الفصل السادس والعشرون

111 8 0
                                    

#الفصل_السادس_والعشرون
#بقلمي
(26)

..............................................................

استدارت هي لترى ما الأمر وسرعان ما شهقت بصدمة قائلة: مدام أميرة

هرولت تجاهها وحاولت أفاقتها وهي تقول: مدام أميرة، فوقي أنت كويسة

وحين لم تستجب لها نظرت حولها لتطلب منه المساعدة لكنها لم تراه أو لم ترى أي أحد من الأساس، فنهضت من على الأرض وسارت صوب مكتب زياد

ولجت إلى مكتبه دون طرق الباب ثم هتفت مسرعة: زياد الحقني

قال زياد ساخرا: في أيه تاني، ما أنا ناقص

أمسكت بيده وهي تقول: مدام أميرة واقعة ع الأرض ومش عارفة أفوقها

وحين سمع ذلك قفز من مقعده وهو يهتف بقلق: فين

أشارت له إلى الخارج وهي تقول: تعال ورايا

فسار خلفها واتبعته حور التي كانت جالسة بمكتبه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أخرج لفافة طبغه وقام بإشعالها وهو ينظر للواقف أمامه بترقب، وبعد طول صمت تحدث أخيرا : قولتلي بقى مين الي بتشتغل في شركتهم

أجابه الواقف أمامه قائلا: حور يا فندم حور

بدا عليه الاستمتاع من حديثه فقال بخبث: حور وعمار وزياد، نهايتكوا قربت، عارف يا محمود أمتع حاجة إن أعداءك كلهم  يبقوا في حتة واحدة، كده هضرب ضربة واحدة تصيب التلاتة

طيب يا باشا وحسام، ده عمال يتصل بقالوا كتير اعمل فيه ايه

فكر لحظة ثم قال: حسام، بس حسام ده خلاص راحة عليه، خليه يروح شقة زوزو وبعدين خلصوا على الاتنين هناك

أومأ الرجل بهدوء ثم قال: تمام يا باشا

سأله بحيرة: هتعمل ايه مع ولاد السيوفي وحور

أرجع ظهره للخلف ثم قال: لا دول سيبهم  هخططلهم بس على رواقة

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

برق عيناه حين وجدها ممددة أرضا لا حول لها ولا قوة، جلس على الأرض وحاول أفاقتها لكنها لم تستجب

طلب من الواقفين حوله قائلا بصوت حاد بعض الشيء: حد يجيب أي برفان

بحثت أحداهما على عطرها وسرعان ما أعطته له قائلة: اتفضل يا فندم

أخذ منها الزجاجة وقام بنثر بعض القطرات على وجهها، رمشت بأهدابها عدة مرات قبل أن تفتح عيناها كليا، وحينها زفر الموجودون براحة

قامت حور بإسنادها وهي تقول: أنت كويسة دلوقتي

أمسكت برأسها قائلة: راسي وجعاني

أحببتك خطأًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن