الحلقة ٤٠

535 6 23
                                    

دلف محمد وعفاف للبيت
محمد: السلام عليكم اخبارك ايه يا يحي ويا احمد اخباركوا ايه كلكوا
احمد اشار له بأن يصمت ومحمد استغرب ونظر لعفاف التي ذهبت جلست مع النساء ومحمد جلس بجانب احمد ويحي ولم يفهم شئ حتى استمع صوت حلا بالهاتف
حلا نظرت لآسر بهدوء: عايز تعرف ليه كنت بعيدة عنه عشر سنين لو عندك استعداد تسمع اسمع انا يعتبر معشتش طفولة يا آسر حياتي كلها من بعد حادثة بابا كانت عبارة عن حوادث يا خطف بعد حادثة بابا بس اكتشفت وعرفت حقايق ناس كتير في حياتي كانوا بيمثلوا انهم بيحبوني بس طلعوا انهم عايزين موتي......فوقت من غيبوبة بعد حادثة بابا بحوالي اربع شهور لاني يوم الحادثة فيه عربية جت خبطتني واتصابت في دماغي وكانت حالتي صعبة ده غير ان كان جسمي ضعيف وقلبي كمان فدخلت في غيبوبة لمدة اربع شهور لما فوقت انا مكونتش مستوعبة اللي حصل ومكونتش مصدقة اني بقيت من غير اهل واني خسرت كل ما املك الاول كان جدي وبعديه اختفاء روما وبعديها حادثة بابا يا اللي تعتبر حادثة بس بأربع اشخاص غاليين عليا لاني من صغري بعتبر حمايا وحماتي هما اهلي وانه هو زي بابا عندي وان ماما سلمى زي مها بالظبط ومعزتهم عندي واحدة فضلت حوالي شهرين حابسة نفسي في اوضتي رافضة الاكل ومبتكلمش مع حد ولا بقابل حد ونفسيتي كانت مدمرة وكنت كل ما انام احلم بيوم الحادثة اقوم اصرخ وانادي على بابا مرات عمي كانت كل ما افوق تقعد تقولي ادعيله بالرحمة هو دلوقتي في مكان احسن كنت اتنرفز عليها واقولها لااا بابا مستحيل يسيبني مكونتش قادرة استوعب الامر فضلت على الحال ده لحد ما فقدت النطق مبقيتش اتكلم كل ما انام اشوف الحادثة اقوم مرعوبة لحد ما عمي محمد شاف حالتي بتسوء فقالي ان بابا في مهمة ومش هيقدر يكلمني او يتواصل معايا وان ماما معاه وكل ده علشان يخليني اكول لاني اتحجزت في المستشفى وكانت حالتي ما بين الحياة والموت ده غير قلبي......شوية شوية بدأت اخرج من الحالة ديه ونوعا ما بتعامل مع الكل لحد ما استوعبت الموضوع لوحدي بعد ما عمي شاف اني اتحسنت قعد معايا واتكلمنا بخصوص الحادثة وقالي على الحقيقة قولتله انا عارفة بس مكونتش عايزة اصدق ولا استوعب الموضوع بس انا عارفة ان انا خسرت اهلي وان كل اللي في ايدي دلوقتي اني ادعيلهم اول ما بدأت ارجع لحالتي وكنت هرجع للمدرسة بعد ما سقطت سنة عملت حادثة بس عيشت بعديها عمي علشان برضه يخرجني ويحاول ينسيني اللي حصل اخدني لبيت المزرعة وقعدنا هناك فترة طويلة بس انا ملحقتش اخرج من حالتي النفسية ورقدت في السرير تاني كانت حرارتي مرتفعة جدا ومبتنزلش لا بمضاد حيوي ولا بكمادات ولا حتى بمياه باردة لدرجة اني مكونتش بقدر اتحرك من على السرير مر اول اسبوع ومبقيتش بنطق مكونتش بقدر اتكلم وحالتي بتسوء كنت بحس بحاجة غريبة في الاوضة اللي انا بنام فيها اول ما تيجي الساعة 12 نص الليل كنت اشوف خيال في اوضتي بس معرفش ده ايه وكنت اسمع صوت شخص بيتكلم بس مش فاهمة كلامه غريب بس صوته مرعب ويخوف ومزعج جدا طبعا مكونتش بقدر اتكلم او اقول انا حاسة بإيه او شايفة ايه فلما حالتي مكانتش بتتحسن مرات عمي شكت انه يكون معمولي سحر او حاجة كلمت عمي هو رفض في البداية ولكن هي اصرت عليه فوافق وجاب شيخ يقرأ عليا انا مستحيل انسى اليوم ده كنت لسة صغيرة ولسة متمتش ال ١١ سنة اول ما الشيخ بدأ يقرأ كنت عادي في الاول بس شوية شوية بقيت احس بوجع في جسمي كإن حد بيحضني بعزم ما فيه كنت بحس بعضمي ده بيتكسر تكسير وروحي بتتسحب مني وقلبي واجعني وحرارتي ترتفع اكتر مكونتش بقدر حتى اصرخ من الوجع اللي بحسه كإن حد رابطلي لساني ولا كنت بقدر اتحرك كنت مشلولة يُعتبر وكنت بشوف وشوش مرعبة كفيلة توقف القلب عن النبض فضلت على الحال ده ٣ شهور جلسة العلاج اسوأ من حالتك العادية مكونتش بنام لا ليل ولا نهار لحد ما جيه اخر يوم لجلسة العلاج يا اتعالج واخف يا اموت قبل ما اكمل في حاجة لازم اقولهالك علشان تفهم اللي هقوله دلوقتي جدي الله يرحمه قبل ما يموت كتب وصية والوصية كانت بتنص على ان ثروته كلها هتتقسم ما بين جدتي ويحي ومحمد واحمد وان محسن مش هياخد حاجة من الثروة لان وقتها جدي اكتشف حقيقة محسن وانه بيشتغل شغل شمال ومع عصابات وناوي انه يقتل يحي ومحمد او يقتل يحي ويسجن محمد حاجة زي كدة اليوم اللي اتوفى فيه جدي انا كنت معاه جدي مماتش تسمم غذائي لا هو السم اتحطله قصدا واللي حاطه محسن جدي وهو بيموت وقتها مسك ايدي وقالي كلام انا مفهمتوش بوقتها قالي اخلي بالي من ابويا ومن عمي محمد واحميهم من محسن وابعدهم عنه واداني الوصية وقبل ما اسأله يقصد ايه دخل محسن وانا استخبيت وده كان طلب جدي قالي استخبى فنسيت الوصية واستخبيت شوفت محسن وهو بيضحك بسخرية على حالة جدي وهو بيطلع في الروح لحد ما مات وكان بيقوله انه فرق ما بينه وبين اخواته وانه مبيحبهوش ولما عرف بأمر الوصية قرر يقتله انا وقتها اتصدمت ازاي يكون فيه شخص بالقساوة ديه ده لو انا ابويا غلطان في حقي واتخدش خدش صغير او تعب مجرد تعب بنسى زعلي وبجري عليه واحاول اداويله جرحه ولو عليا اخد جرحه وتعبه واديله راحتي وعفيتي وصحتي بس ده مستحيل وقتها مجاش في دماغي انه ممكن يئذي ابويا في يوم من الايام محسن جالي في اخر يوم جلسة علاج وكان عارف اني مبنطقش ساعتها اعترفلي بلسانه انه بيكره ابويا وان هو اللي زرع في عربيته القنبلة وهو اللي حاول يقتله لانه بيكرهه وقالي كمان ان هو السبب في اختفاء روما وهو اللي بعت ناس يخطفوها علشان يكسر ابويا ويذله ده غير ان اللي كان السبب في حالتي ديه واللي عملي السحر ده هو وكان سحر بمعاشرة جن او قبيلة من الجن معرفش حاجة زي كدة لانه بيكرهني لاني فيا من يحي كتير انا مزرفتش قدامه دمعة واحدة وباينتله عادي انه انا مش فارق معايا بس بعد ما خرج انفجرت في العياط.
هنا دموعها انهمرت
حلا بصوت مختنق: احساسك بالعجز شئ صعب جدا....وقتها فهمت جملة جدي لما قالي اخلي بالي من يحي ومحمد واحميهم من محسن عيطت لاني مقدرتش احمي ابويا منه ولا اختي وبسببي كمان قصي خسر اهله لان يوميها هما كانوا معانا لان حالتي كانت مش كويسة بسبب اختفاء روما عني وكنت تعبانة جدا فهما خرجوني علشان ينسوني اللي حصل ونوعا ما نفسيتي تتحسن ساعتها مكونتش عارفة اعمل ايه لا انا قادرة اتحرك علشان حتى اكتب لمرات عمي اللي حصل علشان توصله لعمي ولا انا قادرة اتكلم او انطق وبعد ما جيه معاد الجلسة وتمت وقتها قلبي وقف عن النبض وكنت هموت اسعفوني ونقلوني المستشفى ودخلت في غيبوبة للمرة التانية فوقت بعديها بتقريبا حوالي ٣ اسابيع او اسبوعين وكنت بسترجع اني اقدر امشي تاني واقف على رجلي لاني فضلت فترة طويلة مشلولة وعاجزة عن الحركة بس لما محسن عرف اني عايشة مسكتش بدأ يحرض العصابات اللي بتكره بابا واللي كان ليهم يد في قتله عليا علشان يقتلوني لاني حاليا بشكل خطر اكبر على محسن لاني اعرف كل الحقيقة وممكن اوديه في ستين داهية وعارف ان حتى لو انا معرفش الحقيقة لما هكبر مش هسيب اللي قتلوا اهلي وحرموني من اختي عشر سنين هو لما جيه قالي قالي على اساس اني هموت ومش هيقدروا يعالجوني لان حالتي كانت متأخرة وكان كمان عندي القلب يعني ميتة ميتة وانا لما هموت السر ده هيدفن معايا ما هو علشان كمان عمي محمد ميكتشفش لعبته الوسخة وقع ما بينه وبين تيتا وقالها ان هو اللي قتل يحي فبالتالي تيتا صدقته وطردت عمي محمد ومراته من البيت عارف اللي بيعمل الجريمة ويمشي في جنازتها ويلفئها لحد تاني عمي محمد ميعرفش ان محسن هو اللي وقع بينه وبين تيتا بس انا عرفت بعدين المهم علشان عمي يحميني زور خبر موتي فلما هو زور خبر موتي اول شخص جيه على بالي هو قصي معنى انهم كانوا عايزين يقتلوني علشان مفتحش قضية موت ابويا لما اكبر وكانوا خايفين مني انا يا بنت اكيد مش هيسلموا على قصي الراجل اللي اكيد اكيد هيجيب حق ابوه لانها مش حادثة عادية ديه جريمة قتل فقولت لعمي كمان يزور خبر موت قصي بس قصي وعيلته ميعرفوش لانهم لو عرفوا هيطلعوا يكدبوا الخبر عملنا كل ده من غير ما قصي يعرف وخلصت الثانوية وعمي كلم المدير وامتحنت كل الامتحانات في البيت وبعدين سافرت برا علشان اكمل تعليمي الجامعي كنت مسافرة وانا عندي حوالي ١٢ او ١٣ سنة مش فاكرة اوي كانت معايا مرات عمي فضلت معايا اول سنة بس بعدين عمي محمد تعب فأنا حجزتلها على اول طيارة من غير ما تعرف ورجعتها اسكندرية لان عمي كان محتاجها اكتر مني وبعدين قولتلها تخليها هناك وانا لما ابقى اخلص امتحانات هبقى انزلهم المهم انا فضلت لوحدي في امريكا طبعا لما كنت بنزل الكلية كان فيه شباب بيتعرضولي بس كنت دايما اوقفهم عند حدودهم وقتها كنت فاكرة ان قصي قصة وعدت او زي ما بيقولوا مرحلة مراهقة وعدت وقولت يمكن احب تاني بس في الحقيقة انا مكونتش عايزة احب وكنت قافلة قلبي مكونتش اعرف اني بحبه اوي ومكونتش حاسة بنفسي يعني مكونتش اعرف ان حبه في قلبي بيكبر مع الايام اكمني كنت دايما شاغلة نفسي بالدراسة فمكنش في بالي لحد هنا تمام بعد خمس سنين من يوم الحادثة عمي كلمني وقالي على قصي وانه عايز يكلمني ضروري ويقابلني ساعتها قولت لعمي اني هفكر وارد عليك انا وقتها كنت في حيرة معرفش ليه بس اكتشفت وقتها اني بحبه واستغربت نفسي جدا لاني مكونتش بفكر فيه هتقولي عرفتي منين انك بتحبيه لما عمي ذكر اسمه حسيت بشعور غريب وحسيت بفرحة معرفش ايه مصدرها بس في نفس الوقت حسيت بتوتر وقلق وخوف وحيرة ومشاعر كتير متناقضة فقولتله سيبني افكر المهم استخرت ربنا واخدت قرار اني هنزل اسكندرية واروح اشوفه واعترفله بكل حاجة وبمشاعري واللي يحصل يحصل واللي اكدلي حبي ليه هو فارس يعني سألني كام سؤال ولما جاوبت قالي اني بحبه بس وانا في طريقي للمطار طلعلي عمرو في نص الطريق وقتها عرف اني لسة عايشة ووصلي معرفش ازاي انا مكونتش برتحله اساسا فمكونتش عايزة اقوله على حاجة بخصوص قصي وانا عارفة انه مبيطقش قصي بس قولتله اني هرجع اسكندرية وقتها كان عارف ان قصي عايز يشوفني وكان عارف اللي هيتم وقتها سابني امشي بس وانا في المطار جالي اتصال من المستشفى ان عمرو عمل حادثة وعايزني وقتها اساسا انا بطبيعتي لا بطيقه ولا بينزلي من زور وده كان قبل ما اعرف حقيقته الوسخة ووشه التاني فلغيت الرحلة وانا وقتها عملت كدة علشان خاطر عضم التربة وعلشان ابويا وجدي مش علشان حد تاني فروحتله واديت واجبي معاه وفضلت جنبه لحد ما قام وبقى كويس وكل ده وعمي مسألنيش عن ردي المهم في شهر عمرو اعترفلي انه بيحبني وعايز يتجوزني وقتها انا رفضت وقولتله اني رافضة الجواز والحب وقتها اتحداني وقالي انه هيخليني احبه بس برضه معرفش لان كان حبي لقصي اقوى لدرجة اني مكونتش شايفة راجل غيره بالرغم اني لا كلمته ولا شوفت صورته بس قلبي كان رافض اي حد تاني شوية شوية حقيقة عمرو بدأت تظهر لما فشل في انه يوقعني في حبه عرض عليا الجواز عرفي لقى رد فعل تاني وضربته بالقلم وهزئته ومن ساعتها وبدأ يتعرضلي وبدأت حقيقته تظهرلي وقتها مايا كانت معايا قررت اني هنزل اسكندرية علشان اقابل قصي واحكيله كل حاجة وكنت ناوية اقوله كمان على عمرو وقتها كنت بحضر نفسي لكلية الشرطة وانا في المطار عمرو اتصل بيا وهددني بمايا لانه كان خاطفها وقالي اني لو رجعت اسكندرية هيغتصبها او هيخلي رجالته يتسلوا بيها زي ما عمل معايا ساعة ما خطف انجلي وقالي اني اذا قولت لقصي حاجة هيقتله وقتها لاغيت الرحلة وبقيت بدور على مايا كنت ساعتها اعرف سام وچون طلبت منهم المساعدة لحد ما جابولي عنوانها ورحت انقذتها ورجعتها معايا على البيت بعديها حجزتلها على اسكندرية ورجعتها لعمي لاني كنت خايفة عليها من عمرو وعمايله بس بعدين عمي كلمني على قصي رفضت بحجة الامتحانات واني هغير رقمي لحد ما اشوف اخرت عمرو معايا بس من الواضح انه كان مستحلف لموتي يا اما اكون ليه وفي الحرام بدأت حياتي تتقلب جحيم بمعنى الكلمة كان يعمل فيديوهات وسخة ويعرضها قدام كل الشباب والبنات اللي في الجامعة معايا وده طبعا عن طريق انه بيتحالف معاه الشباب اللي بيكرهوني فطبعا سمعتي كانت بتتشوه مكونتش بحط في دماغي لان الناس متفرقش معايا فلما لقى ان ده مش نافع خطفني وحاول يعتدي عليا بس انا قدرت اهرب منه ووقتها كنت منهارة وتعبانة تاني يوم بعت اصدقائه واداهم عنواني واتهجموا عليا في بيتي وحاولوا يعتدوا عليا ومع ذلك قاومت مع اني كنت تعبانة يوميها وبموت وحالة قلبي مش مستقرة بعد الليلة ديه انا قررت اني هنزل اسكندرية وكنت هقول لقصي كل حاجة لاني وقتها مكونتش قادرة اتحمل العيشة لان الموقف ده محصلش مرة لا حصل كتيييير فحجزت ومعرفتش حد بس عمرو عرف وقبل ما اخرج من بيتي بعتلي مسدچ وقالي اني لو مش عايزة قصي يتقتل مرجعش اسكندرية وقتها اتصلت بيه وكلمته هدتني وقالي على المكان اللي قصي فيه وان فيه رجالة مرقباه ولو انا ملغيتش الرحلة وطلعت في الطيارة هو هيديهم امر بقتله لما قفلت معاه قعدت ومبقيتش عارفة اعمل ايه عمي اتصل بيا وذكرلي موضوع قصي مرة تانية كان وقتها فارس هناك معاه فسألته على فارس قالي انه مع قصي وذكرلي هما فين وكان ده نفس المكان اللي عمرو قالي عليه وقتها مكونتش عارفة اعمل ايه لاقيتني بقول لعمي انا مش عايزة اكلمه ولا اشوفه وخليه ينساني لاني مبحبهوش ولا عمري هحبه وقفلت في وش عمي السكة وقفلت تليفوني وديه كانت اول مرة اعملها معاه انهارت من العياط معرفتش ازاي قدرت اقول ده بس مكنش عندي حل تاني فجأة حادثة اهلي خطرت على بالي وهو اللي فضلي طب انا خسرت توأمي وخسرت بابا وماما مش حمل اني اخسره هو كمان وقولت انا هفضل بعيدة عنه لحد اما نشوف اخرتها فارس لما عرف جالي واتخانق معايا وقالي كلامه المعتاد اني ازاي اعمل كدة واني بحبه وليه ومش ليه انا متكلمتش وبلعت الكلام وسكت بس عمرو مسابنيش في حالي فارس طبعا كان مشغول في كليته وكان بيدرس عمرو فضل يهددني كتير يا اسلمله نفسي يا هيقتل مايا وقصي ساعتها كنت بقاومه وبقف في وشه بس لما لقاني مبستجيبش اتجه للطريق اللي ابوه اتجه قبله وعملي سحر بمعاشرة جن بس المرادي كان على اصعب وقتها كنت دارسة الاسحار وطريقة عملهم وفكهم مسيبتش حاجة إلا وعرفتها وبما اني مريت بالموضوع ده وانا صغيرة فكنت عايزة اعرف عنه حاجات اكتر فدرسته ووقت اتعملي السحر انا مكنش ينفع ادخل عليا راجل علشان يفكلي اسحار واعمال لاني لوحدي ومعيش راجل ومقولتش لعمي حاجة ومكونتش عايزة اشيله همي كفاية عليه بنته وفارس وشغله وغير كدة مضمنش اللي هيدخل يعالجني ده يطمع فيا ويستغل ضعفي فساعتها بقيت بواجه الجن ده لوحدي من غير شيخ ومن غير حد كنت بقول التراتيل اللي اعرفها والحاجات اللي درستها علشان اضعفه واخليه يبعد عني بس........
آسر بفضول وصدمة: بس ايه
حلا قامت وقفت واحتضنت نفسها كإنها تخفف عن نفسها وبدأت دموعها تنهمر: بس علشان الجن ده يحمي نفسه لان اللي كنت بقوله كان بيأثر فيه كان يبدأ ينزل فيا ضرب ويشلني ويرزعني على الارض او على الحيطة او يكسر عليا ازاز او مرايا او سكين ويغرزها في جسمي ومع كلللللل ده كان لازم افضل مستمرة في اللي بقوله لاني لو وقفت لحظة مش هقدر ارجع اقول تاني وممكن يعتدي عليا فضلت في العذاب ده شهرين لحد ما قدرت اتخلص منه نهائي لما روحت لشاهر المستشفى علشان يديني مرهم للجروح اللي في جسمي ويديني مسكن شاف دراعي استغرب قالي من ايه حاولت مأتكلمش او اكدب عليه مصدقش واصر اني اقوله الحقيقة مع اني عارفة انه مش هيصدقني فقولتله وقتها ضحك وقالي انتي بتهزري وكان نوعا ما مصدق بس في نفس الوقت لا المهم الموضوع عدى عادي جدا ولا كإن حاجة حصلت ومجيبتش لعمي سيرة عن الموضوع ورجعت تاني لنفس الموال عمر يسلط عليا اصدقائه او يخطفني ويحاول يعتدي لقى مفيش فايدة بقى يخطفني وينزل فيا ضرب ويحاول يعتدي عليا علشان استسلم ومقاومش بس كنت بقاوم واستحمل لحد ما اهرب من بين ايديه واروح لشاهر دمي متصفي من الجروح في جسمي بسبب ضربه ليا بالحزام والكُرباج كنت ببقى تعبانة جدا وبموت من الوجع ومع ذلك بقاوم كنت اول ما اخرج من المستشفى وارجع البيت يا الاقيه هو مستنيني في البيت ويحاول يتقرب مني يا إما الاقي اصدقائه بيتهجموا عليا لاني كنت لوحدي ومعيش حد يحميني فكنت بضطر اواجه لوحدي حتى لو بموت كنت دايما بحافظ على نفسي علشان ابويا ده اولا وكنت بحافظ على نفسي لاني مش هسلم من كلام الناس وده ثانيا وثالثا كنت بحافظ على نفسي لقصي فيما بعد لاني لو كنت هتجوز مكونتس هتجوز غيره لاني كنت بحبه مقدرتش انساه ولا قدرت احب غيره لما عمرو لقى مفيش فايدة بقى يخطفني ويحقني بمخدر يخليني زي المشلولة مش قادرة اتحرك علشان ابقى مستسلمة ليه ويقدر يعتدي عليا معرفش ازاي كنت بقاوم واضربه واخرج واجري وانا اساسا مش حاسة بجسمي لدرجة كل مرة كان بيعمل كدة كنت لما اهرب وانا في الشارع ومش قادرة اكمل وهقع تيجي عربية تخبطني واصحى الاقي نفسي في المستشفى ده كان نبزة حصلت معايا في خمس شهور بس اللي انا حكيتهولك ده طبعا طوووووول الخمس سنين اللي فاته اسحار وتهجم وتعرض ده غير بقى انه فيه اوقات كان بيسلط عليا عصابات يا علشان يغتصبوني او يقتلوني.
ضحكت ضحكة سخرية من وسط دموعها ثم اكملت: انا كنت ببقى قاعدة في بيتي مستنية اللي هيجي يتهجم عليا سواء عصابات او غيره قاعدة عارفة اني هتعرض لحد لا كنت بنام ولا بشوف راحة وحتى لما كنت بموت وعايزة ارتاح مبعرفش كنت بخاف انام اصحى الاقي حد معتدي عليا لدرجة اني عملت عملية القلب اكتر من اربع مرات ومنجحتش بسبب اني مكونتش برتاح ودراعي وكنت بحركه ما هو جرح كان الجرح يتفتح مرة واتنين وعشرة وضغطي كان بيعلى بسبب تهديدات عمرو وكلامه اللي كان بيقوله انا كنت لمجرد اشوف وشه او اسمع صوته كنت بتنرفز ده غير بقى لو شوفت معاكسات في الشارع وحد حاول يتحرش ده غير بقى لو شباب في الجامعة.........لما درست شرطة ودخلت اشتغلت بعد اول ٣ شهور لاني كنت اعرف حاجات كتير عنهم وكنت بجيب كتب بابا وجدو وعمي واقعد اقرأهم وادرسهم وفيديوهات من على النت فكنت اعرف حاجات كتير ماعدا حاجات بسيطة خضعت لامتحان شفوي ومقالي وكمان امتحان بدني يعني كانوا بيختبروا مهارتي في الرماية وفنون القتال لما لاقوني كويسة ومفضليش غير حاجات بسيطة اني اعرفها درسوهالي في ٣ شهور وامتحنت زي الباقي وتخرجت واشتغلت بس طبعا عمرو مكنش سايبني في حالي بدأ لموضوع الاسحار تاني وديه يمكن كانت اخر مرة اللي انا هحكيها كانت ديه المرة الخامسة او السادسة اللي يتعملي فيها سحر بس المرادي كان اسوأ مرة لان الجن كان جايلي على هيئة انسان ومكونتش اعرف لاني المفروض اتعرفت عليه في مهمة وانا اساسا مكنش ليا مزاج للتعارف فعدتها بس هو كان يطلعلي في كل خرابة لو انا كنت في مكان مهمة كنت الاقيه هناك وقال ايه بيقابلني من باب الصدفة او لو قاعدة في كافيه الاقيه جيه وقعد معايا ويحاول يفتح اي موضوع نتكلم فيه بس كان بيحصلي حاجة غريبة اوي وانا قاعدة معاه لو جت عيني في عينيه مبقدرش اشيلها من عنيه وفجأة احس ان جسمي اتخدر ولا انا قادرة انطق واحس بشعور غريب وفجأة افتكر قصي وصورته تيجي على بالي فأرجع لطبيعتي لما في الاول كان بيحصل ده كنت بقول يمكن هو واحشني بس الموضوع بدأ يكبر يعني لو انا قاعدة ومش على بالي قصي ولا حاجة وبصتله احس بنفس الاحساس وفجأة من لا شئ افتكر قصي فالموضوع نرفزني اشمعنا بفتكر قصي وانا قاعدة مع المخلوق ده مع اني لو قعدت مع فارس او حازم او زميل في الشغل وبصيت في عينه لان ديه طبيعتي وانا بتكلم مع اي حد مبيحصليش كدة ومبفتكرش قصي اشمعنا ده مرة دخلت المكتبة اللي كنت عملاها في البيت عندي في امريكا فيها كل الكتب اللي درستها قبل كدة كنت بدور على كتاب كنت محتاجاه فوقع في ايدي كتاب الجن العاشق او حاجة زي كدة فحاجة إلاهية خلتني افتح الكتاب واسترجع بعض المعلومات وقت قرأت الكتاب لاقيت ان اللي في الكتاب بيحصلي نوع من الجن زي ده بيخليك تحبه او بيشدك ليه ويسيطر عليك وينفذ اللي عايزه من غير ما انت تقاومه وبتبقى مستسلم تماما ليه لما بقيت شبه متأكدة خلصت شغلي واخدت اجازة وغيرت خطي واخدت هدوم ليا وخرجت برا المدينة الطريق اخد مني بسرعتي العالية ٦ ساعات تقريبا في الطبيعي بالسرعة الطبيعية بياخد ٨ او ١٠ ساعات روحت بيت ليا ودخلت شنطتي وخرجت اجيب اكل وحاجات هحتاجها كل اللي غيبته ساعة وكانت اقل كمان بحوالي عشر دقايق انا دخلت البيت لاقيته قاعد في الصالة اقسم بالله اتصدمت ودمي بقى بيغلي حضرتك انا الطريق واخد مني ست ساعات انت جيت في ساعة ازاي ودخلت ازاي وانت معكش مفتاح وانا اساسا مقولتش لحد على مكاني انت عرفت منين وقت سألته قدر يتهرب وقالي معارفي كتير ولو انا عايز اوصل لحاجة بوصلها ساعتها حاول يسيطر عليا وجسمي مكونتش حاسة بيه لدرجة ان الشنط وقعت من ايدي وافتكرت قصي في اللحظة ديه فرجعت لطبيعتي حسيت ان ملامحه اتغيرت كإنه ادايق المهم اديته مفاتيح بيت جنبي يقعد فيه ودخلت الحاجة المطبخ وطلعت اوضتي على اساس انه هيمشي دخلت الحمام اخدت شاور وغيرت هدومي بفتح الباب لاقيته في وشي انا اتفزعت من وقفته ونظراته ليا لدرجة اني كنت حاسة انه شافني وانا بستحمى ده لو انا خرجت ولاقيت قصي على باب الحمام مش هتفزع زي ما اتفزعت اتنرفزت وقولتله ازاي تدخل اوضتي من غير استئذان وشوية شوية بدأ يحاول يخليني استسلمله بدأت ارتل تعويذات وحاجات علشان يبعد عني بدأ يتحولي ويظهرلي على هيئته الفعلية شكله لوحده يرعب انا مكنتش بخاف كنت بستعين بربنا واللي كان بيصبرني على اللي بمُر بيه هو حبي لقصي عاشان يخليني اوقف اللي بقوله بدأ يشلني ويهبدني في الحيطة او على التسريحة يجيب برواز ويكسره على جسمي سكين ويفضل يغرز في جسمي لحد ما كان دمي هيتصفى لحد ما قدرت اخليه يبعد عني شوية ويطلع من البيت مكونتش قادرة اتحرك من كمية الجروح اللي في جسمي وقلبي كان واجعني زحفت على الارض لحد ما وصلت لموبايلي واتصلت بشاهر وقولتله يجيلي بسرعة واديته العنوان على ما وصل كنت فقدت الوعي نقلني على المستشفى واسعفني ولما فوقت حاكيتله اللي حصل قالي انتي بتهزري سحر ايه وجن ايه وعشق ايه قولتله خلاص ابقى تعالى شوف ايه اللي بيحصل فيا يعني هو انا هعور نفسي بالطريقة ديه فقالي ماشي المهم روحت وفضلت قاعدة مستنياه ماهو مش هيسبني غير لما ياخد اللي جاي عشانه بس وانا قاعدة نمت من الالم اللي في جسمي غفيت صحيت من نومي لاقيته نايم جنبي على السرير عارف يعني ايه تصحى تشوف وش مرعب في اوضتك وعلى سريرك وجنبك ووشه في وشك الواحد مننا لو حد دخل صرخ في الاوضة بيقوم مفزوع فما بالك تصحى تلاقي في وشك وش الجن من وش العفريت يعني انا حتى وصف مش هقدر اوصفه شكهل ميتوصفش بس كفيل يوقف قلبك من الخوف انا اقسم بالله اول ما شوفته حسيت اني اتشليت ومكونتش عارفة اتحرك لدرجة حركت نفسي بالعافية من على السرير ووقعت نفسي على الارض واخدت نفس عميق وبدأت ارتل التعاويذ ما هو لو انا مرتلتش يا قاتل يا مقتول او مغتصب وانا لو هختار ابقى مقتولة احسن وبدأت حلقة العذاب والتكسير شاهر جالي علشان يجبلي الادوية شاف منظره اقسم بالله كان واقف مبلم ومكنش عارف يعمل ايه بس هو شايفني بضرب ضرب لو مُت وروحي طلعت يبقى معايا حق بس كان هيدخل انا شاورتله وقولتله لا لانه ممكن يتئذي فضل واقف مش عارف يعملي ايه لحد ما اختفى جري عليا لاني شبه كنت بموت وهدومي مليانة دم ومكونتش شايفة قدامي لدرجة مكونتش قادرة اتكلم شاهر اداني مخدر لجسمي علشان الالم ونمت هو فضل معايا طول اليوم لحد ما صحيت وقالي احكيله فحكيتله كل حاجة اتنرفز وقالي اني لازم اكلم قصي واحكيله كل اللي بيحصلي وفضل يزعقلي على سكوتي فإنفجرت في العياط وقولتله ان عمرو عايز يقتله زي ما قتل اهلي من عشر سنين وحكيتله عن محسن وعن اول ما عمرو قابلني وكل حاجة شاهر قالي اقول لعمي على السحر اللي اتعملي قولتله لا وخليته يوعدني انه ميجبش سيرة للموضوع ده لحد لا دلوقتي ولا بعدين وخصوصي عمي وقصي فضلت على الحال ده اربع شهور كل يوم بموت من الالم وروحي بتطلع لدرجة ان فيه مرة عمي اتصل بيا وكان قلقان عليا والله يا آسر وحيات قصي هو بيكلمني والجن ده واقف قدامي عمي فضل يسألني كتير اذا كنت تعبانة او في حاجة انا مخبياها عنه كإن قلبه حاسس اني هموت او بموت قولتله انا كويسة وقفلت معاه بحجة اني هخرج مع زمايلي بس في الحقيقة انا هحارب جن بمليون جن قوته جبارة وبيتشكل بأشكال كتيرة ومخيفة ومرعبة كنت بمُر بكل ده كانت اوضتي بتتكسر.......فوق جسمي.......علشان احافظ على نفسي......ومخليش حد يلمس شعرة مني لا بشر......ولا جن كنت بموت كل يوم وكاتمة.......ومستحملة وبواجه كل حاجة لوحدي.......كنت تعبانة اوي.......عارف يعني ايه تكون حاسس بالضعف......وتكون على وشك الانهيار بس بتجاهد وتقاوم علشان تعيش.........عارف يعني ايه تكون بتحب شخص.......وانت في امس الحاجة ليه........وبتموت كل يوم من العذاب اللي بتمُر بيه......وجرحك ليه بيموتك مليون مرة.......بس انت مش قادر تبوح لا بحبك......ولا بوجعك......ولا حتى بالجحيم اللي بتمُر بيه.......كنت دايما امسك صورت ابويا واقعد اشكيله.......واعيط على امل ان ده يديني قوة........لاني معدتش ومبقيتش قادرة استحمل.......كنت بدعي ان ربنا ياخدني وانا ساجدة علشان ارتاح من اللي بمُر بيه........كنت كل ما اروح في حتة الاقي اللي بيبصلي نظرات طمع ونظرات كإنها نظرات اسُود ودياب عايزة تنهش.......في عضمي قبل لحمي.......عارف يعني ايه بنت تعيش لوحدها......بتواجه جن وشياطين ودياب وعصابات ومحاولات اعتداء واغتصاب وخطف.......علشان بس تحافظ على نفسها انا كنت بموت يا آسر......انا لحد انهاردة معرفش انا ازاي عايشة لحد انهاردة.......انا عمي ميعرفش حاجة من اللي بقولهالك ديه.....لما قابلت قصي تاني مرة نسيت كل اللي مريت بيه ولما ابويا رجع عايش من الموت......فرحتي نسيتني كل المرار ده......بس هما لما جرحوني فكروني.......بعذابي علشان احافظ على نفسي.....لو كان الكلام ده من حد غريب مكنش هيأثر فيا.......بس لما اللي المفروض يساندوك.....ويثقوا فيك ويقفوا معاك ويدافعوا عنك.......هما اللي بيتهموك يبقى حرام ولا مش حرام.......عارف يعني ايه يمُر قدامك شريط حياتك والعذاب اللي شوفته......لو انا كانت حياتي عادية كان ممكن اعديها........انما ديه جروح جديدة مع جروح قديمة مع جحيم عيشته......انت متخيل قلبي واجعني قد ايه........عايزة اصرخ من كتر الوجع تعبانة........تعباااااانة اووووووي......اااااااااااااااااااااه.
وانهارت على الاض آسر ركض عليها وعانقها بقوة وهو يبكي ايضا ظلت تصرخ بوجع لعل قلبها يرتاح وآسر يربط على ظهرها ويشتد على احتضانها.........في البيت الجميع كان يبكي على بكائها ووجعها حتى قصي فكان يبكي على وجع حبيبته ويحي يبكي على ما مرت به بنته
ظلت حلا بحضن آسر تبكي وتصرخ حتى هدأت قليلا بعد دقائق آسر ابعدها ومسح دموعها
آسر بحب وحنية: طب ليه مكلمتنيش يا حلا وحكيتيلي
حلا بصوت مبحوح ومتعب: مكونتش هتقدر تعملي حاجة يا آسر ده شاهر كان واقف بيتفرج مكنش في ايده يعملي حاجة خوفت اكلم حد منكوا واقوله تيجوا واعرض حياتكوا للخطر او اخسركوا زي ما خسرت اهلي انا مكنتش هستحمل
آسر: طيب ليه سايبة عمرو لحد دلوقتي ليه مسجنتهوش
حلا تنهدت: تيتا يا آسر اللي منعاني تيتا لو انا حاولت ائذي عمرو او اسجنه محسن هيجي يطلعه بس ممكن يئذي تيتا وده اللي مناعني الاقيها بس وساعتها هلف حوالين رقابته حبل المشنقة وهندمه على كل حاجة
آسر بإستغراب وعدم فهم: تيتا مين يا حلا هي مش ميتة يعني تيتا سامية ميتة صح والدة عمي يحي
حلا تنهدت: لا مماتيتش محسن ميقدرش يخاطر بيها لان هي اللي مسئولة عن املاك جدي وفي حالة هي حصلها حاجة كل الاملاك هتروح لجمعيات خيرية فمحسن معملش كل ده علشان في الاخر مياخدش الاملاك والفلوس هو اكيد زور خبر موتها علشان عمي محمد ميحاولش يكلمها ويصالحها تاني ولو ده حصل وعمي رجع البيت تاني هيكتشف حقيقته بس انا من قبل ما ارجع اسكندرية بدور عليها بقالي حوالي سنة مسيبتش مكان إلا ودورت عليها وانا مبقيتش عارفة اعمل ايه ولا عارفة حالتها ايه.......اااااه يارب ساعدني انت اللي عالم بحالي وفيه مشكلة تانية ان محسن لو عرف ان يحي لسة عايش مش هيسمحله يتنفس ربع ساعة وهيخلص عليه ومأظنش عمرو قاله علشان عارف ان ابوه هيخلص عليه وعمرو بيستغل بابا على اساس انه نقطة ضعف ليا وانا حاليا مش لوحدي يعني اخواتي معايا وكمان متجوزة يعني حتى لو ضعفت لا قصي هيسيبه ولا انتوا هتسيبوه فمن صالحه ان يحي يفضل عايش اما انا بقى مش من صالحي ان محسن وابنه يفضلوا احرار انا لو اطول اموت انهاردة والله ياريت تحصل تعببببت خلااااص لا عندي قوة ولا صبر للتحمل.
صمتت قليلا آسر بحب: هي فترة وهتعدي وكويس انك حكيتلي اهو يخف عنك الوجع شوية
حلا بحزن: لو الوجع بيخف لما نحكي مكنش حد قال ااااه ولا اتوجع يا آسر......آسر اوعى تجيب سيرة لبابا عن الموضوع ده مش هيستحمل وقصي لو عرف ممكن يروح يقتل عمرو ويودي نفسه في داهية هو في عصبيته مبيشوفش قدامه وعمرو مش سهل وخبيث ممكن يئذيه علشان خاطري اوعدني انك متحكيش لحد
آسر تنهد: بس يا حلا من حقهم يعرفوا ولازم يعرفوا
حلا: لا ونبي بلاش بابا مش هيستحمل يا آسر ده مريض ضغط وسكر وقبل كدة من عصبيته جاتله ذبحة صدرية ومن ساعتها قلبه بيتعبه من اقل عصبية متخلنيش اندم اني حكيتلك اوعدني يلا
امسكت يده ووضعتها على رأسها
حلا: وحياتي عندك ما تجيب سيرة لبابا ولا لحد يارب لو حكيت اموت وتِرلة تدوسني
آسر عانقها بخوف وقلق: بعيد الشر خلاص اوعدك بس ونبي بلاش الكلام ده
حلا لفت ذراعها حول خصره وظلت بحضنه دقائق
آسر بمرح: تخيلي كدة لو قصي شافك في حضني ايه اللي هيحصل
حلا ضحكت بخفة: اللي هيحصل ان وشك هيبقى شبه المهرجيين اللي في السيرك بس هتبقى رباني لا مكياچ ولا الوان
آسر: بس لازم نعترف ان الواد مز وراجل ويتحب ده انا شوية وهقع في حبه الواد حاجة كدة لوووووووز لوز ياخواتي يتاكل بصراحة انا لو عليا اكله اكل
حلا ضحكت بشدة: همووووت...ههههههه يلهويييي.......مش قادرة......بطني ياما
آسر ابتسم لانه استطاع اخراجها من حزنها ووجعها وضحكها فأكمل: بس ايده تقيلة اوي بصراحة وغيرته وحشة اوي بنت ستين كلب
حلا ضحكت: يابني ارحم امي بطني وجعتني.....اما بخصوص الإيد هي فعلا تقيلة اوي عن تجربة بس عايز التقيلة بحق وحقيقي جرب ايد يحي انا خدت قلم اختل توازني وراسي اتخبطت في الحيطة واتفتحت وهي اساسا كانت مفتوحة
آسر: لا ياختي هو انا مستغني عن نفسي كفاية عليا جوزك هيموتني بس سؤال هو مكنش فيه حد من صحابك معجب بقصي احكيلي احكيلي ده انا اخوكي
حلا: لا كان فيه شيلة بنات كدة كل ما يشوفوا شاب احليوة شوية في نظرهم مش نظري انا كانوا يقولوا فيه قصايد شعر بس السيرة اللي مكانتش تتشال سيرة رجل الاعمال قصي كنت لما ابقى قاعدة معاهم كنت يا اسيبهم يا احط الهاند واسمع اغاني ماهو لو سمعت يا قاتل يا قاتل مفيش حل تالت
آسر ضحك بخفة: لا فيه يا قاتل يا بنتي الواد مز وممكن يتخطف منك الحقيه قبل ما يتخطف
حلا: مش عايزة اقولك ان لو غيرة قصي بنت ستين كلب زي ما قولت فانا غيرتي اوسخ والعن بلاش انا في النقطة ديه انا مكونتش بهني مها بيحي واسمه جوزها فما بالك جوزي ده انا اقلبها حرب دماء
آسر: ايوة بقى ايه الجمدان ده انا متشوق والله علشان اشوف غيرتك عليه بس بقولك ايه يا حلا لو انتي مش عايزة قصي انا عايزه يعني شكلي حبيته
حلا مسكته من ياقة تيشيرته وبغيظ: لا تتلم وتتقل كدة وتجمد وتبقى راجل بدل ما انت مسهوك زي البنات علشان لو المرة اللي فاتت ادم وبابا خلصوك من ايد قصي فهنا مفيش حيوان حتى هينجيك مني انا اسوأ واضل من قصي
آسر رفع يده كإنه يقدم تحية كالضباط: تمام يا فندم اي اوامر تانية انا تحت امر معاليك
حلا تركته: ايوة كدة اتظبط كتك القرف غور من وشي انت وقصي بتخلوني اتخلى عن مبادئي في الشارع هو بيخلي وشي يحمر بسبب كلامه وانت بتخليني اضحك بسبب هبلك على الله متحبش واحدة هبلة زيك وتخليك اهطل زيادة
آسر: يا بنتي احترمي اهلي شوية انا اكبر منك والله انا في سن قصي وممكن اكون اكبر منه كمان
حلا: لا قصي اكبر منك بخمس شهور
آسر: احم ايه يعني خمس شهور بس المفروض تحترميني زي ما بتحترمي ادم وقصي على فكرة
حلا: بذمتك ديه اشكال تُحترم
آسر: لا
حلا ضحكت: اديك قولت اهو
آسر: انا معرفش ازاي بسكتلك مع ان لو ندى او حد تاني كنت نفخت امه
حلا رفعت احد حاجبيه: ده على اساس اني مفيش لسان علشان ارد عليك ولا ناقصة ايد ولا رجل لاااااا يا بابا لو فاكر يعني علشان انا لوحدي دلوقتي ومش معايا حد من اخواتي ولا جوزي ده انا لوحدي اعلقك على باب زويلة
آسر بصدمة: ايه اسطوانة ريا وسكينة والسيناريو اللي حصل دلوقتي ده هو انتي حلا اختي وبنت خالتي
حلا: اه بس ده وش تاني ميغركش وش البرائة ده يا حبيبي لحسن ده انا زي الجن بتحول وليا مليون وش فخلينا حلويين احسن مع بعض
آسر: طب يلا نروح علشان الوقت اتأخر وزمان مها عاملة مندبة وعزا ودفنى كمان من قلقها عليكي
حلا: روح انت وانا شوية وهاجي
آسر: لا مش هسيبك لوحدك احسن انتي مجنونة وممكم تئذي نفسك زي من كام يوم
حلا: لا متقلقش بس عايزة اقعد لوحدي شوية متقلقش روح وطمن ماما عليا
آسر: وعد مش هتئذي نفسك وهترجعي البيت
حلا: وعد روح يلا وارتاح
عاد آسر للبيت والجميع تصرف بشكل طبيعي كأنهم لا يعلمون شئ والجميع صعدوا لغرفهم لكي يرتاحوا ولكن يحي وقصي لم يستطيعوا النوم لحد ما حلا رجعت وفي نفس الوقت كان لوئي راجع فدلفوا مع بعضهم للمنزل
لوئي: حلول كنت عايزك في موضوع مهم
حلا: طب تعالى نقعد ونتكلم
دلفوا للصالون وجلسوا يتحدثون
لوئي: انا ماسك مهمة بس فيه معلومات ناقصة ومش عارف اجيبها ازاي
حلا: طب يمكن حد زور الملف جيبه من مكتب المخابرات السرية
لوئي: قولت زيك كدة في الاول بس الملف كامل مفيهوش ورقة ناقصة
حلا ظلت تقدم له حلول كثيرة ولكن البيبان مغلقة
حلا: من الاخر مفيش غير حل واحد
لوئي بحيرة: ايه هو
حلا: مش قولت ان ايده اليمين للراس الكبيرة قريبة منه وهي اللي عارفة كل حاجة وهي بنت يبقى تدخل جوا العصابة وتحاول توقعها في حبك وتدخلك للعصابة ولو حبيتك ممكن تديك كل المعلومات اللي انت عايزها
لوئي بغضب: انتي اتجننتي يا حلا انا متجوز وبحب مراتي ومستحيل اعمل كدة
حلا: هو انا بقولك روح اتجوزها ولا حبها ده تمثيل
لوئي: برضه ديه كدة خيانة لروما وانا مستحيل اخونها
حلا: يابني انت مضطر وبعدين انت بتحب مراتك يبقى ديه مش خيانة انت مضطر تعمل كدة علشان الشغل
لوئي: لا شوفيلي حل تاني
حلا: كل الحلول اللي قدمتهالك انت قولتلي مش هينفع مفيش غير الحل ده بُص انت حر عايز تعمل اعمله مفيش غيره
لوئي: بس كدة هقول لروما
حلا: لا انت اتجننت ده شغل وممكن تعرض حياتها للخطر وممكن يخلق مشاكل ما بينكوا وهي مش هتوافق جرى ايه يا لوئي انت نسيت مبادئ الشغل مينفعش تشارك اسرار شغلك وخططك مع اهلك لانك ممكن تعرض حياتهم للخطر وكمان ديه اسرار شغل مينفعش
لوئي: اومال اعمل ايه يا حلا مش هقدر انفذ اللي انتي بتقوليه ده مش هقدر اعمله وارجع احط عيني في عين روما كدة كإني مبعملش حاجة
حلا: خلاص انقل على بيت تاني لحد ما تخلص مهمتك
لوئي بتعب وحيرة: هفكر واشوف
حلا: طيب انا هطلع بقى انام شوية علشان تعبانة يلا تصبح على خير واوعى تقول لروما حاجة.
وصعدت لغرفتها لترتاح شعرت ببعض الراحة لانها اخرجت وجعها قليلا اليوم عندما فضفضت لآسر بس مقدرتش تنام من كثرت التفكير بجدتها واتصلت بچون وطلبت منه ان يبحث عنها بأمريكا وجميع البلاد وان يعرف عنوان محسن الدالي ومكانه واغلقت الهاتف جلست بشرفتها حتى صدع آذان الفجر قامت اخذت شاور سريع وتوضأت وادت فريضتها وعندما انتهت هاتفها رن وعندما اجابت امان طلب منها ان تأتي على المركز لان فيه مهمة هتتنفذ وفيه مشكلة فغيرت ثيابها وهبطت وذهبت للمركز وبعثت لقصي ومها برسالة تخبرهم اين هي حتى لا يقلقوا وذهبت للمركز وقامت بتأدية واجبها مرت الايام والحياة عادية وحلا وقصي حالهم كما هو لا يتحدثون إلا قليل وقصي مقدر مشاعرها وبعدها عنه وقرر ان يعطيها الوقت ومساحة حتى تتناسى قليلا وفهد عمل بكلام حلا واعطى الصفقة لقصي وبعد مرور ثلاثة اسابيع ذهبت نهى البنت التي ستعقد معهم صفقة وعندما علمت ذهبت لمكتب فهد ودلفت دون ترك الباب
فهد وقف واتجه لها وبجدية: انتي ازاي تدخلي كدة ومن غير استئذان
نهى بدلال: ليه بس يا فهد ده انا حتى بحبك ممكن افهم ليه حولت الصفقة لقصي انا عاوزة افضل معاك وقصادك
فهد بغضب: قولتلك مليون مرة انا متجوز وبحب مراتي اطلعي برا
نهى وهي تقترب منه: ليه يا فهد وهي مراتك فيها ايه زيادة عني تخليك تحبها يعني هي اكيد مش احلى مني وحتى لو مش هتحبك زيي
في الاسفل مايا كانت تصعد بالاصانصير وهي تتحدث مع روما
مايا بفرح: لا انا حاليا في الشركة كنت معدية فقولت اعدي على فهد واعملهاله مفاجأة
روما: وانا حاليا هدخل كافيه مع آسر اهو يعزمني على اي حاجة ونقعد شوية بقالنا فترة مقعدناش مع بعض قولت استغل انه اجازة انهاردة
آسر ضحك: من يوم يومكوا بتستغلوني علشان انا طيب زيادة عن اللزوم
روما: اه يا سلام على الطيبة بتنقط منك حوش حوش
مايا: طب انا بقى هقفل علشان وصلت للمكتب يلا سلام
اغلقت مع روما واخذت نفس وفتحت الباب وهي تبتسم
مايا: حبيبي ان........انصدمت عندما رأت نهى في حضنه فهد التفت لمايا وابعد نهى عنه ونظر لمايا صدمة
فهد: مايا انتي ايه اللي جابك
مايا بغيظ: ليه مكونتش عايزني اجي واشوفك وانت بتشتغل يا حبيبي بس شكل الشغل حلو اوي وعجبك
فهد: مايا متفهمنيش غلط اديني فرصة اشرحلك
مايا بغضب وصوت عالي: تفهمني ايييه خيانتك ليا ولا انك بتضحك عليا ها يا فهد هتفهمني ايه
فهد ببعض الهدوء وهو يحاول ان يسيطر على اعصابه: مايا وطي صوتك وحاسبي على كلامك لانك بتتعدي حدودك
مايا بغضب مفرط: ااااه لا يكون كلامي مش عاجبك اه صح هو انا هنتظر منك ايه ما انت من زمان بتاع بنات هتوقع ايه من واحد زيك يا خسارة افتكرتك راجل بس طلعت مش راجل ولا تستاهل حبي ليك
فهد غضب كثيرا من كلامها فرفع يده وصفعها بقوة مايا وضعت يدها على خدها ونظرت له بصدمة وتجمعت الدموع بعينيها فهد لم يعي لما فعله وعندما وعي غرز اصابعه في خصلات شعره ومسح على وجهه بقوة
فهد بهدوء: مايا.....مايا انا اسف معرفش عملت كدة ازاي اسمعيني بس يا حبيبتي ان.....
دفعته مايا بعيدا عنها وركضت خارجة من المكتب والشركة صعدت بسيارتها وانطلقت بأقصى سرعة للبيت......في احدى الكافيهات دلفت روما قبل آسر لانه قابل احد اصدقائه فوقف معه قليلا عندما دلفت رأت لوئي يجلس مع فتاة والفتاة ممسكة بيده ومبتسمة فتحت عينيها على مصرعهما الفتاة قامت ودلفت للحمام لوئي كان جالس وحدث حلا ثم اغلق الهاتف جائت روما من خلفه
روما بغيظ: ايه يا حبيبي تحب اقولك الف مبروك ولا لسة متجوزتوش يا حبيبي
التفت لوئي على اثر صوتها وانصدم ووقف بصدمة ولكن حاول ان يخفي هذا
لوئي بجدية: انتي بتعملي ايه هنا
روما بغضب: ليه مكونتش عايزني اشوف خيانتك ليا اوعوا تكونوا لسة متجوزتوش لا ازعل
جائت الفتاة: مين ديه يا حبيبي
لوئي نظر للفتاة وابتسم: معرفش يا حبيبتي شكلها واحدة بتخرف
روما بغضب: اه بخرف لاني مراتك صح
الفتاة بصدمة: افندم
روما: اللي قاعد معاكي ده جوزي وبيحبني
لوئي ابتسم: ديه شكلها واحدة اتجننت وبتخرف انا معرفهاش اساسا بقولك ايه يا انسة ولا يا مدام ولا ايان كنتي بعد اذنك بس كدة روحي شوفي جوزك فين بدل ما تيجي وتتهمي ناس تانية
روما انصدمت فصفعته على وجهه: انت احقر راجل على وجه الارض
لوئي امسكها من ذراعها بقوة وغضب: احسنلك تمشي من وشي احسن ما تشوفي وش تاني
روما دفعت يده عنها وخرجت ركضت وهي تبكي آسر ذهب خلفها وترك صديقه واخذها على البيت وهو لا يعلم ما حدث دلفت روما للبيت وهي تبكي
مها بإستغراب: مالك يا روما في ايه
روما ببكاء: انا عايزة اطلق مش عايزة افضل على ذمته لحظة
يحي واحمد نظروا لبعضهم بإستغراب
احمد: اهدي بس يا روما ايه اللي حصل يوصلكوا للطلاق
دلفت مايا وهي تبكي وتقول نفس كلام روما كانت حلا تشعر بالتعب بشدة وكانت تجلس بالمركز ولكن شعرت بالتعب اكثر وجع برأسها حاد لعدم نومها جيدا وحرارتها مرتفعة استأذنت وعادت للمنزل وقصي عاد للمنزل وسمع البنات وهم يبكون فدلف ليرى ما هناك ولكن لم يفهم شيئا دلفت حلا وسمعت صوتهم العالي فدلفت ورأت روما ومايا يبكون
حلا بتعب واضحا على صوتها: في ايه
مها اقتربت منها وتحسست جبينها: حرارتك مرتفعة اوي يا حلا اطلعي ارتاحي
حلا: لحظة بس يا ماما مالك يا روما انتي ومايا
دلف فهد: مايا اسمعيني والله ما كنت اقصد
حلا كانت تقف في المنتصف بينهم: هو في ايه
مايا: لا مش عايزة اسمعك انا بكرهك طلقني مش عايزة افضل على ذمتك لحظة واحدة
دلف لوئي وهو غاضب: روماااا ممكن افهم ايه اللي عملتيه ده
واخذوا يتحدثون بصوت عالي حلا كانت تقف وضعت يدها على رأسها وبصوت عالي ونرفزة وعصبية
حلا: بببببسسسسسسسسسس
فصمت الجميع مها قلقت على حلا وكذلك قصي فواضح من صوتها انها متعبة
حلا بعصبية: اييييييييه منك ليها محدش مالي عنيكوا طب على الاقل اعملوا حساب لابوك وعمك وحماك ايييييه مبتعرفوش تتفاهموا براحة لا انتوا سامعين بعض ولا فاهمين بعض ولا احنا فاهمين حاجة ده لو انتوا اعداء مش هتبقوا كدة اييييه
صمتت قليلا ونظرت للبنات
حلا: ممكن افهم في ايه بس من غير غلط بدل ما وربي لا انزل فيكوا ضرب
مايا وروما معا: انا دخل......
حلا قاطعتهم: واحدة واحدة علشان افهم قولي يا مايا انتي الاول
قصت مايا ما حدث وبعدها روما حلا فهمت ما حدث بعد ان انتهوا حلا شعرت بدوار فأمسكت رأسها قصي امسكها واسندها
قصي بقلق: حلا انتي كويسة
روما: انا مش عايزة افضل على ذمة راجل خاين ومبيعرفش قيمة الحب
لوئي بغضب: رومااا مش معنى اني ساكتلك معناها انك تتمادي
حلا بتعب: بس بس ما تروحي تلطشيه قلمين على وشه ولا ايه رأيكوا انتوا كمان تنزلوا فيهم ضرب....فهد قول اللي عندك
فهد قص ما حدث معه من البداية وقال الحديث الذي دار بينه وبين حلا حتى دلفت مايا مكتبه
فهد: بصراحة مكونتش اتخيل انها تقولي ادي الصفقة لقصي وانها بتثق فيه لدرجة كبيرة بجد انت محظوظ يا قصي بحلا هي بتحبك جدا اتمسك بيها واوعى تخسرها لان مفيش زيها دلوقتي
حلا: لوئي قول اللي عندك
لوئي بغضب: معنديش حاجة اقولها واللي روما عايزة تفهمه تفهمه
وتركهم وصعد لغرفته دون ان يرد على نداء حلا حلا لم تستطع الوقوف
روما: ما انت معندكش عين تتكلم ان.....
حلا: بسسسسس كفاية حرام عليكوا هتموتوني دماغي وقلبي اااااه
قصي عانق حلا واجلسها: اهدي طب اهدي لو عايزة اطلعك اوضتك ترتاحي
حلا هزت رأسها بالنفي كانت روما ستتحدث
مها بغضب: اسكتي بقى انتي مش شايفة حالة اختك
فهد: لو عايزاني اطلقك يا مايا فأنتي.....
حلا وقفت وقاطعته: فهههد متقولش كلام تندم عليه بعدين
فهد بغضب: انتي مش شايفاها عاملة ازاي وقالتلي ايه يا حلا انا مش هجبرها تفضل معايا انتي ط......
حلا قاطعته: فهد انت دلوقتي متعصب وهتغلط اطلع على اوضتك دلوقتي ولما تهدى نبقى نتكلم يلا
فهد كان سيتحدث
حلا برجاء: ابوس ايدك تطلع على اوضتك
فهد خضع لكلام حلا
مايا: ده على اساس هصدق كلامه ليه فاكرني عيلة صغيرة
حلا بلغت اقصاها فصفعتها بقوة وغضب الكل انصدم من رد فعلها حتى مايا وبكت
مايا بدموع: بتضربيني علشانه يا حلا
حلا بغضب: ايوة علشانه لما تكوني بتغلطي في حق جوزك تضربي وتضربي بالجزمة القديمة كمان ده انتي حتى مش عاملة حساب لابوكي اللي واقف ولا لاخواتك الشباب ايييييه مش قادرة تمسكي لسانك شوية
التفت مايا ليحي: بابا انا عاوزة اطلق
حلا: لااااااا بُصيلي كدة لفيلي
قصي: حلا اهدي شوية
حلا بغضب وعلت صوتها على قصي: لا مش ههدى ومش عايزة حد يتدخل
الجميع انصدم من نبرة حلا مع قصي ولكن هو يعلم انها لم تقصد
حلا بغضب: مايا صدقيني انتي بتغلطي وهتندمي ندم عمرك لانك مش هتلاقي زي فهد شخص يحبك
مايا: بس ده ضربني يا حلا وقدامها
حلا: وانتي هتتوقعي منه ايه ما انتي اللي غلطانة راجل ومراته واقفة بتقوله انت وانت وانت المفروض يعمل ايه ياخدك بالحضن ولا يقولك برافوا يا حبيبتي انا بموت فيك متوقعةةةةة ايييه ما تردي.....فين حبك يا مايا فين ثقتك في فهد فين عشقك ليه اوعي تقوليلي ديه غيرة لاااااا والف لا اما اتهم شخص انه خاني تبقى ديه قلة ثقة وعدم احترام وخصوصي لما اعلي صوتي عليه واجرح كرامته وقلت حب ده استحالة يكون حب...... هدأت قليلا
حلا بتعب: فهد مكدبش في كلامه هو جالي فعلا وانا قولتله يدي الصفقة لقصي وهو مكدبش هو قال الحقيقة مقالكيش لانه كان خايف تفهميه غلط وقالي مقولش لحد وبسبب الموضوع ده اتخانقت انا وقصي يوميها فهد بيحبك وعمره ما هيفكر يخونك اعقلي وبطلي اللي بتعمليه ده لانك هتخسريه وهتندمي والندم في الوقت الضايع ملهوش لازمة انتي كدة هتخربي بيتك بإيدك وخراب البيوت سهل بس انك تصلحي البيت اللي اتخرب مش بالساهل ابدا ويكاد يكون مستحيل إصلاحه مش كل ما تشوفيه واقف مع واحدة او بيكلم واحدة او ايان كان الموقف يبقى هو خانك لا قبل ما تفهمي غلط اقعدي معاه واتكلمي واسألي بس بهدوء من غير غلط فهمتي
اومأت مايا وكانت ستذهب
حلا: على فين
مايا: هروح اتكلم معاه واعتذر منه
حلا: لا ونبي بلاش دلوقتي هتزيدي الطين بلة انا عارفة والله هو متعصب وانتي لسانك فرئلة بسم الله ما شاء الله لما يهدى ابقوا اتكلموا ها
اومأت مايا بتفهم
حلا التفت لروما
روما: بصي يا حلا لو اتكلمتي ودافعتي عنه انتي لا اختي ولا اعرفك
حلا: امممم تحبي ارقعك بدل الكف عشرين علشان تتخرسي وتقفلي بوقك ومسمعش صوتك
روما: بس يا حلا انا..........
حلا بصوت عالي وغضب: انتي ايييييه انتي ايه يا روما انتي متعرفيش اي حاجة ولا تعرفي المصيبة اللي عملتيها عارفة انتي عملتي ايه انتي بكل بساطة عرضتي حياته للخطر والموت بعملتك ديه قولت بدل المرة مليووووون عنيكي وودنك يخدعوكي مش كل اللي بنشوفه صح ولا كل اللي بنسمعه صح لوئي مخانكيش بل بالعكس مكنش عايز يعمل كدة وانا اللي قولتله يعمل كدة
روما بصدمة: انتي قولتيله انه يخوني
حلا امسكت رأسها وجلست على يد احد المقاعد بجانب والدتها: اااااه يا دماغي انا هروح في البت ديه في داهية....انا هقوله يخونك ليه انتي غبية يا بت روما بُصي علشان والله انا هقع من طولي هتسمعيني للاخر من غير ما تقاطعيني مفهوم
روما اومأت بتفهم
حلا: المفروض لوئي ماسك مهمة بس كان فيه معلومات ناقصة فجيه استشارني من كام اسبوع فقدمتله حلول كتير بس منفعتش مفضلش غير حل واحد انه يتنكر ويدخل جوا العصابة ويتقرب من حد قريب من الزعيم او الراس الكبيرة والمدبر لكل حاجة ولحسن الحظ كانت بنت وقت قولتله انه يمثل انه بيحبها علشان يوصل للمعلومات اتنرفز وقالي انتي اتجننتي انا مش هخون مراتي فقولتله هو انا بقولك روح حبها ولا اتجوزها انا بقولك تمثيل رفض وقالي حتى لو ديه خيانة لروما وانا بحبها ومش هخونها شوفيلي حل غيره قولتله مفيش غير الحل ده وانا قدمتلك كل الحلول وانت قولتلي متنفعش وانت حُر هو كان هيقولك بس انا منعته مينفعش تعرفي عنه كل حاجة هو مش عيل صغير ده امه ذات نفسها متعرفش وخطر عليكي انه يشاركك اسرار شغله مينفعش هو بيعمل ده ومضطر هو بيعشقك وعمره ما هيخونك حسبي الله انا لو متجوزاهم مش هيبقى ده حالي حرام اللي بيحصل فيا ده وبعدين انتي هطلة انتي وهي
روما بصدمة: يعني هو مخانيش
حلا عنيها دمعت ونزلت دموعها على خدها وهي تمسك رأسها وتكاد الرؤية تكون واضحة: انا اللي اكلت الجبنة اعتبريني انا اللي خونت قصي وامسحيها فيا اااااااه يا دماغي هموووووت انا لو مُت انهاردة ذنبي في رقابتكوا انتوا الاتنين رفعتولي ضغطي وحرقتولي دمي ونرفزتوني وانا راجعة كنت هعمل مليون حادثة وحادثة ومش شايفة قدامي الله يكون في عون لوئي وفهد والله انتوا جزم ما تستاهلوا حبهم ليكوا.....اللي هقوله يتنفذ بدل ما وربي هتلاقوا تصرف تاني هتتنيلوا تطلعوا على اي اوضة تانية ان شاالله تتقسموا واحدة في اوضة انجلي وواحدة في اوضة رقية او ساندي ممنوع تتكلموا معاهم غير بكرة الصبح يكونوا هيديوا وانتوا هديتوا
روما: حلا ان........
حلا: لا انا مش مستحملة حرف من حد غوروا من وشي علشان هاين عليا افتح دماغكوا.....غورووووووا من وشي
ركضوا البنات بسرعة حلا نظرت لقصي الذي يقف قلق عليها فإتجهت له وهي تكاد قدميها تحملها
حلا: قصي انا...........
قصي بقلق وخوف: حلا....حلا
وقعت بين يديه فاقدة الوعي حملها وصعد بها للغرفة وكان شاهر يدلف من باب البيت فرأهه فصعد خلفه وفحص حلا
شاهر: حرارتها مرتفعة وضغطها كمان عِلي فجأة وقلبها تعبها انا اديتها مخدر لقلبها بس مش هقدر اديها مضاد حيوي إلا لما تاكل الاول فحاولوا تعملولها كمادات وتفوقوها وتخلوها تاكل ان شاالله تاكل حاجة بسيطة
قصي جلس بجانبها وسلمى جلبت الكمادات وقصي ظل بجانبها ويضعها على جبينها ولكن حرارتها لم تنخفض حاول ان ييقظها واخذ يربط على وجنتيها بخفة
قصي: حلا.....حبيبتي....فوقي يلا حلا
تملمت حلا وعقدت حاجبيها بإنزعاج وتعب: سيبني انام قصي تعبانة
قصي لم يستطع ان ييقظها فحملها بين يديه ودلف للحمام واوقفها اسفل الدش وفتح المياه الباردة لتسقط على حلا جسدها اخذ ينتفض ويرتعش بشدة من برودة المياه ولان حرارتها مرتفعة حاولت ان تخرج من اسفل المياه ولكن قصي امسكها
قصي: حلا حبيبتي معلش خليكي علشان حرارتك تهدى
حلا وهي ترتعش: مش.....قادرة.....قصي مش قادرة......اقف.....وقلبي....بيوجعني
قصي عانقها: حبيبتي معلش شوية بس
حلا حاوطت خصره ودفنت وجهها بين ضلوع صدره وتشبثت بقميصه بقوة دقائق واخذها وخرجوا من الحمام اجلسها على الكرسي الذي امام التسريحة ودلف لغرفة الملابس واخرج بيچامة قطنية بحمالة وساعدها بتغيير ملابسها وغير ملابسه ايضا حاول ان يساعدها تقف ولكن قدميها لم تحملها فحملها بين يديه وحلا تعلقت بعنقه وضعها على الفراش ودثرها جيدا دلفت انجلي بصينية طعام لحلا قصي اخذ يأكلها بيده وظل يطعمها حتى حلا رفضت
قصي: شوية كمان يا حلا علشان تاخدي المضاد الحيوي يلا
حلا بتعب: مبقيتش قادرة يا قصي حاسة اني هجيب كل اللي اكلته مش قادرة
دلفت مها واعطتها المضاد الحيوي ودثرتها جيدا وقصي ظل بجانبها
قصي: ماما معلش ممكن تغيري الماية ديه وتجيبيلي ماية غيرها فيها تلج
اومأت مها وهبطت جلبت له المياه واعطته وقصي ظل بجانب حلا يضع لها الكمادات على جبينها..............في الصباح الجميع استيقظ وكل واحد ذهب لعمله في غرفة حلا استيقظت على اشعة الشمس عقدت حاجبيها بإنزعاج من الضوء وعندما فتحت عينيها رأت نفسها تنام بحضن قصي وهو غفى وهو جالس نظرت لوجهه ثم ابتسمت حاولت ان تنهض دون ان تيقظه ولكنه استيقظ بمجرد ان تحركت تحسس جبينها ووجنتيها ورقبتها واطمأن ان الحرارة انخفضت
قصي: حاسة بإيه دلوقتي احسن
اومأت حلا: احسن الحمد لله.....نام لان شكلك منمتش عدل امبارح
قصي بتعب: لا انا عندي شغل ولازم اروح على الشركة
حلا: زمان سمير وفهد راحوا هما اكيد هيشيلوا عنك بس مينفعش تروح وانت تعبان كدة هتتعب اكتر وبعدين انت مأخدتش راحتك في النوم مش هتعرف تركز في الشغل
قصي قام وذهب للجهة الاخرى من السرير ليأخذ هاتفه من على الكوميدو
قصي: حلا مش هينفع عندي اجتماعات مهمة وشغل لازم اروح لما ابقى ارجع هبقى انام
جاء ليذهب جذبته حلا من ذراعه بقوة ليسقط على الفراش وهي فوقه
حلا: كلامي واضح مفيش مرواح على الشركة وهتنام يعني هتنام الاجتماعات ينفع تتأجل او سمير وفهد يحضروها بدالك والشغل تبقى تشتغله اما تصحى في البيت نام يلا
قصي ابتسم: حلا انتي كويسة ولا ده تأثير المضاد الحيوي
حلا اخذت منه هاتفه ووضعته بالكوميدو الذي بجانبها ورفعت قدميه ودثرته جيدا
حلا: والله سميه اللي انت عايزه بس انا عايزة انام وانت ملكش خروج من الاوضة ديه مفهوووم
قصي بعدم فهم وإستغراب: لحظة بس انتي عايزة تنامي انا ايه لازمتي لما انتي هتنامي
حلا: هتنام انت كمان
قصي تحسس جبينها مرة اخرى
قصي: انتي مش سخنة اهو انتي في وعيك يا حلا صح
حلا ضحكت بخفة: مالك يا قصي ليه محسسني هغتصبك دلوقتي وبعدين حتى لو جوزي وحلالي مالك في ايه
قصي ضحك: لا مش القصد بس حساكي متسلطة انهاردة على غير عادتك
حلا عقدت حاجبيها بإنزعاج وضيق: لا يكون مش عاجبك
قصي ابتسم بحب: لا عاجبني وعلى قلبي عسل ومربى ونوتيلا كمان.....بس برضه مفهمتش انا هعمل ايه لما انتي هتنامي
حلا ابتسمت: اظني جاوبتك وقولتلك هتنام معايا
قصي: يا حلا عندي شغل و.........
اسكتته بقبلة على شفتيه بحب وشوق ولهفة قصي انصدم من فعلتها ثواني وابتعدت حلا
حلا: مش ملاحظ انك الايام ديه بقيت رغاي زيادة عن اللزوم وبتعيد الكلام كتير قولتلك خروج من الاوضة مفيش ومش هتشتغل وانت منمتش عدل ولا ارتحت امبارح وبعدين انا عايزة انام ومش هعرف انام غير في حضنك فكل اللي مطلوب منك تسكت وتنام وتاخدني قي حضنك مهياش مصيبة
قصي بدهشة وعدم استيعاب: عايزاني اخدك في حضني و....وايه معنى اللي انتي عملتيه دلوقتي
حلا ضحكت بشدة على منظره: مالك مستغرب ليه وبعدين ايه عملت ايه بوستك يا حبيبي مش عايزني ابوسك ها
قصي بتلقائية: لا مش القصد
حلا بخبث: يعني حبيت اللي عملته وعجبك
قصي بهيام وتوهان: اه بس ليه
حلا ابتسمت: هو ايه اللي بس ليه وحشتني ولا هو عيب ولا حرام لا سمح الله
قصي بحب وسعادة: لا هو لا عيب ولا حرام بس يعني....انتي....ا......
حلا قاطعته: قررت اكمل حياتي معاك وانسى كل حاجة ونبدأ صفحة جديدة ولو انت مستوعبتش الامر بسرعة هغير رأيي. قالتها وهي تضع رأسها على صدره وتحاوط خصره لم تتلقى رد فعل منه فرفعت رأسها لتراه رأت الدموع بعينيه
حلا بحب: حبيبي ليه الدموع ديه انت مكونتش عايزني اسامحك ونرجع لبعض
قصي هز رأسه نافيا: لا مش كدة بس انا قولت اني خسرتك وانك مش هتقدري تسامحيني. حاوط خصرها وعانقها مقربها إليه ودفن وجهه بعنقها وهو يردف اخر كلماته حلا عانقته وابتسمت
حلا: بس انا مقدرتش ابعد عنك اكتر من كدة لاني بموت في بعدك عني بس.....
قصي اخرج رأسه من عنقها وابتعد: بس ايه
حلا بهدوء: لو اللي حصل اتكرر تاني فهختفي ومش هوريك وشي نهائي قصي ولا حتى هخليكوا تعرفوا اذا كنت عايشة ولا ميتة حتى
امسك يدها وطبع قبلة عليها
قصي بحب: اوعدك مش هتتكرر تاني انا اسف على كل وجع وكل جرح سببتهولك من غير قصد او بقصد واوعدك اني هعوضك عن كل اللي فات.
خطف شفتيها في قبلة عميقة مليئة بمشاعره الجاحدة والشغف الذي بداخله ورغبته بها واشتياقه لها وسرعان ما انقلب الوضع فأصبحت حلا اسفله وهو اعلاها يقبلها بحب ويده التي تطوق خصرها ويده الاخرى التي تسير على طول ذراعها دقائق ودفعته حلا حتى تأخذ انفاسها فإبتعد قليلا صارعت حلا حتى تسحب البعض من الهواء
حلا بحب: للدرجادي
قصي بنبرة مخدرة: واكتر من كدة وحشتيني اوي لدرجة على بالي اخطفك واخدك على اي بيت ونفضل لوحدنا تفضلي في حضني طول الوقت وانا ابصلك وبس.
طبع قبلة على كل شبر بوجهها ولم يترك مكان إلا وطبع عليه قبلة ثم الصق جبينه بجبينها
قصي: وبعدين معاكي يا حلا.........انا عايز افهم انتي بتعملي فيا ايه مبقيتش فاهم نفسي ولا عارف نفسي لما بكون معاكي بحس اني حد تاني
حلا ابتسمت وطبعت قبلة على شفتيه بحب لحظات وابتعدت
حلا: انا اسفة
قصي ابتعد قليلا عنها وبإستغراب: ليه بتعتذري
حلا: امبارح اتنرفزت عليك وعليت صوتي في وشك قدام الكل ومكانش ينفع اعمل كدة بس جت فيك يعني روما ومايا نرفزوني بكلامهم ونرفزتي طلعت فيك عارفة اني كنت وقحة اوي امبارح واكيد التصرف جرحك انا اسفة
قصي ابتسم بحب: بس انا عارف انك مكونتيش تقصدي وبعدين انتي كنتي تعبانة جدا امبارح وانا كنت عارف ان الضغط عليكي مش سهل وبعدين لو مطلعتيش نرفزتك فيا هتطلعيها في مين واهو تخليص حق ولا انتي ايه رأيك
حلا: حتى لو برضه مكنش ينفع اكلمك بالاسلوب ده قدام الكل وبعدين انا عمري ما هطلع نرفزتي عليك لاني مبحبش اجرحك ومتهونش عليا
قصي طبع قبلة على وجنتيها وبحب: خلاص حبيبتي محصلش حاجة لكل ده. ثم خطرت بباله فكرة خبيثة
قصي بخبث: بس حلا انا مش هقبل اعتذارك على الناشف كدة
حلا بإستغراب: اومال عايز ايه
قصي نظر بعينيها واردف بحب وخبث: شوفي انتي ايه اللي يسعدني واعمليه وازاي الزوجة بتصالح زوجها
حلا فهمت مقصده وابتسمت واقتربت منه طبعت على شفتيه قبلة وعندما جائت لتبتعد لم يعطيها الفرصة وانقض على شفتيها يلتهمها كالاسد الجائع وضغط على خصرها بقوة ليقربها إليه اكثر حلا ضغطت على صدره حتى يبتعد لتأخذ انفاسها ولكنه لم يبتعد وضغط اكثر على خصرها ولمساته اصبحت اجرأ من الاول فتشبثت بتيشيرته اثر لمسات يده وضغطته على خصرها وقلبها الذي اصبحت نبضاته ثائرة ولا تهدأ اثر قربه مد يده الاخرى اسفل رقبتها ليثبتها حتى لا تبتعد عنه استسلمت حلا له وظلوا هكذا دقائق عديدة حتى شعر بأنفاسها ستنقطع فإبتعد عنها لتصارع حتى تستنشق بعض الهواء وهي مغمضة العينين قصي ظل ينظر لها ولوجنتيها التي تلونت باللون الاحمر
قصي ابتسم بخفة: لسة بتخجلي مني يا حلا
حلا فتحت عينيها ونظرت له وبخجل: هو مش كدة
قصي: اومال ايه
حلا بخجل: يعني هو....هو.......
قصي ضحك بخفة: هتفضلي كتير كدة هو ايه بقى
حلا بخجل: ما انا مش هعرف اتكلم وانت حضني كدة شيل ايدك من على ضهري وابعد شوية
قصي اقترب اكثر: ليه مش مرتاحة
حلا سرحت بعينيه التي تعبر عن حبه لها وتحدثت بدون وعي: لا ازاي ده انا مبرتحش غير في حضنك وفي قربك
قصي: بس برضه مجاوبتنيش
حلا ببعض التوتر والخجل: يعني عمر ما حد لمسني بجرائة زيك او يعني ممرتش بوضع زي ده قبل كدة فالموضوع مش سهل وبعدين يعني لمساتك و...وايدك بيحسسوني كإني هنصهر زي الجليد ابعد بقى
قصي وهو يقترب اكثر: طب ولو مبعدتش هتعملي ايه ها
حلا لم تتحدث ولم تعلم بماذا تجيبه ولكن وجهها احمر بشدة
قصي ابتسم: عايزاني ابعد
حلا هزت رأسها نافية ودفنت وجهها بصدره وحاوطت خصره: عايزة افضل في حضنك وبس مش عايزاك تبعد عني ابدا ولا حتى سنتي واحد
قصي اخذها بحضنه وفرد جسده بجانبها: ولا حتى ربع سنتي ولو انتي اللي فكرتي تبعدي او تقومي من حضني هكتفك انتي حرا
حلا ضحكت بخفة وغطوا في نوم عميق
__________________________________
في شركة قصي كان فهد يجلس بمكتبه ومعه اسماء فقصي اخبره انه لن يأتي وايضا سكيرتيرته اخذت اجازة فأخبر اسماء ان تظل معه فكانوا يجلسون يتحدثون ببعض امور تخص العمل فدلفت نهى عليه دون طرق الباب فهد لم يعطيها اي اهتمام واكمل عمله مع اسماء وعندما انتهوا استأذنت اسماء لتخرج فهد فتح احد الملفات ليعمل بها
فهد وهو ينظر بالملف: افندم ايه اللي جابك على مكتبي خييير
مايا كانت تقف على باب المكتب ورأت نهى فإنتظرت لترى ماذا ستفعل نهى ورأت تعامل فهد معها فإبتسمت
نهى بخبث: طبعا جاية في الخير يعني مراتك امبارح جت وفجأة اتخانقتوا فجيت اطمن عليكوا بصراحة يعني لو عاوز رأيي فيه اوقات بحسها مش لايقة عليك يا فهد يعني هي مش استايلك انا عارفة استايلك كويس يعني هي مش برستيچ انت ازاي اتجوزتها
فهد ترك الملف وعاد للخلف ليستند على الكرسي بأريحية وبخبث: امممم وانتي اللي عارفة استايلي طب ما تقوليلي مين اللي تليق عليا
نهى اقتربت وجلست مقابل له على المكتب: طبعا انا يا فهد ولا ناسي ايام زمان ايام الكلية وقت كنا بنحب بعض و........
فهد ضحك بشدة: لحظة بس كدة مال ايام الكلية يا نهى واديكي قولتي بلسانك ايام زمان يعني ماضي ومحدش بيفضل عايش في الماضي
نهى: بس يا فهد الحب عمره ما يبقى ماضي او يتنسي بسهولة واحنا.........
فهد بجدية وصرامة: احنا ايه يا نهى شكلك ناسية انك كنتي معجبة بقصي ودايما بتحاولي تتقربي منه وهو كان دايما يصدك وميدكيش فرصة ثانيا بقى مأفتكرش اني كنت شايلك في يوم من الايام مشاعر ولا حبيتك اصلا وبصراحة كان معاكي حق ان فعلا استايلي اتغير يعني انتي لا تناسبيني ولا تحاسبيني ولا تملي عيني انا محبيتش غير مرة واحدة وكانت هي مايا ومفيش غيرها هيملى عيني لا انتي ولا مليون زيك واما بخصوص البرستيچ واستايلي فانا عارفه كويس ومش محتاج واحدة زيك هي اللي تيجي تفهمني انا ايه وحياتي ايه وايه اللي بيجذبني ولا لا لان ببساطة انتي متعرفيش اي حاجة عني ومتحاوليش تبيني انك بتحبيني لانه واضح جدا انك بتحاولي تخربي بيتي معرفش انتي ايه هدفك بس لو مبعدتيش عني فهندمك واوي كمان ميغوركيش الوش اللي كان ايام الجامعة وايام زمان ديه تنسيها لان انا اتغيرت وكتير عن زمان واظن انتي عارفة الطريق كويس منين ولا تحبي اندهلك الامن يعرفوكي الطريق
نهى بغيظ: هي عاملتلك ايه خليتك كدة وبعدين انت مدخلتش جوايا علشان تحكم عليا اني مش بحبك يا فهد انا بجد بحبك و.......كانت ستضع يدها على كتف فهد ولكن امسكتها مايا بغيظ جذبتها من يدها بقوة لتجعلها تقف امامها فهد انصدم من وجودها وشعر بالقلق من انها تفهمه غلط
فهد: مايا ا..........
مايا بإبتسامة: لحظة بس يا حبيبي....ثم التفت لنهى
مايا بإبتسامة وهدوء غير عادي: اولا يا نهى اللي بيني وبين جوزي واحدة زيك ملهاش تدخل فيه ثانيا شكلك مبتفهميش عربي واشك اذا كنتي بتفهمي لغة تانية لان هو طردك من المكتب ومع ذلك انتي لسة واقفة ثالثا فهمك بالذوق انك متجذبيش اي راجل وانه بيحب مراته وانتي واحدة زيك بتحاول تلف على الشباب الاثرياء علشان فلوسهم واملاكهم وتخرب بيوتهم وتبقي خرابة بيوت متتحبش اصلا ومع ذلك لسة واقفة بكل بجاحة وبتحاولي تتقربي منه طب هو انتي مش ملاحظة انكوا في شركة وده مكان شغل واما بخصوص حبك فممكن تحتفظي بيه لنفسك يعني لا قلبك ولا انتي كلك على بعضك تهمينا واظن كفاية عليكي كدة وممكن تطلعي برا علشان عاوزة جوزي على انفراد ومبنحبش يكون فيه بينا غريب
نهى بغيظ وغضب: انتي مين وازاي تسمحي لنفسك تكلميني بالطريقة ديه......وبعدين والله تسألي جوزك عمل ايه معايا ايام زمان.
قالتها بخبث وترقب لتحاول ان توقع بينهم كان سيجيب فهد بغضب ولكنه تفاجأ بمايا
مايا بهدوء ولكن مخلوط ببعض الغيظ ولكن كانت تحاول السيطرة على افعالها: اممم اديكي قولتي ايام زمان يعني ماضي وفات دلوقتي انا حاضره ومستقبله وميهمنيش هو عمل ايه زمان زمان غير دلوقتي زمان مكنتش انا في حياته وكان ليه مطلق الحرية ومش معقولة هحاسب حبيبي على حاجات كانت ايام مراهقة وملهاش لازمة وماضي وبقيت في الزبالة دلوقتي انما لو هحاسبه هحاسبه على دلوقتي لانه مرتبط بيا عموما متقلقيش انا واثقة في جوزي وعارفة انه بيحبني وعمره ما هيخوني.......واه احب اقولك اني اعرف كل حاجة عن ايام الكلية وتقدري تريحي نفسك يعني متعذبيش نفسك في الكلام والتلميح لانك مكشوفالي اوي ممكن بقى تطلعي برا وتسيبيني انا وجوزي
فهد ابتسم على ردها وعجبه فجذب مايا من خصرها لحضنه ونظر لنهى
فهد: اظن سمعتي كلام اميرتي ومش محتاج شرح فإتفضلي اطلعي برا
نهى رمقتهم بنظرة غل وغيظ وعندما التفت واتجهت خطوتين
مايا: نهىىى.....لحظة حبيبي
مايا اتجهت لنهى بعد ان التفت لها
مايا: فيه ليكي عندي هدية صغيرة اوي
وقبل ان تتحدث نهى صفعتها مايا بقوة فهد انصدم من رد فعلها
مايا: الكف ده علشان يفكرك ان خراب البيوت مش بالساهل واما بخصوص انا مين وازاي اتكلم معاكي كدة فانا بكون مايا فهد حسن الشناوي يعني مدامته ومراته وقلبه وحياته وكل دنيته واكيد مش حتة حشرة صغيرة وضعيفة وجاية من الزبالة هي اللي هتخرب بيتنا وحبنا وتفرق بينا.....عارفة الطريق لبيتكوا ولا تحبي اندهلك الامن يدلوكي عليه......اه حاجة تانية لو لمحت خيالك ده قريب من مكتب جوزي ساعتها متلوميش غير نفسك المرادي كنت بتكلم بكل ذوق واحترام المرة الجاية مش هخليكي ترجعي لاهلك.....وابقي اقفلي الباب وراكي وانتي خارجة
نهى خافت من نبرة مايا فخرجت من المكتب واغلقت الباب خلفها فهد عجبه تصرف مايا كثيرا وفرح عندما رأى غيرتها عليه وارتسمت ابتسامة على ثغره ولكن عندما التفت مايا اختفت ابتسامته وارتسم ملامح الجدية واللامبالاة وجلس على مكتبه لينهي بعض الاعمال وكأن لا يوجد معه احد بالمكتب فمايا تفهمت الوضع فجلست لتنتظره حتى ينهي عمله دقائق عديدة ودلفت اسماء
اسماء بإبتسامة: ازيك يا مدام مايا عاملة ايه
مايا بادلتها الابتسامة: الحمد لله يا حبيبتي انتي اخبارك ايه واخبارك مع خطيبك ايه
اسماء: لا انا فسخت انا الحمد لله كويسة
مايا: بكرة تلاقي ابن الحلال اللي يستاهلك
اسماء ابتسمت: ربنا يسمع من بوقك.......استاذ فهد بخصوص صفقة الوفد الالماني اللي كنا هنعقد معاهم اجتماع انهاردة بس استاذ قصي مجاش
فهد نظر لها: هو الاجتماع الساعة كام
اسماء: اخر النهار هما لسة واصلين من دقايق وكلموني
فهد صمت قليلا يفكر: طب قوليلهم ان قصي بيقول ان الاجتماع يبقى بكرة يكونوا هما ارتاحوا شوية على نفس المعاد اللي كان هيتعقد فيه انهاردة لان لازم قصي يبقى موجود في الاجتماع ده عرفتي هتعملي ايه
اسماء: تمام يا فندم طب بخصوص الوفد التركي اللي عندنا معاه اجتماع بعد ساعة
فهد: حضري للاجتماع وبلغي سمير ان فيه اجتماع ولازم يبقى حاضر
اسماء: تمام بخصوص السكيرتيرة شيري الخاصة بحضرتك اتصلت بيا واعتذرت وبتقول لحضرتك انها اسفة جدا مش هتقدر تيجي تاني لان والدتها تعبانة فسافرت القاهرة وهتفضل هناك
فهد اومأ بتفهم: مفيش مشاكل بلغيها وقوليلها الف سلامة على والدتها وخليها تديكي رقم حسابها او تبلغ البنك لاني هحولها فلوس على حسابها ولو احتاجت حاجة متترددش انها تكلمنا مفهوم
اسماء: تمام اوامرك يا استاذ فهد تؤمرني بأي حاجة تانية
فهد: ابعتيلي قهوة
اسماء: حاضر يا فندم عن اذنك
دلف سمير عندما كانت اسماء ستخرج فنظرت له
اسماء: استاذ سمير فيه اجتماع مع الوفد التركي بعد ساعة
سمير: تمام شكرا يا اسماء
اسماء: العفو يا فندم ده شغلي عن اذنكوا
ذهبت لمكتبها سمير انتبه لمايا
سمير ابتسم: يا اهلا يا مايا انا قولت الشركة نورت برضه منين النور ده اتاري المدام مايا بذات نفسها في الشركة
مايا ضحكت بخفة: الشركة منورة بصحابها ومدرائها يا سمير
سمير: كفاية جوزك بس بعنيه الملونة ديه يدوخ بلد بحالها ولا ايه يا فهد
فهد وهو ينظر لاحد الملفات: شكلك جاي تستظرف وانا مش فاضيلك والاستاذ قصي طرقنا بحجة ان مراته تعبانة قال ايه يعني حلا بتطيقه وشيلني الشغل كله ده غير شغلي وانت مش راضي تاخد حبة
سمير بغيظ: ده على اساس اني بلعب كرة سلة مبشتغلش وبعدين ايه حبة ديه هو بنبوني هنوزعه عموما انا خلصت شغلي هات اما اساعدك
فهد نظر له: لا بما انك بقى خلصت شغلك خد شغل قصي كله وخليني اخلص شغلي انا
سمير رفع احد حاجبيه: ليه ياخويا تكونشي حامل وابنك تاعبك
مايا ضحكت بشدة فنظر لها بغيظ
فهد: عجبتك اوي ها
اومأت مايا بالموافقة بخجل
فهد: سمير اخلص اقعد اشتغل في شغل قصي وانا هخلص شغلي وهساعدك في شغله يا شيخ ده كان بيشيل عننا كتير انا عاوز افهم هو ازاي كان بيشتغل كل ده وبيرجع البيت ليه نفس يتخانق مع حلا
سمير ضحك: معرفش يظهر الطاقة عنده بتتجدد
ضحكوا سويا وجلسوا يعملون وذهبوا لغرفة الاجتماعات وانهوا الاجتماع وتمت الصفقة واتفقوا على يوم ليقيموا حفلة لتوقيع العقد وعاد فهد لمكتبه ومعه سمير وإيلين دلفت واعطتهم بعض التصميمات بخصوص احد الصفقات فألقى فهد وسمير نظرة عليهم
فهد: يخرب دماغك يا بت يا إيلين التصاميم تحفة
سمير بإعجاب شديد: ديه تجنن
إيلين بسعادة: طب كويس انها عجبتكوا شوفوا بقى هتعملوا ايه لاني بقالي يومين سهرانة عليهم وتعبت فيهم
فهد: بُصي هي لازم تتعرض على قصي كمان علشان ميتصدمش يعني احنا اي صفقة او تصاميم او اي حاجة تخص اي صفقة بتتعرض علينا احنا التلاتة وبعدين نتفق ونختار التصاميم وكل حاجة حتى بنود العقود حتى لو الصفقة مش معايا ومع سمير بنقعد برضه وناخد رأي بعض فما بالك التصاميم ديه تخص صفقة مع قصي فلازم يشوفهم
سمير: خلاص انا هاخدهم واخلي قصي يشوفهم في البيت ونشوف هنعمل ايه
فهد: تمام كدة بس برافو عليكي يا إيل ايه الاحترافية ديه كلها كنتي مخبية كل ده فين ها. وغمزلها
سمير بغيظ: خليك في مراتك وامدح فيها براحتك وملكش دعوة بإيلين
فهد بإستغراب: انتي محسسني اني هاكلها
سمير ليخفي توتره: على الاقل اعمل حساب لمراتك اللي قاعدة
فهد نظر لمايا بلا مبالاة إيلين لاحظت ما بينهم
إيلين: بقولكوا ايه متعرفوش حلا فين لاني بتصل بيها من امبارح مبتردش
سمير: لا ماهي تعبانة علشان كدة قصي مجاش انهاردة وقعت من طولها امبارح وكانت حرارتها عالية
إيلين بقلق: ليه محدش قالي طب هي عاملة ايه دلوقتي
مايا: متقلقيش يا إيل هي اتحسنت وبقيت احسن
إيلين: طب كدة كدة هنيجي عندكوا انهاردة هبقى اطمن عليها بنفسي
سمير بسعادة: ايه ده بجد هتيجوا انهاردة عندنا
إيلين ابتسمت: اه عمي عزمنا على الغدا عندكوا
مايا بترقب: بس غريبة ابتسامتكوا ديه وفرحتكوا ديه
فهد بغيظ: ليه هو غلط الابتسام ولا حرام
مايا نظرت له وانزعجت من رده: لا يا فهد لا عيب ولا حرام
إيلين: انتي بتعملي ايه هنا يا مايا
مايا: مستنية فهد يخلص شغل
إيلين بإستغراب: انتي جاية الشركة مخصوص علشان تستني فهد يخلص شغل
مايا: لا كنت عاوزاه بس شكله مشغول فلما يخلص
فهد وهو ينظر بالملفات: لا انا بقول تروحي لاني هطول في الشركة انهاردة
إيلين همست لسمير: هو في ايه مالهم بيتكلموا مع بعض كدة ليه وليه حاسة فهد مش طايق مايا
سمير بهمس: ابقى اقولك بليل مش دلوقتي
اومأت إيلين بتفهم
مايا: لا هفضل مستنياك لحد ما تخلص
فهد بعدم اهتمام: براحتك
عادوا الشباب لعملهم مرة اخرى
__________________________________
في البيت كانت تجلس ساندي مع خالتها سلمى ومع مها وسحر وباقي البنات
ساندي: هي حلا لسة نايمة واخبارها ايه دلوقتي
سلمى ابتسمت: بقيت احسن اه لسة نايمة ليه في حاجة
ساندي: كنت عاوزاها في موضوع
مها: هي ممكن تنزل دلوقتي
سلمى ضحكت: ده لو قصي خلانا نلمح خيالها
انجلي بفضول وسعادة: هما اتصالحوا
سلمى: معرفش بس لما طلعت اطمن على حلا لاقيتها نايمة في حضنه وهو حاضنها ومكتفها زي ما يكون خايف انها تهرب. وضحكت وكذلك انجلي
سحر: يارب يتصالحوا بقى لحسن حرام عليهم عمرهم والله اللي هيضيع ده.
في غرفة حلا بالاعلى استيقظت فرأت قصي ينام على معدته ويحاوط خصرها ويدفن وجهه بعنقها ويكتف قدميها حتى لا تتحرك فإبتسمت حاولت ان تبعد يده عن خصرها ببطئ حتى لا تيقظه واستطاعت فك قدميها من قدمه وقامت وعندما وقفت شعرت بمن يجذبها من خصرها لتسقط فوقه على الفراش شهقت حلا بفزع
قصي وهو يحاوط خصرها ويداعبه: على فييين مش اتفقنا انك مش هتبعدي عن حضني سنتي واحد رايحة على فين
حلا: قصي احنا داخلين على المغرب خليني اقوم استحمى واصلي
قصي: لا انا عايز انام
حلا رفعت احد حاجبيها: انت بتعمل معايا زي ما عملت معاك يعني وبعدين ما انت نايم من الصبح مشبعتش نوم
قصي ابتسم بحب: لما ببقى في حضنك بحس اني عايز انام اكتر
حلا ضحكت بخفة: ده على اساس ان حضني منوم مثلا
قصي: والله ما عارف انا قولتلك اللي بحسه
حلا: طيب اوعى بقى سيبني خليني اقوم
قصي: اخد ضريبتي وبعدين هسيبك
حلا عقدت حاجبيها بإستغراب وعدم فهم: ضريبتك!؟
قصي ابتسم واقترب التهم شفتيها في قبلة عميقة دقائق وابتعد ليتركها لتأخذ انفاسها
قصي: ديه ضريبتي ومع كل حاجة هاخد ضريبة يعني مثلا علشان تقومي من حضني ضريبة وعلشان تدخلي الحمام ضريبة وعلشان تغيري هدومك لكل قطعة هتخلعيها او تلبسيها ضريبة و.......
حلا: ايييييه حيلك ده بالناقص تقولي لما تيجي تستحمي فيه ضريبة ولما هاكل فيه ضريبة ولما هشرب فيه ضريبة
قصي: كويس انك عرفتي القانون الجديد
حلا رفعت احد حاجبيها وبغيظ: ده على اساس انت هتبقى معايا في الحمام وانا بستحمى او في الاوضة وانا بغير هدومي
قصي: وليه لا فيها ايه يعني
حلا انصدمت: هو ايه الليفيها ايه وليه لا.....وبعدين فيها كتير يا حبيبي فيها اني مش هخرج من الحمام ولو خرجت مش هخرج من الاوضة وانت عارف نفسك فبلاش بقى اوضح اكتر من كدة
قصي ضحك بخفة: طب كويس انك عارفة اني مبعرفش الم نفسي
حلا ابتسمت: اه يا حبيبي عارفة وكمان انا اكتر واحدة عارفة انت عايز ايه دلوقتي
قصي بخبث: عايز ايه
حلا: مش هقولك واوعى بقى خليني الحق الصبح والظهر والعصر قبل المغرب اوعى
قصي: هسيبك بس علشان الصلاة غير كدة مكونتش هسيبك
حلا قامت واتجهت للحمام مسرعة اخذت شاور سريع وتوضأت نسيت ان تأخذ معها هدوم فلفت منشفة على جسدها بسرعة معتقدة ان قصي ذهب لغرفته وليس بغرفتها فخرجت واتجهت لغرفة الملابس ولم تنتبه لقصي الذي رأها وابتسم بخبث فقام واتجه خلفها لغرفة الملابس حلا اخرجت عبائة قصيرة وكب وارتدتها بسرعة وفوقها الإسدال وجائت لتخرج رأت قصي بوجهها فشهقت بفزع ووضعت يدها على خافقها
حلا: انت هنا من امتى مش المفروض تكون روحت اوضتك
قصي ابتسم: لا انا مروحتش وشوفتك وانتي خارجة من الحمام بس ايه الإغراء اللي عملتيه ده. وبدأ التقرب منها حلا ابتعدت
حلا: انا متوضية وابعد عني احسنلك ثانيا معرفش انك في الاوضة وافتكرتك روحت اوضتك علشان تستحمى وانا كمان نسيت اخد هدوم معايا
قصي رفع احدى حاجبيه بغيظ: ده على اساس انا هنقض وضوئك
حلا: نعم بالفعل لان انت وشوشو اصدقاء مقربين ابعد عني بقى خليني اصلي لما اصلي اعمل اللي انت عايزه
قصي بخبث: طب خليكي فاكرة انك قولتي اعمل اللي عايزه بعد ما تصلي
حلا وهي تخرج من غرفة الملابس: طيب
شرعت في اداء فريضتها وقصي ذهب لغرفته اخذ ثيابه وعندما جاء ليدلف لحمامه ابتسم ثم عاد لغرفة حلا وترك ثيابه على السرير ودلف للحمام الملتحق بغرفتها انتهت من الصلاة وجلست تقرأ وردها اليومي وعندما انتهت قامت ونزعت الإسدال وبدأت بترتيب الفراش وانتبهت لملابس قصي
حلا بإستغراب: ايه اللي جاب هدومه هنا هو مش المفروض خرج راح لاوضته
تركتها على احد الكراسي ورتبت السرير ودلفت لغرفة الملابس ارتدت بنطلون كرينة اسود ودريس بتلتين كوم ابيض به بعض الزهور صغيرة كثيرة باللون الاصفر الغامق وقليلة بالاسود مفتوح من احد القدمين وجففت شعرها وصففته ورفعته كحكة ووضعت من برفيومها الهادئ وارتدت حلق دائري فضي متوسط الحجم اتجهت للكوميدو الذي بجانب فراشها لتأخذ المخدر الخاص بها وعندما انتهت من اخذه استدعاها قصي لتعطيه ملابسه مدعيا انه نسى ان يأخذها معه فأخذت حلا الملابس ومدت يدها
حلا: خد الهدوم اهي
قصي مد يده ولكن ليس ليأخذ الملابس وانما ليمسك معصم حلا ويجذبها منه واغلق باب الحمام
حلا بصدمة: قصي انت بتعمل ايه افتح الباب خليني اخرج
قصي: اتحايلي عليا شوية وانا افتحلك الباب
كان قصي يلف خصره بمنشفة وصدره يغرقه الماء وشعره المبتل والماء الذي يسقط منه على وجهه وجسده فكان منظره مُغري جدا
حلا بتوتر: طب البس علشان نخرج وانجز
قصي جذبها من خصرها لتلتصق بصدره المبتل
حلا وهي تدفعه بعيد عنها: قصي انت مبلول هتبلني
قصي بحب: وفيها ايه
حلا بغيظ: فيها ان لما اهلي واهلك يشوفوني بالفستان ومبلول اقولهم ايه
قصي: قوليلهم اتبل من حبنا يا روحي عادي بسيطة
حلا ضحكت بخفة: والله
قصي وهو يقترب من شفتيها ويركز عليها: اها
امسك شفتيها في قبلة عميقة ليعبر عن مدى اشتياقه لها دقائق ودفعته حلا حتى تأخذ انفاسها ابتعد ولكن لم يتركها فهبط على عنقها ومد يده ليسحب دبوس شعرها لينسدل شعرها الناعم الحرير على ظهرها ويغطي ظهرها بأكمله وما يزيد عنه ايضا ويده الاخرى تداعب خصرها وظهرها بلهفة ورغبة
حلا وهي تجاهد لتتحدث: ق....قصي
قصي: اممممم
حلا: احنا اتأخرنا ولازم ننزل....البس يلا وخلينا نخرج بدل ما حد يدخل الاوضة ويبقى منظرنا وحش
قصي ابتعد قليلا والصق جبينه بجبينها واردف بنبرة مخدرة: اولا احنا في الحمام ثانيا انتي مراتي ثالثا محدش هيدخل رابعا بقى مين اللي شكله هيبقى وحش اومال الخوخ والبرقوق اللي طلعوا دول ايه وبعدين ده انتي حتى احلويتي
حلا توردت وجنتيها من الخجل من كلامه: طب اتلم والبس وخليني اخرج
قصي: والله مش عايز اقولك اني ناوي ابيتك هنا معايا
شهقت حلا وهي تبتعد عنه ولكن لم تكتمل شهقتها فجذبها لحضنه يقبلها بحب وشوق ولهفة............في الاسفل
مها: دول طولوا اوي وزمان يحي واحمد ومحمد قربوا يوصلوا هطلع اصحيهم
سلمى: طب استني خديني معاكي
صعدوا لغرفة حلا
سلمى: طب شوفي حلا وانا هشوف قصي في اوضته
اومأت مها وذهبت سلمى ولكن لم تجده
مها: حلووووول انتي فين......حلااااا
حلا بصوت منخفض: قصي ماما ا......
قصي همس بجانب اذنها: ردي عليها وقوليلها انك هتاخدي شاور وتنزلي
حلا: بسس....قصي.....طب ابعد علشان اعرف اتكلم
قصي بدون وعي: لو قادر كنت بعدت على فكرة.
حلا: طب دقيقة
قصي بنبرة مخدرة: ولا ثانية واحدة
وهبط على عنقها ليوزع قبلاته تارك الامر لها
مها: حلااااا انتي في الحمام
حلا جاهدت لتتحدث: ا.....اه يا ماما ه....هاخد شاور وانزل اسبقيني انتي
مها: طيب يا حبيبتي
دلفت سلمى: قصي مش في اوضته
مها: طب شوفيه فين وانا هنزل اشوف اخبار الاكل ايه
سلمى اومأت وهي تنده على قصي: قصصصييييي
حلا انتفضت عندما سمعت صوت سلمى وعندما جائت مها لتخرج سمعت صوته
قصي: نعم يا ماما
سلمى: انت بتستحمى يا حبيبي هنا
قصي: اه يا ماما فيه حاجة
سلمى: لا بس كنت هقولك ان ابوك ويحي جايين في الطريق ومحمد معاهم عازمينه على الغدا
قصي: طيب هخلص وهنزل
سلمى: طيب يا حبيبي
والتفت لمها التي على ملامحها علامات استفهام وعدم استيعاب للامر
سلمى: مالك يا مها
مها: هو مش المفروض ان حلا اللي جوا ايه اللي جاب قصي
سلمى بإستغراب: لا قصي اللي جوا يمكن حلا نزلت
مها: لا انا ندهت عليها وردت وقالتلي انها بتستحمى وهتخلص وتيجي
سلمى: لا ده ق........ فهمت سلمى ونظرت لمها وابتسمت ومها فهمتها وابتسمت
مها بصوت عالي نسبيا: حلااااا
حلا: نعم يا ماما
سلمى: قصيييي
قصي: نعم يا ماما
حلا وقصي نظروا لبعض بصدمة عندما وعيوا لما حدث ومها وسلمى ضحكوا بخفة حلا وجهها احمر بشدة من الخجل من والدتها وحماتها والغيظ والغضب من قصي ورمقته بنظرات حارقة
قصي: بتبصيلي كدة ليه
حلا بصوت منخفض ولكن بغيظ: لان انت السبب في الموقف ده اتفضل بقى اخرج شوف هتقولهم ايه انا مش هخرج
قصي: لا ما انتي اللي هتخرجي انا مينفعش اخرج بمنظري ده لسة هلبس
حلا نظرت له بغيظ: والله واقول ايه لماما لما اخرج كنت بساعد قصي في انه يغير هدومه ولا اقولها كنت بحميه
قصي ابتسم: تصدقي حلوة الفكرة التانية عجبتني
حلا ضربته في صدره: انا مشوفتش ابرد منك ولا ارخم عجبك كدة حطتني في موقف وحش
قصي: ده على اساس موقفي انا اللي عليه عسل ومربى
حلا رمقته بنظرة حارقة وخرجت وكان وجهها احمر من شدة الخجل والإحراج
سلمى بخبث: كنتي بتعملي ايه في الحمام يا حلا مع قصي ايه بتساعديها في الحموم
حلا خجلت بشدة فلم تعلم بماذا تجيبهم
حلا بتوتر: ها....لا.....هو....يعني قصي نسي هدومه فطلب مني اديهاله فهو بدل ما يخدها شدني لجوا
مها: مش على اساس انتي بتستحمي جوا مقولتليش كدة ليه من شوية لما ندهت عليكي
حلا خجلت اكثر فوالدتها وضعتها بمأزق
حلا بتهرب: انا هروح اكمل لبس علشان انزل عن اذنكوا وذهبت من امامهم بسرعة لغرفة الملابس وهي تشعر بالتوتر والخجل بشدة سلمى ومها ضحكوا بشدة وخرجوا ليروا التحضيرات للغداء خرج قصي من الحمام وهو يرتدي قميصه بعد ان ارتدى بنطلونه فلم يرى حماته ولا والدته ولكن رأى حلا تخرج من غرفة الملابس بعد ان ارتدت حذاء بكعب عالي اسود
قصي: اومال فين ماما مها وماما سلمى
حلا بغيظ: انت تخرس خالص ومسمعش صوتك وتفضل بعيد عني انهاردة واوعى المح خيالك قريب مني فااااااهم
تخطته ولكن قصي التف وجذبها من معصمها لتلتف وتصطدم بصدره العريض بقوة ويحاوط خصرها
قصي: لا مش فاهم فهميني كدة.....انتي ليه محسساني اننا مخطوبين وكنا بنعمل حاجة حرام ولا عيب....انتي مراتي يا حلا عادي يعني كنتي معايا في الحمام الدنيا مخربتش مكونتيش مع حد غريب يعني ده انا جوزك
حلا بغيظ: والله خليت شكلي وحش قدام ماما وقدام حماتي وكمان طلعتني كدابة قدامهم اول ما خرجت مامتك قالتلي كنتي بتعملي ايه في الحمام يا حلا مع قصي ايه بتساعديه على الحموم كان المفروض ارد عليها اقولها ايه ها
قصي ضحك بشدة على منظر حلا وهي تقلد والدته
حلا بغيظ: ولما قولتلها اني كنت بديك هدومك وانت شدتني معاهم بالغلط ترد ماما عليا وتقولي بس انتي مقولتليش كدة لما ندهت عليكي وقولتيلي انك بتستحمي ليه عملتي كدة وشي احمر وقولتلهم هكمل تغيير هدومي عن اذنكوا وهربت من وشهم مكونتش عارفة اقولهم ايه....لا وانا قولتلك حد يجي الاوضة قولتلي محدش هيجي وانتي مراتي اتفضل بقى شوف هطلعنا من الموقف السخيف ده ازاي لان اكيد هما مش هيسكتوا
قصي دخل بغيبوبة ضحك لم يستطع ان يكبح نفسه
حلا بغيظ: انت بتضحك على ايه
قصي: هموووت......مش قادر.....يا بنتي اهدي محصلش حاجة لكل ده ثم....هههههه يعني هههه بصراحة مش قادر امسك نفسي
وضحك بشدة مرة اخرى حتى احمر وجهه وعينيه ادمعت حلا سرحت بإبتسامته وملامحه فعندما انتهى قصي ونظر لها ورأها شاردة به
قصي بخبث: ايه شكلي حلو وعجبتك
حلا بدون وعي: اوي
قصي جذبها من خصرها بقوة لحضنه وحلا استيقظت من شرودها ووعيت لما قالته
قصي: طب ما انتي ممكن تعبري عن اعجابك بطريقة احسن
حلا توترت: ها......لا انت فهمتني....غ...غلط مش قصدي..ق...قصي ابعد خليني انزل اوعىىىى
ودفعته بعيد عنها بقوة فإبتعد وهو يضحك
قصي: مكنش موقف ومع جوزك والله يا بنتي احلفلك بإيه ان ده عادي واننا متجوزين ومبنعملش حاجة غلط
حلا بغيظ: انا مقولتش انه غلط ولا حرام بس مش قدام اهلك واهلي ما انت طبيعي تتكلم كدة انت راجل في الاول والاخر وبعدين طبيعي تتكلم بأريحية ما هو مش انت اللي خرجت وواجهتهم ومشوفتش نظراتهم ولا كلامهم كإني عاملة جريمة وبيستجوبوني........ده لو انا كنت مع واحد غريب مش هيستجوبوني كدة
قصي شعر بالغضب والغيظ فجذبها من خصرها بقوة: ليه هو انتي تقدري تعمليها مع غريب. قالها بهدوء مخيف
حلا بتوتر: ل...لا ده....كان مجرد...مثال مش اكتر وبعدين ازاي هدخل مع شخص غريب الحمام وبعدين ده مجرد مثال قصي مش هيحصل يعني
قصي بنبرة مرعبة: لا يا روحي ما انا ساعتها هقتله واطلع روحك في ايدي فاهمة. وضغط على خصرها بقوة
حلا بتوتر: ف....فاهمة والله ممكن بقى تسيبني
قصي بغيظ: لا هتتعاقبي على اللي قولتيه دلوقتي
حلا: عقاااب ايه عمي جاي وبابا وحمايا زمانهم وصلوا خليني انزل
قصي: ماشي حسابك معايا بعدين
حلا ابتسمت: ابقى قابلني لما يجي بعدين بقى. وغمزتله وجائت لتذهب جذبها من ذراعها
قصي: اقفليلي زراير القميص الاول
حلا رفعت احد حاجبيها وبغيظ: ليه هو لما انا كنت بعيدة عنك كان مين اللي بيقفلك الازرار يا حبيبي وبعدين مالك اتشليت في ايدك ما تقفلهم انت ما انت كنت زي القرد من شوية في الحمام ولا هو انت في حاجات وحاجات
قصي جذبها من خصرها بقوة وضغط عليه بغيظ: هتقفليهم من سُكات ولا اقفل انا باب الاوضة بالمفتاح والترباس ومفيش خروج وتتلقي عقابك هاااا
ارتعش جسم حلا خوفا من الذي من الممكن ان يحدثه بها فأغلقت له ازرار القميص
قصي: هاتيلي البرفيوم بتاعي من اوضتي علشان نسيته
حلا: فيه ازارة جوا حط منها وخلاص
قصي بإستغراب: والبرفيوم بتاعي بيعمل معاكي ايه
حلا ضحكت: لا هو دايما بيبقى معايا ازازة ولا انت ناسي ان انا اللي بعمله
قصي: ماشي بس انتي ليه دايما معاكي ازازة
حلا: هبقى اقولك بعدين انا هسبقك على تحت
اومأ قصي بتفهم وهبطت حلا للاسفل
حلا: احم مساء الخير
الجميع: مساء النور
مها بخبث: شكل النوم كان مريح وحلو يا حلا صح
سلمى بخبث: الشاور اللي اخدتيه كان احلى يا حلا صح
روما بإستغراب وعدم فهم: شاور ايه ونوم ايه انتوا بتتكلموا عن ايه وبتلمحوا لايه
حلا بتوتر: لا ولا حاجة
انجلي: عاملة ايه دلوقتي يا حلول
حلا ابتسمت: بقيت احسن الحمد لله يا حبيبتي
سلمى: لا ما هو لازم تبقى احسن مش قصي فضل معاها وجنبها طول الليل
روما بغيظ: ده على اساس انها بتديله ريق ما هي ضاربة بوظ الخشب دايما في وشه طلعت عينه حرام عليكي والله
حلا: لا ما انا اديته وش المرادي خلاص مش هضرب بوظ الخشب عاملتي ايه مع لوئي
روما بحزن: مرضيش يكلمني فهستناه لما يرجع
دلف عليهم قصي
انجلي: ايه ده وشك منور كدة ليه ها. وغمزتله
قصي ابتسم: اسألي حلول ايه السبب
حلا بغيظ: وانا مالي ما تقول انت ولا هو انت ناوي تسلمني للكل انهاردة وانا اللي هبرر وافسر
قصي ضحك: ليه بس يا روحي ده حتى انتي احلويتي ولا انتي ايه رأيك يا ماما
حلا نظرت له بغيظ
سلمى ضحكت: لما وشها بيحمر بتبقى شبه الطماطم والفراولة
حلا بخجل: احم ما خلاص بقى هو انتوا هتتفقوا مع بعض وتشتغلوا تحفيل عليا هرجع زي ما كنت واسوأ
قصي: لا وعلى ايه الطيب احسن يخرب اللي يزعلك
حلا: انت مزعلني اوي الصراحة
قصي ابتسم: بجد طب تعالي هصالحك
مسكها من يدها وجذبها لحضنه
حلا: لا اوعى مش عايزاك تصالحني والله
قصي: ليه بس كدة هبقى كيوت ومؤدب
حلا نظرت له بطرف عينيها: ما بلاش تتكلم على الادب احسن لانك متعرفش عنه حاجة
قصي وسلمى ومها ضحكوا بشدة فهم يعلمون قصد حلا قصي تركها
قصي بخبث: هبقى اوريكي بليل لما استفرد بيكي وانتي تحكمي بقى اعرف ولا لا
مها: يلا يا بت منك ليها قوموا خلونا نحضر حلويات وعصاير ونشوف ايه اخبار الطبخ يلا
سلمى: خليكي انتي يا حلا ارتاحي وكمان ساندي كانت عايزاكي
اومأت حلا بتفهم
قصي: حبيبتي انا هروح اعمل تليفون واجي ماشي
حلا: ماشي يا حبيبي
ابتسم قصي وطبع قبلة على وجنتها وخرج من الصالون حلا نظرت لساندي وجلست بجانبها
حلا: مالك يا سوسو كنتي عايزاني في ايه
ساندي ابتسمت ولكن بحزن ووجع: ممكن اسألك سؤال بس متفهمنيش غلط
حلا ابتسمت:اه متقلقيش مش هفهمك غلط
ساندي بحزن: ليه بتتصرفي معايا كدة
حلا بإستغراب وعدم فهم: بتصرف ازاي يعني مش فهماكي
ساندي: بتتصرفي معايا بحب وحنية ليه يا حلا انا مستاهلش كل ده منك انا حاولت اخرب بيتك اكتر من مرة واتعاونت مع اكتر شخص بيتمنالك انتي وبن خالتي الشر ليه جيتي ودافعتي عني قدام ابويا وجبتيني هنا ليه واقفة معايا ومسنداني ازاي قادرة تأمنيلي وتثقي فيا بعد كل حاجة انا عملتها انا مستاهلش منك كل ده انا اسوأ من انك تعامليني معاملة حلوة او تديني مكان في بيتك حلا ريحيني وقوليلي ليه بتعملي كدة معايا يعني انتي عايزة تنتقمي مني او تئذيني لاني بقيت لوحدي دلوقتي امي وماتت وسابتني وبابا ولا همه اعيش اموت مفرقش معاه ليه يا حلا ليه.
حلا صمتت قليلا وتنهدت بقوة في نفس الوقت الذي بدأت فيه ساندي الكلام مع حلا كان يحي واحمد ومحمد ومراته ومعهم إيلين وفارس وسمير وفهد ومايا ولوئي وقصي وسمعوا حديث ساندي
حلا: معقولة شايفاني وحشة اوي كدة لدرجة انك تفكري فيا بالسوء ده واني جيبتك هنا علشان استغل ضعفك او المحنة اللي انتي فيها او انتقم واعذبك زي ما بتقولي يعني ايه اللي صدر مني خلاكي تقولي كدة انا زعلتك في يوم او فيه تصرف صدر مني جرحك
ساندي بدموع: حلا متفهمنيش غلط بس محدش يثق بشخص حاول يخرب بيته ويأمنله ويديله مكان في عيلته وبيته انا مستاهلش منك كل ده انتي بجد انسانة كويسة وحنونة بس انا مستاهلش منك كل ده ليه بتعملي معايا كدة وازاي قادرة تأمنيلي تاني
حلا ابتسمت: ساندي مفيش انسان على وجه الارض كامل ومفيش حد مبيرتكبش اخطاء كلنا بنغلط وانا بغلط بس فيه فرق من اني اغلط وافضل مكملة في غلطي واني اغلط بس افوق قبل فوات الاوان واندم على غلطي واحاول اصلحه ربنا خالقنا جوانا الخير وجوانا الشر يا إما الخير يغطي على الشر ونبقى كويسين وصالحين يا إما الشر يغطي على الخير ونبقى فاسدين انتي جواكي خير كل وما في الحكاية انك كنتي ضحية زيي انا وقصي عمرو استعملك كوسيلة علشان يفرق بينا ويحاول يدمرني انا وقصي كذب عليكي وقالك اني متجوزة قصي علشان فلوسه واني بحبه هو مع ان ده مش صح وطبيعي هتصدقيه لانه للاسف الشديد بيقربلي وبن عمي مع اني ولا مرة اعتبرته بن عمي دايما فارس كان هو اللي بن عمي من صغري مش بس لما كبرت وعرفت حقيقته المشكلة يا ساندي اننا مبنخترش مين يقربنا ولا لا وفيه اوقات بنتفاجئ بناس تقربنا بس احنا بالنسبالهم اعداء عايزين يخلصوا مننا انتي كل اللي كنتي بتعمليه كنتي بتحاولي تحافظي على قصي ومشاعره ويمكن لو انا مكانك كنت عملت زيك مع ان ده يعني شئ مستحيل لاني مبصدقش اي حد كدة مين ما كان يكون وبعدين انتي اللي مدايقك اني اتعامل معاكي كويس اومال لو اتعاملت معاكي زي ما بتعامل مع الرجالة برا او المجرمين في المركز هتعملي ايه
ساندي بدموع: بس يا حلا انا مستاهلش منك كل ده وازاي قادرة تأمنيلي وتثقي فيا بعد كل اللي حصل طب افردي اني بمثل عليكوا واني بعمل كدة علشان اكسب ثقتكوا تاني واخدعكوا واحاول اوقع بينكوا
حلا ضحكت: يادي النكد ياريتني كنت سمعت كلام قصي وفضلت في الاوضة يا بنتي انتي عايزة تنكدي وخلاص......عموما هريحك سبق وقولتلك خداعي مش بسهولة والتمثيل عليا صعب جدا يعني لو عملتي ايه ونبي لو فرشتيلي البحر ورد وانك بتموتي فيا وعيني جت في عنيكي وحسيت انك كدابة فعمرك ما هتكسبي ثقتي هديكي مثال بسيط جدا عمرو من حوالي خمس سنين لما عرف اني لسة عايشة جيه واتقدملي وباينلي انه كويس ومحترم وانه بيحبني بس انا رفضت اولا لاني بحب قصي ثانيا لاني مكونتش برتحله وده من صغري ولحد انهاردة معرفش يخدعني ويضحك عليا وبعدين لو على التمثيل انا اكبر ممثلة في العالم كله ممكن تقابليها ممكن يبقى جوايا كتير واضحك واغني واهزر ولا كإن فيا حاجة عادي جدا لدرجة ان زمايلي دايما كانوا بيفتكروني عايشة حياتي ومعنديش مشاكل بس الحقيقة اللي كان عندي محدش ممكن يتحمله ولا حتى جماد بس انا مبحبش اظهر وجعي او ضعفي لحد حتى لو ابويا مبحكيش يعني من الاخر مبحكيش لاهلي واللي مني علشان احكي للغريب وبعدين يا ستي انا عمري ما هستغل ضعفك او انك زي ما بتقولي وحيدة وملكيش حد وليا حساب معاكي على الجملة ديه بس اخلص كلامي....ساندي يمكن انتي شوفتي مني وش تاني وشوفتيني في عصبيتي بس الحقيقة ده كان نبذة عن عصبيتي لاني في عصبيتي مبشوفش قدامي واكمني اقف واتكلم معاكي وانا متعصبة فانا كدة يعني في امان او انتي في امان انا عصبيتي ممكن توصل اني ائذي الشخص اللي قدامي واروح فيه في داهية وحصلت كتيييير مع عمرو بس حصلت اكتر معايا كنت بقطع شرايني من غير ما احس وانا بكسر في البيت ومبصحاش غير وانا في المستشفى يعني انا في عصبيتي اخطر على نفسي من على غيري بس لو حطيتي عمرو قدامي فانا ممكن اقتله عادي جدا.....وبعدين اللي انتي فيه محنة واختبار من ربنا سبحانه وتعالى وانا عمري ما هستغل ضعفك يا ساندي لاني عارفة كويس شعور ان حد يستغل نقطة ضعف ليك ده اولا ثانيا كمان عارفة فراق الاهل اد ايه بيكون صعب وقاسي وبيوجع واد ايه بتبقى الحياة صعبة بعديهم ثالثا انا بصراحة مكونتش اعرف ان باباكي رجع وكنت جاية اخدك من البيت واخليكي هنا لسبب انك بنت مينفعش تعيشي لوحدك وما ادراكي يعني ايه بنت تعيش لوحدها انا كنت هتخانق مع خالتك علشان سبيتك لوحدك انتي هنا في حمى ولاد خالاتك يعني في امان غير لما تكوني عايشة بطولك في بيت ساندي انا عارفة انك كويسة وجواكي حاجات كتييييير حلوة بس انتي مخبياها عننا شكلك خايفة اننا نحسدك ولا ايه متقلقيش مش هحسدك.....اتمنى اكون ريحتك وبطلي نكد يا بومة
ارتمت ساندي بحضنها وهي تبكي ربطت حلا على ظهرها بحب وحنية ثواني
حلا: بت انتي ابعدي بقى كدة غرقتيني دموع ونكد يا شيخة الناس بتستقبل بعض لما يصحوا بصباح الخير صباح الورد او الفل او بإبتسامة حلوة كلمة حلوة مش بيستقبلوهم بالعياط والنكد بومة يا ساتر انا بعد كدة هسمع كلام جوزي لما يقولي افضلي في الاوضة هفضل
ساندي ضحكت
حلا ابتسمت: ايوة كدة خلي القمر يطلع وينور علشان انا حاسة من كتر الضلمة مش شايفة حاجة وممكن اخبط في الحيطة
ساندي ضحكت: انتي ازاي كدة
حلا: لا انا حاجات كتير في بعض تقدري تعتبريني انسان آلي متعدد الاستخدام او روح متعددت الاوجه
ساندي: لا اني اعتبرك حلا احسن من الاتنين علشان بخاف من الحاجات ديه
حلا: طب كويس عرفنا لما نحب نعمل فيكي مقلب نخوفك بإيه.....ثم مدت يدها وامسكتها من اذنها بقوة
ساندي: اييييي يا حلا ودني اااااه
حلا بغيظ: لو قولتي تاني انك وحيدة وضعيفة وملكيش حد هشعلقك على باب زويلة اومال انا بطولي بعمل ايه جنبك ولا اكونشي شبه علبة الكبريت وانتي مش شايفاني. ثم تركتها
ساندي بحزن: بس انتي لسة قايلة عارفة يعني ايه فراق الاهل
حلا: حصل والله ومريت بيه بس فيه فرق لما يكون حواليكي ناس كتير بتحبك ومن عيلتك وفيه فرق لما تكون عيلتك كبيرة ومنهم كلهم اتنين تلاتة هما اللي بيحبوكي والباقي بيكرهك وبيتمنالك الموت انهاردة قبل بكرة وبعدين ده انتي عندك خالة سكر وعسل ده غير جوز خالتك حاجة كدة تتاكل وعسل ده غير عندك مايا وروما هتندمجي معاهم اوي انا عارفة واحساسي مبيكدبنيش ابدا ها وعندك بدل الاخ عشرة بصي هو انا معددتهمش بس على الاغلب يعني عندك اربع شباب ولاد خالاتك قصي وسمير ولوئي ومعاهم فهد ده غير بقى اخواتي اريان وادم وآسر وجاسر ده غير جوز خالتك وابويا مع عمي وابنه ده غير كمال اللي مسافر يعني عندك كل دوووول وتقوليلي انا وحيدة طب انا ذكرتلك بس شباب العيلة ده غير الستات يعني احنا لوحدنا نملى مجمع بحاله قال وحيدة قال وبعدين يعني انتي مش ضعيفة يا ساندي اظهري على حقيقتك وكفاية كدب بقى ولو مرجعتيش زي اول مرة عرفتك فيها هرجعك انا بس نصيحة بلاش انا علشان ايدي اتقل من ايد قصي هاااا قولتي ايه
ساندي: حاضر بس براحة
حلا: لا انا لسة معملتش حاجة.....ومن انهاردة ورايح انا اختك انسي اني اكون مرات ابن خالتك علشان مفتحش دماغك مفهوم
ساندي ابتسمت واومأت بنعم: هو انا ممكن اطلب منك طلب
حلا ابتسمت: بس كدة الدنيا تحت رجليكي قوليلي القمر عايز ايه
ساندي بتوتر: هو بصراحة عايزة اغير استايل لبسي وعاجبني استايلك في اللبس اوي وذوقك حلو جدا فممكن تساعديني
حلا ابتسمت: عايز الحق ولا ابن عمه
ساندي بقلق: الحق
حلا ضحكت بخفة: يا بنتي انتي لو قاعدة مع ديراكولا مش هتخافي كدة والله ما هاكلك.....انا كنت هجيبلك هدوم تانية غير هدومك واحطهملك في اوضتك واخد هدومك ديه نتبرع بيها لأي جمعية لان الشهادة لله انا خايفة عليكي مش تحكم لانك لما تمشي في الشارع لابسة لبس ملفت وضيق انتي كدة بتدي فرصة لكلاب ملهاش اي تلاتين لازمة على كوكب الارض انها تتكلم وتئذيكي بس بما انها جت منك وكمان عايزاكي تقربي من ربنا يا سوسو محدش ضامن عمره ومحدش عارف اذا كان الدقيقة الجاية هيبقى عايش ولا لا فما بالك بكرة ماشي وجهزي نفسك هاخدك بكرة وننزل المول اشطا
عانقتها ساندي بسعادة: انتي حلوة اوي بجد حبيتك جدا
حلا ضحكت: لا ما انا عارفة اني اتحب والله واتعشق كمان انا مفيش مني اتنين وكفاية كدة علشان متغرش
ساندي ضحكت: لا هو واضح انك متغرتيش فعلا
حلا: لو عوزتي اي حاجة متتردديش ثانية تكلميني ولو حد كلمك قوليلي وانا اولعلك في اهله مش فيه لوحده
ساندي اومأت بتفهم: شكرا يا حلا
حلا بغيظ: انا لسة بقول اننا اخوات يا اغبى خلق الله بصي لو شكرتيني او اعتذرتي ساعتها هتلاقي الڤازة ديه بتسلم على دماغك احلى تسليمة وهشقلك دماغك نصين مفهوم بطلي هبل كتك نيلة نكدتي عليا على المسى مش كان كفاية عليا روما ومايا امبارح انتوا بتسلموا ورديات يا خوفي بكرة تبقى انجلي
انجلي دلفت: بتجيبوا في سيرتي ليه
حلا: بنحب فيكي بلاش
انجلي: بتحبوا فيا ولا بتخططوا ضدي
ساندي بمرح: بنخطط ضدك
جميلة: انا سمعت ان فيه ناس نازلة المول بكرة
حلا ضحكت بسخرية: ولا اعرف اهاليكوا ولا حتى اجوازكوا انتوا عندكوا كل حاجة والدولاب هيقع من كتر الهدوم حتى الشباب مش لاقيين مكان يحطوا فيه هدومهم فأنا مش هاخد غير ساندي ورقية
رقية بإستغراب: ايه ده وانا هاجي ليه انا مش ناقصني حاجة انتي جبتيلي كل حاجة يا حلا
حلا ضحكت: فيه حاجات لازم تجيبيها علشان الجواز يا قلبي وكمان هنشوف فساتين الفرح
آسيا: لا احنا لازم نيجي
حلا: لاااااا انتوا في يوم تاني لوحديكوا علشان انا عارفة لو خرجت تسعة الصبح هرجع لابويا 11 بليل معاكوا انتوا لازم تلفوا مولات اسكندرية كلها وياريت في الاخر حاجة بتعجب دماغكوا الجزمة
روما: على فكرة المفروض انك اختنا تتعاملي معانا بإسلوب احسن من كدة
حلا: بصي حظك اني مأكلتش وحاسة عندي هبوط لاني اخدت المخدر من غير ما اكول فمش فايقالك بس عمتا انتوا هاخدكوا كلكوا بربطة المعلم ننزل نجيب فساتينكم بس انتوا في يوم ورقية في يوم
ندى: بتتكلمي كإنك مش هتجيبي لنفسك
حلا: اه مش هجيب عرفتي منين
رقية: لا معلش ده فرحي يا حبيبتي يعني ايه مش هتجيبي
حلا: يا مامااااا انا عندي فساتيييين كتييير متلبستش ولا هو افترى وضياع فلوس وخلاص انا كنت مدايقة ان قصي جابلي ٣ فساتين مش من قلة اللي عندي انا عندي كتير مش عارفة اوديهم فين
مايا: بس دولابك مفيهوش فساتين
انجلي: بس الفساتين اللي قصي جابهم لحلا في بيتهم
حلا: لا ما انا مش هلبس ولا واحد منهم
نسمة: ليه يا ابرد خلق الله
حلا: كدة يعني هو بصي الصراحة قصي مفيش فستان جابه إلا اما يكون لونه مينفعش يتلبس في مكان فيه شباب
رقية بغيظ: ده على اساس انك مبتبقيش مزة في باقي الالوان
آسيا: خلينا صاريحين حلا انتي طلقة في اي لون حتى لو مش فستان يعني الدريس ده هياكل منك حتة
ندى: طب انا عاوزة اشوف البوم الصور والفساتين وخصوصي الفستان الابيض وفستان سندريلا
رقية: حلا البسي الفستان البيبي بلو اللي قصي جابهولك ساعة كتب الكتاب
حلا: نععععم ياختي اذا كنت انا اساسا رافضة البس واحد منهم علشان عارفة انك هتختاري ده ونبي انا ما ناقصة انتي فاهمة طبعا قصدي وقصي ممكن يخلي الفرح عزا فإخرسي احسنلك انتي وفارس انا بفكر محضرش اساسا
رقية بغيظ: ده عند ام لطفي اللي بتقيد وتطفي يا روحي
الكل ضحك
رقية: انا ممكن الغي الفرح لو مجيتيش عادي يعني
انجلي ضحكت: انتي عايزة فارس يولع في حلا
رقية: مليش فيه وبعدين مينفعش متحضريش فرح ابن عمك اي قلة الذوق ديه
حلا: بقى جزاتي اني مش عايزة ابوظلكوا ليلة فرحكوا اني قليلة الذوق طب ما بلاش انا بدل ما اوريكوا الندالة وقلة الذوق والوطينة على حق وحقيقي
روفيدة: احنا اخدنا القرار انتي هتلبسي الفستان البيبي بلو واظن قصي معندوش مانع هو كدة كدة هيبقى موجود ولا ايه يا قصي
قصي ابتسم: عادي اللي انتوا عايزينه
حلا: لا لحظة بس كدة حتى لو قصي قالي البسيه مش هلبسه
جميلة: اوبااااا هتكسري كلمة حبيب القلب كدة مكنش العشم يا حلا عيب ده جوزك ومينفعش
حلا: بس يا حريقة انتي وانتي اساسا اخر واحدة تتكلم عن كسرت كلمة حبيب القلب والزوج لاني عارفة دماغك فردة جزمة قديمة وعنيدة جدا زي جوزك واظن يعني خليني ساكتة علشان مأسيحش انتوا كنتوا بتتصرفوا مع بعض ازاي في الاول وخصوصي انتي كنتي بتتصرفي معاه ازاي
روما بغيظ: ده على اساس انك انتي اللي كنتي بتتصرفي مع قصي بحب وذوق وادب
حلا ابتسمت: هو في ايه مالكوا انتوا كلكوا عليا ليه انهاردة وبعدين انا كنت دايما بستفز قصي بس ولا مرة عارضته او خالفت كلامه يعني لما كنت بلبس ضيق او فستان منحرف شوية فهو علشان استفزه مش اكتر بس هو لما كان بيقولي اغير كنت بغير وابويا يشهد على الكلام ده وهو ذات نفسه وبعدين انا عمري ما عملت دماغي من دماغه الند بالند. صمتت قليلا
حلا بإحراج: احم تمام ممكن تكون حصلت مرة او اتنين مفتكرش بس مكونتش بتعامل معاه زي جميلة ما كانت بتتعامل مع ادم دول كانوا بيتعاملوا مع بعض كإنهم اعداء تحسيهم داخليين سباق مين هينتقم من التاني الاول انا وقصي كنا زي توم وجيري خناق على طول او بنستفز بعض انما مش لدرجة اعداء يعني فيه اوقات كتير كنا بنقعد مع بعض ونتكلم في هدوء هاتيلي انتي مرة اتكلمتي انتي وادم قبل ما تحبوا بعض بهدوء
جميلة بإحراج: احم بُصي هو الشهادة لله كان بيستفزني وعلشان اكون صريحة معاكي فيه اوقات لما كان يرجع ويتكلم بهدوء بحس ان فيه حاجة مش مظبوطة في يومي ولازم اتخانق معاه علشان احس اني صحيت من النوم او اني لسة عايشة كنت بحب اتخانق معاه معرفش ليه فكنت استفزه دايما بس
مايا: بس لازم نكون صاريحين فيه اوقات يا حلا كنتي بتتنرفزي على قصي من غير سبب وتمشي وتسبيه ومتنكريش
حلا ابتسمت: اه وقتها كنت عارفة اني بدأت احبه او بحبه فكنت بحاول متعلقش بيه او زي ما تقولي بحاول امنع نفسي من اني اقع في الحب او انكر ده وكنت دايما بتنرفز واسيبه وامشي لاني كنت ببقى عايزة اقعد معاه فكنت بحاول اهرب من مشاعري واسيطر عليها بس فشلت حتى لما بعدت عنه اول خمس سنين من العشر سنين افتكرت اني نسيته بس لما رجع وعمي قالي انه عايز يكلمني حسيت بشعور غريب بعديها عرفت اني بالرغم اني كنت مانعة نفسي عنه بشتى الطرق لا بفكر فيه ولا اي حاجة لدرجة اني قولت انه كان فترة وعديت بس اتفاجئت اني لما بعدت حبي ليه وتعلقي بيه زاد عن مما كنت جنبه وبقابله فيلا بقى اللي حصل
ندى: بس الحب حلو ولا لا
حلا ضحكت: انا اتسألت السؤال ده كتير وكنت دايما انا اللي اجاوب بما اني مش انا الوحيدة اللي بحب فواحدة من المتجوزين ترد لاني تعبت من كتر ما جاوبت على السؤال ده
ندى: لا انا عاوزة اسمع منك انتي
حلا: طب لما اكول بقى لاني جعانة وممكن اكولكوا او اقع من طولي واساسا مش قادرة افكر
انجلي ابتسمت: هو انتي لما بتبقي مع قصي شهيتك بتتفتح ليه مع انك الايام اللي فاتت او بالاحرى طول ما انتوا بُعاد عن بعض مبتاكليش
حلا: لا مش كدة بس انا لما نفسيتي بتتعب مباكلش وده ممكن يؤدي لموتي بس عادي واتهزأت كتير من شاهر على الموضوع ده لان قبل كدة فضلت بتاع خمس تيام او اسبوع مأكلتش حاجة ولا شربت غير الماية ووقعت من طولي وكنت هموت بس ديه طبيعتي من ساعة الحادثة وانا فقدت الامل في كل حاجة اكل مكونتش بشوف وشه ولا ابصله انا مرات عمي كانت بتشربني بوقييين ها بوقين عصير بالعافية فمعدتي قفلت على كدة وحتى لما اتحسنت مكونتش باكول زي الاول ولحد انهاردة
مها دلفت: الاكل جاهز يلا
دلف الجميع لغرفة السفرة وجلسوا يتغدون وعندما انتهوا جلست النساء مع الشباب يتحدثون اما يحي واحمد ومحمد جلسوا بالمكتب يعملون قليلا
إيلين: حلول اخبارك ايه عرفت من سمير انك تعبتي امبارح وكانت حرارتك مرتفعة عاملة ايه دلوقتي
حلا اخذت بحضنها: بقيت احسن الحمد لله ليكي وحشة يا وحشة اللي مبتسأليش
إيلين: بُصي قولي لجوزك فاحتني شغل
حلا بإستغراب: ومال قصي بالموضوع
قصي ابتسم: ما إيلين بقيت المصممة الخاصة بشركتنا فانا حاليا فيه صفقة ماسكها واديت إيلين تصاميمها هي تعملها اما نشوف مهارتها
سمير: اه وقدمتهم انهاردة وعجبتنا انا وفهد وجيبتهملك علشان تشوفهم
قصي: بجد طب قوم هاتها
حلا: متقلقوش اكيد تصميماتها حلوة زيها
إيلين عدلت من ياقة قميصها وبغرور وثقة: طبعا ده انا تلميذتك ولا ايه
حلا ضحكت: طبعا يا بنوتي
ادم: لحظة بس ازاي يعني
حلا: كنا بنذاكر مع بعض
فارس: ازاي برضه اما انتي كنتي في بلد وهي في بلد
حلا: كنا بنتكلم فيديو وبنذاكر سوى وكنت بقولها ازاي تقدر تعمل تصاميم حلوة وتعجب اي حد
فهد: قصي انا انهيت مع الوفد التركي واتفقنا اننا هنعمل حفلة علشان توقيع العقد اما بخصوص الوفد الالماني فأنا اجلته لبكرة على نفس المعاد فهما قالولي انهم هيشوفوا كمان التصاميم بكرة علشان احتمال ميقعدوش كتير علشان فيه شغل
قصي بإنزعاج: بكرة يا ربيييييي انا معملتش تصاميم وانشغلت في الصفقات التانية
سمير وهو يعطيه تصاميم إيلين: طب ما تصاميم إيلين جاهزة اهي
قصي رأهم وعجبته كثيرا: بجد التصاميم حلوة وتجنن كمان برافو عليكي يا إيلين.....هما طالبين مش اقل من اربعين تصميم دول عشرين باقي عشرين انا اديت النص لإيلين ومرضيتش اديها كل التصاميم علشان انا عارف انها هتتعب فقسمتوهم بيني وبينها
سمير: خلاص يا قصي اكيد فيه حل عادي يعني وبعدين ده لسة لحد بكرة ممكن تقعد تعمل تصاميم وإيلين كمان وان شاء الله تقدروا تقدموا الملف كامل
حلا نظرت لإيلين: ديه تصاميم ايه
إيلين: احذية وفساتين كل حاجة لوحدها اربعين تصميم يعني اربعين تصميم فساتين واربعين تصميم احذية يعني مطلوب من قصي عشرين احذية وعشرين فساتين وفساتين سهرة او فرح او مناسبات يعني
حلا: فيه الوان معينة هما طلبينها
إيلين: لا
حلا: خلاص يا حبيبي ممكن تقعد تعملهم بليل وانا هبقى اساعدك
قصي ابتسم لها بحب وحلا بادلته الابتسامة ثم
حلا بتذكر: اه صح مرات عمي اعملي حسابك ان مفيش رجوع لبيتكوا انتوا هتفضلوا معانا هنا ومن غير اعتراض بدل ما اخطفك انتي وجوزك وابنك وبنتك
فارس: انا معنديش مانع
إيلين: وانا كمان
سمير: والله ياريت بجد نبقى كلنا في بيت واحد
حلا استغربت سعادة سمير ولكن تجاهلت الموضوع
عفاف: بُصي كلامك مع محمد مش معايا
حلا: لا ملكيش دعوة بعمي انا هتصرف معاه انتي ايه رأيك
عفاف: انا معنديش مانع بس المهم محمد يوافق
حلا بمرح وغمزتلها: ايوة بقى الله يسهله الاهم ميدو ها
مها ضربتها على كتفها بخفة: اتلمي يا بت ده مهما كان عمك مينفعش تتكلمي عنه كدة
عفاف ضحكت: مين ده ديه كانت بتعمل فينا اسوأ من كدة
حلا ابتسمت وبخبث: طب بذمتك عيد الحب كان حلو ولا لا ها
عفاف بغيظ: اخرسي مسمعش صوتك نهائي
حلا بخبث: ليه بس شكلها كانت ليلة حلوة وانتي مش عايزة تقوليلي وبتخبي عليا ها
عفاف مسكت المخدة لتحدف حلا بها ولكن حلا خرجت وهي تركض واتجهت لمكتب والدها وطرقت الباب حتى اتاها الإذن بالدخول فدخلت
حلا بغيظ: ايه خير انتوا مش مكفيكوا الشغل في المركز جايين تكملوه هنا ومش مراعيين ان ليكوا اولاد او زوجات عايزين يقعدوا معاكوا ولا احنا هوا مثلا
محمد ضحك: انتي هتتكلمي زي إيلين
حلا: والله انا اللي اعرفه احنا لينا حقوق على فكرة مش معقولة الكل برا قاعد معانا وانتوا اللي قاعدين مع بعض وبتشتغلوا مزهقتوش من الشغل بلاها مزهقتوش من وش بعض
احمد ضحك: ابدا عمرنا ما نزهق من وش بعض وبعدين كان فيه حاجة صغيرة بنتناقش فيها
حلا نظرت ليحي الذي لم ينظر لها سوى عندما دلفت ثم اعاد نظره للملف وناقش شئ مع محمد وحلا انتظرتهم حتى انتهوا من حديثهم
محمد: ايه يا حلا هتفضلي واقفة كدة كتير
حلا: كنت مستنياكوا تخلصوا اه صحيح عمي محمد اعمل حسابك مفيش رجوع لبيتك تاني انت هتقعد معانا هنا وانا كلمت الخدم هيلموا هدومكوا ويجهزوها وفارس ورقية وإيلين راحوا يجيبوها ومعاهم سمير
محمد: بسسس.....
حلا: مفيش اعتراض بدل ما اخطفك انت وعيلتك واحبسكم هنا وبعدين المفروض اخوك هو اللي يقولك مش انا
محمد بسرعة منقذ الموقف: لالالا بصراحة كلمني كتير بس انا اللي رفضت وهو مكنش عايز يضغط عليا
حلا اومأت بتفهم: طيب عموما هتقعد معانا ومفيش اه او لا هو اه يعني اه ومعندكش اعتراض وقت ما تحب تستفرد بمراتك ابقى روح بيتكوا يا سيدي مش هنقولك حاجة بس في العادي خليكوا معانا في بيت واحد
احمد: حلا معاها حق خليك معانا يا محمد في بيت واحد
محمد بعد تفكير وإصرار من احمد: طيب خلاص موافق
حلا: بابا
احمد: نعم يا حلا
حلا ابتسمت: لا انا كنت اقصد يحي
يحي رفع نظره لها: نعم يا حلا
حلا: يعني مرضيتش الاول لما ندهت
يحي: افتكرتك تقصدي احمد لان اخر فترة كنتي بتندهيله كتير
احمد نظر لمحمد: طب احنا هنسيبكوا بقى وهنسبقكوا يلا يا محمد
قام محمد واحمد وخرجوا ليتركوا حلا ويحي ليتحدثون قليلا اتجهت مها للمكتب وعندما رأت حلا وقفت لتسمع وترى ماذا سيحدث حلا اقتربت منه وجلست فوق المكتب مقابل لوالدها واخذت الملف الذي بيده واغلقته ووضعته على المكتب والتفت له
حلا بهدوء: ممكن اتكلم معاك شوية
يحي: اه اكيد في حاجة في الشغل او حد دايقك
حلا ابتسمت: مفيش حاجة في الشغل بس فيه حد متجاهلني من ساعة ما دخلت المكتب لا بصلي ولا اتكلم معايا نهائي والحد ده انت.....انت مدايق لاني كنت بتكلم معظم الوقت مع احمد وانت لا
يحي ابتسم بحزن: لا مش ديه القصة بس كل الحكاية وما فيها ان فيه اب اذى بنته اوي وجرحها وشكك بأخلاقها ومدهاش فرصة تتكلم وبدل ما يدافع عنها ويساندها ويقف جنبها كان ضدها وصدق كل اللي اتقال في حقها واكتشف انه ميستحقش انه يكون عنده بنوتة زيها وهي متستحقش انه يكون ابوها هي تستاهل اب احسن من كدة اب يثق فيها ويدعمها ويساندها ويقويها مش يدمرها ويجرحها
حلا ابتسمت: بس تفتكر لو الاب ده ميستاهلش بنته كان ربنا هيرزقه ببنوتة زيها تحبه وتعشقه وتتجنن عليه هل لو البنوتة ديه تستاهل اب افضل منه كان ربنا هيخلقها في عيلته ويخليه ابوها
امسكت يده وطبعت قبلة عليها
حلا بحنية وحب: انا لو لفيت الدنيا كلها علشان الاقي اب افضل منك مش هلاقي ضفرك مستحيل انت مفيش منك اتنين لا كأب ولا كزوج ولو انت متستاهلنيش يبقى مفيش اي حد يستاهلني يا بابا وربنا بيحبني لاني رزقني بأب زيك حنين اه لما بيتعصب ممكن يقسى شوية بس ده من باب المحبة مش الاذى ومفيش اب يدمر ولاده بل بالعكس لو جرحهم فده حبا فيهم واللي حصل حصل ومش لوحدك اللي غلطت طب ما قصي غلط كمان ومين عارف يمكن لو مكنش احمد وسلمى يعرفوا الحقيقة كانوا صدقوا هما كمان وكان ليك حق تصدق يعني الفيديو كان يبين انه حقيقي فعلا هو الغلط الوحيد انكوا مدتونيش فرصة اتكلم اه عاندت لما قصي اتهمني بس ده لان كلامه جرحني وتصرفه انا متخيلتوش بس اللي صدمني اكتر هو تصرفك اه عاندت مع قصي بس لو كنت طلبت مني اقولك كنت فين يوميها كنت هقولك حتى لو مقولتش لقصي ورفضت اتكلم قدامه بس كنت هقولك هتقولي طب ليه مجاوبتيش قصي لما سألك لو انت لاقيت اللي قدامك مصدق ومعندوش استعداد يسمعك ولو اتكلمت مش هيصدقك هل هتتكلم وتبرر لا وانا كنت راجعة تعبانة اصلا ومش شايفة قدامي وكنت عارفة ان كدة كدة حتى لو قولت الحقيقة وحلفت على المصحف وبحياتك وحياته انتوا مكنتوش هتصدقوني علشان كدة سكت
حلا صمتت قليلا ونظرت ليحي رأت الدموع بعينيه جلست على قدميه وطبعت قبلة على احد وجنتيه وجبينه واراحت رأسه على كتفها واخذت تعبث بشعره
حلا بحب: انت افضل اب بالنسبة ليا في العالم كله وانت اللي تستاهلني اكتر من اي حد عارف ليه......لان محدش هيربي ولاده زيك ولا حد هيغمر ولاده بالحنية والحب ولا هيخاف عليهم من خيالهم زيك انت في نظري افضل اب ولا يمكن حد يقدر يغير صورتك في نظري او مكانتك في قلبي ودايما خليك متأكد ان مهما حصل انت ابويا وهتفضل ابويا حتى لو انت اتبريت مني هتفضل بالنسبة ليا ابويا وكل دنيتي وافضل اب في الدنيا كلها
يحي عانقها بشوق وحب ودفن وجهه بعنقها: انا اسف على الوجع اللي سببتهولك اسف على كل دمعة كنت السبب في انها تنزل من عنيكي واوعدك مهما حصل مش هحكم عليكي قبل ما اسمعك
حلا ابتعدت قليلا عنه وطبعت قبلة على وجنته الاخرى: وتوعدني انك متقولش الكلام اللي قولته من شوية عنك تاني مهما حصل مفهوم
يحي ابتسم: مفهوم....اوعدك مش هتتكرر تاني
حلا: وفيه حاجة تانية يا استاذ يحي
يحي ضحك بخفة: تحت امر معالي سيادة الاميرة سندريلا
حلا ابتسمت: لو جيت بعد كدة من الشغل وقعدت تشتغل مش هيحصل خير انت بترجع من الشغل علشان تقعد مع مراتك وولادك نقدر نشيل مراتك ونخليها ولادك كدة كدة مها معاك طول الليل ومأظنش هتعترض ولو اعترضت انا هعرف اسكتها مفهوم يا سيادة العميد ولا مش مفهوم
يحي ابتسم: مفهوم
كان قصي يبحث عن حلا فرأى مها
قصي: ماما فين حلا
مها بسعادة: مع يحي جوا.......ايه رأيك ندخل نرخم
قصي بغيظ: هي قاعدة على رجليه ليه هدخل اجيبها من شعرها خليها تقوم بدل ما ارتكب جريمة قتل
مها ضحكت ثم دلفت عليهم ورفعت احد حاجبيها: انتي قاعدة في حضنه ليه
حلا بإستفزاز: قاعدة بعاكسه وبحب فيه عندك مانع ده حبيبي ده ودنيتي
قصي سمعها فدلف للمكتب: بتقولي حاجة يا حلا يا حبيبتي
حلا بغيظ ورفعت احد حاجبيها وغيظ: اه قولت انه حبيبي ودنيتي وبعاكس فيه وبحب فيه حد مش عجبه
مها وقصي معا: اه انا مش عاجبني وعندي مانع كمان
يحي ضحك: احنا كدة اتحطينا في مأزق
حلا: اللي مش عاجبه يرقع راسه في اتخن حيطة
يحي ضحك بشدة من ردها وقصي نظر لها بغيظ
قصي: والله طب لينا باب يتقفل علينا نبقى نشوف الحوار ده بعدين قومي من على رجليه يلا
حلا ضحكت: على فكرة ابويا والله ابويا احلفلك بأيه طيب تحب اعملك تحليل DNA علشان تصدق
قصي بنرفزة: هتقومي ولا اجي اقومك انا
يحي: جرى ايه يا قصي في ايه ديه بنتي على فكرة ومن حقي احضن وابوس زي ما انت بتعمل
حلا ضحكت بشدة: انت شكلك ناوي تخليهم يقتلونا انهاردة. مها اتجهت وجذبت حلا من على قدم يحي وابعدتها
مها: اسمعي كلام جوزك مينفعش كدة
يحي رفع احد حاجبيه وبإستنكار: مش لما تبقي انتي الاول تسمعي كلام جوزك
مها نظرت له وبغيظ: والله وامتى بقى مسمعتش كلامك
يحي جذبها من يدها فسقطت جالسة على قدميه وبحب: لما بقولك خليكي في حضني مبترضيش ولما اقولك اديني بوسة بترفضي ولا بقولك اديني حضن طيب مبترضيش برضه كل ما اطلب منك حاجة ترفضي
حلا دخلت في غيبوبة ضحك هستيري: هههههههههه....اااااه......همووووت.....مش قادرة....ههههههه
مها وجهها احمر من شدة الخجل وبغيظ: يحي عيب كدة مينفعش حلا وقصي واقفين
قصي ابتسم: لا عادي يا ماما هو جوزك وبعدين ايه العيب ده جوزك وحلاله انتي هتعملي زي حلا
مها: ما بلاش انتوا يا بتوع الحمام ها
حلا ضحكت بشدة ووجهها احمر: همووووت مش قادرة
يحي بإستغراب: ايه موضوع الحمام ده
مها قصت عليه ما حدث ويحي ضحك بشدة على الموقف وحلا وجهها احمر بشدة من الخجل والإحراج
حلا: لازم يعني تحكيله
مها ضحكت: انتي عارفة اني مبخبيش عنه حاجة
حلا: بس مش عدل انك تقوميني من حضنه وتقعدي بدالي
مها بغيظ: اذا كان هو ابوكي فهو جوزي وليا فيه حق اكتر منك
قصي عانق حلا من ظهرها: لو عاوزة حضن يا حياتي انا موجود
حلا: لا معلش انا عاوزة حضن بابا حضنه احلى
قصي رفع احد حاجبيه وبغيظ: والله اومال مين اللي اجبرني اقعد من الشغل انهاردة علشان هو مبيعرفش ينام غير في حضني كان شبحك
يحي ضحك: حضن الاب غير حضن الزوج
مها: هي مش اتجوزت خليها في حضن جوزها بقى
حلا: خليني افكركوا انكوا انتوا اللي اتفقتوا معاه على الفرح انا مكونتش عايزة اعمله غير لما هو يخف تمام
قصي: ده على اساس انك متجوزاني بالاجبار
حلا: لا متجوزتكش بالاجبار بس الفرح اتعمل بالاجبار
قصي بخبث: طب بذمتك كانت ليلة حلوة ولا لا
حلا ابتسمت: اممم كانت حلوة اوي
قصي بخبث: بفكر نعيدها تاني بس من غير فرح وقاعة نطلع على البيت على طول
حلا وجهها احمر بشدة من شدة الخجل عندما تذكرت اول ليلة لهم يحي ومها ضحكوا بشدة وقصي ضحك بخفة وطبع قبلة خفيفة على عنقها
قصي: اموت انا في الخوخ والبرقوق لما يطلع
حلا وضعت يدها على وجهها من شدة الخجل قصي ضحك على تصرفها الطفولي
حلا ازاحت يدها: احم كفاية بقى
يحي بخبث: مقولتليش يا قصي طعم الخوخ حلو ولا لا
قصي بحب وخبث: إلا حلو ده طعم طعامة يا بابا ولا مش عايز اقولك انه بيبقى مسكر جدا وحاجة كدة لو اكلت قطمة واحدة متقدرش تبعد بعديها تحس ان فيه مغناطيس بيجذبك ليه علشان تاكل اكتر ولا انتي ايه رأيك يا خوختي
وجعلها تلتف له ثم خطف شفتيها في قبلة سريعة
قصي: انا عايز اعرف انت جيبت الخوخ الحلو ده منين يا بابا
حلا شعرت انها تنصهر ولم تستطع النظر بوجه احد وضعت يدها على وجهها ودفنت وجهها بصدر قصي بخجل قصي ضحك وعانقها وكذلك يحي
يحي: بس حضنها احلى ولا انت مجربتش
قصي: جربت وبصراحة مش عايز ابعد عنه
مها ضحكت: هتخلي حلا تختفي يا قصي عجبك كدة خليتها مش قادرة تبصلنا
قصي: والله انا مش مانعها بس هي شكلها استحلت حضني وحبيته
حلا ابتعدت عنه وهي تنظر بالارض فوجهها احمر بشدة واذا قصي رأها لن يتركها ولن يهمه والدها ووالدتها قصي فهم لما تنظر بالارض فإبتسم واقترب وهمس بأذنها
قصي بهمس: لو فضلتي كدة كتير هاخدك من هنا على الاوضة وانتي ادرى بالباقي
وابتعد وهو يبتسم ويطبع قبلة على رأسها
قصي: احلى خوخاية في حياتي
حلا نظرت له بغيظ ووضعت يدها بخصرها: ليه لا يكون فيه خوخ تاني غيري في حياة حضرتك
يحي ومها وقصي ضحكوا
قصي بحب: لا مفيش غير خوخاية واحدة بالخوخ كله اللي على الارض خوخاية واحدة مالية عيني ومش شايف غيرها اصلا....بحبك
حلا ابتسمت بحب وحاوطت خصره: وانا بعشقك. طبعت قبلة على احد وجنتيه واسندت رأسها على صدره وعانقته
مها بسعادة: شكلكوا حلو اوي مع بعض ربنا يخليكوا لبعض ومتتخانقوش تاني بدل ما افتح دماغكوا واروح فيكوا في داهية
يحي: اه وتملولي البيت احفاد عايز ابقى جد
حلا ابتعدت عن حضن قصي ونظرت لهم بغيظ: هو مفيش غيرنا في البيت ما عندك روما ومايا وجميلة وآسيا اشمعنا احنا
مها: علشان انتوا اول قصة حب واول اتنين اتجوزوا فعايزين يبقى اول حفيد هو ابنكوا او بنتكوا مش هتفرق كل اللي يجيبوا ربنا كويس
حلا: انا عاوزاه ولد
قصي: لا انا عايزها بنوتة
حلا: لا انا بحب الولاد اكتر
قصي رفع احد حاجبيه بغيظ: نعم يا حبيبتي بتحبي ايه اكتر
حلا ضحكت: قصي انا بقول الولاد الصغيرة وبعدين هيبقى ابني ايه
قصي: لا معلش متحبيش غيري بدل ما اشعلقك على باب البيت
حلا: حبيبي انت تاني حب وفي قلبي ومستحيل حد ياخد مكانك
قصي بغيظ: والله تاني حب وجاية على نفسك ليه مين الاول بقى ان شاء الله علشان اولع فيه واشرب من دمه
حلا ضحكت بشدة: انت متأكد من جملتك الاخيرة
قصي بغضب: انطقي بدل ما اطلع روحك في ايدي
حلا وهي تكبح نفسها عن الضحك: بابا هو اول حب. انتهت من كلماتها الاخيرة ودخلت في غيبوبة ضحك وكذلك مها يحي نظر بصدمة لقصي ومن كلامه الذي قاله
يحي: بتقول ايه يا قصي
قصي بإحراج: احم مبقولش كنت بقول انك منور بس يا حاج مفيش حاجة تانية
حلا ضحكت بشدة على وجهه الذي احمر من الاحراج وكذلك مها ويحي ابتسموا عليهم
يحي: مجانين والله
قصي: بنتك هي اللي مجنناني انا كنت عاقل بس هي جننتني
حلا: وانا مالي هو انا كنت دوستلك على طرف ولا جيت جنبك
قصي: مش خدتي قلبي مني وسرقتيه يبقى ازاي بقى مجيتيش جنبي ده انتي دخلتي جوايا مش بس جيتي جنبي
حلا ضحكت: مش ذنبي ان قلبك كان ليه مزاج انا مأجبرتوش هو ليه مزاج اني ادخل فعلشان كدة دخلت
مها ضحكت: طب خلونا نخرج زمان الكل مستنينا
فخرجوا وحلا اخبرت قصي انها ستفعل شئ وتأتي صعدت لغرفتها واخذت الاسكيتش وجلست تصمم التصاميم التي سيحتاجها قصي جلست حوالي ثلاث ساعات ثم هبطت للاسفل
حلا: قصي عايزاك دقيقة
قصي اتجه لها بحب: نعم يا روحي
حلا ابتسمت: هات الملف اللي فيه تصاميم إيلين هشوف فيه حاجة وهشيلهولك بدل ما يضيع
قصي ابتسم: ماشي
ذهب اخذ الملف واعطاه لها: بس هتشوفي ايه فيه
حلا: يعني هشوف تصاميم إيلين يمكن يعجبني فستان اخليك تعملهولي
قصي عانقها: بس كدة ملكتي تؤمر
حلا ابتسمت وطبعت قبلة على وجنته: هطلع الملف واجي
صعدت لغرفتها وضعت التصاميم التي صممتها في الملف ووضعت الملف بالدولاب وهبطت للاسفل وجلست مع الجميع
روما: حلا النتيجة هتظهر اخر الاسبوع ده ايه بقى
حلا بإستعباط: ايه
ندى: هديتنا يا روحي فين
حلا: هي نتيجتها بعد اسبوع وانتي بعد اسبوعين نشوف النتيجة الاول والدرجات والتقدير ونبقى نحدد بعديها وتبقوا تاخدوا هديتكم
ندى بتذمر مثل الاطفال: على فكرة ده مش عدل......مكنتيش قولتلنا انك هتدينا حاجة او هتعمليلنا حاجة
روما: ايوة مش عدل نفضل في حيرتنا ديه
حلا: اه احتمال اسافر امريكا الاسبوع الجاي ان شاء الله هبقى اجيبلك نتيجتك
مها وقصي معا: تاااانيييي
الجميع نظر لهم بإستغراب وحلا ابتسمت
حلا: براحة اهدوا بس هما يومين وهرجع مش فترة طويلة
قصي: لا يومين كتير نص يوم حلو اوي
حلا ضحكت: قصي نص يوم ده اللي هو انا هسافر بس انما مش هعمل حاجة هما يومين هخلص شوية شغل وهاجي على طول
انقضت الليلة وصعد كل واحد مع شريكة حياته لغرفتهم...........في غرفة ادم كان يجلس على الفراش ويعبث بهاتفه جميلة ابدلت ملابسها وارتدت سولبت بيتي شورت وكب لونها اسود وبها بعض الكلام باللون الابيض والاحمر وتركت شعرها مفرود وخرجت جلست بجانب ادم تعلقت بذراعه واراحت رأسها على كتفه
جميلة: حبيبي
ادم وهو ينظر بهاتفه: امممم
جميلة: عايزة اخرج بقالنا كتير مخرجناش مع بعض
ادم ترك هاتفه ونظر لها وابتسم وحاوط كتفها بذراعه مقربها لحضنه
ادم: وجميلتي تحب تروح فين
جميلة ابتسمت: اي مكان مع ادومتي هيبقى حلو ها قولت ايه
ادم: تمام تحبي امتى
جميلة: اي وقت
ادم: تمام هشوف وهقولك
طبعت قبلة على وجنته بحب وسعادة
جميلة: احلى ادومة في حياتي
ادم نظر لها بطرف عينه: ليه هو فيه ادومة تاني غيري
جميلة بعدم فهم وإستغراب: لا ليه بتقول كدة
ادم نظر لها: اومال بتقولي احلى ادومة في حياتك ليه ما معنى كلامك ان فيه ادومة غيري
جميلة ابتسمت وخطرت ببالها فكرة
جميلة: عادي يعني حتى لو فيه هتفرق....لحظة كدة اظن فيه ادم تاني في حياتي
ادم قام وحاصرها واصبح امامها مباشرة ووجهه قريب من وجهها وبغيظ: اممم وعرفتيه منين الخفة التاني ده
جميلة وهي تكبح نفسها عن الضحك: تقدر تقول ايام الجامعة يعني كنا اصدقاء وكان معجب بيا بس الشهادة لله الواد كان مُز ويتحب ويتعشق كمان. قالت غزلها وهي تنظر لادم وتقصده هو بكلامها
ادم بغيظ: مُز ويتعشق اومال محبيتهوش ليه يا روحي
جميلة ابتسمت: لا ما انا عشقته محبيتهوش بس
ادم بلغ اقصاه وبغيظ: عارفة انك اسدتيني خدمة لما لبستي حاجة تبين دراعاتك
جميلة بعدم فهم: ليه
ادم مد يده وقرصها جميلة تأوهت وهي تضحك
جميلة: بتقرصني ليه طيب ده اخرة مدحي فيك ومعاكستي فيك تقرصني كدة تصدق انا غلطانة اني بتغزل في واحد زيك
ادم بنرفزة: والله عايزاني اسمعك وانتي بتتغزلي في راج.......ايه قولتي ايه
جميلة ضحكت: مقولتش حاجة انت اللي كنت بتتكلم
ادم: لا قولتي قبل ما اتكلم كنتي بتتكلمي عن مين
جميلة ضحكت بخفة: عنك
ادم بخبث: اممم وقولتي ايه عني
جميلة بصدمة: ايه انت لحقت تنسى انا قولت ايه
ادم: لا منسيتش بس عيدي اللي قولتيه
جميلة رفعت احد حاجبيها وبغيظ: لا مش هعيد
ادم بغيظ: هتعيدي ولا اقرصك تاني
جميلة بسرعة وطفولة: لالالا ونبي بلاش قرص بتوجع يا ادم
ادم ابتسم: طب عيدي كنتي بتقولي ايه
جميلة ابتسمت: طب متبتسمش علشان كدة هنسى انا هقول ايه
ادم ضحك: يعني انتي لا عجبك اكشر ولا اتعصب ولا اقرص ولا ابتسم اومال اعمل ايه. وضحك بخفة جميلة سرحت بضحكته
ادم نظر لها بحب ثم هبط على شفتيها وقبلها بحب وجميلة استسلمت له واغمضت عينيها دقائق وابتعد
ادم: مقولتليش بقى قولتي عني ايه
جميلة: ها...هو انا قولت ايه...نسيت
ادم ضحك: يلهوي لحقتي تنسي
جميلة بغيظ: ما انت طول ما انت قريب كدة وبتضحك هنسى نفسي واسمي مش اللي قولته بس
ادم ابتسم: بس انا عاوزك تتغزلي فيا من الاول
جميلة ابتسمت: حد قالك ان وسامتك تتوصف بالكلام
ادم: اومال تتوصف ازاي
جميلة بتفكير: ممكن يتعبر عنها مثلا
ادم بعدم فهم وإستغراب: ازاي
جميلة اقتربت من وجهه وقبلته بحب وعمق وشوق دقائق وابتعدت عنه
جميلة وهي تأخذ انفاسها: كدة.....هو انا ممكن اسألك سؤال
ادم ابتسم: اه
جميلة بحب: هو انت ليه واحشني اوي بالرغم اننا مع بعض دايما في الشركة والبيت ليه حاسة بقالي فترة طويلة مشوفتكش
ادم ابتسم بحب: يمكن علشان بقالنا فترة مقعدناش لوحدنا
جميلة: يمكن
ادم بحب: بخصوص مدحك فيا فلازم ارد عليه بس ردي هيطول شوية
جميلة لم تفهم قصده إلا عندما خلع تيشريته واقترب منها واخذها بحضنه ليذهبوا بعالمهم الخاص بهم..........في غرفة لوئي وروما كانت تجلس روما على السرير تنتظر لوئي...خرج لوئي بعد ان ابدل ملابسه وفرد جسده على الجهة الاخرى دون ان ينظر لروما او يتحدث معها
روما: لوئي
لوئي بجدية: انا تعبان وعايز انام تصبحي على خير.
واستدار واعطاها ظهره تجمعت الدموع بعيون روما
روما بصوت مختنق: بس لازم نتكلم
لوئي: وانا مش عايز اتكلم
روما بدموع: يا لوئي انا........
قاطعها بعصبية وقام جلس: انتي ايه يا روما انتي مدتنيش فرصة اتكلم واتهمتيني لما بصتلك واتظاهرت اني معرفكيش فده كان علشان معرضش حياتك للخطر لان كان من الممكن لو عرفوا اني اعرفك كانوا ممكن يئذوكي علشان يستخدموكي كنقطة ضعف ليا انا ميفرقش معايا اذا قتلوني ولا ولعوا فيا بس انتي تفرقي معايا حاولت المحلك انك تمشي دلوقتي وهبقى اقولك بعدين بس انتي مفهمتنيش بل بالعكس اتهمتيني بإني بخونك ولعلمك بقى انا عمري ما مسكت ايديها بل بالعكس هي اللي دايما بتحاول تتقرب مني وتلمسني بس اول ما بيحصل ده انتي بتيجي على بالي فببعد مفيش مرة كنت قاعد معاها وراضي وعاجبني اللي بعمله لاني عارف انك لو عرفتي ده هيجرحك ويدايقك مكنتش مبسوط من نفسي اه كل حاجة تمثيل ومش حقيقي بس ضميري مكنش مرتاح وكنت حاسس اني بخدعك وبخونك بالطريقة ديه متفتكريش ان الموضوع كان سهل عليا بس انتي كل اللي جيه على بالك اني بخونك وضربتيني كف كمان المفروض اجي اعمل ايه افسرلك وابررلك اللي شوفتيه اما انتي مدتنيش فرصة ولا سبتيلي فرصة ابررلك وفورا ترجمتي اللي شوفتيه خيانة مع انك كان ممكن تحطيلي عذر زي ممكن تكون صديقة ومحتاجة مساعدة او قريبتي مثلا
صمت قليلا حتى يسيطر على انفعالاته روما ارتمت بحضنه وحاوطت خصره وهي تبكي
روما بدموع: انا اسفة.....بس حط نفسك مكاني يا لوئي لو دخلت ولاقيت شاب ماسك ايدي وانا لما شوفتك انكرت اني اعرفك ايه هيكون شعورك ورد فعلك
لوئي اغمض عينيه بحزن وغضب ابعدها عنه وامسكها من ذراعها
لوئي بهدوء: انا عمري ما هخونك يا روما....لاني بحبك ومفيش بنت على وجه الارض ممكن تملى عيني غيرك...انتي اول حب والاخير وانا مستحيل اجرحك جرح زي ده بس انا كنت مضطر مش بمزاجي فيه اوقات الظروف بتجبرنا اننا نسلك طريق احنا مضطرين نسلكه بس لو بإيدينا منقربش من الطريق ده انا كنت عايز اقولك بس حلا قالتلي مينفعش علشان ممكن حياتك تتعرض للخطر وديه اسرار شغل مينفعش اشاركها مع حد ولا حتى مع بابا.....انا اسف لو كنت اللي عملته جرحك بس كان غصب عني واسف ل.........
قاطعته روما بقبلة بحب وشوق ثواني وابتعدت عنه
روما: هنقضيها اعتذارات وبعدين اذا كان فيه حد غلط فهو انا واللي المفروض يعتذر انا....انا اسفة حبيبي اني حكمت عليك من غير ما اسمعك واتهمتك وجرحتك بأفعالي وكلامي
عانقها لوئي ودفن وجهه بعنقها: لمجرد شعوري اني ممكن اخسرك كان بيموتني روما كنت بموت كل يوم من تفكيري اذا عرفتي ايه اللي هيحصل هل هتسمعيني ولا هتتهميني وتبعدي عني معنديش استعداد اني اخسرك ابدا
عانقته روما: اوعدك من انهاردة مهما حصل مش هحكم عليك إلا اما اسمعك ومش هبعد عنك ابدا......بحبك.وطبعت قبلة على وجنته
لوئي ابتسم وبحب: وبعدين بقى
روما ابتعدت عنه قليلا وبعدم فهم: هو ايه اللي وبعدين
لوئي بحب وخبث: عمالة تحضني وتبوسي فيا شكلك بتغريني
روما بصدمة: انا ابدا والله لو مش عايزني احضنك مش هحضن خلاص وهنام
فردت جسدها واخذت الغطاء عليها وقبل ان تغمض عينيها لتنام لوئي سحبها لحضنه واصبح فوقها
لوئي بحب: لا عاوزك تحضنيني وتبوسني يعني خدي راحتك على الاخرررر
وقبل ان تتحدث كانت شفتاه تعبر عما بداخله محتضنها بحب بدالته قبلته واستسلمت له.............في غرفة حلا وقصي كان قصي يتحدث بهاتفه حلا دلفت للحمام اخذت شاور سريع وخرجت ارتدت بيچامة ستان هوت شورت وبحمالة رفيعة باللون النبيتي الداكن وفوقه روب بنفس اللون وتركت شعرها منسدل على احد كتفيها وخرجت كان قصي يجلس ينتظرها على الفراش وملامحه لا تنم عن خير ابدا
حلا بقلق: مالك يا قصي في حاجة
واقتربت منه قصي جذبها من يدها فجلست على قدمه
حلا بإستغراب: في ايه مالك
قصي حاوط خصرها بجدية وصرامة: ازازة البرفيوم بتاعي بتعمل معاكي ايه
حلا ابتسمت: مفيش لما كنت بتوحشني او لما كنت احس اني تعبانة او ضعيفة او مخنوقة ومحتاجة حضنك فكنت بلبس تيشيرت واحط شوية من البرفيوم بتاعك واتخيل ان ده حضنك واعيط يعني كان بيحسسني ببعض الامان وبيديني بعض القوة والصبر علشان اكمل واتحمل بس
قصي ابتسم وطبع قبلة على شفتيها ثواني وابتعد
قصي بغيظ وصرامة: وافهم كنتي بتعملي ايه على رجل ابوكي تحت
حلا ضحكت: انت هتقلبلي شبح وديراكولا ولا ايه مالك بتتحول فجأة كدة ليه
قصي ضغط على خصرها بقوة وغيظ وغضب: جاوبيني على سؤالي كنتي بتعملي ايه على رجل ابوكي ها
حلا ضحكت بخفة: اديك قولتها بعضمة لسانك ابويا ابويا والله احلفلك بإيه انه ابويا وعادي يعني مش عيب ولا حرام
قصي بغضب: لو لمحتك في حضن راجل غيري سواء بقى ابوكي اخوكي ان شاالله يكون الجن الازرق هخلي ليلتك زرقة مفهوم ممنوع تقعدي في حضن راجل غيري حتى لو ابوكي انا بس اللي احضن وابوس مفهوم
حلا ضحكت: قصي ده ابويا والله
قصي ضغط على خصرها بقوة وبغضب: انا قولت اللي عندي مفهوم ولا افهمك بطريقتي
حلا بقلق وتوتر: مفهوم ممكن تسيبني عايزة اقوم اوريك حاجة
قصي تركها تقف ولكن امسكها من يدها: بس مش اهم من العقاب اللي هتاخديها
حلا بعدم فهم: عقاب ايه
قصي بغيظ: العقاب على اللي قولتيه المغرب ها بخصوص لو كنتي في الحمام مع راجل غريب ده انا هوريكي غروب الشمس.
قالها وهو يخلع حزامه
حلا بقلق: قصي اهدى بس كدة وبلاش تهور قولتلك ان ده كان مجرد مثال مش اكتر انما مش هيحصل اصلا يعني انت عارفني كويس مستحيل اعمل حاجة زي كدة
قصي بغيظ: بس قولتيها ولا مقولتيهاش
حلا: احم قولتها بس ده مش معناه انه هيحصل يعني
قصي: بس قولتيها وهتتعاقبي على اللي قولتيه.
قالها وهو يخلع حزامه ويلفه على يده ويرفعه ليضربها حلا وضعت يدها على وجهها واعطته ظهرها خوفا من ان يأتي الحزام على وجهها ولكن لم يكن عندها اعتراض اذا ضربها على جسدها😒🤨🙄(حلوفة اوي😂شكل كدة عندها ماية بدل الدم مبتحسش😂😊)
لم تشعر به سوى وهو يحاوط خصرها ويدفن وجهه بعنقها ويقبلها بحب
قصي بحب: فكرك انا ممكن اعاقبك بالطريقة ديه وازاي قدرتي تصدقي ده يا حلا
حلا ابعدت يدها عن وجهها ونظرت له ووضعت يدها على يده الموضوعة على خصرها: انا مصدقتش وكنت عارفة انك بتهزر او بتخوفني مش اكتر بس لما رفعت ايدك انا قولت انك هتضرب بجد فلفيت علشان الحزام ميجيش على وشي
قصي رفع احد حاجبيه وبغيظ: يعني معندكيش مشكلة تضربي بالحزام بس ميجيش على وشك
حلا ابتسمت: اولا انا متعودة على الضرب بيه اضربت بيه كتير يعني كنت بتخطف من العصابات وتعذيب بقى وانت عارف الباقي ثانيا ايوة معنديش مانع مادام انت اللي هتضربني مش فيه مثل بيقولك ضرب الحبيب زي اكل الزبيب مع اني مبحبوش بس يلا وبعدين اذا كنت مستعدة افديك بروحي وحياتي مجتش على كام ضربة هضربهم ثالثا بقى ايوة خايفة على وشي بدل ما عيني تتصفى ولا وشي يتشوه
قصي ضحك: واحدة غيرك كانت خافت مني
حلا بحب: مينفعش اخاف منك
قصي: ليه بقى
حلا: لو خوفت منك مش هحبك وهكرهك ثم انه مستحيل اخاف منك ابدا لاني بعشقك وعارفة انك مش هتئذيني وانا اساسا مبخافش من حد غير من اللي خلقني يعني لا بني ادمين ولا حيوانات مفترسة تقدر تقول عندي خلل في هرمون الخوف
قصي نظر لها بحب وصمت ولم يتحدث لحظات ودفن وجهه بعنقها واشتد على خصرها مقربها إليه
حلا ابتسمت: ممكن بقى اروح علشان عاوزة اوريك حاجة
قصي مد يده لحزام الروب وفكه وجعلها تلتف له
قصي بدون وعي: بعدين مش دلوقتي عندي اجتماع مغلق مهم دلوقتي ومش عايز اشوف حاجة غيره. قالها وهو يزيح الروب عنها وعندما رأى ما الذي ترتديه تحولت نظرته لنظرة داكنة وجذبها من خصرها وانقض على شفتيها يقبلها بحب ثم حملها ووضعها على السرير وخلع قميصه واخذها لحضنه مقبلها بحب وشوق ولهفة ساحبها لعالمه الخاص المليئ بالحب
__________________________________
استيقظت حلا في اليوم التالي ونظرت لقصي الذي ينام بجانبها على معدته ووجهه الجهة الاخرى ابتسمت وطبعت قبلة خفيفة على كتفه مالت واخذت قميصه ارتدته وقامت دلفت للحمام اخذت شاور سريع ثم خرجت وهي ترتدي قميصه وتجفف شعرها دلفت لغرفة الملابس واخذت الملف الخاص بالتصميمات وذهبت للفراش وجلست بجانب قصي اخذت تعبث بشعره قليلا حتى شعر بها واستيقظ ورأها امامه فإبتسم حلا بادلته الابتسامة واقتربت طبعت قبلة على خده
حلا: صباح الوسامة
قصي رفع رأسه وطبع قبلة على شفتيها: صباح الجمال والحب والورد.......هي الساعة كام
حلا: سابعة ونص قوم يلا علشان تروح الشغل
قصي قام جلس وحلا مدت يدها بالملف
قصي بإستغراب: ايه ده
حلا ابتسمت: افتحه وشوفه
قصي فتحه ونظر للتصميمات: ديه تصميمات إيلين......ايه ده
حلا: تصميمات
قصي بإعجاب شديد: مين اللي رسمهم..انتي
حلا: لا مش انا
قصي نظر لها بإستغراب: اومال مين
حلا نظرت له ثم بعد تردد: بُص هقولك بس ممنوع ترفض اوعدني انك مش هترفض تاخدهم
قصي: ليه يعني
حلا: اوعدني الاول انك هتاخدهم
قصي بنفاذ صبر: اوعدك ها
حلا ابتسمت: انا اللي عملتهم
قصي بصدمة: افندم! عملتيهم امتى دول
حلا: امبارح مش سيبتكوا وطلعت على اساس اني هعمل تليفون وغيبت ٣ ساعات قعدت اعملهم
قصي: بس يا حلا ليه انا مش هقدر اخدهم ا.......
حلا: انت وعدتني انك هتاخدهم مليش فيه واظن الراجل مينفعش يخلف بوعده او يرجع في كلامه
قصي بإنزعاج: بس يا حلا دول م.......
حلا: انا وانت واحد قصي مجهودي هو مجهودك وبعدين انا مراتك ان مكونتش هساعدك تنجح حتى ولو بحاجة بسيطة زي ديه ان مساندتكش في وقت ما تعوزني ومادام بفهم في مجالك يبقى تستفيد مني اخواتي في اوقات بيحتاجوا مني تصاميم مبيرفضوش ليه قصي انت جوزي وطبيعي الزوجة تساعد جوزها مادام بتفهم في شغله وبعدين انت مدايق لاني عملت كام تصميم قصي لو مأخدتهمش هزعل انا عملتهم علشانك.....مقدرش اشوفك مدايق علشان شوية تصاميم وامبارح كنت مدايق لما عرفت ان الاجتماع انهاردة والتصميمات مش جاهزة
قصي: بس يا حلا........
قاطعته حلا: مبسش يا قصي انا مش واحدة غريبة علشان ترفض انك تاخد التصاميم اللي عملتها علشانك يعني انت بتقبل التصاميم مين إيلين ليه علشان هي شغالة في الشركة ومش راضي تقبل تصاميم مراتك ويا سيدي اعتبرني موظفة وخدهم....قصي انت كدة بتجرحني على فكرة انا بساعد اخواتي لما بيحتاجوا مساعدة مش معقولة لما جوزي يحتاج مساعدة وانا اقدر اقدمها مساعدهوش.....قصي لو انا عندي شركة ووقعت في مشكلة وانت جيت وساعدتني ورفضت هتدايق ولا لا
قصي: لا طبعا هدايق لان اذا مساعدتكيش انا مين هيساعدك وخصوصي انك مراتي يعني انا سندك وضهرك وانتي محقوقة مني
حلا: اهو اومال مدايق ليه اني بقدملك مساعدة صغيرة يا قصي اذا كنت انا محقوقة منك وانت سندي وضهري فأنا كمان سندك وضهرك ان محلتلكش مشاكلك يبقى مليش لازمة في حياتك لما تكون على وشك الوقوع ان موقفتش جنبك وساندتك يبقى انا مستحقكش....الزوجة مش بيت وحضن وبس يا قصي لا بتدعم وتساند زوجها ولو جواز عادي مش عن حب بيبقوا واحد فما بالك بقى لو احنا بنحب بعض يعني انا وانت واحد في حاجات وحاجات هتاخد التصاميم وإلا هزعل وزعلي وحش وانت عارف
قصي تنهد بحرارة: انتي عاوزة تتعبي قلبي معاكي ليه.....حلا مقدرش اقبلهم كفاية انك قبل كدة قدمتي تصاميم من غير ما تقوليلي روحتي لسمير واديتهمله وخلتيه يقدمهالي على اساس ان هو اللي عاملها ولما جيت وقولتلك مجبتليش سيرة
حلا: علشان كنت عارفة انك هترفض وانا مقدرش اشوفك هتخسر كل حاجة واقف اتفرج وانا في ايدي اساعدك
قصي بحب طبع قبلة على يدها وجذبها لحضنه: حبيبتي يخليكي ليا بس انا مقدرش اخد التصاميم يا حلا مقدر اللي انتي عملتيه علشاني بس انتي عارفة اني مبحبش كدة اسف حبيبتي
اعطاها الملف واخذ بنطلونه وارتداه ودلف للحمام ليأخذ شاور سريع حلا انزعجت وتصرفه جرحها قامت وابدلت ملابسها بسرعة واخذت مفاتيح سيارتها وهاتفها وسلاحها وهبطت للاسفل وكانت ستخرج
سلمى: حلاااا
التفت لها حلا: نعم يا ماما
سلمى: رايحة فين خليكي علشان تفطري معانا الفطار هيتحط
حلا بإنزعاج: مليش نفس قولي لرقية وساندي اما يخلصوا يرنوا عليا وانا هاجي اخدهم علشان ننزل المول عن اذنك
وتركتها وخرجت سلمى استغربت وجهها وردها ولكن توقعت ان هناك ما ازعجها صعدت حلا بسيارتها وانطلقت بسرعة كبيرة ذهبت لمكان هادي هبطت من السيارة واتجهت للشاطئ وجلست امامه تذكرت كلام قصي وبكت فشعرت بالوجع وشعرت انه يعتبرها غريبة فلماذا يرفض مساعدتها له هي لا تريد منه شئ ولا تطلب مقابل فهي لا تستطيع ان تراه محتاج مساعدة ولا تقدمها له مادام تقدر عليها......في البيت خرج قصي من الحمام شعر بهدوء في الغرفة دلف لغرفة الملابس لم يراها فظن انها في المطبخ اتجه للدولاب واخرج ملابسه وارتداها وصفف شعره وجهز نفسه واخذ الملف وازال منه تصميمات حلا ووضعها على الطرابيزة وعليها كأس حتى لا يؤثر بها الهواء واخذ الملف وهبط للاسفل
قصي: صباح الخير يا ماما
سلمى بإبتسامة: صباح النور يا حبيبي يلا علشان تفطر
قصي اومأ بتفهم وتجمع الجميع على السفرة ولكن لم يرى حلا
قصي بإستغراب: اومال حلا فين
سلمى: خرجت هي مقالتلكش
قصي بإستغراب شديد: لا
مايا بإستغراب: حلا مبتخرجش ومتقولش لحد غير لما تكون مدايقة
سلمى: كان باين عليها مدايقة فعلا
مها: هو انت وحلا اتخانقتوا يا قصي
سحر: تااااااني انتوا لحقتوا ده انتوا لسة متصالحين امبارح
قصي: لا متخانقناش بس معرفش هي خرجت ليه ولا راحت فين يمكن عندها شغل او حاجة ممكن يكون جالها تليفون ودايقها معرفش انما احنا متخانقناش
اكملوا اكل وبعد ان انتهوا قصي خرج واتجه للجراش انجلي ذهبت خلفه
انجلي: قصييي
التف قصي لها: نعم يا انجلي
انجلي: ايه اللي حصل بينك وبين حلا ومتكدبش وتقولي محصلش حاجة
قصي: مفيش كل اللي حصل انها عملت التصميمات اللي كنا بنتكلم عنها امبارح بس انا رفضت اخدهم وهي حاولت تفهمني انها مراتي وعادي لو قدمتلي بعض من التصاميم وساعدتني اني انجح في شغلي وكدة
انجلي: بس انت كالعادة جرحتها
قصي: بس انا متخانقتش معاها
انجلي: بس رفضت التصاميم مع ان لو انا اللي قدمتلك تصاميم او إيلين هتقبلهم بس منها هي لا ليه يا قصي....قصي حلا بتحبك وكل اللي هي تقصده واللي هي عايزاه انك تبقى ناجح ومرتاح مش اكتر وبيقولوا خلف كل رجل ناجح امرأة عظيمة فيها ايه لو اخدت التصاميم مش هيتقال عنك مش راجل ولا هتنقص رجل او ايد ولا هتنقص حاجة من كرامتك بل بالعكس الناس ممكن تحسدك لانك عندك زوجة بتساندك وتساعدك عارفة انك مبتقبلش مساعدة من حد بس هي مراتك يا قصي متقبلش ده لو كان شخص عريب انت بتصرفك ده حسستها انها غريبة وده جرحها لان البني ادم مبيرفضش مساعدة من حد إلا اذا كان غريب عنه قصي هي بتعمل كدة محبة فيك وليك انما مش تحكم او سيطرة مهياش مصيبة اذا قبلت تصاميمها ما انت بتقبل تصاميم إيلين وهي غريبة عنك ليه مبتقبلش تصاميم مراتك ولا علشان إيلين مصممة في شركتك وبتاخد مرتب بس حلا بتقدملك التصاميم من غير ما تنتظر مقابل مقابلها هو انك تكون مرتاح وناجح ومبسوط في حياتك وشغلك بس انت بكل بساطة رفضت تصاميمها ومعاها رفضت محبتها ليك كمان وطبيعي ده يجرحها حط نفسك مكانها لما تقدملها حاجة محبة وهي ترفضها ده هيجرحك ولا لا عموما انت حُر انا قولت اقدملك نصيحتي وانت حُر اعمل اللي انت عايزه سلام
تركته وعادت للمنزل وقصي كان يقف حائر اخرج هاتفه واتصل بها ولكنها لم تجيب ظل يتصل بها حتى ذهب للشركة ولكنها لم تجيب عليه انزعج كثيرا وفهم انها لا ترغب في الحديث معه وانها منزعجة منه دلف للشركة وصعد لمكتبه دلفت اسماء واخبرته بإجتماعات اليوم ومواعيده واعطته بعض الملفات ليلقي نظرة عليها
قصي: تمام بخصوص اجتماع الوفد الالماني
اسماء: اتصلوا امبارح واعتذروا لانهم اضطروا يسافروا انهاردة علشان حصلت بعض الظروف وهيحددوا معاد تاني
قصي: تمام خلاص تقدري تروحي على مكتبك وابعتيلي قهوة
اومأت اسماء وذهبت ونفذت ما طلبه منها قصي اراح ظهره ورأسه على الكرسي ولم يعلم ماذا يفعل مع حلا.......ساندي اتصلت بحلا وحلا اخبرتها انها ستأتي لتأخذهم وفي خلال خمس دقائق كانت امام الباب اتصلت برقية واخبرتها ان يخرجوا صعد بسيارة حلا ساندي وانجلي ورقية
ساندي: صباح الخير
رقية: حلا مايا وروما وجميلة وآسيا جايين معانا فبراحة علشان هما ورانا
اومأت حلا بهدوء ولم تتحدث استغربت رقية هدوئها وكذلك ساندي ونظروا لبعض ولكن انجلي لم تستغرب فهي تعلم ما حدث ولما حلا هادئة فصمتوا ثواني وتحركوا وذهبوا للمول جميلة اخبرت ادم انها ستذهب للمول مع البنات وهو وافق واخبرها انه سينهي بعض الاعمال ويذهب لهم بعد دقائق وصلوا المول وركنوا سيارتهم ودلفوا واخذوا يتسوقون حلا اخذت ساندي ودلفت لاحد المحلات التي تتعامل معهم كثيرا واخذت تختار الملابس لساندي وتأخذ رأيها وعندما انتهوا من اختيار الملابس دلفت ساندي لتقيس وحلا انتظرتها بالخارج وكانت عندما ترتدي طقم تخرج لحلا لتعطيها رأيها هاتفها رن اكثر من مرة وكان المتصل قصي ولكنها ترى ولا تجيب عندما انتهوا وحاسبوا دلفوا لمحل ملابس اخر واختاروا بعض الملابس ودلفوا ليقيسوا لفت انتباه حلا سولبت ستان بترولي غامق بنطلونها ليس ضيق وليس واسع كثيرا وفوقها بليزر اسود فأخذتها واعطت هاتفها لانجلي ودلفت لتقيسها
انجلي: لما تلبسيها ابقي اخرجي ورهاني عليكي
اومأت حلا ودلفت لتقيسها فرن هاتف حلا وكان المتصل قصي انجلي ترددت ان تجيب ام لا ولكن حسمت امرها ان تجيب حتى لا يقلق
انجلي: السلام عليكم
قصي: وعليكم السلام اومال حلا فين
انجلي: في اوضة القياس كنت عايزها في حاجة مهمة
قصي: انتوا في انهي مول
انجلي اخبرته التفاصيل واغلقت معه ولا تعلم ما الذي سيفعله ولكنها كانت تشعر بالقلق ذهب قصي للمول ووصل معه في نفس الوقت ادم واريان فدلفوا معا واتجهوا لمحل البنات فادم حدث جميلة وعرف منها اين هم وعندما دلفوا
ادم: ايه خلصتوا
جميلة: مستنيين حلا بتقيس حاجة
ادم: وريني اختارتي ايه
قصي وقف بجانب انجلي
انجلي: قصي بلاش تتخانق معاها او تدايقها هي باين عليها مخنوقة ومدايقة فمتزودهاش عليها
اومأ قصي: حاضر يا انجلي متقلقيش
خرجت حلا وهي تعدل السولبت
حلا: انجلي ايه رأيك
جميلة: واو حلوة اوي يا حلا عليكي
رقية: لا واللون مخليكي منورة اكتر
انجلي ابتسمت: انا كنت عارفة من الاول انها هتبقى حلوة بس قولت اشوف برضه
حلا وهي ترفع نظرها: اومال مخلياني اطل....صمتت عندما رأت قصي ثم تجاهلته روما اعطت حلا دريس لونه فيروزي من القماش وبه بعض الورود الصغيرة باللون الابيض والاسود وكان بكوم من الضنتيل ومفتوح من احد الجانبين
روما: جربي ده كدة
حلا: بس انا مش عايزة اجيب دريسات عندي كتير
روما: بس معندكيش اللون ده خشي جربيه ولو مطلعش حلو متاخديهوش بسيطة يلا
اخذته حلا ودلفت لتقيسه وعندما ارتدته خرجت وهي ترتدي اسفله بنطلون كرينة اسود وكان شعرها مفرود
مايا ضحكت: احنا قولنا تقيسي الفستان مكنش لازم تفردي شعرك ولا انتي ناوية تجنني قصي والفستان طلقة عليكي
حلا: الدبوس اتكسر اعمل ايه يعني ومعيش غيره فشعري اتفك هحاول المه بأي طريقة
ساندي: حلا انتي بتجيبي الجمال ده كله منين تصدقي الرجالة اللي كانوا ماشيين ورانا وبيعاكسوكي دول معاهم حق ايه الحلاوة ديه كلها
قصي نظر لساندي بغيظ: ليه هو كان فيه شباب بيعاكسوكوا
ساندي: لا كانوا بيعاكسوا حلا
انجلي منقذة للموقف: لاااا ده بيتهيألك مكنتش حلا ديه واحدة تانية كانت ورانا بس انتي افتكرتيهم بيعاكسوا حلا
ساندي فهمت انجلي: اااه يمكن بس برضه يعني لو حلا اتعاكست مننا انهاردة
روما: احنا هناخد الدريس مع السولبت
حلا: لا مش هاخده
مايا: لا هتاخديه
حلا: مبحبش اللون ده
انجلي: ليه بس ده حلو حتى مخليكي منورة اكتر ما انتي منورة يا ابيض انت يا عِرسي
البنات ضحكوا
حلا: ما هو انا مبجيبهوش علشان النقطة ديه ابيض وعِرسي هو ده اللي بسببه مبجيبش اللون ده بحس كإني شبه اللمبة الليد
البنات والشباب ضحكوا حتى قصي
قصي بإبتسامة: انتي مش شبه انتي الليد ذات نفسه
البنات ضحكوا ولكن حلا صمتت ودلفت للغرفة وارتدت ثيابها التي تتكون من دريس اسود به بعض الورود الصغيرة باللون الابيض بكوم من التل التقيل ومفتوح من احد القدمين ترتدي اسفله بنطلون اسود وحذاء بكعب عالي ابيض وحلق على شكل وردة صغير باللون الابيض خرجت حلا واعطت الملابس لروما لتحاسب عليها وذهبوا البنات ولكن قصي انتظر حلا حتى خرجت ولكن روما عادت لحلا
روما: حلا فين بطاقة الإئتمان بتاعتك
حلا: انا مش ادتهالك
روما: لا لو مش معاكي ادفعلك من بتاعتي
حلا بتذكر: اااه هتلاقيها مع انجلي او ساندي
اخرج قصي بطاقته واعطاها لروما: حاسبي من ديه
حلا: لا خلاص زمان ساندي او انجلي حاسبوا
قصي نظر لها بغيظ وروما لا تعلم ماذا تفعل فأخذتها منه وجائت لتذهب عادوا البنات لهم
ساندي: حلول خدي البطاقة علشان مضيعش مني
حلا: طب هاتي شوية شنط بدل ما تاخديهم وتقعي هاتي
اخذت منها بعض الاكياس
انجلي: قصي اديني بطاقتك علشان بطاقتي رصيدها خلص
روما اعطتها لها: اهي خديها
انجلي اخذتها وذهبت دفعت الحساب لها وعادت واعطت البطاقة لقصي
قصي: خليها معاكي علشان لو عوزتي تجيبي حاجة
اومأت انجلي واخذتها
مايا: كدة ناقص الجزم والإكسسوار هنروح لانهي الاول
باقي البنات معا: حلااا
حلا انتفضت ونظرت لهم بإستغراب وكذلك الشباب
حلا ابتسمت: اي حاجة اللي انتوا عايزينه
ساندي: لا انتي البوس هنا والمعلمة فقولي نروح لي انهي الاول
حلا ضحكت بخفة: طب خلاص نروح نجيب الجزم والشنط الاول يلا
ذهبوا لمحل الاحذية والشنط كانت حلا تقف تختار لهم فقط ولم تختار شئ لها
آسيا: مش هتجيبيلك حاجة يا حلا ولا رصيدك خلص
حلا: لا رصيدي فيه بس انا عندي جزم كتير ده انا من كتر الجزم بفكر امشي حافية في الشارع
جميلة بمرح: طب ما تتبرعلنا بأي حاجة
حلا: خدوهم كلهم ميغلوش عليكي ولو عايزين الدولاب كله مش هعترض والله
روما: انا لو هسرق حلا في حاجة هسرق البرفيوم بس
مايا: لا انا هسرق الإكسسوارات
حلا: خديهم انا كدة كدة مبلبسهمش معرفش ليه جيبتهم
انجلي: يعني هي جت عليا انا هسرق الهدوم
ساندي: وانا هسرق الجزم يلا يعني جت عليا انا كمان
رقية: طب وانا هسرق ايه
حلا: ممكن اتبرعلك بقلبي او كليتي لو حابة او لو عاوزة ممكن تسرقي الاملاك والبيوت او بطاقة الإئتمان
مايا: لا انتي ممكن تاخدي دبابيس الشعر والإكسسوار بتاع الشعر
حلا: سؤال بقى انتوا هتخلولي ايه
ساندي: هنفضيلك الدولاب عندك مانع
حلا: لا ابدا بس ابقوا بلغوني قبليها علشان اسافر اجيب اللبس الباقي من برا
انجلي بصدمة: انتي عندك لبس تاني غير الموجود
حلا ضحكت بخفة: اه فيه في باريس والمانيا وتركيا وفي بلاد تاني بس مش فاكرة دول اللي انا فاكراهم حاليا
رقية: ده انتي على كدة تحتاجي بيت بحاله علشان هدومك
حلا: لا بيتين وحياتك ان مكنوش اكتر
الجميع نظر لها بصدمة
حلا: ده غير هدوم البيت والإكسسوار وفساتين السهر والحفلات وغير الجزم والشنط اللي تقريبا مبلبسهمش اصلا
جميلة: انتي مجنونة صح
حلا ضحكت: فعلا عرفتي منين
آسيا: لا ما ده طبيعي في حد يجيب الهدوم ديه كلها
حلا: كنت بسافر كتير فكل ما يعجبني حاجة بجيبها انا فيه مرة نزلت اجيب جزمة علشان البسها على فستان كانت حفلة خطوبة واحدة زميلتي دخلت المحل عجبتني الجزم كلها والله قولت للراجل انا عايزة الجزم ديه كلها مقاس ٣٧ الراجل تنح قالي كل الجزم يا فندم قولتله اه الراجل بصلي بصة كان ناقص يتصل بالشرطة ويقولهم اني بتهجم عليه وهسرق المحل
البنات والشباب ضحكوا
رقية: ما طبيعي فيه حد عاقل يشتري محل بحاله جزم
حلا: لا انا تتوقعي معايا اي حاجة.....انا علشان كدة مبحبش انزل اتسوق لنفسي اتسوق لغيري اه ليا لا
انجلي: اول مرة اعرف انك مجنونة واكتر من روما ومايا
روما: لاااا انا كدة عاقلة جنب حلا
حلا ضحكت: طب يلا ياختي منك ليها
ساندي: سؤال بس يا حلا انتي بعديها اشتريتي جزم تاني لان لو ده حصل يبقى انتي مجنونة فعلا
حلا ضحكت بخفة: لا مشتريتش بعديها
ساندي: طب كويس كدة اطمنت عليكي انتي كدة سليمة مش مجنونة
الجميع ضحك وخرجوا اتجهوا لمحل الإكسسوار ووقفوا يختارون حلا ابتعدت قليلا وتركتهم قصي ذهب لها
قصي: حلا
حلا التفت له: نعم
قصي: انتي ليه مش معاكي بطاقة الإئتمان اللي انا اديتهالك
حلا: ما انا سيبتها في البيت لما خرجت واساسا انا مبستعملهاش بستعمل بتاعتي
قصي: ماشي بس ديه بتاعتك وبعدين اي حاجة هتجيبيها تجيبيها منها
حلا: ليه يعني علشان انا مراتك ومسؤلة منك ريح نفسك لاني مش هستعملها مبستعملش غير بتاعتي لاني مبحبش اخد حاجة من حد
قصي بغيظ: بس انا مش حد يا حلا انا جوزك
حلا ببرود: وهو انا قولت حاجة....انا اسفة يعني مش هقدر اقبل بطاقة الإئتمان لاني كدة كدة مش هستعملها ومعايا بتاعتي يعني زي ما انت كدة مقبلتش التصاميم علشان مبتحبش كدة
قصي بغيظ: اااه انتي بترديها بقى بس ديه غير ديه يا حلا
حلا: لااا ديه هي ديه يا قصي وكدة كدة انا مش هكدب عليك واخد بطاقة الإئتمان وانا مش هستعملها اديها لانجلي او لماما سلمى هما هيستعملوها انا مش هستعملها واقفل على الموضوع علشان منتخانقش في المول
قصي بغيظ: ماشي يا حلا على راحتك
قصي كان يشعر بدمائه تغلي بسبب كلامها وتصرفاتها رأتهم حلا مشغولين قليلا
حلا: قصي انا هروح اشوف حاجة واجي
وذهبت قبل ان يرد فغضب كثيرا كان يرغب بقتلها ولكنه تمالك اعصابه فهو يعلم انها منزعجة منه ولا تريد جرحه ولكن تصرفاتها تزعجه.....ذهبت حلا للطابق الاعلى لترى شئ ثم هبطت لهم ثانية وهي ذاهبة إليهم وقف امامها ثلاث شباب وكانوا يحاولون التقرب منها حلا وهي تعود للخلف اصطدم كتفها اليسار بحديد فقلبها تعبها وتذكرت انها لم تأخذ ادويتها فأمسكت ذراعها اليسار حاول شاب من خلفها ان يضع يده على كتفها وقبل ان يضعها جاء هو وامسك يده بغضب وضربه بقوة وابعده حلا التفت ورأت الشاب الساقط على الارض ونظرت للذي ضربه وكان قصي قصي امسكها واعادها خلفه وضرب الثلاث شباب بعد ان تغزلوا بحلا نزل فيهم ضرب حتى فقدوا الوعي وجاء الامن واخرجوهم من المول قصي التف لحلا رأى وجهها شاحب وتمسك ذراعها اليسار
قصي بقلق وخوف امسك وجهها بين يديه: حلا انتي كويسة
اومأت حلا بنعم ولكن كانت تشعر بألم بقلبها ولكنها قاومت وتحملت اخذها قصي وذهبوا للبنات
جميلة: انا جعانة احنا بقينا العصر عايزة اكول
آسيا: وانا كمان جوعت
اريان: خلاص خلونا ناخد استراحة ونروح ناكل
حلا: طب انتوا روحوا كولوا وانا هاخد رقية تعالي يا روكا يلا
مايا: على فين
حلا: هنجيب حاجات خاصة بيها ونيجي اسبقونا انتوا
الجميع سبقوهم ولكن قصي ذهب خلفهم حتى لا يزعجهم احد حلا شعرت به خلفها ولكنها تجاهلته ولم تظهر انها رأته او تعلم انه خلفها اخذت رقية على إتيليه لفساتين الزفاف
حلا: ايه رأيك في الفستان ده
رقية بإعجاب شديد: حلو اوي
حلا: طب ما تيجي ندخل وتقسيه ولو كدة نحجزه يلا
رقية: بس.....
حلا جذبتها من ذراعها: يلااااا
ودلفوا للمحل وقاسته رقية وكان حلو جدا عليها فحلا حجزته ودفعت حقه وعندما خرجوا
رقية بإنزعاج: بس يا حلا انا مش عايزة اشتريه كنا اجرناه وخلاص
حلا: بت اتلمي بقى واسكتي وبعدين انا مالي قولي لجوزك هو اللي قالي اشتري مأجرش واداني بطاقته وقالي اديهالك وانا نسيت اتفضلي خليها معاكي علشان متقعش مني
اخذتها رقية: بس كدة كتير
حلا: بصي انا مليش فيه اتصرفوا انتوا الاتنين مع بعض انا.........
صمتت ووقفت ووضعت يدها على قلبها واغمضت عينيها وحاولت ان تأخذ انفاسها
رقية التفت لها بقلق: حلا انتي كويسة
حلا فتحت عينيها: اه كويسة...متقلقيش...بس يمكن قلبي...تاعبني شوية يلا علشان نجيب الجزمة وندخل نجيب شوية هدوم بيتي يلا.
تسوقت حلا لرقية واشتروا هدوم للبيت زي اي عروس بتجيب واشتروا مستلزمات الفستان ماعدا الإكسسوار والتاج
حلا بتعب: كفاية كدة لحسن حاسة اني هقع من طولي من كتر اللف خلينا نرجعلهم يلا
رقية: اه انا كمان جوعت اوي يلا
عادوا للمطعم وجلسوا معهم وقصي ذهب ليجلب الطعام لرقية وحلا وله وعاد
حلا بتعب: انا مش هاكول
انجلي: لا حلا انتي مأكلتيش حاجة من الصبح ووشك اصفر يلا لازم تاكلي
مايا بقلق: حلا انتي كويسة
حلا اومأت بنعم: كويسة بس انا مش جعانة ومش عايزة اكول
قصي: بس مينفعش لازم تاكلي
حلا بتعب: مش هاكول مش جعانة
ابعدت الاكل عنها ووضعت رأسها على ذراعها ونامت على الطرابيزة مايا شعرت بالقلق
مايا: قصي هي حلا اخدت دواها الصبح
قصي: معرفش بس تقريبا لا
مايا وقفت واتجهت لها: رقية قوميلي كدة
قامت رقية وجلست مايا بجانبها والكل ينظر لهم وعلى وجههم ملامح القلق
قصي: في ايه يا مايا
مايا بقلق: حلا مبتنامش كدة غير لما تكون تعبانة ومادام رفضت الاكل ووشها اصفر يبقى في حاجة......حلا.....حلا قومي حلا
رفعت حلا وجهها: مايا سيبيني لاني مش هاكول انا كويسة بس سيبيني
رقية بتذكر: لحظة هي فوق وقفت وحطت ايديها على قلبها ووشها اصفر ولما سألتها قالتلي ان قلبها تاعبها شوية
قصي تذكر عندما وقف امامها الشباب وعادت للخلف اصطدمت بالحديد وامسكت ذراعها بعديها
قصي: هي لو حلا اتخبطت في كتفها ده بيأثر على قلبها
مايا: اه لو هي مش واخدة العلاج او المخدر بيتعبها جدا
قصي: حلا قومي كُلي يلا علشان متتعبيش حلا
قصي سحبها ليرفع رأسها بهدوء رأى وجهها شاحب وضع يده على عنقها يتحسس نبضها شعر به غير منتظم فقلق ساعدها لتقف وتقدمت خطوتين ووقعت بين يديه فاقدة للوعي قصي ربط على وجهها لليقظها ولكنها لم تستيقظ الجميع قلق عليها حملها قصي بين يديه وخرج وضعها بسيارته وانطلق للمستشفى وحملها ودلف وضعها بأحد الغرف وشاهر فحصها واعطاها المخدر ووضع لها انبوبة اكسچين وخرج
قصي بقلق: شاهر طمني حلا كويسة
شاهر: هو اه ولا يعني قلبها حالته سيئة جدا وعندها نقص في الاكسچين ده غير ان جسمها ضعيف ومأكلتش من الصبح وده كله أثر على قلبها بس حالتها مش خطيرة اوي انا حطيتها على جهاز الاكسچين وعلقتلها محاليل مش هتخرج غير لما تفوق وتبقى كويسة ممكن تخرج بليل لو فاقت وممكن بكرة على حسب ما تصحى وعلى حسب حالتها هتكون عاملة ازاي لو عايزين تدخلولها تقدروا تدخلوا تطمنوا عليها عن اذنكوا
ذهب شاهر والتف قصي لهم
قصي: ادم اريان خدوا البنات وارجعوا البيت بس متقولوش لحد حاجة لو سألوا قولولهم حلا معايا
روما: لا مش همشي إلا اما اطمن عليها
قصي: اول ما تصحى هجيبها على البيت بس دلوقتي كلنا كدة هنفضل قاعدين مستنينها مش هينفع واللي في البيت هيقلقوا وعلى الفاضي واظن يعني كلنا عارفين ان ماما مها ممكن متستحملش وتتعب وكمان بابا يحي فعلشان ميقلقوش بس ارجعوا البيت وانا اول ما تصحى هجيبها ولو مش هينفع هخليكوا تكلموها لما تصحى تمام
اريان: قصي معاه حق يا بنات كدة كدة وجودنا مش هيقدم ولا هيأخر وكدة كدة قصي معاها خلونا نرجع علشان بابا وماما ميقلقوش يلا
القوا عليها نظرة وذهبوا دلف قصي للغرفة واقترب ووقف بجانبها سيرين اعطتها دواء في السيرون
سيرين: الف سلامة عليها
اومأ قصي وخرجت سيرين من الغرفة لترى عملها جلس قصي بجانبها وامسك يدها وطبع قبلة عليها وظل بجانبها حتى حل الليل هاتفه رن وكانت سلمى فأجاب
قصي: السلام عليكم
سلمى: وعليكم السلام ايه يا قصي ناوي تخطف حلا ولا ايه
قصي نظر لحلا التي مازالت نائمة وابتسم: شكلي كدة هعمل بنصيحتك
سلمى: ارجع انت وحلا البيت بدل ما اشدك من ودانك انا بقولك اهو
قصي ضحك: على فكرة مراتي وبعدين عاوز استفرد بيها ومحدش يقدر يمنعني على فكرة
سلمى ضحكت بخفة: طب متاكلش البت علشان انا عارفاك مفجوع
قصي: هحاول بس مأوعدكيش
سلمى: لا انا خايفة على حلا منك رجعها البيت احسن
قصي ضحك: متقلقيش هنسهر شوية برا ونرجع وممكن نرجع الصبح يعني هنتأخر في كلا الحالتين فمتستنوناش
سلمى: ماشي.....نعم يا مها ايه
مها: ابنك ودى بنتي فين لا يكون خطفها
سلمى ضحكت: شكلوا كدة بس هيسهروا برا وممكن يرجعوا بليل متأخر او الصبح
مها ابتسمت: ربنا يسعدهم مادام هي معاه انا مطمنة عليها خليه ياخد راحته لو عايز ميرجعش لمدة يومين او اسبوع ويخطفها انا ممكن اساعده
قصي سمعها وضحك: والله انتي احلى حمى في الدنيا شايفة يا ماما اتعلمي مش انتي تقوليلي هات حلا انا خايفة عليها منك
سلمى: ايوة خايفة لحسن تاكل البت عارفاك بتحب الخوخ اوي والبرقوق ده غير الفراولة
قصي ضحك: على فكرة مليش ذنب هما اللي بيجوا قدامي وبيغروني
سلمى: اه انت هتقولي بأمارة لما البونية جت تناولك الهدوم سحبتها مع الهدوم بلاش انت بدل ما بُص هفضحك
قصي بخبث: يعني عايزة تفهميني ابو حميد مكنش بيعمل معاكي كدة ده في حالة ان بطل ومكنش مازال بيعملها
سلمى خجلت وبغيظ: هو انت كدة على طول لسانك متبري منك ما تتلم هو ان مكنش حلا يبقى انت امشي يالا روح استفرد بمراتك ملكش دعوة بيا انا وابوك
قصي ضحك: ماشي هقفل بمزاجي ها يلا سلام
اغلق الهاتف معها وضحك على والدته ثم امسك يدها واسند رأسه عليها وبعد ساعة بدأت حلا تستعيد وعيها قصي شعر بيدها تتحرك فنظر لها رأى اهدابها تتحرك وتحاول ان تفتح عينيها حتى فتحتهم قصي وقف وتقرب منها وملس على شعرها بحب وطبع قبلة على جبينها ويدها
قصي بحب: حمد الله على السلامة حبيبتي حاسة بإيه دلوقتي
دلفت سيرين قصي نظر لها: نادي شاهر بسرعة
ذهبت سيرين واخبرت شاهر فذهب لغرفة حلا ودلف فحصها وازاح عنها الاكسچين
شاهر: حاسة بإيه
حلا بتعب: مش حاسة بحاجة
شاهر: طب حاسة بضيق تنفس او مش قادرة تاخدي نفسك كويس او قلبك وجعك
هزت رأسها بالنفي
شاهر نظر لقصي الذي قلق عليها وابتسم: اهدى هي كويسة وتقدر تخرجها وتاخدها على البيت بس بلاش نرفزة وعصبية يا حلا قلبك مش مستحمل
حلا نظرت له وهو فهم نظرتها
شاهر ابتسم: عارف انه صعب بس معلش حاولي
حلا بتعب: بُص هكون صريحة معاك مبعرفش تمام ما هو يا إما هكتمها جوايا وقلبي هيتعبني اكتر وممكن يقف.......او هكسر في اي حاجة وائذي نفسي وفي الحالتين هتعب تحب تختار انهي
شاهر ضحك: لا ديه ولا ديه بس حاولي علشان خاطري
حلا بتعب: هحاول بس مأوعدكش
شاهر: ما هو المصيبة انك بتحاولي وتفشلي عموما خدي ادويتك وبلااااش يا حلا تخرجي من البيت من غير ما تاكلي او تاخدي ادويتك قصي انت المسؤل عن الموضوع ده انت بقى تتصرف معاها بمعرفتك تجبرها تاكل تأكلها برضاها انت اللي بتعرف تتصرف مع المخلوقة ديه اللي دماغها فردة جزمة قديمة انا مش عارف انت مستحملها ازاي
حلا بتعب وغيظ: ده على اساس ان دماغك كدة زي البلسم ولينة ها ما بلاش انت علشان يعني معرفتنا ببعض سبع سنين بحالهم فأحسنلك تسكت ده على اساس لما انت بتعند وتقفل دماغك ديه بالترباس والمفتاح محدش بيقدر يقنعك او يغير وجهة نظرك او كلامك فإنت تسكت خااالص
قصي ضحك: الحمد لله قالت اللي كنت هقوله بس بخصوص انا مستحملها ازاي فعلى قلبي زي العسل والمربى اطلع انت منها
شاهر ضحك: بتبيع عشرة سنين علشانها ماشي ده انت تعرفني من قبل ما تشوف وشها حتى ماشي يا قصي هيجي يوم وهردهالك استنى بس
حلا: يا شيخ اتوكس مش لما تحب الاول تبقى تردهاله
شاهر: مش قولتلك هاتيلي واحدة حلوة كدة زيك واخلاقها زيك رفضتي
حلا بتعب: لا وانا مالي علشان كل ما تتخانقوا تقول انا السبب وتدعي عليا لا حب احسن علشان تطلع عينك وتاخدلي حقي منك
شاهر ضحك: اااه قولي بقى انك عايزة تنتقمي مني
حلا: حاجة زي كدة......قصي بابا وماما عرفوا حاجة
قصي: لا متقلقيش قولتلهم انك معايا واننا هنسهر شوية برا واني عايز استفرد بيكي يعني مقولتلهمش حاجة ولا يعرفوا انك في المستشفى
حلا: انا عايزة اروح
شاهر نظر لها وحلا نظرت له
شاهر ابتسم: تقدري ترجعي على البيت بس بشرط واحد
حلا نظرت له
شاهر: ابعدي نفسك عن اي ضغوطات واي عصبية وتنتظمي على الدوا ها
حلا نظرت له: حااااضر
شاهر نظر لقصي: انت المسئول عنها وخد بالك منها
قصي اومأ: مراتي والله مش معقولة هتوصيني على مراتي يا شاهر بس عمتا حاضر
خرج شاهر وقصي ساعد حلا لكي تجلس وساعدها في ارتداء حذائها ومد يده فأمسكت يده وقامت وقفت وقصي حاوط خصرها ولكن ترنحت وكانت ستقع قصي اسندها وحملها بين يديه
حلا بضيق وانزعاج: نزلني انا عايزة امشي
قصي بهدوء: حلا انتي تعبانة ودايخة ومش قادرة تقفي عارف انك مدايقة مني بس مش علشان انتي مدايقة هتتعبي نفسك يعني ومفيش نزول ليا مزاج اشيلك ولو اعترضتي هتلاقي تصرف تاني
حلا نظرت له بغيظ وهو ابتسم لها وخرج بها من الغرفة وحلا تعلقت بعنقه ودفنت وجهها به هبط بها للاسفل ووضعها بسيارته وصعد بها وقادها للبيت وعندما وصلوا للبيت ركن قصي سيارته وهبط حمل حلا ودلف بها للبيت كان الجميع نائم صعد بها لغرفتهم ووضعها على الفراش كانت حلا نائمة بسبب مفعول الدواء خلع عنها حذائها ووضع عليها الغطاء ودثرها جيدا خلع البليزر وحذائه وجلس بجانبها يملس على شعرها وينظر لها بحب طبع قبلة على جبينها ووجنتها تملمت حلا وتقلبت للجهة الاخرى واعطته ظهرها ابتسم قصي ومد يده حاوط خصرها ودفن وجهه بعنقها وغطى في نوم عميق
__________________________________
في صباح يوم جديد استيقظت حلا على ضوء الشمس فتحت عينيها ببطئ حتى اعتادت على الضوء شعرت بشئ يقيد حركتها عندما نظرت رأت قصي نائم على وجهه بجانبها بملابس ليلة امس يدفن وجهه بعنقها ويحاوط خصرها حاولت ان تتحرك دون ان تيقظه وبمجرد انها حاولت ان تعتدل وتجلس ضغط على خصرها وهو يدفن وجهه بعنقها
قصي بصوت يملئه النعاس: على فين
حلا بجدية: هقوم اخد شاور وانزل ابعد
قصي سحبها لحضنه ورفع رأسه ونصفه العلوي فأصبحت حلا اسفله وهو يعتليها
قصي: الناس بتصبح الاول مش تتكلم بطريقتك ديه
حلا بإبتسامة صفراء: صباح الخير ابعد بقى
قصي ابتسم: صباح الجمال....شكل المخدر اللي شاهر ادهولك امبارح اثر على عقلك يا حبيبتي
حلا: تمام ابعد بقى خليني اقوم
قصي: ولو مبعدتش هتعملي ايه يعني
حلا: قصي عايز ايه مني من على وش الصبح
قصي: عاوز افك البوظ الخشب اللي انتي ضارباه في وشي من امبارح ده احنا لسة اول امبارح متصالحين ولا انتي عايزة حجة علشان تخاصميني وتبعدي عني
حلا: معلش انا واحدة مفترية وظالمة وانت ملاك نازل من السما ابعد بقى
قصي: طب انا زعلتك في ايه طيب
حلا: معرفش اقعد مع نفسك وفكر كدة وشوف انت قولت ايه امبارح ضايقني وجرحني ابعد بقى خليني اقوم
قصي بجدية: لا مش هقومك إلا اما تقوليلي السبب......زعلانة علشان رفضت التصاميم اللي انتي صممتيها امبارح
حلا صمتت وابعدت وجهها عنه
قصي: حلا انتي عارفة اني مبحبش اعتمد على حد في شغلي وكمان مبحبش اخد مجهود حد وانسبه ليا ده مجهودك انتي اخده انا ليه
حلا نظرت له وبهدوء: بس تقدر تاخد مجهود إيلين عادي علشان هي موظفة عندك في الشركة بس مراتك تعاملها كالغريب وترفض مجهودها علشانك وهي مش منتظرة منك اي مقابل.....يعني سؤال بس هو لو انا اشتغلت معاكوا في الشركة وبقيت مصممة زي إيلين هتقبل تصاميمي بس لو غير كدة لا صح
قصي تنهد: حلا متفهمنيش غلط انا عمري ما اعتبرتك غريبة وانتي عارفة ده كويس ومستحيل اعتبرك غريبة
حلا بغيظ: بس تصرفك بيقول كدة يا قصي لما تقبل تصاميم إيلين علشان هي موظفة في الشركة عندكوا وترفض تصاميمي لاني مراتك ومش موظفة عندكوا في الشركة يبقى بتعاملني كالغريب ولا لا.....انا مقصدش بتصرفي لا تحكم فيك ولا سيطرة ولا جرحك انا كل اللي عايزاه سعادتك وراحتك ولو كان حرصي عليهم جرحك فأنا اسفة......ممكن بقى تخليني اقوم
قصي: يا حلا انا.......
قاطعته حلا: قصي انا مش قادرة اتكلم وتعبانة خليني اقوم بدل ما بجد نتخانق لاني على اخري منك ابعد عني
قصي صمت وابتعد وهو ينظر لها قامت حلا واخذت ثياب لها ودلفت للحمام اخذت شاور وابدلت ملابسها وخرجت لتجفف شعرها وتصففه دلف قصي للحمام واخذ شاور عندما انتهت حلا من تجهيز نفسها اخرجت ثياب له ووضعتها على الكرسي وهبطت للاسفل كانت روما تجلس مع مايا والبنات عندما رأوها
ساندي بقلق: حلووول حاسة بإيه دلوقتي
حلا ابتسمت: احسن الحمد لله متقلقوش انا بقيت كويسة
روما: ده كان فضلي شوية واقطع الخلف بسببك يا شيخة حراام عليكي
حلا: لا لازم تتعودي على كدة
خرج قصي من الحمام ودلف لغرفة الملابس ورأى ثيابه على الكرسي فإبتسم وارتداهم وجهز نفسه وهبط للاسفل ورأى البنات يجلسون مع بعض
قصي: صباح الخير يا بنات
البنات ماعدا حلا: صباح النور
قصي: اومال فين الرجالة
انجلي: تقريبا في الجنينة على ما اعتقد
اومأ قصي وخرج ورأهم يجلسون مع بعض
قصي من خلفهم: مسكتكوا بتعملوا ايه من ورا ضهري
انتفض فارس: ايه يا بني انت لو ماسك مجرم او حرامي مش هتبقى كدة
ادم ضحك: بنخطط لعيد ميلاد مراتك واختها تيجي تخطط معانا
قصي: اه صح فكرتوني انا كنت عاوز اقولكوا اني هخطف حلا منكوا الساعة ١٢ نص الليل وكمان الصبح يوم عيد ميلادها واللي هيعترض هولع فيه
ادم: لا معلش احنا هنحتفل بيها الساعة ١٢ بليل وانت ابقى احتفل بيها الصبح
قصي: ايه الرخامة ديه
آسر: هو يعني علشان انت جوزها فاكر ان انت الوحيد اللي ليك الحق فيها واحنا لا الاولوية لينا على فكرة مش ليك
قصي بغيظ: انت بالذات تخرس خالص ومسمعش صوتك لاني مش طايقك من ساعة اخر مرة ضربتك فيها
آسر ضحك: يا بني والله انا اخوها احلفلك بإيه تاني
جاسر: معلش يا قصي خليها عليك وخلينا نحتفل احنا بيها بليل خليك جدع بقى
قصي شد كرسي وجلس معهم: اصل انت مش فاهم اختك مقموصة مني فأنا عايز اصالحها قبل ما انتوا تحتفلوا بيها بس هي تحن على اهلي وتديني وش
اريان بصدمة: هو انتوا لحقتوا يا بني ده انتوا لسة اول امبارح متصالحين....عاملتلها ايه يا قصي
قصي: والله ابدا بُص كل الحكاية وما فيها.........وقص عليه ما حدث
قصي: بس ومن ساعتها وهي مدياني بوظ الخشب ومش راضية تخليني حتى اتكلم معاها
لوئي ابتسم: والله عيشت وشوفت اللي مطلعة عينك ومدوخاك ومخلياك تلف حوالين نفسك
قصي: يكون احسن لو نقطتني بسكاتك
ادم بتفكير: طب انا عندي فكرة حلوة بس الاول قول يا قصي انت ناوي تعملها ايه
قصي قص عليهم ما سيفعله
ادم: حلو اوي خلاص احنا هنيجي نحتفل معاها هناك نقعد بتاع ساعة ساعتين وبعدين نمشي
قصي: تمام يبقى هستفرد بيها اليوم كله
جاسر وآسر وفارس: لااااا
قصي: هو مش انتوا كدة هتحتفلوا بيها هي وروما في نفس الوقت عايزين ايه تاني سيبوهالي بقى
ادم: انت ليك اول نص ساعة واحنا لينا اننا نشوفها الساعة ١٢ ونص في بيت المزرعة علشان نحتفل بيها
قصي: طب ما تخليك حنين عليا وتخليها واحدة او واحدة ونص
لوئي: اه علشان انا كمان هعمل مفاجأة لروما
فهد: هو انا ممكن افهم لازمتي انا وسمير ايه
آسر ضحك: شاركونا بأي فكرة
سمير: انا عايز اللي يشاركني اجيب لحلا ايه نشارك مين بس يا عم
فارس: وانا كمان مش عارف اجيبلها ايه
جاسر: بصراحة يعني محدش فينا عارف يجيبلها ايه
قصي: اتكلموا عن نفسكوا انا هديتي جاهزة
جاسر بفضول: جيبتلها ايه
قصي ابتسم: تؤ تؤ ممنوع حد يعرفها إلا اما صاحبتها تعرفها الاول
اريان بغيظ: ما هو المشكلة انها عندها كل حاجة عربية وعندها بدل الواحدة عشرة وبرفيوم وبتعمله لنفسها ولينا ولقصي ومجوهرات ومبتلبسش وفساتين وهدوم دولابها مليان ساعة وعندها كتير نجيبلها ايه نجيبلها الدوا بتاعها مثلا
الكل ضحك
ادم بتفكير: طب ما يمكن في حاجة بتحبها نجيبهالها
جاسر: ايه هي بقى
ظل الجميع يفكر ماذا يجلبون هدية لحلا وقصي ينظر لهم ويضحك
ادم: والله ده لو عيد ميلاد جميلة مش هبقى محتار كدة انا عرفت هجيب ايه لروما بس بخصوص الانسة حلا اقصد المدام حلا هنجيبلها ايه
آسر بمرح: انا بقول نجيبلها هدوم بيبي علشان لما تحمل
قصي ضحك: تصدق عجبتني ديه
فهد: انا عاوز افهم لما ده حالنا اومال حال البنات ايه
اريان: اسوأ كنت بتكلم انا وآسيا امبارح واحنا في المول البنات مش عارفين يجيبولها ايه
آسر بتفكير: طب خلونا نفكر ايه اكتر حاجة حلا بتحبها.........اااا....اكتر حاجة حلا بتحبها هو....قصي
الجميع نظر لقصي وقصي نظر لآسر وابتسم: اول مرة تقول حاجة عدلة من ساعة ما عرفتك
آسر ضحك: اي خدعة انت اقعد معايا شوية بس وهتحبني....عموما انا عرفت هجيب لحلا ايه
ادم: طب ما تقول هتجيبلها ايه يمكن تدينا اي فكرة ولا حاجة
آسر ابتسم: مش هي بتحب قصي وجدا كمان فأنا هجيبلها...............
__________________________________
يا ترى آسر هيجبلها ايه؟!
ايه هي هدية قصي؟!
هل قصي سيستطع مصالحة حلا؟!
وماذا سيفعل الجميع لإسعاد حلا؟!
وما الذي تخطط له حلا؟! وما الذي ينتظرها؟!

 عشقتك رغم جروح قلبي ٢ ( ادمنتك )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن