحة عطره اخترقت أنفها على الفور، وبالفعل هو يوجد، ظلت تنظر له بحيرة ولم تنطق بحرف
تحدث هو بخفوت: طيارتي بعد ساعتين يا شهد، جالي فرصة شغل في باريس وطيارتي المفروض تسافر بعد ساعتين، والقرار في إيدك أنت لو وافقتي هقعد ولو موافقتيش هسافر، بس خليكي فاهمة حاجة إن بسفري ده وراه قلب اتكسر، وأم هتتحرم من ابنها تاني بعد ما أخيرا رجعلها، وجدة حفيدها هو روحها ولو مشي وسابها هتموت من غيره، وواحدة عنيدة بتحبني وقلبها هيوجعها لو سافرت، القرار في إيدك
وأخيرا نطقت بثبات: أوعى تفتكر إنك كده هتجبرني أوافق، تبقى غلطان يا يامن، أهلك دول ذنبهم في رقبتك أنت مش أنا، زعلهم أنت السبب فيه مش أنا، أما بقى بالنسبة للبتحبك وقلبها هيوجعها، فأحب أقولك إنك غلط على فكرة، أنت انتهيت من حياتي في اللحظة الي عرفت فيها إنك واحد كداب وغشاش
هتف بخفوت: افهم من كده إنك مش موافقة
هزت رأسها بالنفي وقالت بقوة: لا يا يامن مش موافقة، مش أنا الي تتحط تحت الأمر الواقع
ثم نظرت بعيدا وقالت بثبات تخفي وراءه حزنها الشديد: توصل بالسلامة
أومأ لها ثم غادر وداخله يصرخ أن يعود لها
أما هي فجلست على المقعد بضياع ووضعت وجهها بين كفيها تنتحب بصمت
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
قالت همس برجاء: زياد أنت هتعمل أيه، عشان خاطري خلينا نرجع الي بتعمله ده مينفعش
لم يجيبها وواصل هبوط الدرج حتى وصل للأسفل فلم يجد أحد فالوقت ما زال مبكرا
حمدت همس الله بداخلها لعدم وجود أحد لكنها صدمت حين وجدته يسأل الخادمة عنهم
فقالت الخادمة برسمية: حضرتك كلهم نايمين ومفيش غير عمار بيه الي صاحي وطلب مني قهوة بس في أوضته
أنت تقرأ
أحببتك خطأً
عاطفيةلقاءها به كان صدفة ، خطأ لم تقصد ارتكابه ،يتعلق مصيرها معه ب جملة ، جملة سينطقها قاضي. وتلك الجملة التي سينطق بها القاضي ستعني لها الكثير، فترى ستكون بداية حبه لها أم بداية دمارها بسبب حظها السيئ الذي أوقعها معه ولكنها أحبته بصدق فلو فعل أي شيء ستن...