أحببتك خطأً

الفصل الحادي والاربعون

#الفصل_الحادي_والأربعون
#بقلمي_شهد_سامح
(41)
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

وبعد مرور أكثر من ساعتين

قالت والدة عمار بقلق: وبعدين عمار راح فين، ده الفرح خلص وعايزين نمشي

هتف إياد بهدوء: أنا بقول نروح وهو زمانه جاي

قالت والدة عمار بخفوت: هو ده الحل ومالك يسوق العربية، بس يا ترى هو راح فين

رن هاتف مالك فالتقطه باستغراب ثم قال بلهفة: عمار بيتصل

هتفت والدته بلهفة: طيب رد يا ابني بسرعة

ضغط مالك على زر الإيجاب ثم هتف بصدمة: أنت بتقول ايه

هتفت والدته بقلق: في أيه يا مالك

أبعد مالك الهاتف عن أذنه  بضياع وقال بخفوت: عمار عمل حادثة بالعربية وفي المستشفى

وضعت والدته يدها على قلبها وهي تردد بصدمة: ابني

قام مالك بإسنادها وهو يقول: اهدي  يا أمي، إن شاء الله خير

قالت همس تلك المرة: مالك ودينا هناك

نظر لها مالك وقال: همس أنت روحي مع البنات، عمر يروحكوا والباقي يجي معايا

اعترضت جنة قائلة: لا يا  مالك أنا جاية معاك

ظلت الفتايات جميعا تلح عليه في المجيئ فاضطر بالأخير أن يوافق، وذهب الجميع إلى المشفى

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

فتحت عيناها ببطء وأخذت تنظر حولها باستغراب، وسرعان ما أدركت أنها الآن بمنزلها، نائمة على فراشها بعد بكاء دام لساعات حتى  ذبلت عيناها وغفت مكانها، والآن استيقظت وهي تشعر بانقباضة في قلبها تقلقها

أمسكت بهاتفها فوجدت رسالة منه، كادت أن تتركه ولن تفتح الرسالة لكن شيء ما بداخلها جعلها تقوم بفتحها، ليجيئها صوته الخافت يقول وقد ظهر به الاختناق: حور، عارف إني زعلتك كتير، وعارف إني أكتر واحد جرحتك، بس عارف إني أكتر واحد حبيتك، عايزك تعرفي إني بحبك من زمان، من زمان أوي، لما كنت بتيجي لزياد المكتب كنت بشوفك، أو الحقيقة إني كنت بستخبى وأشوفك، من أول يوم جيتي فيه وأنت خدتي قلبي معاكي،  لما حسيت إني بدأت أحبك كنت بعاملك وحش، كنت بحب استفزك عشان اثبت لنفسي إني مبحبكيش، طول عمري وأنا بخاف قلبي يتعلق بواحدة، بس جيتي أنت وحطمتي كل قوانيني، كل حاجة فيكي بتخطفني كل مرة وكأني أول مرة أشوفك

أخرج تنهيدة ثم أكمل بخفوت: أنا أسف،  مكنتش اقصد ازعلك، بس أنت عارفة إني عصبي فحاولي متعصبنيش بتصرفاتك، حور عايزك توعديني إن مهما حصل متسيبنيش، مش عايز اسمع وعدك بس كفاية إنك تعترفي بيه قدام نفسك، أنا بح......