الفصل التاسع

117 8 2
                                    

#أحببتك_خطأً
#الفصل_التاسع
#بقلمي_شهد_سامح

هبط من المصعد ثم سار صوب مكتبه، ولكنه توقف وقرر الاطمؤنان على رفيقه فاتجه صوب مكتبه

وقعت عيناه على معشوقته وهي تقوم بترتيب بعض الأشياء، حمحم بهدوء لكي تنتبه له ثم قال: عمار جوة

سقط الورق من يديها أرضا ثم نظرت له بارتباك قائلة: اه، لا، هو، هو، مش هنا

إنحنى بجسده لكي يلملم الأوراق في ذات الوقت كانت هي تعزم على لملمته فاصطدم بها

رفع رأسه بثبات قائلاً: أنت كويسة

وضعت يداها على رأسها  ثم هتفت بهدوء: اه، اه

التقت الورق من على الأرض ثم وضعه على المكتب وهو يقول: ليه كل ما بتشوفيني بتبقي كده

هتفت بارتباك: أزاي يعني

جلس أمامها على المكتب بمكر ثم قال: متوترة مثلا

فركت يداها بتوتر وهي تقول: لا، وأنا، هتوتر، ليه، عادي

هتف بخبث: طيب عمار جوة

هتفت بتوتر: لا، مش جوة

هتف بابتسامة: طيب، أنا همشي بدل ما  تموتي من توترك ده، صوابعك زهقت أرحميها شوية يا لولو

ثم غمز لها بعينيه وهو يغادر المكان، أما هي فظلت ترفرف أمام وجهها وهي تردد: اهدي يا هالة، محصلش حاجة، اهدي، هو قال يا لولو صح، قال لولو

اه قولت لولو، فيها حاجة دي

هتف بها إياد بمكر

نهضت من مقعدها بصدمة مما أدى إلى سقوط بعض الأوراق أثر حركتها المفاجأة: أنت، أنت ايه الي جابك، اقصد حضرتك

هتف بمكر: ده مال ناس الي كل شوية يقع ع الأرض ده، جيت عشان نسيت الفون، باي يا، لولو

ثم غادر ثانية إلى مكتبه

لملمت الأوراق ثانية ثم قالت: هو بيعمل فيا ايه ببقى هموت فيها

*..........................................................*

فكرت لحظة في كيفية الخروج من هنا، فهو بالتأكيد  سيجعل أحد يراقبها وباب الغرفة مغلق من الخارج، سرعان ما وجدت فكرة فقامت بوضع حجابها على رأسها ثم  اتجهت صوب الشرفة بحذر لكي لا يكشفها أحد، نظرت إلى الشرفة التابعة لغرفة هنا فهي بجانب شرفتها تماما ويمكنها أن تعبرها، صعدت على السور بخوف ثم قفزت في شرفة غرفة هنا
ابتسمت بانتصار ثم دلفت الغرفة بحذر

وجدت الأخرى تجلس على الفراش  وتبكي بصمت

أسرعت إليها بلهفة قائلة: هنا، أنت كويسة

انتفضت الأخرى بهلع قائلة: همس، أنت، أنت، بتعملي ايه هنا

كممت فاها بخوف قائلة: بس يا فضيحة، هتفضحينا، هنا أنا محتاجة مساعدتك  بس من غير صوت عالي بالله عليك

أحببتك خطأًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن