الفصل الخامس والعشرون

101 6 0
                                    

#الفصل_الخامس_والعشرون
#بقلمي_شهد_سامح

(25)

هبط من المصعد وتوجه صوب مكتبه، دخل دون طرق الباب وفاجئه بسؤاله: زياد أنت بتحب حور

ترك الآخر ما بيده ثم قال بسخرية: باعمل ايه تاني كده

تأفف بضيق ثم كرر سؤاله بنبرة أكثر جدية: أنت بتحب حور

كرر سؤاله بنبرة سخرية: بحب حور

وفي تلك الأثناء كانت هي قد أتت أمام مكتبه، أمسكت بمقبض الباب وكادت فتحه لكنها تراجعت للخلف عندما سمعت زياد يعترف بحبها، هاكذا ظنت

وضعت يدها على فاها تكتم شهقتها ثم قالت بصدمة: زياد بيحبني، إزاي يعني

أما بالداخل، طرق عمار على مكتبه بقوة ثم هتف بحدة: أخلص يا زياد

لاحظ جرح يده فأمسك بيده وهو يقول: أنت قتلت البت ولا أيه، أيه ده

أبعد يده عنه وهو يقول بضيق: سيبك من إيدي وجاوبني

تحدث بجدية: أنت بتتكلم جد، أحب حور إزاي يعني، حور زي أختي ويمكن أكتر، ممكن افهم بقى ليه السؤال

قال قبل أن يخرج من مكتبه: أصل هي بتحبك أوي

رفع حاجبيه بصدمة قائلا: حور بتحبني، إزاي يعني

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

صف سيارته ثم ترجل منها وقام بإعطاء المفتاح للحارس ليقم بصفها، وقف أمام باب القصر  متردد في الدخول، زفر ببطء ثم وأخيرا طرق على الباب

فتحت العاملة بالقصر الباب فولج إلى الداخل، سار صوب الدرج مسرعا لكي لا يراه أحد، وقبل أن يضع قدمه على الدرج  هتفت هي باسمه قائلة: عمر استنى

ضغط على يديه لكي يهدأ ثم قال دون أن يلتفت لها: أيوا

وقفت أمامه ثم قالت معاتبة: لدرجة دي مش قادر تبص في وشي

أشاح بوجهه عنها ثم هتف: لا، بس تعبان، عن إذنك

وقبل أن يصعد الدرج قالت هي بصوت مختنق: أنا أسفة يا عمر، عارفة إن أسفي مش هيرجع حاجة وعارفة كويس شعورك، أنا كل الي باطلبه منك إنك تسامحني وبس، عايزة اسمع منك كلمة سامحتك يا شهد

استدار لها ثم ضغط على موضع قلبه وهو يقول ساخرا: خلاص يا شهد دوست على  الزرار عشان أسامحك، أصلك وقعتي عليا كوباية شاي عشان أقولك سامحتك يا شهد مش كده،

تحدثت وعبراتها تنهمر على وجنتيها: أنا عارفة إني

أشار لها بالصمت ثم قال: أنا كل الي عايزه إنك تعتبريني مش موجود هنا ماشي يا شهد

قال آخر كلماته  وغادر من أمامها

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

أحببتك خطأًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن