الفصل الحادي عشر

119 8 0
                                    

#أحببتك_خطأً
#الفصل_الحادي_عشر
#بقلمي_شهد_سامح

كان يمسك بالقضبان الحديدية ينتظر ما  سينطق به القاضي، شرد لحظة في الذي حدث له والذي جاء به إلى ذلك المكان

Flash back

أمسك بالهاتف ثم قام بالضغط عليه وهو يهتف: نعم يا إياد بيه

هتف الطرف الآخر بغضب: أنت يا ابني، عايز أجيب هدية لهالة ومش عارف ايه هي، قولي اعمل ايه

عدل الآخر من ملابسه بغرور قائلاً: امممم، وبما إني أنا خبير بالأمور دي فهقولك، اسمع، قلب الأنثى قطة

هتف إياد بغضب: تصدق، أنا غلطان إني بتكلم مع حد زيك

قهقه الآخر قائلاً: ايه يا ديدو بقيت عصبي كده ليه زي عمار، يا عم اهدى وهقولك

وقبل أن يستطع تكملة حديثه سمع صوت من خلفه يهتف برسمية: أنت زياد السيوفي

أستدار له بدهشة قائلاً: أيوا أنا، مين حضرتك

أخرج الآخر هويته قائلا: معاك حسين الايوبي، مباحث

أغلق الهاتف ثم نظر له باستغراب قائلا: ايوا خير

هتف الضابط بهدوء: معانا أمر بتفتيش عربيتك

هتف بعدم فهم: ليه

هتف الضابط بنفاد صبر: جالنا أمر بإن فيه قتيل في عربيتك ومقتول بسلاحك

هتف بضحكة: قتيل، وفي عربيتي، أتفضل فتش

قام العساكر بفتح السيارة ثم هتف  أحدهم: تمام يا فندم، لقينا الجثة

رفع حاجبيه بصدمة قائلاً: جثة، جثة ايه، أنا معرفش عنها حاجة

هتف الضابط ببرود: في القسم أبقى اتكلم يا خفيف، خدوه

ثم قام العساكر بتقيده مع صراخه قائلا: أنا معملتش حاجة

Back

خرج من شروده على الصوت القاضي يهتف: حكمت المحكمة حضوريا على المتهم زياد إبراهيم السيوفي بالأعدام

وقبل أن يستطع القاضي تكملة جملته اندفعت هي للداخل ثم هتفت بكل قوتها: أستنى

نظر لها الحاضرون بدهشة ثم هتف القاضي بهدوء: أنت مين وأزاي تدخلي كده

تقدمت منه ثم هتفت: أنا زينب عبد الله الي معايا براءة زياد، زياد بريئ

طرق القاضي  بالقلم قائلا: هدوء لو سمحتم، أتفضلي يا أنسة قولي الي عندك

ابتلعت ريقها بخوف من القادم لكنها استجمعت شجاعتها ثم قالت: حضرتك أنا كنت قريبة من مكان الحادث، كنت رايحة لزياد، بس لقيت ناس لابسين أقنعة على وشهم جايين ولقيتهم فتحوا عربية زياد وحطوا فيها جثة، أنا قبل ما يعملوا كده كنت حاسة فصورت بالموبايل بتاعي

أحببتك خطأًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن