في بيت قصي اخذ يجهز نفسه ارتدى بنطلون جبردين اسود والتيشيرت اللي اهدتهوله حلا لونه احمر وبنص كوم وفوقيه البليزر الاسود اللي كان موجود في البوكس وارتدى كوتشي باللون الاسود ووضع من البرفيوم اللي دائما بيحطه واللي حلا بتعملهوله وسرح شعره وارتدى ساعته واخذ مفاتيح سيارته وهاتفه وخرج من البيت انطلق للمكان اللي حجزه علشان عيد الحب وعلشان الشباب يعترفوا بحبهم
في بيت محمد عفاف خلصت ونزلت ومحمد اخذها وذهبوا للمكان وبغرفة فارس اخذ شاور سريع وارتدى بنطلون رمادي فاتح وقميص ابيض وبليزر اسود وسرح شعره ووضع من البرفيوم الخاص به وارتدى ساعته واخذ الهدايا الخاصة برقية ومفاتيح سيارته وهاتفه وذهب لبيت الدالي ليأخذ رقية وإيلين
اما ببيت الدالي ادم ارتدى بنطلون ابيض وتيشيرت ابيض وبليزر كحلي وكوتشي كحلي وسرح شعره ووضع البرفيوم الخاص به وارتدى ساعته وعندما جاء ليذهب لمح العلبة اللي حلا تركتها له بعيد الحب لكي يتقدم لجميلة فأبتسم واخذها وذهب بسرعة
اريان ارتدى بنطلون كحلي وقميص كحلي وبليزر ابيض وكوتشي ابيض واخذ العلبة التي بها المحبس اللي حلا جابته واخذ مفاتيحه وذهب
رقية ارتدت الفستان اللي حلا جابتهولها بالاكسسوار والحذاء وتركت شعرها البندقي المموج الذي طوله يصل لبعد منتصف ظهرها منساب مما اعطاها سحر وجاذبية وجمالها كانت تسحر كل من يراها وكذلك إيلين ارتدت الفستان الذي جلبته حلا لها ولكنها رفعت شعرها البني الفاتح كحكة ووضعت به توكة بها فراشات بفصوص اللؤلؤ باللون الاسود
ببيت جميلة مالك ارتدى بنطلون اسود وتيشيرت اسود وبليزر ابيض وكوتشي ابيض وارتدى ساعته ووضع برفيومه وسرح شعره وذهب لغرفة جميلة
جميلة ارتدت فستان لونه بنفسجي غامق من الستان بكوم بنهاية الكوم نقشة قلوب باللؤلؤ لونها اسود الفستان ضيق من عند الصدر الى الخصر ومن ثم نازل على واسع طويل ولكن من الخلف اطول والقماش منساب على الارض بنهاية الفستان من الامام نفس النقشة اللي بنهاية الكوم وعلى مناطق متفرقة نفس الفصوص ولكنها تأخذ شكل القلب المتوسط وبنهاية الفستان من الخلف نفس النقشة وارتدت حلق طويل اسود به لمعة بسيطة وخاتم على شكل فراشة صغيرة باللون الاسود ايضا وصندل بكعب عالي اسود ولمت جزء من شعرها وتركت الباقي منساب والجزء اللي لمته لمته بتوكة على شكل فراشة بها فصوص لؤلؤ من اللون الاسود وكل ده حلا اللي جابتهولها واهدتهولها بمناسبة عيد الحب ووضعت جميلة البرفيوم الخاص بها
بمجرد ان انتهت جميلة جائها طرق الباب
جميلة: ادخل
دخل مالك وعندما رأها اطلق صفيرة تعبر عن اعجابه وانبهاره بجمالها
مالك: انا كدة بدأت اقلق على ادم.....الله يكون في عونه
جميلة ضحكت: ونبي لا تسكت ده عامل زي الصنم مبيحسش وانا اهو وانت اهو مش هيجي ولا هيحس...الا صحيح البت ميرنا هتعمل ايه
مالك: هنعدي عليها وناخدها معانا....انتي خلصتي ولا
جميلة: اه يلا
مالك اخذ جميلة وذهبوا لميرنا
ميرنا ارتدت فستان اسود من الستان به لمعة بسيطة بتلتين كوم وارتدت حلق اسود في ابيض طويل به لمعة بسيطة وصندل بكعب عالي ابيض وجاكيت فرو ابيض ورفعت شعرها ذيل حصان ووضعته على احد كتفيها وكانت حقا جميلة للغاية وايضا كانت هذه هدية حلا لميرنا بمناسبة عيد الحب
في بيت آسيا ارتدت فستان باللون البنفسجي وكان افتح درجة عن فستان جميلة كان من الستان وسادة به لمعة بسيطة جدا بتلتين كوم وجاكيت فرو اسود وصندل بكعب عالي اسود وحلق مزيج بين اللونين البنفسجي والاسود وخاتم على شكل وردة صغيرة باللون الاسود وتركت شعرها البني القصير منساب على ظهرها طوله يصل لقبل منتصف ظهرها بحاجات بسيطة ونزلت ليزن الذي اخبرها انه عندما ينتهي سينتظرها بالاسفل
يزن ارتدى مثل مالك بالظبط وكذلك يارا ارتدت مثل ميرنا
عندما يزن رأى آسيا
يزن بإبتسامة إعجاب: انا بقول اكنسل يارا وخليني مع صغيرتي وحلوتي....ايه الجمال ده كله بس امتى جيبتي الفستان ده
آسيا ضحكت بخفة: اولا انت لو كنسلت يارا هتعمل منك كوباية فخفخينة حلوة كدة ولذيذة ثانيا مش انا اللي جيبته ده كان هدية من حلا ليا وعملت نفس الموضوع مع باقي البنات يعني يارا وميرنا وجميلة ورقية وحتى إيلين وانجلي اخت قصي
يزن رفع احد حاجبيه: طب احنا متعبرناش ليه
آسيا ضحكت: وهي من امتى بتعبرك وبعدين اساسا من امتى حد بيعملك حساب
يزن بغيظ: ماشي يا بومة انجري قدامي
آسيا وضعت يدها على خصرها ورفعت احد حاجبيها وبغيظ: بقى انا بومة وهو انت تطول اساسا تمشي معايا او تخرج معايا في يوم زي ده
يزن ابتسم بخفة: هو ان جينا من ناحية الحق اريان هيخطفك وعلى المأذون ومن هناك على بيته طوالي.....الا قوليلي متعرفيش حلا عملت مفاجأة لقصي ولا لا
آسيا: لا معرفش بس اكيد عملتله اذا انا صحيت لاقيت اوضتي متزينة ورد وبلالين فما بالك هو حبيب القلب
يزن: يا بن المحظوظة ديه تلاقيها خلت اوضته جنة عموما خلينا نروح نجيب البت يارا بدل ما نتأخر اكتر من كدة
آسيا بمرح: وكفاية نق على حلا وقصي لحسن يحصلهم حاجة
يزن ضحك واخذ اخته وذهب لخطيبته
جاسر ارتدى بنطلون ابيض والتيشيرت اللي اهدتهوله حلا باللون الرمادي الفاتح وعليه بليزر اسود وكوتشي اسود
روما ارتدت فستان من الستان لونه ازرق فاتح به لمعة بسيطة بتلتين كوم وفوقيه جاكيت فرو ابيض وصندل بكعب عالي اسود وعملت شعرها ضفيرة وتركته على احد كتفيها وارتدت حلق به لمعة بسيطة مزيج بين اللون الازرق والاسود
مايا ارتدت فستان باللون الاحمر الغامق ستان بكوم به نقشة بالضنتيل بنهاية الكوم والفستان باللون الفضي الفاتح فوقيه شال فرو من نفس لون النقشة وصندل بكعب عالي احمر غامق وحلق به فصوص من اللؤلؤ الابيض وتركت شعرها الناعم الذي به تمويجة بسيطة منساب على ظهرها ووضعت جزء منه على احد كتفيها
لوئي ارتدى بنطلون اسود وبليزر اسود وقميص ابيض وجذمة سودا ووضع من برفيومه وسرح شعره وارتدى ساعة سوداء واخذ مفاتيح سيارته والهدايا وخرج
فهد ارتدى بنطلون ابيض وقميص اصفر فاتح وبليزر جملي فاتح وكوتشي جملي من نفس درجة البليزر وارتدى ساعته البنية ووضع برفيومه واخذ الهدايا ومفاتيح سيارته وذهب
سمير ارتدى بنطلون ابيض وقميص اسود وبليزر ابيض وجذمة سودا وساعة سوداء
انجلي ارتدت الفستان التي اهدتهولها حلا وكانت مثل الاميرات وذهبت مع سمير وكذلك فاطمة ذهبت معهم بعد ان اصر عليها الشباب وانجلي
في بيت محمد انتهت حلا من ارتداء ملابسها ونزلت للاسفل ولكنها لم تجد احد
حلا: نيڤين..... يا نيڤين
نيڤين جائت مسرعة: نعم يا حلا اؤمريني
حلا ابتسمت: حبيبتي الامر لله وحده...هو عمي محمد ومرات عمي في البيت ولا خرجوا
نيڤين: لا خرجوا من حوالي نص ساعة كدة
حلا بإستغراب: غريبة انهم مقالوليش حاجة قبل ما يخرجوا طب هما مقالولكيش رايحين فين
نيڤين: لا يا حلا هانم مقالوش.....بس حضرتك عايزاني اقولهم حاجة
حلا: اه لو هما سألوا قوليلهم اني مع قصي ماشي
نيڤين بإبتسامة: حاضر من عنيا وخلي بالك من نفسك وانتي زي القمر كدة ربنا يحرسك ويحميكي من العين
حلا بإبتسامة: تسلملي عنيكي يا حبيبتي وربنا ميحرمنيش منك ابدا....عايزة مني حاجة
نيڤين: سلامتك
حلا ابتسمت وخرجت من البيت رأت السيارة بالسائق بإنتظارها فركبت السيارة
__________________________________
على الساعة السابعة إلا ادم واريان وصلوا اول الاشخاص ورأوا المكان مزين بطريقة حلوة جدا وبكل مكان مكتوب اسم الشخص اللي هيكون في المكان ده اريان رأى اسم آسيا فظل بهذا المكان ينتظرها وكذلك ادم بعد وصول الشباب بدقائق وصل محمد وعفاف ووصل في نفس الوقت لوئي وفهد وحازم ومريم
حازم كان يرتدي بنطلون جبردين اسود وقميص نبيتي فاتح ورافع اكمامه واما مريم كانت ترتدي سولبت من نفس درجة قميص زوجها بكوم وبنطلونها واسع بعض الشئ وارتدت طرحة ستان باللون الاسود وكانت تلفها حول رقبتها بطريقة مميزة وحلوة وكانت ترفع شعرها ذيل حصان
حازم بمرح: مستعدين فيما بعد في تحكمات حبيبتكوا اتكلموا مع ديه ومتتكلموش مع ديه واضحك مع ديه ومتقفش مع ديه بس هتشوفوا الويل هتشوفوا ايام سودا
مريم نكزته بذراعها في ذراعه وبغيظ: قصدك ايه يا حبيبي
حازم: ولا حاجة يا حبيبتي ده انتي الحب الاول ومحتمل تبقي الاخير كمان
فهد بمرح: اوبا محتمل الحقي يا مريم بيقول احتمال يعني مش مؤكد خلي بالك بقى لحسن يتجوز او يحب واحدة تانية او يبص كدة ولا كدة
حازم: جرى ايه يا عم انت ناوي تشعللها اكتر
مريم: هو يفكر يبص برا وانا هندمه على اليوم اللي قرر يسمع كلام الشيطان فيه وينفذه وساعتها هيشوف ايام اسود من سواد الليل ده غير اللي حلا هتعمله فيه
هنا وصل فارس
فارس بإبتسامة: عاملة ايه يا مريومة بس ايه الحلاوة ديه كنتي مخبية كل ده فين
حازم بغيظ: جرى ايه يا ظريف ما تخف شوية كدة وتروح تشوف انت رايح فين
فارس بغيظ: وهو فيه حد قالك اني فاضيلك كتك نيلة في منظرك اللي شبه البومة ده اعوذ بالله
محمد: هي رقية مجتش معاك
فارس: لا قالتلي هتيجي مع جاسر هي وإيلين انا بقى مضطر استأذن علشان اشوف الديكور واشوف هحط الهدايا ديه ازاي
فهد ولوئي: واحنا كمان
مريم بحزن: يعني روما ومايا ورقية جالهم هدايا الا انا
فارس وفهد ولوئي نظروا لحازم بإستغراب مصحوبة بصدمة فهو غمزلهم وابتسم
حازم لمريم بتمثيل الحزن: يا حبيبتي قولتلك ضغط الشغل خلاني انسى ان انهاردة عيد الحب وبعدين مش انا قولتلك هعوضهالك ما خلاص بقى انتي اما بتصدقي تضربي بوظ الخشب ده
مريم رفعت احد حاجبيها وبغيظ وغضب: تصدق انا غلطانة اني حضرتلك فطار وزينتلك البيت كأن انهاردة فرحنا وانت نازل من اوضتك تقولي بإستغراب ايه ده هو انهاردة عيد ميلادك يا حبيبتي بس مأفتكرش ولا عيد ميلادي طب عيد ميلاد مين يعني صاحي وناسي ان انهاردة عيد الحب حتى مقولتليش لحد دلوقتي عيد حب سعيد يا حبيبتي ولا اي كلمة حلوة
فارس ولوئي وفهد ضحكوا
مريم بإستغراب وغضب: ممكن افهم بتضحكوا على ايه
لوئي بسرعة وهو يحاول كبح نفسه من الضحك: لا ولا حاجة انا بس افتكرت نكتة روما كانت قالتهالي قبل كدة انا لازم امشي عن اذنكوا
لوئي مشي وهو يضحك على حازم ومريم وكذلك استأذن فهد وفارس
عفاف بحيرة: طب احنا كدة هنروح لمين يعني ازاي هنقدر نشوفهم كلهم
حازم: لا ما هو لحد دلوقتي محدش جيه واظن اخر واحد هيبقى يا فارس يا قصي
وهنا جاء قصي
قصي: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
حازم بمرح: احنا لو كنا جيبنا في سيرة مليون جنيه مكناش هنلاقيها هو انت يا اخينا بتيجي على الريحة ليه افهم بس ولا ده بيحصل معايا انا بس كل اما اجيب سيرتك الاقيك طالع في وشي
قصي ببرود: طب ديه حاجة كويسة علشان اعرف انت بتقول عني ايه من ورا ضهري
حازم: لا متقلقش بقول كل خير بس اه صح مين اخر واحد هيعترف بحبه او هيبقى مع حبيبته
قصي: هو اخر واحد من الشباب طبعا انا براهم هيبقى فارس لان رقية عايزة تشوف البنات
محمد: طب ازاي هتنسقوا ان لوئي وروما يكون في وقت وفهد ومايا في وقت بعديهم او قبليهم يعني ميكنوش في نفس الوقت
قصي: محلولة هنقول لروما ان لوئي لسة موصلش لان لوئي لسة هيظبط حاجات فاول واحد هيعترف هو فهد واما بخصوص آسيا وجميلة فالاتنين عايزين يعرفوا ايه اللي هيحصل مع التانية فلما يجوا هنظبط معاهم ونشوف
مريم: طيب المناسبة الحلوة والمميزة ديه لازم تتصور يا قصي مش هتعدي كدة هي
قصي: قصدك صور ولا فيديو
مريم: يا ريت الاتنين
حازم: فيديو هتبقى احلى
قصي: انا ايش عرفني بقى هما هيعملوا ايه
مريم: هي حلا هتيجي ولا
قصي: ليه يهمك
مريم بقلق: اه وحشاني وقلقانة عليها اوي من ساعة الحادث الاخير لا شوفتها ولا سمعت صوتها
قصي ابتسم: هتيجي متقلقيش بس ممنوع حد يقرب منها غير لما نخلص انا وهي غير كدة هخطفها وانتوا حريين انا بقول اهو
هنا وصل جاسر ورقية وإيلين وفي نفس الوقت سمير وانجلي وفاطمة وسمعوا قصي
جاسر: تخطف مين انت فاكرها سايبة
قصي ضحك: هو انت ليه بتطلعلي كل اما اجي اتكلم عن اختك
جاسر: مش اختي بحس بيها
مريم: عقبالك يا جاسر انت وإيلين وانجلي وسمير مفضلش غيركوا
إيلين: انتي بتدعي عليا ولا ايه
رقية: ده على اساس الصبح مكنتيش بتقولي امتى الواحد يحب ويبقى ليه شخص يعمله مفاجأت ويخرج معاه
إيلين: احم هو انا قولت كدة بجد
مريم ضحكت: لا ماهو انتي متقلقيش هتلاقيه دخل على طول من غير استئذان
إيلين: ياختي يدخل بإستئذان او من غير بس المهم يدخل وخلاص
الكل ضحك
انجلي: مستعجلة على ايه ده هيجي هيطلع عينك
جاسر: ده انا نفسي الاقي بنت اللذينة ديه علشان بس تكون بتاعتي مش بتاعت حد تاني بس الاقيها ونبي يارب قرب البعيد
الكل ضحك
سمير: طب ماهي ممكن تكون قدامك وانت مش شايفها
جاسر: لا كنت هحس بشعور تجاهها او حلا كانت هتلمح او تنبهني بس محصلش امتى يحصل يا بشررر عايز احب واتحب زي باقي الناس
قصي: مستعجل على ايه ديه ممكن تطلع عينك زي ما اختك مغلباني معاها كدة
جاسر بنبرة مرحة: يا اخي تطلع عيني.... تطلع روحي... ان شاالله حتى تطلع مناخيري بس الاقيها ونبي
مريم: انت بتتكلم كأنك بدور على عيلة تايهة
هنا وصلت روما ومايا
قصي بإستغراب: ايه ده انتوا جيتوا ليه وعرفتوا ازاي المكان
مايا بتوتر: حلا قالتلنا....هو فهد وصل ولا لسة
قصي: اه وصل ليه عايزاه في حاجة
مايا: اه ممكن اشوفه
قصي: اه تعالي هوصلك
روما: طب لوئي وصل كمان
حازم: لا لسة مجاش يعني شوية وهيجي
جاسر: طب انا هاجي معاكوا
سمير: وانا هستنى الباقي
قصي: تمام تعالي يا مايا
إيلين: وانا ورقية
روما: ممكن اجي معاكوا ولا
قصي: لو مايا حابة تعالي
مايا: اه عادي
ذهبت مايا مع قصي ومعهم جاسر وروما وإيلين ورقية ومريم اصرت تروح معاهم لانها تريد ان تعرف ماذا سيحدث فحازم اخذها ودلفوا خلف قصي قصي وصل مايا لمكان فهد وكان يقف ويعطي ظهره للمدخل الذي دلفت منه مايا قصي ظل واقفا عند المدخل هو وجاسر ومريم وحازم وروما
حازم همس بمرح: قصي....بن عمك بيعرف يقول كلام حلو ولا هيكسفنا
مريم: ده على اساس انت بتعرف تقول كلام حلو ده لولا حلا مكنتش هتعرف انك بتحبني اصلا
حازم: ده على اساس انا الوحيد اللي كنت جاهل مثلا وانتي ام العُريف وكنتي عارفة انك بتحبيني
جاسر ضحك: هو انتوا مبتقعدوش دقيقتين على بعض من غير خناق وبعدين خلونا نشوف ايه اللي هيحصل
عند مايا وفهد مايا وقفت خلف فهد وهو حس بيها بس كان مشتاق لصوتها وانها تناديه بإسمه لذلك لم يلتف لها
مايا بتوتر: ف....فهد
فهد ابتسم قبل ان يلتف لها ومن ثم ارتدى قناع البرود ولا مبالاة والتف لها
فهد بإستغراب: مايا......ايه اللي جابك فيه حاجة وعرفتي ازاي اني هنا.
طبعا كل ده كان تمثيل
مايا: اذا كنت بتسأل على ازاي عرفت المكان فحلا هي اللي قالتلي واما اذا كنت بتسأل عن ازاي عرفت انك هنا قصي هو اللي وصلني
فهد: اممممم بس غريبة انك جيتي فيه حاجة
مايا بتوتر: هو.....يعني.....بصراحة مش عارفة بس
فهد: قولي اللي في بالك على طول من غير توتر او قلق او خوف
مايا ببعض الخجل والاحراج: ما هو المشكلة اني معرفش مالي فمش عارفة اشرح ازاي
فهد ابتسم: تحبي اشرحلك انا بس تحبي اشرحلك شعورك ولا شعوري
مايا نظرت له بصدمة وعدم فهم: تقصد ايه
فهد اتسعت ابتسامته ونظر في عينيها مباشرة وهو يضع يده بجيوب بنطلونه: نبدأ بيكي انتي الاول.....الشعور اللي انتي حساه ومش عارفة تشرحيه هو ببساطة لما بتلاقيني بتكلم عن اسماء وشك بيجيب الوان وممكن يحمر من شدة الغضب والغيظ وبتدايقي اذا انشغلت وانتي معايا زي مثلا يوم المول لما كنت مشغول بالتليفون افتكرتي.....بتحسي بشعور غريب لما تكوني معايا بس مش عارفة ايه هو تفسيره بتتعصبي اذا لاقيتيني واقف بتكلم مع بنت او بمدح فيها سواء وجه لوجه او على التليفون بس برضه مش عارفة ايه السبب اللي بيخليكي تحسي بده كلامي صح ولا غلطان
مايا انصدمت من كلامه كيف يعرف عنها كل هذا؟! الهذه الدرجة كانت واضحة له؟!
فهد بإبتسامة واسعة: مايا جاوبيني كلامي صح ولا
مايا بخجل مصحوب بصدمة هزت رأسها بالموافقة
فهد اتسعت ابتسامته اكثر: تحبي اقولك شعوري ولا
مايا بلعت ريقها بصعوبة من القلق والخوف وحست بوجع في قلبها لمجرد تخيلها ان تكون ردة فعله انه يخبرها بحبه لاسماء فهد شعر بها وفهم ماذا يدور برأسها فابتسم بخفة
فهد: اللي في بالك مش صح على فكرة
مايا بصدمة: ها وهو ايه اللي في بالي
فهد: اولا علشان نبقى واضحين مفيش بيني وبين اسماء حاجة لا انا مشدود ليها ولا معجب بيها ولا بحبها
مايا بإستغراب: بس انت دايما كنت بتمدح فيها وبتقول انها وحشاك
فهد بحب: بس انا مكنتش بقول كدة غير معاكي واذا لاحظتي دايما كنت بقول حبيبتي مكنتش بجيب سيرة اسماء غير قليل لاني كل حرف وكل كلمة كنت اقصد حد تاني بيه بس الشخص ده غبي ومبيفهمش هنعمل ايه بقى فإضطرينا نعمل التمثيلية ديه
مايا بعدم استيعاب وعدم فهم: ازاي يعني انا مش فاهمة حاجة
فهد ضحك بخفة: طب هبقى اشرحلك بعدين
مايا: وليه بعدين خليها دلوقتي احنا فاضيين
فهد بخبث: انتي يمكن فاضية بس انا لا
مايا عقدت حاجبيها بإنزعاج: علشان مستني اسماء
فهد مط شفتيه بإستنكار وغيظ: يعني انتي كل اللي انا قولته مفهمتهوش وكنت بكلم نفسي صح تصدقي حلا ليها الحق تعاني معاكي. ثم نظر لها رأها تنظر له بإستغراب وعدم فهم وتحاول ان تفهم
فهد تنهد: بُصي يا مايا اولا كدة اي نعم احنا لما كنا بنتقابل في اغلب الاحيان كنا بنتخانق ومبنطقش بعض بس بالرغم من خناقنا كنت بنبسط لما اشوفك وخصوصي لما وشك يحمر من الغيظ والغضب دايما كنت بحب استفزك بس بالفترة الاخيرة بقيت بحس بشعور غريب تجاهك يعني لما اكون قاعد مخنوق فورا انتي تيجي على بالي دايما بحاول الاقي اعذار علشان نخرج واشوفك لما كنت اعرف انك في البيت عندنا كنت بفرح جدا لاني هشوفك وكنت بحاول اخلص الشغل بسرعة علشان اشوفك قبل ما تمشي كنت برغب وبشدة اني اكلمك فون علشان اسمع صوتك فيه اوقات كتير كنت بتحجج بحلا وكنت بتصل بيكي على اساس اعرف اخبارها علشان قصي بس الحقيقة انا كنت ببقى متصل بيكي انتي علشان اعرف اخبارك واسمع صوتك لما كنت بشوفك ونتقابل كنت بدايق لما تقوليلي لازم ارجع البيت واروح كان بيبقى هاين عليا اخطفك واحبسك وتفضلي قدام عيني ومتبعديش عني لما كنت اشوفك بتعيطي او قلقانة وخايفة على حد زي مثلا حلا كان قلبي بيوجعني عليكي وكنت بدايق علشانك وكان بيبقى هاين عليا اقلب اراجوز علشان اشوف ابتسامتك وضحكتك كان بيبقى هاين عليا اخدك في حضني واقولك اني جنبك ومش هسيبك وكل حاجة هتبقى تمام واطمنك فاكرة يوم البرق والرعد لما كنا بنتمشى على الكورنيش لما اتشعلقتي في دراعي كنت فرحان لانك سيبتي الكل وفي عز خوفك لجئتي ليا علشان تتحامي فيا واطمنك واحسسك بالامان عارف انه حرام ومينفعش افكر في حاجة زي كدة يوميها علشان انتي مش مراتي بس والله ولا مرة فكرت تفكير وحش او شمال بالعكس انا فيه اوقات كنت بحاول اتجنبك بس مكنتش بقدر وكنت بلاقي نفسي عايزك اكتر عايز اشوفك عايز اسمع صوتك اشوف ضحكتك ابتسامتك مرحك غضبك وحتى غبائك مكنتش عارف ليه بيحصل فيا كدة وخصوصي مبحسش بالمشاعر ديه غير معاكي وتجاهك انتي بس مش هنكر اني قابلت بنات كتير في حياتي بس محدش شقلب كياني غيرك يا مايا لما بشوف حد بيبصلك سواء نظرة اعجاب او لمجرد بس ان عينه جت عليكي بيكون هاين عليا اكسر عضمه واخلعله عينيه لما قولت لحلا اللي بحس بيه وسألتها ازاي حبيت قصي قالتلي اني بحبك ساعتها انا انكرت بس لما سمعت بشعور قصي تجاه حلا واللي كان بيحسه تجاهها عرفت وقتها اني بحبك وحبيتك ومحسيتش بنفسي زي كأني كنت في غيبوبة ولما فوقت لاقيتك انتي قدامي مسيطرة على قلبي وتفكيري وعقلي في عز ما انا بشتغل فجأة الاقي صورتك جات في خيالي الفترة الاخيرة مكنتش بتكلم معاكي كتير ده كان مخليني حاسس اني عايز اولع في الدنيا وابحر البحور السبعة علشان اوصلك ونقعد نتكلم مع بعض وانا كنت قايلك اني انهاردة ناوي اعترف للبنت اللي بحبها بحبي واتقدملها كمان
فهد طلع علبة من جيبه بها محبس وفتحها وركع على احد ركبتيه
فهد بحب: البنت اللي معجب بيها واللي حبيتها اسمها مايا وهي واقفة قدامي دلوقتي واللي عايزها تكون شريكة حياتي هي انتي......بحبك يا مجنونة......بس عايز جواب منك على سؤالي وبلاش غباء ونبي في حاجة زي كدة لانها مسألة حياة او موت....تقبلي تكوني شريكة حياتي وتشيلي اسمي وتبقي ام لعيالي وتتحمليني في كل حالاتي في غيرتي عليكي ونرفزتي في حبي ليكي وتعبي وغبائي وجنوني وكل حالاتي تقبلي بيا كزوج وحبيب وتقبلي بيا كفهد المتخلف المجنون والغبي زي ما قولتيلي في اول لقاء لينا لما اتخبط فيكي من غير قصد...تقبلي تتجوزيني يا مايا.......والله بحبك وبحبك جدا ومقدرش اعيش من غيرك او من غير ما اشوفك او اسمع صوتك وخصوصي ضحكتك وابتسامتك اللي بتجنني ها تقبلي
مايا كانت في حالة عدم استيعاب للامر منظرها كانت مذبهلة متنحة وفمها مفتوح بصدمة وعدم استيعاب وتنظر لفهد بعدم فهم وغباء
مايا بصدمة وعدم استيعاب: يعني البنت اللي انت بتحبها هي انا
فهد ابتسم: اه
مايا: يعني افهم انك عامل كل ده علشاني انا
فهد بإبتسامة اوسع: اه
مايا: يعني انت كنت مستنيني وعارف اني هاجي
فهد: الشهادة لله كنت شاكك انك تيجي بس كان عندي استعداد افضل مستنيكي طول عمري بس مجاوبتنيش على سؤالي تقبلي تتجوزيني
مايا تجمعت بعينيها الدموع وتذكرت كلام حلا عندما اخبرتها انها اذا ذهبت واخبرته بمشاعرها فمن المحتمل ان يكون لها
فهد: مايا ارحميني شوية بقالي نص ساعة راكع رجلي وجعتني ومش حا.......
مايا: اه
فهد بصدمة: ها
مايا ضحكت بخفة: موافقة اتجوزك...موافقة على طلبك
فهد ابتسم: قولي والله
مايا: والله موافقة
فهد قام وقف وكان مبسوط اوي ومد يده لمايا واعطته يدها والبسها الخاتم بيدها اليمين
مايا: طب مش المفروض نقول للشباب الاول وعمي محمد
فهد ابتسم: واخد الاذن منهم وهما موافقين بس كان ناقص موافقتك
مايا ابتسمت بسعادة: طب وموضوع اسماء ايه
فهد: كان مجرد تمثيل علشان اثير غيرتك
مايا بغيظ: يعني علشان سيادتك تثير غيرتي تروح تتقرب من واحدة تانية وتحب فيها على التليفون
فهد ضحك: لا ماهو ده كمان تمثيل مكنتش بتصل بحد ولا بحب بحد اما الكلام اللي كنت بقوله كان من قلبي بس كان بيبقى ليكي يا بغلة
مايا بخجل: يعني افهم كل الكلام اللي كنت بسمعه وحشتيني وبحبك ووحشني صوتك وكل اللي كنت بتقوله كان ليا
فهد بخبث: اممم بالظبط كدة بس انتي مقولتليش بتحسي بإيه تجاهي
مايا نظرت له بإستغراب: هو مش انت شرحت شعوري ومن غير ما اتكلم
فهد بإستعباط: انا لا انا كنت بوصف شعوري
مايا بغيظ: لا كنت بتوصف اللي انا بحسه مش اللي انت بتحسه وكنت سامعة كويس انا مش طارشة
فهد بخبث: يعني بما انك سامعة كويس فاظن اني قولتلك بحبك ووحشتيني مفيش اي حاجة كدة ولا كدة
مايا بإستعباط: حاجة زي ايه
فهد بغيظ: اقولك انسي ولا حاجة.
واشاح وجهه لجهة اخرى مايا ابتسمت وبعد ثواني نظر لها وهي فورا اخفت ابتسامتها
فهد: خليكي لحظة متتحركيش ها
مايا بإستغراب: هتروح فين....ا...فهد
ذهب ولم يرد عليها مايا لوت شفتها بإنزعاج وظلت تنظر للديكور وكان حلو اوي بعد دقائق رجع فهد ووضع البوكس على المنضدة الموضوعة بمنتصف الممر المزين والمفروش بالورد وجاء بهدوء من خلف مايا ووضع يده على عينيها
مايا: فهد ممكن افهم روحت فين
فهد: هقولك لفي شوية على اليسار ومن غير اعتراض
مايا نفذت كلامه
فهد: حلو ودلوقتي قدمي لقدام ومن غير اعتراض
مايا: طيب شيل ايدك علشان اشوف انا ماشية ازاي بدل ما اقع
فهد: امشي وملكيش دعوة ثقي فيا مش هسمحلك تتئذي يلا
مايا ابتسمت وتقدمت بضع خطوات
فهد: بس كدة حلو
مايا: افهم بقى في ايه
فهد بحب: فيه مفاجأة
ازاح يده وهو يقول هذه الجملة وبمجرد ان انتهى مايا فتحت عينيها ببطئ ورأت بوكس نظرت لفهد بصدمة
مايا: ده ليا
فهد بإستنكار: لا لامي
مايا نكزته في صدره بذراعها: نفسي مرة ترد عليا عدل
فهد: في حالة واحدة.....اذا قولتيلي الكلمة السحرية وقتها ممكن اتعدل شوية بس مأوعدكيش لاني بحب استفزك
مايا: ده طبيعي لانك واحد مستفز
مايا اعادت نظرها للبوكس وفتحته كان به بوكيه ورد ودبدوب كبير اخذت البوكيه وكان به كارت صغير فتحته وكان مكتوب فيه بحبك يا كل حياتي ابتسمت بحب وطلعت الدبدوب وعجبها جدا
مايا بصراخ ولكن بسعادة: باانداااا
وقفزت من الفرح فهد ضحك على طفوليتها
فهد: لسة فيه حاجات تاني في البوكس
مايا: انت جايب المحلات كلها ولا ايه
فهد ضحك: تؤ ديه حاجات بسيطة
مايا نظرت بالبوكس مرة اخرى رأت علبة اخذتها وفتحتها وكان عبارة عن انسيال
مايا بإنبهار: حلو اوي
فهد بحب: عجبك
مايا بإستنكار: لا يظهر فعلا انك جايب حاجات بسيطة
فهد: بس ديه حاجة بسيطة
مايا بغيظ ووضعت يدها التي بها المحبس امام وجهه: اولا ده باين انه غالي جدا ثانيا الانسيال باين انه اغلى ده غير الدبدوب والورد.....وحضرتك بتقولي حاجة بسيطة...بس اللي انا شايفاه انك مكلف نفسك وكتير كمان ده غير حجز المكان والزينة فه.........
وضع فهد يده على فمها ليسكتها: اولا انا مش متكلف ولا حاجة ثانيا شئ ميخصكيش غالي ولا لا وانا مأخدتش رأيك ثالثا اللي حبيبتي عايزاه انا هجيبهولها حتى لو هضطر اسافر لبلاد برا مخصوص علشان اجيبلها اللي هي عايزاه
مايا: بس كدة كتير وانا مقدرش اقبل كل الهدايا ديه
فهد: اولا المحبس ده دليل على انك مخطوبة ومفيش مفر منه ولا تقدري تعترضي واما البوكيه والانسيال فدول هدية عيد الحب مني ليكي ومفيش هدية بتترفض يا هانم
مايا: نسيت الدبدوب والشوكولاتة
فهد: لو جينا من ناحية الحق مش انا اللي جايبهم
مايا بإستغراب: اومال مين
فهد: انا كنت عايز اجيبهولك بس اللي كان متولي امر الهدايا هي....حلا وقتها اصرت انها تجيب هي الدبدوب كهدية ليا وليكي بمناسبة عيد الحب انا رفضت بس هي مرضيتش واصرت تجيبه اما بخصوص الشيكولاتة والبوكس والزينة اللي فيه وزينة المكان ده حلا هي اللي عملاه اما بخصوص حجز المكان فقصي هو اللي اتولى الامر لان حلا هي اللي قالتله انها عايزة تحجز مكان مناسب علشانا بس متعرفش فين فهو قالها انه هيتولى الامر يعني الخلاصة انا معملتش حاجة غير اني جيبت المحبس والانسيال والبوكيه اما الزينة والبوكس والشوكولاتة والدبدوب فهما بالاصل من حلا
مايا تجمعت الدموع بعينيها وتذكرت الكلام اللي قالته بحق حلا وشعرت بوجع في قلبها وفهد شعر بها
فهد بحب: ندمانة على كلامك اللي قولتيه في حقها
مايا نظرت له ودموعها تغرق وجنتيها
فهد بحب وهو يمسح دموعها: انا عرفت اللي حصل بس مكنش ينفع تقوليلها كدة ولا تتصرفي معاها كدة يا مايا
مايا بدموع: مكنش قصدي والله يوميها كنت مخنوقة ومدايقة فطلعت خنقتي فيها ومن يوميها وانا مدايقة من نفسي
فهد بحب وحنان: عارف بس برضه لو جينا من ناحية الحق انتوا غلطتوا في حقها وكتير كمان جرحتوا مشاعرها واتهمتوها ظلم عارف انك مكنش قصدك وانه كان غصب عنك بس حطي نفسك مكان حلا واعكسي الموضوع لو هيا اللي جت وجرحتك ايه هيكون شعورك
مايا: قلبي هيوجعني اوي
فهد: بالظبط فما بالك هي معاها القلب وغير كدة فتحتوا جروح قديمة يعني وجعها اضعاف مضاعفة
مايا بدموع: متعرفش هي فين يا فهد قلبي مقبوض عليها ووجعني عايزة اشوفها واطمن عليها حتى لو من بعيد بالله عليك لو تعرف هي فين لتخليني اشوفها
فهد مسح دموعها وكان هيتكلم تدخل قصي
قصي: احم لوئي وصل يا فهد يعني قولت اقولكوا لو عايز تساعده او حاجة
قصي نظر لفهد بقوة وفهد فهم مقصده بإنه ميقولش دلوقتي حاجة لمايا علشان هتقلق اكتر على حلا
مايا ابتعدت عن فهد: طب قولت لروما كانت عايزة تشوفه
قصي: اه وجاسر راح يوصلها تحبوا تيجوا معانا ولا هتقعدوا تحبوا في بعض
مايا وجهها احمر من الخجل
وفهد ابتسم على منظرها وبحب: لا هنروح نشوف الاخبار ايه اه صح آسيا وجميلة وصلوا ولا
مايا بغيظ: وبتسأل ليه
فهد ابتسم بحب على غيرتها: ابدا علشان اريان وادم
قصي: لسة موصلوش خلونا بقى نروح نشوف الاستاذة روما والرائد لوئي اما نشوف اخرتها معاكوا
فهد ضحك واخذ مايا وذهبوا خلف قصي ومعهم حازم ومريم
جاسر اخذ روما واوصلها على المكان الخاص بلوئي ولكنه لم يكن موجود ولكن كان هناك بوكيه ورد احمر فاتح معه كارت اخذته بإستغراب واخذت الكارت
"كنت عايز اقولك حاجة بصراحة لما بتتعصبي وتغيري عليا بيبقى شكلك حلو اوي ووشك بيبقى لونه زي الورد ده بالظبط"
روما استغربت وعندما نظرت حولها لم ترى احد ولكن لمحت على بضع خطوات بوكس اقتربت وفكت الشريطة اللي عليه فإنفتح وكان بكل جانب شوكولاتة وبالمنتصف دبدوب كبير احمر وعلبة طويلة فتحت العلبة وكان انسيال وبجانبه كارت اخذت الكارت
"ملقيتش احلى منه لاجمل وارق انسانة قابلتها في حياتي بتمنى انه يعجبك"
روما كانت تنظر للاشياء بعدم فهم وإستغراب الى ان نظرت امامها وقعت عينيها على منضدة عليها علبة صغيرة بها محبس فإقتربت وبمجرد انها اقتربت من المنضدة ظهر لوئي من خلفها
لوئي: تقبلي تتجوزيني يا روما
روما تسمرت مكانها عندما سمعت صوته وقلبها نبضه ازداد وكانت مصدومة كأن شخص سكب عليها دلو ماء مثلج
لوئي ابتسم وفهم انها تحت تأثير الصدمة: احم انسة روما ممكن تلفيلي شوية
روما استدارت له ببطئ ونظرت له بصدمة وبلعت ريقها بصعوبة وتوتر
لوئي ابتسم: مالك مصدومة ليه ومتوترة من ايه
روما بتوتر: ها لا ابدا مفيش
لوئي: طب ايه
روما بعدم فهم: ايه في ايه
لوئي: مجاوبتنيش عن سؤالي اه ولا لا
روما بغباء وعدم فهم: سؤال ايه
لوئي ضحك بخفة: بُصي يا ستي من دون مقدمات وكلام ورغي كتير انا بحبك.....معرفش امتى وازاي وفين حبيتك بس اهو اللي حصل حبيتك وبقيتي بالنسبة ليا اني اشوفك واكلمك ده شئ اساسي من غيره يومي ميكملش وانا سألتك سؤال من شوية بس يظهر الصدمة كانت مسيطرة عليكي بس مش مهم اسألهولك تاني وتالت ورابع وعاشر......تقبلي تتجوزيني
روما تنحت وكان من يراها يضحك بشدة على منظرها كان فمها مفتوح من اثر الصدمة وعدم الاستيعاب بدأت تلتف حولها وتنظر للوئي
روما بصدمة: هو الكلام ده لمين.......ليا؟!
لوئي ضحك: لا الكلام ليا انا بكلم نفسي وبقول تقبلي تتجوزيني يا نفسي.....جرى ايه يا روما هو انتي شايفة فيه حد غيرنا احنا الاتنين هنا يا حبيبتي
روما بصدمة اكبر: حبيبتي.......انا شكلي بحلم وانا صاحية ولا انا نايمة وبحلم وانا نايمة
لوئي بغيظ ونفاذ صبر: هو انا اللي اعرفه انك مش نايمة لانك قدامي اهو بس يمكن بتحلمي وانتي صاحية بس تحبي اضربك كف على خدك علشان تستوعبي انك مش بتحلمي وان ده حقيقي
في نفس اللحظة مايا ضحكت على منظر روما وفهد
فهد: هي مالها متنحة كدة ليه
مايا: اكيد مش مستوعبة روما اصعب مني اذا كنت انا استوعبت بعد كام دقيقة هي مش هتستوعب حتى بعد كام ساعة انا هروح احاول اقنعها ان ده مش حلم
مايا ذهبت وسمعت لوئي: لا ما انا بقول انك تضربها بس هل يا ترى هتستوعب الموضوع
لوئي نظر لمايا: طب والعمل ايه
مايا ضحكت: سيبها عليا
مايا التفت لروما: روميساء حبيبتي دلوقتي انتي مش نايمة ولا حاجة انتي صاحية ومبتحلميش وديه حقيقة لوئي اعترف بحبه ليكي وطالب ايدك للجواز ومستني موافقتك او رفضك
روما بعدم استيعاب: ايوة يعني مطلوب مني ايه
مايا ضحكت: انا بقول الكف هيجيب فايدة عن كدة
لوئي ابتسم: روما حبيبتي بصيلي
روما نظرت له بغباء وعدم فهم واستيعاب
لوئي: شوفتي قصي وحلا
روما: اه مالهم بقى
لوئي بإبتسامة: ايه اللي بيربطهم ببعض
روما بإستغراب: بيحبوا بعض وهيتجوزوا
لوئي: اسم النبي حارسك اهو انا وانتي زيهم وصلت
روما بإستغراب: زيهم في ايه بالظبط
مايا بنفاذ صبر: يختاااي روما لوئي بيحبك بتحبيه ولا
روما بتلقائية: اه
لوئي ابتسم: طب تقبلي تتجوزيني
روما بتلقائية ايضا: اه
مايا ولوئي ابتسموا ولكن لم تدم الابتسامة طويلا بسبب غباء روما
روما: بس برضه مفهمتش اعمل ايه
مايا: لالالا كدة كتير مرارتي الله يكون في عونك يا لوئي انت لسة مازلت عايزها يعني لسة عايز تتجوزها
لوئي ضحك: سيبهالي كدة وانا هدبسها
روما: ممكن افهم بتتكلموا على ايه
لوئي بحب: هقولك.....مديلي ايدك...بس اليمين
روما بإستغراب: اشمعنا
لوئي: مديها وهتعرفي
روما مدت يدها بإستغراب ولوئي اخذ المحبس ووضعه بإصبعها روما نظرت للمحبس وللوئي ومايا بإستغراب وعدم فهم
مايا: مبروك يا رورو
لوئي ابتسم بخبث: بس برضه مقولتليش الكلمة السحرية
روما: بحبك.....بس برضه مفهمتش ايه اللي حصل
مايا: طب انا همشي بقى وانت اتصرف معاها
مايا ذهبت
جاسر: استوعبت
مايا: لا ده لبسها المحبس وانا سألتها بتحبيه ولا لا قالت اه فقالها تقبلي تتجوزيني قالتله اه وبعد كل ده مش مستوعبة اللي حصل ولا فاهمة حاجة ولما قولنلها على حلا وقصي وهو سألها ايه اللي بيربطهم قالتله بيحبوا بعض وهيتجوزوا قالها وانا وانتي زيهم قامت قايلاله في ايه بالظبط الله يكون في عون اخوك يا قصي لانه هيعاني كتير في حياته
حازم: مش اكتر من قصي
مايا: قصدك ايه على فكرة حلا بتحب قصي جدا وتتمناله الرضا يرضى
قصي: لا ده مش وقته المهم لازم نقنع الاستاذة اللي جوا ديه هنقنعها ازاي
جاسر: مفيش غير شخص واحد هيخليها تستوعب
مايا فهمت قصد جاسر
الكل: مين
مايا وجاسر معا: حلا
جاسر نظر لقصي وقصي فهمه ولم يعلقوا
فهد: طب خلينا نستنى يمكن تستوعب او لوئي يخليها تستوعب
عند لوئي وروما بمجرد ان ذهبت مايا
لوئي بخبث: دلوقتي يا حبيبتي انتي بقيتي جزء اساسي من حياتي وبقيتي خطيبتي وقريب هتبقي مراتي وملكي انا وبس وهتبقي مدامتي ولا اقولك انتي طالعة انهاردة حلوة زيادة عن كل مرة فبقول نتكل على الله ونكتب الكتاب انهاردة ايه قولك
روما وجهها احمر ونظرت في الارض ولم تتكلم
لوئي بحب: بيقولوا السكوت علامة الرضا
روما بخجل واحراج وهي تنظر لجهة اخرى بعيدا عن عينيه ووجهه: انا بقول منستعجلش ونستنى لما حلا وقصي يتجوزوا الاول
لوئي ابتسم: يعني انتي موافقة
روما بخجل: انا هروح اشوف مايا عملت ايه
روما قدمت خطوة ولكن لوئي قطع طريقها ووقف في وجهها فنظرت له وكانت عينيها بعينيه مباشرة وكانت قريبة منه
لوئي: بس احنا لسة مكملناش كلامنا
روما: كلام ايه
لوئي بخبث: يعني خلينا نناقش مثلا في الفستان او مثلا في الفرح ولو عايزة ممكن نتكلم في اللي هيحصل بعد الفرح
روما بعدم فهم: هنروح البيت ايه اللي هيحصل يعني هنروح ننام
لوئي: لا هيح.......ولا اقولك العملي هيبقى احسن من الشفوي
روما: عملي ايه وشفوي ايه
لوئي: لا ولا حاجة خلينا نروح نشوف الباقي امشي يلا
روما ذهبت امامه وهو ابتسم ولحق بها
لوئي: اخبار الباقي ايه
قصي: لسة البنات م.......
قاطعه وصول رسالة على هاتفه من سمير يخبره فيها بأن البنات وصلوا
قصي: تعالوا
الكل خرج للبنات اما في الخارج جميلة ومالك ومعه خطيبته ميرنا وآسيا ويزن ومعه خطيبته يارا وصلوا سوى
سمير بإبتسامة: اخباركوا ايه
الكل: تمام الحمد لله
يزن: ايه اخر الاخبار
محمد: هما وصلوا وجوا
حازم: شوفوا مين هتدخل الاول
جميلة: هنبدأ بسوسو
آسيا: إشمعنا
جميلة: هو كدة وخلاص
آسيا: واطية واطية واطية لابعد مدى يعني.....بضحي بيا كدة علني
مالك ضحك: ده على اساس ان ديه حاجة جديدة عنها
سمير: ها هتعملوا ايه
آسيا: انا بقول نبدأ بجميلة احسن
جميلة: على فكرة ده مش اسلوب انا قولت الاول نبدأ بيكي وبعدين اريان اكبر من ادم فنبدأ بالكبير الاول
قصي وصل: اهدوا متتخانقوش اللي هنقابله الاول هندخلوا يلا
الكل ذهب مع قصي واول مكان لاقوه كان لجميلة وفارس حصلهم
آسيا بإبتسامة: يلا يا جوجو
جميلة بتوتر وغيظ: اشمتي حلو اشمتي هوووف يارب خليك معايا
دلفت جميلة للمكان عجبها جدا الديكور
مالك: انا بقول اروح معاها احسن
ميرنا: اتهد بقى خليهم يتكلموا حرفين على بعض
قصي: هتروح تعمل ايه ده ممكن لو ادم شافك ميتكلمش
مالك بإبتسامة: اصله لما بيشوفني معاها بيتنرفز ويتغاظ وانا بحب استفزه
جاسر: شكلك حابب تتشوه ومتخرجش مع خطيبتك صح قول قول هساعدك انت مش عايز تخرج مع الانسة ميرنا صح
ميرنا ضربت مالك في كتفه وبغيظ: عجبك كدة اديك خليتهم يتكلموا عننا وانت شكلك عايز تعمل الحجة بتاعتك جميلة
مالك ضحك: ابدا يا روحي ده انا حتى بفكر اخدك ونطلع على المأذون وانتي حلوة كدة
ميرنا بخجل: طب اسكت خلينا نشوف اختك
جميلة دخلت وادم كان يجلس فوق المنضدة وينظر للسماء وكان يعطي ظهره للمدخل جميلة وقفت خلفه وكانت خائفة.... متوترة....خجولة ادم عندما شعر بها التف ليراها وعندما رأها انبهر بجمالها وسرح بها وبدون شعور منه
ادم بحب: هو انتي ازاي حلوة كدة
جميلة نظرت له واتصدمت من جملته الصريحة ومن ثم نظرت للارض بعد ان اصطبغ وجهها باللون الاحمر من الخجل ادم ابتسم بخفة
ادم بجدية: انتي عارفة اني بقالي ساعة مستني سيادتك
جميلة نظرت له بغيظ واستغراب: انا معادي الساعة ٨ والساعة دلوقتي ٧و٥٧ دقيقة يعني على معادي وقبليه كمان بثلاث دقايق
ادم ابتسم: انتي معادك ٨ وانا هنا من الساعة ٧ إلا ربع
جميلة عقدت ذراعيها امام صدرها وبغيظ: وممكن افهم سيادتك جاي بدري ومستنيني ليه مع ان معروف عن ادم يحي الدالي انه مغرور وعنيد والاهم مبيحبش الانتظار وانا اشهد على ده وابصم بالعشرة بس الغريب انك بقالك ساعة هنا ومستنيني ليه خير فيه شغل
ادم: خلصتي الحمد لله كلام ممكن اتكلم
جميلة: اتفضل
ادم: اولا وانا بتكلم لو قاطعتيني مش هيحصلك كويس ث.....
جميلة بسخرية: متوقع منك ده اممم وبعدين
ادم بغيظ: انا لسة بقول متقاطعنيش و.....
جميلة بغيظ: يعني هو من حقك بس تتعصب وتتنرفز وتعمل اللي انت عايزه و.....
ادم وضع يد خلف عنقها ليثبتها واليد الاخرى على فمها: ممكن تخرسي وتقفلي بوقك علشان اعرف اتكلم
جميلة دفعت يده وبغيظ وعصبية: وانا مش عايزة اسمع حاجة انا واخدة اجازة انهاردة ماهو مش في الشغل وهنا اوامر فهنا انا اللي أأمر وانت تنفذ
ادم بإبتسامة: انت تؤمر يا باشا اؤمر
جميلة بغيظ وغضب: مش عايزة اشوف وشك
جميلة التفت وكانت هتمشي ولكن اوقفها صوت ادم
ادم: والله بحبك
جميلة شعرت بقشعريرة تسري بجسدها اثر نبرته الهادئة المليئة بالدفئ والحب جميلة التفت له
ادم بحب: حبيتك بس امتى معرفش يمكن حبيتك في اول لقاء بينا فاكرة لما خبطت فيكي وفضلتي تزعقي بالرغم اني اضايقت بس في نفس الوقت كنت حاسس بسعادة ان فيه بنت طلعت قوية وقدرت تقف في وشي وتتحداني انا ادم يحي الدالي اللي مفيش راجل يقدر يقف في وشي وبيترعبوا من ذكر اسمي رجالة قبل ستات وخصوصي لما اكون متعصب بس انتي مهمكيش اه صح مكنتيش تعرفي بس حتى لما عرفتي فضلتي قوية وبتتحديني دايما كنت دايما بتقصد اعمل حاجة في المكتب زي اوقع ورق اوقع قهوة علشان تفضلي في المكتب واشوفك مكنتش اعرف سبب رغبتي برؤيتك دايما قدامي ايه وحتى لما حلا فهمتني انكرت لاني مكنتش معترف بحاجة اسمها حب او معترف بس مش لدرجة ان الواحد يتعصب من الغيرة على الشخص ده وزي انه ممكن يضحي بسعادته علشانه.......عارف انك مصدومة وان ازاي العصبي والطايش بيتكلم كدة مش ديه الالقاب اللي طلعتيها عليا
جميلة لنفسها: يختاااي ده سمعني وانا بتكلم مع آسيا
ادم ضحك: اه سمعتك....بس سمعتك بالصدفة
جميلة بصدمة: ها....انت.....عرفت ازاي اني بفكر في ده
ادم: بصراحة من يوم يومي بحس بيكي وبعرف ايه اللي بيدور في راسك
جميلة: ده انت زومبي بقى على كدة
ادم ضحك بشدة: زومبي مرة واحدة....ااخ منك....بطني.
وظل يضحك جميلة سرحت بضحكته وعيونه وهو لاحظ ده وبدأ يهدى شوية
ادم بخبث: ايه شكلي حلو
جميلة وجهها احمر بشدة من شدة الخجل ونظرت للارض بتوتر
ادم بإبتسامة وبحب: انا لازم اعترف ان ادم يحي الدالي المغرور والمتعجرف انتي يا جميلة قدرتي تكسري غروري ده انا اللي مبحبش ان انتظر او استنى حد بس انتي غير انا مستعد افضل كل حياتي مستنيكي مستعد اتنازل عن غروري علشانك مكنتش اعرف اني بحبك غير......غير لما مالك خطيبك ظهر عارف ان الوقت متأخر اني اجي اعترف واقولك حقيقة مشاعري بس ده طبيعي يحصل معايا لاني ولا مرة قابلت بنات ويوم اما كنت بقابل كنت بتكلم بجدية بس معاكي انتي كنت بحب اتلكك علشان انرفزك واعصبك ومع اني حاولت مأحبكيش او اقع في الحب بس انتي سيطرتي على كياني كله بس للاسف انتي دلوقتي يعتبر ملك لشخص واحد وهو......
جميلة رفعت نظرها وابتسمت على كلامه
قاطعته جميلة: ادم يحي الدالي
ادم نظر لها بصدمة واستغراب: نعم
جميلة ابتسمت: مش انت قولت اني دلوقتي يعتبر ملك لشخص واحد بس تصحيح لكلامك هو مش يعتبر هو اكيد اني ملك لشخص واحد وهو انت
ادم بصدمة: انا
جميلة هزت رأسها بالموافقة: اممم انت عارف ليه.....لاني بعشقك
ادم بصدمة وعدم استيعاب: طب ومالك
جميلة بحب: سيبك من مالك دلوقتي ديه قصة هبقى اقولك عليها بعدين بس دلوقتي ايه
ادم ابتسم: ايه في ايه المفروض اني اتقدملك بس انا مش مكلم اهلك ومحدش يعرفني
جميلة لوت شفتها بإستنكار وتفكير: والعمل
ادم: لو عايزة نطلع على اهلك دلوقتي واخطبك
جميلة بفرح: بجددد
ادم ابتسم وبحب: بجد وجد الجد كمام ولو حابة ممكن نخليها كتب كتاب كمان بس ناخد موافقة اهلك الاول
جاء عماد من خلف جميلة: واحنا موافقين
جميلة انتفضت من مكانها بفزع والتفت لوالدها وبصدمة: بابا
ومن ثم نزلت نظرها بالارض خجلة
عماد بعتاب: والله لسة فاكرة ان ليكي اب...ولما انا ابوكي ليه مجيتيش قولتيلي انك بتحبي مديرك في الشغل لا وكمان انه بيكون اخو حلا....جاوبيني هو انتي كنتي عارفة انه اخوها
جميلة رفعت نظرها وبسرعة: لما روحت وقدمت واشتغلت مكنتش اعرف حتى حلا مكنيتش تعرف اني بشتغل في شركة اخوها بس لما جت مرة الشركة عرفت ووقتها احنا اكتشفنا ان الاستاذ ادم مديري والاستاذ اريان مدير آسيا انهم اخوان حلا
مروة بعتاب: وينفع اننا نعرف من حلا انكوا بتحبوا بعض
ادم بصدمة: هي حلا اللي قالتلكوا
عماد بإبتسامة: اه جت هي واخوك الاصغر تقريبا اسمه جاسر واتكلمت معايا وشرحتلي الوضع والموضوع وطلبت موافقتي على جوازكوا وحتى ورتني صورتك وانا قولتلها هفكر وهجاوبها ومن حوالي اربع تيام كلمتها واعطتها موافقتي
جميلة بفضول: لا معرفش الموضوع يتحكي بالتفصيل امتى جت البيت وكلمتك انا مشوفتهاش
عماد: بعد اما رجعتوا من بيت المزرعة بيومين جات البيت هي وجاسر كنتي انتي في الشغل ولما جت
فلاش باك
حلا بإبتسامة: اخبارك ايه يا عمي
عماد بعتاب: اخص عليكي عمي مرة واحدة انا قولتلك مليون مرة انك تناديني بابا زي جميلة
حلا ضحكت بخفة: خلاص حقك عليا يا حج ولا تزعل اخبارك ايه يا احلى بابا في الدنيا والبت جميلة عاملة معاك ايه اكيد مغلباك كالعادة
عماد ضحك: انا الحمد لله واديكي قولتي انها مغلباني وكالعادة اه صح غلبوية بس على قلبي زي العسل بس المهم هي تكون مبسوطة وفرحانة
هنا دخلت مروة وضيفت حلا وجاسر
مروة: انتي اخبارك ايه يا حلول
حلا: انا عال العال انتي اخبارك ايه
مروة: الحمد لله في نعمة يا حبيبتي بس مقولتليش ده حبيبك
حلا ابتسمت: لا...اه....هو بصي بالنسبة ليا كل حاجة دنيتي وحبيبي وسندي وضهري وابويا وكل عيلتي ده جاسر اخويا هو الاصغر في الشباب بس اكبر مني انا والبنات بثلاث سنوات
عماد بود وحب: اهلا بيك يا ابني
جاسر بمرح: اهلا بيا ايه بقى ديه حلا غطت عليا الحمد لله
حلا بغيظ: عندك اعتراض يا حبيبي
جاسر: وانا اقدر يا باشا على قلبي زي العسل تعيش وتغطي عليا كمان وكمان
الكل ضحك
مروة بإستغراب: هو انتي طلع عندك اخوات
حلا: اه عندي ثلاثة شباب وبنتين الاكبر اريان والاوسط ادم والاصغر في الشباب جاسر فيه انا وروما وديه تبقى توأمي وفيه مايا اختي بس بالرضاعة وانتوا كدة كدة عارفينها
مروة: حبيبتي ربنا يخليكوا لبعض ونفرح بيكوا وبيكي انتي وجميلة بقى مش ناوية تفرحينا يا حلا ولا ايه عايزين نشوفك عروسة
حلا ابتسمت بحب: هيحصل وقريب
مروة بسعادة: بجد قولي والله مين سعيد الحظ
جاسر: قصدك تعيس الحظ
حلا نظرت له بغيظ: تصدق انا غلطانة اني جيبتك معايا
عماد: بس الشهادة لله اللي هيتجوزها هيبقى محظوظ هو وعيلته لانها هتحبه حب امه ذات نفسها مش هتحبه ربعه
حلا ضحكت: اعتبر ده مدح ولا ذم
عماد: اكيد مدح
مروة: بس مين مقولتليش
حلا: طب هقولك بس لما اخلص الموضوع المهم اللي انا جاية علشانه
عماد بقلق: خير يا حلا فيه مشكلة
حلا ابتسمت بود وحب: ابدا مش عايزاك تقلق هو خير فعلا وخير كبير كمان وحاجة حلوة مش انتوا عايزين تفرحوا بجميلة وانت عايز تشوف بنتك مع اللي يصونها ويحبها وتبقى سعيدة ومبسوطة في حياتها
عماد بإستغراب: اه انتي عندك عريس ليها يعني
حلا بإبتسامة واسعة: اه بس عايزة اعرفك هو مش اي عريس بنتك بتحبه كمان
عماد بصدمة: بتحبه بس هي مجبتليش سيرة انها بتحب شاب
حلا: بص اولا كدة صلي على النبي
عماد ومروة وجاسر: عليه افضل الصلاة والسلام
حلا بإبتسامة: عليه افضل الصلاة والسلام..مش بنتك بتشتغل في شركة الدالي سكيرتيرة لاحد مدرائها اهو مدرائها هما اخواتي اريان وادم بنتك بتشتغل سكيرتيرة لادم يحي الدالي اخويا الاوسط وهي بتحبه ومتعرفش امتى حبيته هي مقالتلكش لانها مش واثقة من حب ادم ليها....بص يا عمي ادم عمره ما قابل بنات او خرج معاهم او حتى اتكلم مجرد كلام دايما تلاقيه بيتكلم بجدية معاهم يمكن البنت الوحيدة اللي قدرت تقف في وشه وتتحداه هي جميلة وانا اتوقع منها ده لانها قوية وقد نفسها ومبتخافش من حد بس اللي مكنتش اتوقعه ان ادم اخويا يحبها بس هو غبي لانه فيه مشاعر جواه تجاه بنتك بس مش قادر يفسر ده او يقتنع ان ده حب بس هو عارف ان فيه مشاعر تجاهها احنا عملنا تمثيلية ان مالك اخو حلا بالرضاعة وبن خالتها انهم مخطوبين وهيتجوزوا في عيد الحب يعني مالك هيكتب كتابه على جميلة بس ديه مجرد تمثيلية علشان نثير غيرته ونحرك مشاعره تجاه جميلة ونخليه يعرف انه مش بيحبها بس بيعشقها ولما هيعرف هيروح يعترف بحبه لجميلة
عماد بإستغراب: تمام فهمتك يا بنتي بس ايه المطلوب
جاسر: بص يا عمي في حالة ادم اعترف بحبه لجميلة هيكون عايز يخطبها او يكتب كتابه عليها وهما الاتنين اساسا بيحبوا بعض كل اللي مطلوب موافقتك على جوازهم وانا بالنيابة عن ادم وعن اخويا الكبير اريان بطلب ايد بنتك الانسة جميلة لاخويا ادم قولت ايه يا عم الحج
عماد بحيرة: هو الموضوع جاي فجأة وبسرعة وانا مش عارف اقول ايه وغير كدة معرفش رد فعل جميلة
حلا: بص عايزاك تاخد راحتك في التفكير وبعدين ترد عليا لسة قدامنا وقت عارفة ان الموضوع جيه فجأة وفيه اصول لازم تتعمل ولازم تكون العيلة كلها هنا وعمي كمان معانا وصدقني ادم بس يعترف بحبه هنيجي كلنا نطلب ايد جميلة زي ما الاصول بتقول كل اللي انا عايزاه منك توافق حتى هو يلبسها المحبس في عيد الحب ابقى فكر في الموضوع وقولي بس اهم حاجة مش عايزة جميلة تعرف وانت يا جاسر متقولش لادم حاجة عايزة اعملهالهم مفاجأة وغير كدة الموضوع هيسعد جميلة اوي علشان خاطري يا عمو متقولش لجميلة حاجة انا قعدت معاها وكلمتها وهي بتحب ادم وموافقة بس مقولتلهاش على موضوع الخطوبة ده او تلبيس المحبس
عماد: حاضر يا حبيبتي مش هقولها وانا هفكر في الموضوع وهرد عليكي بعد يومين ان شاء الله
مروة بإبتسامة: بس انا مشوفتش غير مايا وجاسر امتى هشوف الباقي وكمان عايزة اشوف عريسك يا حلول
حلا بإبتسامة: بس كدة اوريهملك يا ستي انتي تؤمري لحظة واحدة
طلعت تليفونها وعبثت به ومن ثم اقتربت من مروة
حلا: ده اريان......وده ادم.....وديه روما
مروة: بسم الله ماشاء الله اختك روما عسل وقمر زيك ومفيش فرق ما بينكوا خالص واخواتك الشباب بسم الله ماشاء الله يسدوا عين الشمس ربنا يخليهملك يا حبيبتي
حلا: ويخليكي ليا يا ماما.....ده بقى عريسي
مروة: تصدقي الواد مز لا وقعتي حلو
حلا: جرى ايه يا ميرو هتحول كدة وكدة مش هيبقى حلو راعي ان فيه حاجة اسمها غيرة الحب مش كدة
مروة: ايه ده عن حب بجددد امتى وفين وازاي
حلا: لا ده الموضوع كبير هبقى احكيلك بعدين
مروة: اسمه ايه
حلا بحب وابتسامة عريضة: قصي هو رجل اعمال وانا حاليا متنكرة على اني سكيرتيرته علشان احميه
عماد: وانت يا جاسر بتشتغل ايه
جاسر بإبتسامة: انا شغلي هو شغل حلا ضابط في الشرطة والمخابرات ورتبتي رائد بس كنت بدرس وبشتغل برا ولسة راجع السنادي وناويت استقر هنا
عماد بإبتسامة: بسم الله ماشاء الله مين تاني في الشرطة من عيلتكوا
حلا: لا احنا هنعجبك اوي نص العيلة في الشرطة يعني عمي محمد اللي هيجي يطلب ايد جميلة لواء في الشرطة وابنه الوحيد فارس رائد في الشرطة وبيشتغل في المخابرات كمان وعنده بنت اصغر اسمها إيلين وكانت بتدرس تصميم ازياء في فرنسا وحضرت ماچيستير فيه في تركيا ولسة راجعة من كام يوم وفيه روما اختي التوأم بتدرس هندسة وهي حاليا في سنة تالتة ومايا انت عارفها
مروة: الله واكبر لا معلش انا لازم اقابل الكل بأي طريقة والاهم حبيب القلب لازم تجيبيه معاكي هنا لما تيجي في اي وقت
حلا: حاضر من عنيا
جاسر: طب نستأذن احنا بقى.
وقام وقف هو وحلا
عماد: لسة بدري انتوا لسة جايين
حلا: معلش بقى علشان ورانا شغل عموما ابقى فكر ورد عليا تمام بس الاهم يا ماما مروة متقوليش حاجة لجميلة
مروة: حاضر يا حبيبتي ربنا يحميكوا ويخليلك قصي ونفرح بيكوا قريب ان شاء الله
جاسر: فرصة سعيدة وبجد اتشرفت بمعرفتكوا مكنتش اعرف ان الفصعونة ديه عندها ناس لطيفة وحلوة وتتحب بسرعة
حلا بغرور: لا عندي وكتير يا حبيبي بس انت دايما بتستقلني علشان تعرف بس
عماد ضحك: لا انتوا الله اكبر عليكوا وربنا بيحبكوا جدا ان عندكوا اخت زي حلا ربنا يخليهلكوا ويخليكوا ليها ويحميكوا ويحرسكوا ومتفترقوش ابدا وانا متأكد انكوا بتحبوها
مروة: طبيعي هيحبوها وهو مين يشوفها ميحبهاش
سلموا على الكل وبعدين ذهبوا
وبعد يومين اليوم اللي حلا رجعت فيه من المول بمجرد ان خلصت مكالمة انجلي وكانت ستتجه للشباب جائها اتصال وكان عماد فأجابت
حلا: اهلا يا بابا عماد اخبارك ايه
عماد: انا الحمد لله في نعمة يا حبيبتي انتي اخبارك ايه واخبار اخواتك
حلا: تمام الحمد لله بخير
عماد: يارب دايما بصي يا بنتي انا فكرت في الموضوع اللي كلمتيني فيه...وانا موافق بس لازم تعرفي ان فيه اصول يا حلا و
حلا قاطعته بسعادة: عارفة يا بابا واوعدك هجيب عمي والعيلة كلها ونيجي نطلب ايد جميلة انا مش ناسية الاصول وانا عمري ما هقبل على جميلة اللي مأقبلهوش على نفسي ابدا انا بس كنت عايزة اذنك انهم يلبسوا المحابس مش اكتر بس علشان تكون لحظة سعيدة ومينسوهاش وانا اكيد بعديها على طول هجيب العيلة ونطلب ايد جميلة وممكن كمان نخليها كتب كتاب بس هشوف ادم هيعمل ايه ولو اني واثقة هيخليها كتب كتاب
عماد: ماشي يا حبيبتي
وليد: بت يا حلا وانا كمان موافق على خطوبة اريان وآسيا
حلا بسعادة: ده انا هخطف منكوا بناتكوا ومش هخليكوا تشوفوهم واخيرا هنبقى نسايب وقرايب
وليد: طبعا يا حبيبتي ده انتي كفاية بس يعني الواحد يمشي رافع راسه وفخور ان عنده بنت زيك ربنا يخليكي لاخواتك يا حبيبتي يلا روحي شوفي هتجهزي الحاجة ازاي وهسيبك تقعدي بقى مع اخواتك عايزة حاجة
حلا: سلامتك....سلام
حلا قفلت معهم وكانت مبسوطة لاجل اخوانها وصديقاتها التي تعتبرهم مثل روما ومايا وارتاحت ولكن في نفس الوقت مدايقة وزعلانة على قصي
عودة من الفلاش باك
عماد: بس ده كل اللي حصل
جميلة بسعادة: انا كان معايا حق لما قولت ان حلا اختي مش صحبتي....بس انا هوريها الواطية علشان مجتش
مروة: تلاقيها مع قصي يا جميلة
جميلة: لا مش مع قصي لان قصي لسة موجود معانا واهو واقف هناك
مروة: بس دلوقتي هتعملوا ايه
ادم طلع علبة من جيبه ونظر لعماد: عمي
عماد: اتفضل كأننا مش موجودين وانا هروح اشوف وليد
مروة: وانا هروح اشوف لميس بس بلاش حركات الشباب ها
مروة وعماد ذهبوا وادم ركع على ركبتيه
جميلة: قبل ما تتكلم ونضيع وقت انا موافقة تقدر تقوم تقف
ادم ضحك: فيه حد قالك انك مجنونة والاهم انك فصيلة
جميلة: اها اختك دايما بتقولي كدة هي وآسيا مع انهم مجانين اكتر مني
ادم وقف: بس كويس انك عارفة نفسك انك مجنونة....هاتي ايدك
جميلة بغيظ: طب علشان اللي قولته ده مش هديك ايدي اقولك اتحايل عليا شوية
ادم رفع احد حاجبيه: الله الله الله من اولها وبنتشرط ونتقل ونعترض كمان اومال بعد الجواز هتعملي ايه هتديني ايدك بالذوق ولا اخدها بالعافية
جميلة مدت يدها وهي ترفع رأسها وتنظر بجهة اخرى كأنها متكبرة
ادم وهو يضع الخاتم بإصبعها: مترفعيش راسك فوق اوي علشان متوجعكيش يا حبيبتي وقتها هضطر اتجوزك ورقبتك معوجة
جميلة نظرت له بغيظ
ادم ابتسم بحب وغمزلها: بس معنديش مانع خالص يعني حتى لو هينفع اخدك على البيت دلوقتي يعني بصي هنروح طيران لو عايزة وخصوصي انك حلوة زيادة انهاردة او علشان اكون صادق وصريح انتي حلوة دايما ويمكن كل يوم بتحلوي عن اللي قبله
جميلة خجلت ولكن لكي لا تبين خجلها اردفت بإستعلاء وتكبر: ميرسي
ادم: امم هنفضل كدة انا بقول اصرف نظر عن الموضوع احسن
جميلة بغيظ: نعم يا حبيبي ده بعينك انت ادبست خلاص يا حبيبي
ادم ابتسم وبحب: بصراحة مش عجباني التدبيسة لانها صغيرة انا عايز التدبيسة الكبيرة ساعتها بس هتبقى فعلا احسن تدبيسة وهبقى حتى واخد راحتي
جميلة خجلت: احم طب انا بقول نروح نشوف آسيا هتعمل ايه
ادم بإبتسامة: وماله نروح نشوف آسيا واريان وبعدين نبقى نتكلم
جميلة ذهبت وادم خلفها
لميس بإستفسار: مين بقى قصي
آسيا بإستغراب: وعايزة تعرفي قصي ليه
لميس: حاجة خاصة
آسيا: اوبا حاجة خاصة الحق يا بابا
وليد: لا ما انا زي امك عايز اعرف ونفس اللي في دماغها في دماغي اركني انتي على جنب
آسيا بغيظ: ماشي يا سي وليد لينا بيت يلمنا
جميلة بخبث: انا بقول تخلي الجملة ديه لاستاذ اريان
آسيا بغيظ اشد: ممكن انتي تخرسي ومسمعش صوتك
مالك بخبث: جوجو حبيبتي ناوية تيجي معايا ولا
جميلة بغيظ وضعت يدها على خصرها: فين هديتي يا استاذ
مالك بإبتسامة: معايا بس لو عايزاها لازم تيجي
ادم بغيظ: وليه لازم تيجي يعني ما تدهالها هنا
مالك: هو فيه حد خد رأيك يا عم انا حر معاها
ادم عينيه احمرت من الغضب ووجهه وكان لسة هيرد
جميلة بسرعة: والله اخويا وهو مخطوب اه هو بن خالتي بس اخويا بالرضاعة ممكن تهدى شوية
ادم: بتتكلمي جد
مالك وهو يضع يده على كتف جميلة ويضمها لصدره: جد الجد
ادم بغيظ: طب انا بقول تنزل ايدك احسنلك لاني بصراحة مبطيقكش وممكن ارتكب جناية
جميلة ابتعدت بسرعة ولكن مالك تشبث بيدها وشبك اصابعه بأصابعها وبإستفزاز: اختي ومحدش ليه ان يقولي التلت التلاتة كام ولا حتى انت
قصي وقف بوجه ادم وهمس بأذنه: اهدى ولما تبقى مراتك اعمل فيه اللي ما يتعمل بس اهدى دلوقتي علشان منعكرش اليوم على البنات
لميس: محدش جاوبني على سؤالي مين قصي
قصي التف لها: انا يا طنط بس حضرتك عرفتيني من مين من يزن
لميس ابتسمت بحب: لا من حد تاني
ومن ثم اردفت بإستغراب: هو انت تعرف يزن
يزن بإبتسامة: اه هو ده قصي احمد الشناوي صديقي واخويا اللي كلمتك عنه هو ده مش انتي كنتي عايزة تعرفيه اهو
لميس بدهشة: بجد هو ده بصراحة سمعت عنك كتير من يزن
يزن بإستغراب: بس انا كلمتك عنه من قيمة سنة ايه اللي فكرك بالموضوع
لميس بإبتسامة: مش هو قصي اللي هيتجوز حلا ولا مش هو
قصي اتسعت ابتسامته: حلا هي اللي قالتلك
لميس: تؤ مروة اللي قالتلي هي كانت بتقولها عايزين نفرح بيكي انتي وجميلة فحلا قالتلها قريب جدا وقالتلها اسمك بس مكنتش اتخيل انك تبقى انت ذات نفسك صديق ابني كنت عايزة اشوفك من زمان بس هو مكنش يرضى
قصي: حقك عليا انا سيبك منه هو اساسا في حياته مبيعملش حاجة عدلة
يزن بغيظ: تشكر يا رفيقي بس تعالى هنا بجد هتتجوز انت وحلا يعني ده بجد ولا ايه
مالك: انت اهبل يا ابني ما كانت موجودة يوم خطوبتنا واتكلمت في الموضوع ده
يزن: انا كنت فاكر انه تمثيل او ده جزء من خطة الشغل بس مكنتش اتوقع انه يكون حقيقي امتى وازاي حب ولا عادي
يارا: لا حب يا يزن انت مأخدتش بالك نظرات حلا لقصي
يزن: انا مش مصدق لا عيني ولا ودني يا لمبي بقى حلا بجلالة قدرها تقع ومحدش يسمي عليها
جاسر: اقولك بس اوعى تقولها هتشنيرني وتشنيرك معايا
يزن: قول
جاسر: هي واقعة من عشر سنين
الكل انصدم ماعدا جميلة وآسيا
مالك بصدمة: بتهزر لالا بجد بتهزر
جميلة: لا ديه حقيقة
ميرنا بصدمة: عايزين تفهموني انها كانت واقعة كل الفترة ديه ومحدش اكتشف ده ولا كان بيبان عليها ولا حتى جابت سيرة عن الموضوع
جميلة: طب بعدين نتكلم يلا يا سوسو
آسيا بإستغراب وعدم فهم: يلا فين
إيلين ضحكت: علشان تدخلي عش الزوجية او الخطوبية زي الباقي
آسيا بخوف وتوتر: ها لا ابدا انا عايزة اروح
جميلة شدتها: ده عند طنط يا روحي ابدا....استاذ قصي فين مكان استاذ اريان
قصي: تعالوا
الكل ذهبوا
قصي: هنا
جميلة دفعت آسيا: يلا يا ماما ماهو مش هدبس لوحدي
آسيا رجعت: ونبي خايفة بلاش وممكن اعيط فيها
جميلة: اجمدي يا بت وبعدين ده لو انهاردة فرحك مش هتبقي كدة يلااااا وبعدين متنسيش ان حلا تعبت وعملت كل ده علشانا يلا ادخلي يلااااا انتي لسة هتنحيلي وتفكري
دفعتها جميلة بقوة فرجليها اتخبطت في احد الاعمدة فصرخت بوجع فاريان انتفض من اثر صرختها والتف بسرعة لها وركض نحوها ولكن لم يأخذ باله من الباقي لانهم كانوا يقفون خلف شجرة
اريان بلهفة وخوف: آسيا حصلك حاجة طب اخدك على المستشفى
آسيا نظرت له بتوتر: لا انا كويسة
اريان بشك: متأكدة وريني
اريان جلس على ركبتيه وانخفض وكاد ان يرفع الفستان ليرى رجليها ولكن آسيا جلست بالارض
آسيا بإبتسامة: والله كويسة وزي القردة كمان
اريان بشك: ولما انتي زي القردة قعدتي ليه وبعدتي رجلك معناها رجلك مجروحة او وجعاكي ومش عايزة تخليني اشوفها
آسيا: لا مش ده السبب
اريان: لا هو
آسيا: لا
اريان: هو
آسيا: والله ما هو السبب
اريان: طيب ايه السبب
آسيا بعفاوية وبسرعة: لان مينفعش تمسك رجلي يعني وانك تقعد على الارض علشان تفحص رجلي يعني بحسها مش حلوة في حق الراجل فاهمني ويعني لو حد شافك ممكن يقول كلام مش حلو في حقك وانا مأقبلش ده
اريان ابتسم وجلس بالارض: عادي بس ليه اذا كان الراجل تعبان او موجوع تفحصوا رجلوا وحتى فيه ستات بيخلعوا لرجالتهم الجذمة يعني لو مش قادرين اشمعنا مسموح ليكوا بس لينا لا
آسيا: لانه عادي يعني الست طبيعي هتشيل جوزها او حبيبها في وجعه ومادام هو مجروح وموجوع من حقها تداوي جرحه وتساعده في ده
اريان بحب: طب ما الراجل من حقه انه يحب مراته ويداوي جروحها فليه بتترجم اذا الشخص لمس رجل مراته او ركع ومسكها على انها حاجة غلط وبعدين انا واحد ميفرقش معاه كلام الناس وهشوف رجلك يعني هشوفها افرضي مجروحة او وارمة يلا وبلاش عناد
آسيا: اقسم بالله واللي يتهزلوا سبع سموات انا كويسة ومفييش حاجة وبعدين لو كنت موجوعة كان زماني قلباها دراما وعمالة اعيط
اريان: ويرضيكي تعيطي وانا موجود ده حتى عيب في حقي وبعدين تعيطي ليه يعني العيون دول ميلقش عليهم العياط
آسيا بصدمة وعدم استيعاب: ها نعم
اريان ضحك: مالك مصدومة كدة ليه
آسيا: اصل اول مرة تتكلم بالطريقة ديه
اريان: لا اكون دايقتك انا اسف
آسيا بسرعة وتوتر: لا...اه...لا...اه...لا تؤ مش القصد يعني اول مرة تمدحني او تتكلم كلام حلو
اريان: يعني عجبك الوضع ولا
آسيا بتهرب: هو حضرتك بتعمل ايه هنا
اريان: حضرتي هنبتديها كدة طب بصي بلاش حضرتك وحضرتي واستاذ وانسة خليها اسماء من غير القاب
آسيا: طيب يا اريان ممكن افهم بتعمل ايه هنا
اريان: لا قوليها تاني
آسيا بإستغراب: ممكن افهم......
قاطعها اريان: لا اللي قبليها
آسيا بإستغراب اشد: طيب
اريان: لا قولتي طيب يا.......
آسيا وهي مازالت مستغربة: اريان
اريان بحب: اول مرة اعرف ان اسمي حلو اوي كدة
آسيا لم تستوعب وتفهم قصده ولكن عندما رأت الحب بعينيه والابتسامة التي على ثغره فهمت قصده فتلونت وجنتيها باللون الاحمر
اريان: لا نهدى علشان التقيل جاي
آسيا رفعت نظرها بإستغراب: قصدك ايه
اريان اعتدل وقعد امامها مباشرة ونظر بعينيها: فيه حاجة عايز استفسر عنها
آسيا بتوتر: اتفضل
اريان: بحس بشعور تجاه بنت بس مش عارف ايه الشعور ده بس شعور حلو يعني بحب اشوفها واتكلم معاها بدايق ان لاقيتها مع شخص تاني بحب اشوف ابتسامتها وضحكتها مبحبش اشوفها زعلانة بحس بشعور وحش لو هي ادايقت او نزلت دمعة من عنيها تعرفي الشعور ده تفسيره ايه
تنهدت آسيا وجمعت نفسها: ده معناه ان....انك بتحبها يعني انك تدايق ل.....لما تشوفها مع شخص تاني ديه غيرة انك بتحب تشوفها وتتكلم معاها بتحب تشوفها مبسوطة وفرحانة مبتستحملش انها تتوجع او تزعل حتى لو تخيلت انها ممكن تبعد عنك او تموت حتى ده كفيل يخليك تحس بشعور وحش جدا وممكن يقلب لوجع لمجرد تخيلك بس
اريان: امممم فهمت
آسيا بحزن: هو انت جاي هنا مخصوص علشان تسألني السؤال ده طب ما كان من الممكن تتصل وتسأل على التليفون عذبت نفسك وجيت ليه
اريان بإبتسامة: هو مش المفروض الحبيب يتعب لحبيبته او يتعب علشان يوصلها ولا انا غلطان
آسيا بإستغراب: هما بيقولوا كدة يعني زي مثلا الافلام والمسلسلات بيحارب الكل علشان يبقى معاها ويعمل اي حاجة علشان تكون مبسوطة وكدة يعني.... بس برضه مفهمتش ايه علاقة ده بسؤالك وسؤالي
اريان: ماهو البنت اللي بحس تجاهها بالمشاعر ديه واللي بحبها قالولي اني هقابلها في المكان ده
آسيا بلعت ريقها بصعوبة وخوف ووجع: مين يعني اسمها ايه
اريان: عايزة تعرفي مين
آسيا: عادي لو مش عايز تقول مفيش مشكلة
اريان: لا عادي بس هي للاسف مخطوبة
آسيا بصوت واطي: طب ما انا موجودة يا بغل ومش مخطوبة سنجل والله اشمعنا انا يارب
اريان بإستغراب: بتقولي حاجة يا آسيا
آسيا بتوتر: ها لا يعني كنت بقول شكلها اتعمت علشان تروح تخطب حد تاني وحضرتك موجود وبعدين هي بتحبك
اريان بحيرة: مش عارف بس انا قولت اعترفلها وخلاص انتي ايه رأيك
آسيا بحزن: اه اعترفلها يمكن تكون بتحبك هي كمان
اريان بإبتسامة واسعة: بحبك
آسيا بإستغراب: نعم ديه بروڤا معايا يعني ولا ايه بتدرب يعني
اريان ضحك: مش انتي قولتيلي اقولها يمكن تكون بتحبني
آسيا: اه
اريان: طب ما انا قولتلها ومستعد اقولها كل شوية......بحبك
آسيا بصدمة: ق.....قصدك ان البنت ديه تكون....
هز اريان رأسه بالموافقة وبحب: انتي
آسيا وتجمعت الدموع في عينيها: وحياة اختك حلا بتتكلم جد
اريان ابتسم بحب: وحياة اخواتي البنات التلاتة بحبك وبحبك جدا بس يا ترى انتي بتحبيني
آسيا بسرعة وبرائة وبدون تفكير: لا انا مش بحبك....انا بموت فيك
اريان اتصدم في الاول من برائتها وعفاويتها ومن ثم ضحك بشدة
اريان: مكنتش متخيل يكون ده رد فعلك
آسيا بإبتسامة واسعة: لا هو انت محدش قالك اني طفلة او اني مجنونة فدايما هتلاقي تصرفاتي غير متوقعة عادي يعني...بس برضه مازلت عند كلامي وبموت فيك
اريان: بس فيه مشكلة انتي مخطوبة دلوقتي
آسيا بعدم فهم وإستغراب: ها اتخطبت امتى ده ومين
اريان بإستغراب: اومال الخطوبة اللي احنا حضرناها ديه كانت خطوبة مين مش خطوبتك
آسيا بتلقائية: لا خطوبة يزن اخويا
بمجرد ان انهت جملتها تذكرت التمثيلية
اريان بإستغراب وتفكير: عايزة تفهميني ان كل الفترة ديه يزن اللي كان دايما يحضنك ويحب فيكي هو هو اخوكي
آسيا بتوتر: ا....اه اخويا وبيشتغل في المخابرات ولما جيه الشركة كان مسافر ولسة راجع وحب يعملهالي مفاجأة بس
اريان: يعني انتي مش مخطوبة وديه كانت تمثيلية
آسيا بتوتر اشد: ا....اه وصاحبة الفكرة حلا
اريان: اممممم طيب المهم عايز رقم باباكي
آسيا بإستغراب: ليه
اريان: علشان احدد معاه معاد
آسيا بعد فهم: ليه برضه
اريان ابتسم: علشان اخد موافقته على خطفك منه عندك اعتراض
آسيا بعدم فهم: وانت فاكر انه هيوافق انك تخطفني
اريان ضحك: يخرب غبائك انتي ايه اللي حصلك ولا انتي دماغك بتبقى شغالة بس في الشغل وبراها بتقلبي فطوط يا حبيبتي افهمي هخطفك يعني هطلب ايدك يعني ابوكي هيسلمك ليا فهمتي ولا اشرح اكتر
آسيا: اااااه طب ما تقول كدة من الاول
اريان ضحك بخفة: اه حاضر اديني قولت ممكن رقم والدك بقى
آسيا بإبتسامة عذباء: لا
اريان بإستغراب: ليه
آسيا وهي مازالت مبتسمة وبحب: هو مش الرأي رأي العروسة والموافقة موافقة العروسة........بهزر لو عايز بابا هو موجود معانا هنا وكله موجود هنا فممكن نروحله
اريان: بجد والدك هنا طب مقولتليش ليه مكنتش اتكلمت معاكي وكنت كلمته هو الاول
آسيا: طبيعي لازم تاخد موافقتي الاول
اريان بإستفزاز وهو يقف: تؤ تؤ الموافقة موافقة الوالد يعني ممكن انتي تكوني موافقة بس هو يرفض
آسيا وهي تقف بغيظ: ليه معندكش ثقة في نفسك وبعدين بابا بيحبني ومبيرفضليش طلب
اريان: طيب يا ام نص لسان خديني عند ابوكي
آسيا مشيت امامه وهو ذهب خلفها واتجهت لمكان الشباب والبنات والجميع مثلوا انهم مشغولين وكل واحد بيتكلم مع التاني
اريان بشك: بسم الله ما شاء الله كله هنا
آسيا: بابا اريان كان عايزك في موضوع
وليد بصرامة: انا عارف هو عايز ايه بس انا مش موافق على اللي هو عايزه
الكل انصدم ماعدا عماد لانه فهمه وابتسم
اريان: طب ممكن افهم حضرتك رافض ليه
وليد: وانت اديني سبب واحد يخليني اوافق
اريان بقلق: طب ايه اللي يخلي حضرتك توافق
وليد: هتوعدني انك متزعلهاش ولا تجرحها ولا تكون السبب في يوم في جرحها او تسببلها وجع
اريان ابتسم: اوعد حضرتك
وليد ابتسم: يبقى على بركة الله
البنات صرخوا بسعادة واريان لبس آسيا المحبس
جاسر بمرح: عقبالي يارب
إيلين ضحكت: ده انت اللي هتتجوزك عقلها هيطير
جاسر: يا ستي يطير يطير وانا هطير وراه واجيبه بس الاقيها يا شيخة
الكل ضحك
فارس: احم طب بما ان كله خلص هنسحب انا واخد اللي ليا عايزين حاجة....رقية تعالي
إيلين مسكت رقية: انا عايزاها
فارس رفع احد حاجبيه وبغيظ: خير يا ام لسان ونص عايزة ايه
إيلين: عايزة روكا
فارس بغيظ: ده على اساس مكنيتش معاكي طول اليوم ساعة وهرجعهالك
إيلين: لا ساعة كتير اوي كفاية عليك عشر دقايق
فارس بنفاذ صبر جذب إيلين من دراعها بعيدا عن رقية واشار لرقية بيده: امشي قدامي....وانتي تقفلي بوقك ومسمعش صوت العرسة ده نهائي....تخرسي وتقفلي بوقك ده....امشي
رقية ذهبت امام فارس وكانت خجولة ومتوترة بشدة وحازم اخذ مريم ايضا وكل واحد اخذ حبيبته وراحوا للمكان المخصص لهم فارس اخذها على المكان المخصص لهم ورقية فتحت البوكس وعجبتها الهدايا وبوكيه الورد
فارس بإبتسامة حب: عجبوكي
رقية بسعادة: جدا مكنتش اعرف ان ذوقك حلو اوي كدة وبتعرف تخطط كمان
فارس: الشهادة لله انا معملتش غير حاجات بسيطة حلا عاملة معظم الحاجات والديكورات وهي كمان صاحبة الفكرة انا كل اللي عملته اختارت الدبدوب والانسيال وقولتلها على اللي عايزه في البوكس بس وهي تكفلت بالباقي
رقية بحزن: بجد مدايقة علشانها اوي متعرفش اذا كانت هتيجي ولا
فارس بحيرة: لو قولنا بالنسبة لحلا هي مستحيل تيجي بس قصي يقدر يجبرها ويخليها تيجي على الاقل علشان مودها يتحسن
رقية: يارب تتحسن في اسرع وقت
فارس محاولة لتنسيتها الموضوع: طب وبعدين
رقية بإستغراب: وبعدين في ايه
فارس بخبث وحب: مفيش اي كلمة حلوة كدة ولا كدة
رقية بخجل: ضروري
فارس: لو هتقلبي فراولة بلاها علشان انا بحب الفراولة وممكن اتهور
رقية ضحكت بخفة ومن ثم نظرت له بحب: بحبك
فارس: وانا بعشقك.....انا بقول نطلع على المأذون احسن ولا انتي ايه رأيك
رقية وضعت يدها على وجهها من شدة الخجل
فارس ضحك: طب خلاص مش وقت الفراولة دلوقتي
وظلوا يتحدثون في امور كثيرة
عند حازم ومريم مريم اتصدمت من الديكور والهدايا وعجبتها جدا حازم كان يقف مسند على احد الاعمدة وعاقد ذراعيه امام صدره يتأملها وينظر لها بحب
مريم عينيها تجمعت بهم الدموع والتفت لحازم: يعني انت مش ناسي زي ما قولتلي
حازم اعتدل واتجه نحوها واقترب منها: تؤ مش ناسي وعمري ما هنسى ابدا عارفة ليه
مريم هزت رأسها بالنفي وهنا دموعها نزلت حازم مد يديه ووضعهم على وجنتيها ومسح دموعها: لانك حبيبتي ومراتي وبنتي واختي وصديقتي والاهم انك عايشة في بالي وتفكيري وفي قلبي والاهم في خيالي واحلامي وعمري ما حبيت حد قدك ولا هحب انتي الحب الاول والاخير وده مؤكد مش محتمل.
قبل جبينها وهي عانقته ودفنت وجهها بعنقه تستنشق عبيره الذي ادمنته والذي يشعرها بالراحة وحضنه الذي يجعلها تشعر انها ملكة على كوكب الارض وتشعر بدفئه وحنانه وحبه بعد دقائق ابتعدت عنه بعض الشئ ولكن كانت تحاوط بذراعيها خصره
مريم بندم واسف: انا اسفة على اللي قولته قدام الكل
حازم ابتسم: يعني علشان اكون صريح كان معاكي حق لاني استفزيتك كتير انهاردة واما بالنسبة للكل هما كانوا عارفين بالموضوع وبعدين انتي قمري يحقلك تعملي اللي انتي عايزاه وتقولي كل اللي على بالك من غير تفكير وفي اي وقت واي مكان بس مش اوي ها
مريم ضحكت: هو انا قولتلك قبل كدة اني بعشقك
حازم بمرح وغرور: لا بس انا عارف اني اتعشق اساسا اي بنت تشوفني تقع في حبي على طول
مريم بغيظ: والله..... لا وواثق كمان....طيب خلي واحدة تبصلك كدة ولا كدة هولع فيكوا انتوا الاتنين
حازم ضحك: بس انا ميفرقش معايا غير واحدة وهي بيهم كلهم
مريم: كُل بعقلي حلاوة يا حبيبي كُل
حازم بخبث: طب علشان اكون صريح هاكل دلوقتي حاجة اطعم من الحلاوة وان تكن فراولة متغطية بالنوتيلا
مريم بإستغراب: هي اي..........
لم تستطع تكملت جملتها لان زوجها لم يعطيها فرصة واسكتها بقبلة مليئة بالحب واللهفة والشغف وهي استجابت له بعد ان استيقظت من صدمتها وفهمت مقصده
__________________________________
عند قصي ومحمد
إيلين: بابا انا هروح اتمشى شوية
محمد: انا موافق بس خدي حد معاكي متروحيش لوحدك
سمير: خلاص انا هروح معاها
محمد: تمام خلي بالك منها يا سمير
سمير ابتسم: متقلقش هي في عنيا
إيلين توترت وشعرت بالخجل من جملته وقصي وانجلي وفاطمة استغربوا ونظروا لبعض
عفاف بإبتسامة: تسلملي عينك يا حبيبي
سمير: إيلين يلا
إيلين ذهبت مع سمير يتمشون
عفاف بقلق: هي حلا قالتلك هتيجي يا قصي
قصي: اه
انجلي بقلق: طب ليه موصلتش لحد دلوقتي
قصي: ممكن يكون الطريق يا انجلي وبعدين انا قولت للسائق على مهله علشان اكون خلصت الشباب و.....
قاطعه رنين هاتفه فأجاب
قصي: ها بقيتوا فين
: قدام الباب
قصي: طيب خليها تنزل واديها التليفون
قصي ذهب والكل ذهب خلفه ووقفوا على مكان بعيد عن مكان قصي وكان معهم جاسر
__________________________________
حلا وصلت ونزلت من السيارة وعندما نظرت للمكان شعرت بوجع يغزو قلبها بعد دقائق
السائق: انسة حلا اتفضلي
حلا نظرت له ولهاتفه واخذته
حلا بعتاب: ممكن افهم جبتني هنا ليه انا مكنتش عايزة اجي وانت عارف
قصي: طيب ممكن تهدي وتسمعيني....فيه مبني كبير شوفتيه
حلا: اه ماله
قصي: لفي هتلاقيني وراه يلا وبعدين انتي هتيجي تفضلي معايا يلا
حلا تنهدت بقوة: حاضر سلام
حلا قفلت مع قصي واعطت السائق الهاتف ودلفت للمكان والتفت خلف المبنى رأت قصي بإنتظارها فأشار لها فذهبت بإتجاهه قصي عندما رأها سرح بها: انتي ناوية تخليني ارتكب جناية وادخل السجن
حلا بإستغراب: ليه بتقول كدة
قصي: نعم ياختي يعني عايزاني مع الحلاوة ديه كلها مأرتكبش جريمة ده انا مش بعيد ارتكب بدل الجريمة عشرين يا بنتي بطلي تحلوي بقى ارحمي امي يا حلا مش كدة
حلا ابتسمت بحب وخجل وببرائة: بس انا مش حاطة حاجة في وشي ولا زودت على اللي انت ادتهوني يعني لو حد السبب في اني حلوة اوي كدة فهو انت مين اللي جايب الفستان والإكسسوار والجذمة مش انت استحمل بقى واشرب
حلا كانت ترتدي فستان نبيتي غامق جدا لدرجة ان تشعر ان به تمويجات باللون الاسود من الستان بتلتين كوم في نهاية الكوم به نقشة بسيطة باللون الاسود وترتدي فوقه شال فرو اسود وصندل بكعب عالي اسود والفستان كان من الامام طوله يصل لكعب رجل حلا ومن الخلف نازل على طويل وبنهايته نفس نقشة الاكمام وكانت ترتدي حلق طويل باللون الاسود وشعرها كان على هيئة سمبولة تضعه على كتفها اليسار وكانت تترك العنان لخصلاتها الناعمة لتزين وجهها وتجعلها اكثر انجذابا وجمالا وسحرا
قصي: لو كنت اعرف انك هتبقي مزة وجاحدة كدة كنت جيبت المأذون معايا وخلصت علشان اخد راحتي بقى
حلا: اهم حاجة عندك تحضن وتبوس براحتك
قصي ابتسم وغمزلها: احبك وانت فاهمني صح كدة وبعدين انتي لو تعرفي انتي وحشاني قد ايه مش هتقولي كدة هتقولي خلينا نطلع على المأذون احسن
حلا ضحكت بخفة: انا قولت بعد المهمة يعني بعد المهمة مجتش من اسبوع يا قصي خلاص بقى....يعني انت استنيت عشر سنين مش قادر تستنى سبع تيام كمان
قصي: لا ماهو اللي مصبرني عليكي اني مستني بعد المهمة غير كدة والله لكنت خطفتك واتجوزتك بالغصب هنهزر ولا ايه وبعدين يكش بعد المهمة متتحججليش بحجة تانية لان ساعتها هخطفك ومش هسمي عليكي
حلا ابتسمت بحب: لا مش هتحجج متقلقش
ومن ثم سكتوا شوية وحلا كانت تشعر بالقلق والخوف والتوتر فقصي فهم وابتسم
قصي بحب وحنان وإطمئنان: اطمني اعترفوا للبنات وخطبوهم
حلا رفعت نظرها لقصي بدهشة واستغراب: هما مين دول
قصي ابتسم بحب: مش انتي قلقانة على روما ومايا واريان وادم انا احب اطمنك انهم اعترفوا بحبهم وخطبوا كمان فممكن بقى متقلقيش وتطمني هما دلوقتي كل واحد مع حبيبته او خطيبته
حلا ابتسمت بحب وهزت رأسها بالموافقة
قصي: تحبي تشوفيهم
حلا تجمعت في عينيها الدموع وهزت رأسها بالنفي ونزلت نظرها للارض لكي قصي لا يرى دموعها ولكنه رأها وتوجع لاجلها وكان يرغب بمعانقتها ولكنه يعلم ان هذا لا يجوز ولا بد من اخراجها من هذه الحالة وتنسيتها هذا الوجع وإسعادها ولو بشئ بسيط قصي ابتعد من امام حلا ووقف بأحد الجوانب لتظهر خلفه منضدة وموضوع عليها بوكيه ورد احمر واسود حلا رفعت نظرها بعد ان مسحت عينيها بسرعة وتفاجأت بالبوكيه فأقتربت من المنضدة واخذت البوكيه وقربته من انفها تستنشقه وبعدها ابتسمت
حلا: عارف اني بحب البرفيوم ده علشان كدة حطيته
قصي ابتسم وعقد ذراعيه امام صدره مسندا على احد الاعمدة: اها وعلشان كل ما اوحشك تشميه
حلا ضحكت بخفة وهي تلتف له: لازم اعترف انك ذكي بس يا استاذ البرفيوم بتاعك من غير حضنك مش هيبقى ليه لازمة
قصي بخبث: طب ما انا قدامك اهو ولو عايزة انا معنديش اي مانع
حلا ضحكت: انت اما بتصدق انا كنت بقول رأيي بس وبعدين ما انت حضنت قبل كدة في الشركة خلاص خلصت
قصي: لازم اعترف بالحقيقة عايز من الحضن ده تاني
حلا: لما نبقى نتجوز بقى
قصي ابتسم بخبث: تؤ لما نتجوز هنعمل حاجات غير الحضن يعني زي ما بيقولوا هنطلع لمستوى اعلى وهنعمل حاجات كتير احلى
حلا خجلت من نظراته فالتفت للمنضدة مرة اخرى واستغربت علبة قطيفة صغيرة بها محبس وبعد ان استوعبت الامر نظرت لقصي بصدمة قصي اقترب منها وهو ينظر لها بحب
قصي: تقبلي تتجوزيني يا حلا
حلا تجمعت الدموع بعينيها: بس.....
قاطعها قصي: هلبسك المحبس بس وهيكون دليل على انك خطيبتي وبعد المهمة هنتفق على يوم علشان كتب الكتاب ويوم للفرح ها قولتي ايه
حلا جمعت نفسها: بس لازم نتكلم الاول
قصي: نبقى نتكلم بعدين بس مقولتليش موافقة ولا
حلا: قصي اسمعني الاول وبعدين انت هتكرر اذا كنت هتكمل معايا ولا...... ولا لا
قصي بقلق: فيه ايه يا حلا وليه بتقولي كدة
حلا: مش انت كنت مدايق من اللي حصل في المول وليه قولت قدام الناس اني مأعرفكش وقولت لرجل الامن انك قريبي ومقولتش حقيقة علاقتنا
قصي: حلا ممكن تنسي بقى اللي حصل لان اليوم ده اصبح من الماضي ليه هنفكر في الماضي خلينا نفكر بالحاضر والمستقبل حلا انا........
قاطعته حلا: لان انا مضمنش بكرة مخبيلي ايه يا قصي ووارد جدا ماضية يلاحق حاضري ولازم تكون عارف نبذة عن ماضية لانك لو وافقت تكمل معايا هتبقى شريك حياتي ومعنى شريك حياتي يعني بشاركك كل صغيرة وكبيرة في حياتي وانا كنت عايزة اقعد واتكلم معاك قبل اي حاجة عارفة اني سيبتك عشر سنين وولا مرة فسرتلك السبب وليك حق تدايق من تصرفي في المول بس اديني فرصة اشرح وبعدين احكم زي ما انت عايز حتى لو عايز تعاتبني عاتبني معنديش مشكلة ولا هعترض بس الاول اسمعني متعاتبنيش من غير ما تعرف اسبابي قصي
قصي بحب: بس انا مش عايز اعرف تفسير اي حاجة لاني عارف انك عملتي ده وعندك اسبابك القوية
حلا: بس من حقك تعرف
قصي: بس يا حل.......
قاطعته حلا بتحذير وجدية: عارفة انك مش عايزني اتكلم في الموضوع لانك خايف تقلب عليا مواجعي بس هي كدة كدة مقلوبة عليا واما اذا كنت خايف انك تفكرني بحادثة بابا فأنا اساسا منسيتهاش علشان تفكرني بيها وزي ما انت مبتحبش حد يقاطعك ممكن انهاردة تسكت شوية وتسمعني ومتقاطعنيش
قصي سكت ونظر لها بحب لانه يعلم انها لن تتركه إلا عندما تخبره بما تريد
حلا بحزن: اولا احنا لو اتجوزنا انا مش هقدر اذيع اني ارتبطت او اتجوزت لان لحد انهاردة محدش يعرف اني عايشة او اني عندي عيلة واخوات انا بالنسبة للناس مجرد بنت تربت بملجأ عارفة ان ده هيدايقك وليك الحق انك تزعل وتدايق بس ده هيكون غصب عني وهقولك السبب تاني حاجة انا ليه انكرت حقيقة علاقتي بيك في المول لو جينا عند اللي قولته قدام العصابة فأكيد يا قصي مش هقول لناس مسكاك وبتهدد حياتك ان ده حبيبي والله ما كانوا هيسموا عليك وخصوصي بعد ما عرفوا اني الرائد حلا واما بالنسبة للي قولته لرجل الامن فده لانه زي ما قولتلك انا مش هقدر اقول اني ارتبط ده بالاضافة ان محدش يعرف اني في البلد هنا ده غير ان ليا اعداء كتير ومعرفش عدوي من حبيبي معرفش مين اللي بيكرهني من اللي بيحبني كل يوم بكتشف ناس جديدة وانهم بيكرهوني واللي عايز موتي ولا عايزني في الحرام واللي عايز يعذبني ويكسرني ويذلني واللي بيكره اني اكون مبسوطة واللي عايز يشوفني ضعيفة او يلاقيلي نقطة ضعف يمسكني منها ويلوي دراعي بيها ده كله غير العصابات اللي عايزين موتي او تدميري.....انا انكرت اني اعرفك لاني كنت خايفة انك تتئذي او يحصلك حاجة وخصوصي انهم كانوا مسلحين وعددهم كبير وانا مكنش معايا حتى سلاحي واللي كان مكتفني عن التصرف البنات وان فيه واحد ماسكك ومسلط السلاح على راسك لو كنت قولت الحقيقة ساعتها كانوا هيئذوك جامد ولو انا قولت الحقيقة للناس واني متجوزة او مخطوبة او مرتبطة بشخص حتى لو مأعلنتش اسمك هيقدروا يعرفوك وساعتها ممكن اخسرك زي ما خسرت اهلي تالت حاجة وديه الاهم انا ليه كنت برفض اكلمك لاني لو كنت كلمتك كنت هضعف وهاجيلك وكنت هفضل معاك وليه كنت برفض اقابلك لاني كنت عارفة اني لو قابلتك انت مش هتسبني امشي حتى لو اضطريت تخطفني وانا كان ممكن اضطر اجرحك علشان اخليك تبعد عني وانا مقدرش اوجعك او اجرحك يا قصي لاني وقتها هتوجع اضعاف وجعك لما كنت برفض اكلمك او اقابلك كنت عارفة ان تصرفي ده وجعك ودايقك ساعتها كنت بتمنى الارض تنشق وتبلعني لاني سببتلك الوجع وكنت بتوجع اكتر منك بمراحل وكان الكل بيجوا عليا بسبب تصرفاتي معاك بس محدش كان حاسس بيا ولا بوجعي كلهم كانوا حاسين بيك بس وبوجعك بس مفيش حد كان حاسس بالحرب اللي جوايا لان اني امنع نفسي اني مكلمكش او اقابلك او حتى افضل معاك واحاول اسيطر على مشاعري ده كان عذاب لوحده ليه دايما كنت بحاول ابعد عنك وافضل بعيدة وارفض اني اكلمك لان.......ل.....لاني كنت خايفة اخسرك زي ما خسرت اهلي.
وهنا دموعها انسابت على وجنتيها بغزارة
حلا وهي تغمض عينيها بقوة ووجع: كنت كل ما احس اني محتجاك وعايزة اشوفك واقوم ويكون عندي العزيمة اني اجيلك كانت تظهرلي حادثة بابا قدام عيني ده غير تهديدات عمرو المستمرة انا بعد حادثة بابا كنت بحاول انساك او اوهم نفسي ان ده مجرد اعجاب بس من غير ما احس كان حبي ليك يزيد عن اليوم اللي قابله وكان وجعي وخوفي يزيدوا مع حبي ليك لما قابلتك في المركز اول مرة ولما سلمت عليك وشوفتك حسيت اني شوفتك قبل كدة بس مش فاكرة فين وكمان حسيت بشعور غريب اللي خلاني احس اني شوفتك قبل كدة لاني فعلا شوفتك بس مش على الحقيقة كان فيه مرة كنت قاعدة مخنوقة وتعبانة وانا لما بحس بكدة يا إما بغني او اعمل تمارين ورقص او برسم يوميها مكنش ليا مزاج للغنى ولا الرقص فقررت اقعد في المرسم وارسم فربطت قماشة على عيني ورسمت من غير هدف او كنت برسم وزي ما تطلع تطلع وبعد ما خلصت شيلت القماشة من على عيني اتفاجئت بصورة شاب انا مشوفتوش في حياتي ولا حتى لمحت خياله في احلامي وديه كانت اول مرة بحياتي ارسم شخص انا معرفهوش لا والانيل يكون شاب حتى ساعتها مايا فهمت ان ديه رسمت الشخص اللي بحبه واني بحب ومش قايلالهم مايا كانت عارفة اني بحبك وعارفة اني رافضة اشوفك لاني خايفة عليك وخايفة اني اخسرك بس ساعتها قولتلها انا معرفش ازاي رسمت شخص انا مشوفتهوش في حياتي ولما شوفتك في المركز حسيت اني شايفاك قبل كدة بس مأفتكرتش واللي فكرتني مايا قالتلي انك نفس الشخص اللي انا رسمته ومكنتش اعرف هو مين انا اليوم اللي رسمتك فيه ترجمة الرسمة وفسرتها على اني مثلا بتخيل شكلك دلوقتي يمكن لان وقتها كنت مشتاقة ليك جدا وكنت محتجاك بس في نفس الوقت ازاي هرسمك من غير ما اشوفك ساعتها خوفت ان تكون ظنوني في محلها وان الشخص اللي انا سلمت عليه تكون انت فعلا رجعت على المركز يوميها عمي اعطاني الملف اللي فيه كل حاجة بتخصك انا بصراحة لما كنت بمسك مهمة احد رجال الاعمال مبهتمش اني اعرف عيلته او معلومات شخصية عنه لاني مش هتعرف عليه ولا هتجوزه بس ملفك انت الوحيد اللي فتحته وفتحته وقلبي مقبوض وخايفة لاني عارفة حتى لو مقولتلكش انا مين وانت متعرفتش عليا عيوني هتفضحني واكيد هضعف وهعترفلك بكل حاجة وساعتها اتصدمت لما عرفت ان ده انت ساعتها فضلت افكر ازاي هشتغل معاك وهبقى معاك في نفس المكان والاهم هكون في وشك اربعة وعشرين ساعة وهبقى سكيرتيرتك كنت خايفة بس مكنتش خايفة انك تعرف الحقيقة على قد ما كنت خايفة من عمرو او من العصابات لو عرفوا اني بحب شخص كنت خايفة اني اخسرك وحتى احتمال اني اشوفك او المح خيالك يكون مستحيل ويبقى مجرد خيال او حلم مش هيتحقق اكتر من مرة ضعفت قدامك وعيوني فضحوني واكتر من مرة كنت هقولك الحقيقة بس كنت بحس لساني مربوط ومبعرفش اتكلم وفجأة افتكر حادثة بابا عارفة اني سببتلك وجع كبير وعارفة انك حاولت تكرهني ومعرفتش وده كان بيسببلك وجع اكبر وانا كمان كنت بتوجع لاني كنت بحاول اخليك تكرهني وتكمل حياتك عادي بعدي ولو اني كنت عارفة ان ده هيوجعك ومحتمل انه ميحصلش بس كنت مجبورة انا مكنتش اتوقع اني اخسر اعز اربع اشخاص على قلبي في يوم واحد وفي لحظة وقبليهم اتحرمت من اختي فالموضوع مش سهل قصي انت اكتر واحد كنت عارف انا كنت متعلقة قد ايه ببابايا وببابا احمد وانت اكتر حد عارف اني عمري ما اعتبرت والدك شخص غريب او مجرد صديق لبابا لا كنت بعتبره والدي بالظبط وكمان طنط سلمى كنت بعتبرها والدتي وحتى دايما كنت بناديهم بابا وماما حتى قبل ما اتعرف عليك واشوفك واحبك ففجأة السيارة تنفجر قدامي والنار في كل حتة في العربية واخسرهم مرة واحدة انت مستحيل تتخيل الشعور اللي حسيت بيه وقتها وقتها حسيت ان حياتي وقفت حسيت اني ادمرت مع اني قابليها كنت بشوف الحادث ده على هيئة حلم بس كان رؤية كنت بشوفه قبليها بأسبوع وكنت كل مرة احلم بيه اصحى على آذان الفجر ولما حكيت لمرات عمي بس بإسلوب غير مباشر او محكيتلهاش الحلم بالظبط وقولتلها بس اني بشوف سيارة بتولع وبصحى على الفجر قالتلي ديه رؤية وهتتحقق ساعتها انا مكنتش بآمن بالحاجات ديه فكنت بحاول اكذب الموضوع واقول انه مش هيحصل حاجة لبابا وفجأة الاقي الكابوس اللي كنت بشوفه يوميا قدام عيني وبيتحقق حادثة بابا كانت مدبرة واللي وراه اشخاص بيكرهوني انا بالاساس قبل بابا فكانوا عايزين يتخلصوا من بابا وفي نفس الوقت يكسروني وينتقموا مني ومازال الاشخاص دول بيكرهوني وعايزين موتي بس هما فاكرين بنت يحي ماتت ده غير اعدائي اللي في الشغل وبرا الشغل وغير العصابات فيه ناس كتير بتكرهني ويا عالم ممكن يكون فيه حد في حياتي بيرسملي وش المحبة بس هو في الحقيقة بيكرهني الله واعلم فانا معنديش استعداد امُر في اللي انا مريت فيه من عشر سنين مرة تانية معنديش استعداد اخسر شخص تاني قصي انا مستعدة اضحي بكل ما املك حتى بحياتي بس الاهم عندي انت متتئذيش كنت مستحملة عذابي ووجعي في بعدك علشان مخسركش انت عمرك ما هتتخيل انا بحبك قد ايه انا مستعدة اعمل اي حاجة انت عايزها لو هتسعدك هعملها حتى لو هتبقى على حساب راحتي وسعادتي لو طلبت مني ارمي نفسي في البحر او في النار هعمل كدة انا كل اللي عايزاه انك تكون مبسوط ومرتاح ومتتوجعش ولا تتخدش خدش بسيط وانا مش هستحمل حد يهددني بيك او يستغلك كنقطة ضعف ليا مش هستحمل قصي انت لو جرالك حاجة صدقني انا هموت فيها انا ساعة حادثة بابا نفسيتي ادمرت وجالي القلب من الزعل والضغوطات النفسية والعصبية بس لو ده اتكرر معاك او مع حد من عيلتي انا هروح فيها ومش هستحمل فغصب عني هخبي علاقتي بيك قدام الناس بس اوعدك اني اول ما اقضي عليهم واحطهم في السجن واتخلص منهم فورا هعلن اني متجوزة وقدام الناس كلها.....انا اسفة بس ده غصب عني
حلا عينيها احمرت من كثرت البكاء والدموع كانت تغرق وجنتيها قصي لم يتحمل منظرها ففور انتهائها من الكلام جذبها من يدها لحضنه وعانقها بقوة وحلا تشبثت بجاكيته ودفنت وجهها بعنقه
قصي بحب: حبيبتي انا لو كنت اعرف انك بتمُري بكل ده ساعتها كنت هاجي اخطفك واتجوزك غصب ليه محاولتيش تكلميني ليه ملجئتليش يا حلا لما انتي ليكي اعداء كتير مقولتليش ليه كنت خلصتلك عليهم فخلال اربعة وعشرين ساعة
حلا ابتعدت عنه وبإنزعاج: اه وماله اصل عندي مليون قصي في حياتي فواحد منهم مش هيأثر لو جراله حاجة....ما ده السبب اللي خلاني مأكلمكش لاني لو قولتلك كنت هتقولي محدش هيقدر يبعدنا عن بعض وانا هتكفل بالموضوع ومعنى انك تتكفل بالموضوع يبقى يا قاتل يا مقتول لا طبعا وانا عارفة دماغك ناشفة وعنيد فكنت مهما اعمل واحاول امنعك مكنتش هقدر قصي انا محكيتلكش علشان تتصدر انت لاعدائي لا انا قولتلك علشان لو حد منهم ظهر فيما بعد متتفاجئش وعلشان تبقى عارف السبب اللي خلاني بعيدة عنك الفترة ديه كلها
قصي: الحمد لله خلصتي
حلا: اه
قصي رفع يده ومسح دموعها: طب اولا تمسحي دموعك ومتعيطيش لان العيون الحلوة ديه مبيلقش عليها الدموع وممكن تديني ايدك
حلا بإستغراب: ليه
قصي بغيظ: نفسي مرة تنفذي من غير ما تسألي
قصي مسك يدها اليمين من دون انتظار رد فعل منها او موافقة واخذ المحبس ووضعه بإصبعها وترك يدها حلا دموعها انسابت على وجنتيها قصي رفع نظره لها
قصي بحب: طب ممكن افهم بتعيطي ليه دلوقتي
حلا بدموع: مكنتش اتخيل انك توافق او يكون ده رد فعلك
قصي بحب وحنان: اومال كنتي متخيلة ايه
حلا بدموع: انك تتعصب وتدايق وتعاتبني وانك ترفض الموضوع
قصي بحب: طب اديني سبب واحد يخليني اسيبك او ارفض اه صح هو مش هيكون سهل عليا بس انا عارف انك هتعملي كدة علشانا احنا الاتنين وبعدين انا ميفرقش معايا كل اللي انتي قولتيه لاني بحبك وعايزك عارفة يعني ايه عايزك وبحبك ولا لا عايزك يعني مزاجي وكيفي تكوني انتي ام عيال ومراتي وشريكة حياتي بحبك يعني مقدرش استغنى عنك لانك جزء مني قبل ما تكوني جزء من حياتي او يومي انتي بالنسبة ليا يا حلا الاكسجين من غيرك مقدرش اتنفس او اعيش لحظة واحدة من دونك انا اموت
حلا وضعت يدها على فمه بسرعة وخوف: بعيد الشر عنك قصي الله يخليك متتكلمش كدة
قصي نزل يدها من على فمه وبحب: مش انتي اتكلمتي وسيبتك ممكن تسيبيني اقول اللي عندي
حلا سكتت ونظرت له بحب وخوف ووجع وقلق
قصي بحب: السنين اللي كنتي بعيدة عني فيها انا كنت حاسس ان ناقصني حاجة فيه حاجة في حياتي غلط كنت دايما مخنوق ومتعصب نادر ان كنت بضحك وكنت عازل نفسي عن كل الناس حتى عن عيلتي كنت كل اللي عايزه ومحتاجه هو انتي وخصوصي بعد وفاة اهلي كنت محتاجك جنبي الاول هما قالولي انك مسافرة عند قرايب ليكي بس لما الموضوع طول وانا بدأت اسأل عنك واقلق ساعتها عرفت انك صحيا ونفسيا مش تمام ساعتها اتجننت وحسيت اني ممكن اخسرك زي ما خسرت اهلي كنت عايز اشوفك بأي طريقة واكون جنبك واداويلك جروحك واطمنك واقولك اني هفضل معاكي وجنبك ومش هسيبك ابدا بس انتي رفضتي واليوم اللي عرفت فيه عنوانك وروحت ملقيتكيش هناك كنت عامل زي الطفل التايه اللي بيدور على امه علشان يطمنها ويطمن ويرتاح بوجودها وبحضنها ولما اختفيتي الاربع تيام دول خوفت اني اخسرك كنت حاسس وعارف انك موجوعة وده كان واجعلي قلبي عليكي يا حلا وخوفت اكتر يحصلك حاجة لما عرفت من شاهر حالتك وايه ممكن يحصل معاكي لو ادايقتي والعربية اللي ضربتك من حازم وانه وصلك البيت بس انتي مدخلتيش حتى مكنش فيه رقم تليفون اتواصل بيه معاكي........حلا انا بقولك كدة لاني مش عايزك تبعدي عني تاني عايزة تهربي من اشخاص معينة او مخنوقة او مدايقة او موجوعة وعايزة تهربي تعالي واهربي ليا لكن متقعديش لوحدك ومتوجعليش قلبي عليكي انا كانت دماغي عمالة رايحة جاية تجيب في افكار سودا مكنتش عارف انام من القلق والخوف عليكي وقلبي اللي كان بيوجعني لمجرد تخيلي ان حصلك حاجة اوعديني ان مهما حصل متبعديش عني وتوجعيلي قلبي عليكي يا حلا اوعديني انك متختفيش تاني زي ما عملتي لو مش عايزة حد يعرف مكانك وتختفي ابقي عرفيني انا بس وانا مش هقول لحد بس علشان ابقى مطمن عليكي اوعديني
حلا بدموع: اوعدك مش هبعد عنك ابدا انا اسفة
قصي ابتسم بحب: طب بطلي عياط علشان بتحلوي اكتر ووشك قلب سوق بحاله من الفراولة والبرقوق واحنا لوحدنا والشيطان شاطر وممكن اتهور دلوقتي واعمل حاجات عيب
حلا ابتسمت بخجل وضربته على كتفه: اتلم يا حبيبي
قصي: هو مين يشوفك ويتلم يا عمري...روحي يا شيخة الاهي ربنا يجعلك نصيبي بكرة قبل بعده قادر يا كريم.
قالها بمرح فحلا ضحكت
حلا بحب: ان مكنش بكرة يبقى بعد اسبوع وان مكنش بعد اسبوع يبقى وقت ما يكون بس في الاول والاخير انا مش هتجوز غيرك حتى لو اضطريت احارب الدنيا كلها
قصي بخبث: طب ما تحاربيهم انهاردة وتعالي نروح على اي مأذون ونكتب كتابنا
حلا ضحكت: يا قصي يا حبيبي اصبر شوية القيامة مش هتقوم لو صبرت
قصي: اصبر مع الجمال ده كله صعب بس هحاول
حلا بخجل: احم طب نسكت بقى احسن ما امشي
قصي: طب يلا ناكل
حلا بصدمة: انت مش لسة واكل من جوالي خمس ساعات واكتر كمان
قصي: هو انا مش جعان اوي بس هاكل علشان انتي تاكلي
حلا: بس انا مش جعانة
قصي: انا هفتح نفسك
حلا ابتسمت بحب: والله ما جعانة ولا ليا نفس للاكل
قصي: بس مينفعش متاكليش انتي اكلتي حاجة بسيطة واستفرغتيها ده غير انك تعبانة وعاملة حادثة فلازم تاكلي
حلا: بس انا زي القردة اهو
قصي بغيظ: هو ليه الكلام مبيتسمعش من اول مرة......اخبار رجلك ايه دلوقتي وجعاكي
حلا: احسن بس حاسة بشوية وجع
قصي جذب الكرسي للخلف لكي تقعد وحلا جلست
قصي: خليكي هنا شوية وهاجي
حلا بقلق: هتروح فين
قصي: هجيب حاجة ناكلها دقايق وهكون موجود بس متتحركيش من هنا
حلا هزت رأسها بالموافقة وقصي ذهب يحي كان يتابعهم من بعيد وكان يرغب بشدة في الذهاب لبنته ومعانقتها واخبارها انه مازال حي ومازال بجوارها ولكنه لن يستطع واحمد كان معه ايضا وفي جهة اخرى محمد وعفاف وجاسر وانجلي وفاطمة
جاسر بهمس: عمي خد مراتك وروحوا بقى شوفوا هتعملوا ايه مش حلا ظبطتلك مكان
محمد: بس هنسيب حلا و.....
قاطعه جاسر: انا هنا وانجلي معايا يلا بقى وبعدين يرضيك فوفا تزعل. وغمزله
محمد ضحك: لو سمعتك هتعمل فيك اللي ما يتعمل
جاسر: فوفا ما تاخدي عمي وتروحوا تشموا شوية هوا كدة وبعدين ده حتى انهاردة عيد الحب مينفعش تسيبي ميدو كدة
عفاف بغيظ: هو انا اخلص من حلا وفارس انت تطلعي انا بقول تروح تشوف تعيسة الحظ فين
جاسر ضحك: حاضر
انجلي: ايوة صح يا انكل خد مراتك وروحوا ظبطوا انتوا بقى يعني العيال يتظبطوا وانتوا لا
جاسر: اهو مش انا لوحدي
عفاف: بس.....
فاطمة: مبسش يا عفاف يا بنتي واما بالنسبة للاولاد وحلا انا وانجلي وجاسر هنا وإيلين متخافيش عليها مع سمير خلاص بقى روحوا يلا
عفاف خضعت لكلامهم ومحمد اخذها يتعشوا برا في مكان بعيد شوية عن الشباب
عند إيلين وسمير كانوا يمشون في صمت الى ان قطع سمير هذا الصمت
سمير: انتي بقى يا إيلين درستي ايه
إيلين: درست تصميم ازياء في فرنسا وحضرت ماچيستير في تركيا ولسة راجعة من كام يوم
سمير: امم وعلى كدة بتفكري تشتغلي ولا هتقعدي في البيت
إيلين بحيرة وتفكير: حاليا لسة معرفش بس محتاجة فترة كدة اريح شوية وبعدين هشوف هشتغل فين
سمير: والفترة ديه قد ايه
إيلين: يعني اسبوع او اسبوعين
سمير: وانتي ناويتي تستقري هنا ولا
إيلين: اكيد طبعا هستقر هنا واساسا بابا كان موافق بالعافية اني ادرس برا اللي اقنعته حلا
سمير ابتسم: شكلكوا دايما بتصدروا حلا في اي موضوع بيكون شبه مستحيل
إيلين ضحكت بخفة: وديه حقيقة يعني من عشر سنين اخواتها كانوا عايزين يدرسوا برا بس عمي يحي الله يرحمه مكنش موافق فقالوا لحلا وحلا قالتلهم انها هتقنعوا فضلت وراه لمدة اسبوعين تقنع فيه لحد ما اقتنع ووافق والشباب سافروا فدايما لو عايزين حاجة وخايفين من اهلنا انهم ميوافقوش او يدايقوا بنسلط حلا او حلا هي اللي تدخل وتنقذ الموضوع وتقنعهم دايما لما نكون عايزين حاجة من غير ما نتكلم هي تنفذهالنا ودايما بتبقى في ضهرنا وتدعمنا في كل قرارتنا ولو شافتنا هنقع في الغلط تنصحنا وتنقذنا منه دايما بتكون السند للكل وبجد قصي محظوظ انها في حياته وبتحبه كمان
سمير بإستغراب: هو انا قابلت حلا كام شهر وهي فعلا انسانة جميلة ودايما بتدعم الكل والغريب قبل القريب بس ليه كلكوا بتقولوا ان قصي محظوظ بحلا يعني ايه اللي هيميز ده طب ما اخواتها محظوظين وعيلتها كمان فإيه الفرق بقى
إيلين: تؤ الفرق كبيييير زي فرق السما والارض
سمير بعدم فهم: ازاي بقى
إيلين وقفت ونظرت له: دلوقتي انت لو حبيت بنت وهتتجوزها هتبقى مكانتها زي مكانة انجلي عندك
سمير: مأظنش
إيلين: اهو ده الفرق
سمير: طب ما ده طبيعي
إيلين: طبيعي مع كل الناس لكن مع حلا هيبقى مختلف ومميز
سمير: وده ازاي
إيلين ابتسمت: حلا بتحب اخواتها جدا جدا وبتحب القريبين منها سواء من عيلتها او اصدقائها جدا جدا ومستعدة تحقق لهم كللل احلامهم بس مع قصي احصد حبها لاخواتها ولعيلتها ولقرايبها ولاصدقائها كللللل ده وزود عليه حوالي الضعف ٢٠٠ مليون مرة يمكن ساعتها يبقى ده مقياس حبها لقصي حلا لما بتحب بتحب وبتدي بكل ما فيها وبدون انتظار مقابل وده معانا فما بااالك لما يكون حبيبها او جوزها ده هتحسسه انه امير او ملك لانه هتغمره بحب مستحيل مستحيل من سبع المستحيلات حد يحب زي حلا او في نفس المقدار وانا واثقة انها مش بس بتحب قصي لا بتعشقه او مجنونة بيه بس متأكدة ان حبها لقصي تخطى كل الحدود يعني لو جسدتلك وان يكن مثلا نسبة الماية على الكرة الارضية معاها مساحة المحيطات والبحار والانهار هيبقى حبها اكبر منه بمراااااحل محدش ممكن يتخيل حبها ليه عامل ازاي ولا حتى قصي ذات نفسه يتخيل ده
سمير: ياااااه معقولة فيه حد يحب كدة
إيلين: فيه ليه لا وبعدين بيقولوا ان كل شئ مباح بالحب والحرب وممكن يحصل الغير متوقع وخصوصي في الحب واما بالنسبة لمقدار الحب للاشخاص او بمعنى اصح للشخص المميز في حياتنا الموضوع ده مش بيكون بإيدينا بالعكس احنا مرة واحدة كدة بنلاقي اننا بنحب بس ازاي وامتى وفين منعرفش وفجأة بنلاقي حبنا بيزيد من غير ما نحس فده شئ تلقائي كدة
سمير: امممم ده كلام حلا صح
إيلين ابتسمت: اكيد لان انا محبيتش قبل كدة علشان اعرف معنى الشعور ده او اعرف ايه اللي بيحصل
سمير: ربنا يكتبهالك
إيلين: يارب وانت كمان
سمير ابتسم: بس انا الموضوع مش في بالي اساسا
إيلين: بس الحب مش شرط يبقى في بالك ممكن متكونش حاطط في بالك الحب او الجواز وبعدين هو بيجي لوحده من غير استئذان كدة بيدخل من غير ما يخبط حتى
سمير: اما نشوف بس مأظنش برضه
إيلين: انت بس سيب باب قلبك متوارب وهي هتيجي وتسرقه وتسرق عقلك كمان
سمير: اممم قولك كدة
إيلين: اها
سمير: اما نشوف بكرة مخبيلنا ايه وفين ست الحسن والجمال ديه
وظلوا يتحدثون في امور مختلفة وعن الحب عند حلا كانت تجلس وشعرت بألم في قلبها وتذكرت انها لم تأخذ علاجها والمخدر مفعوله بدأ ينتهي ولكنها عافرت ولم تبين انها تتألم وبعد دقائق رجع قصي والاكل والعصير وجلس امامها على الكرسي ووضع الاكل على المنضدة
قصي: عارف انك مبتحبيش الهمبورجر فجيبتلك كفتة هتاكلي السندوتش كله وتشربي العصير بالذوق او بالعافية يلا
حلا ابتسمت واكلت لانها تعلم طبعه العنيد فإن لم تستجب له وتأكل من نفسها سيطعمها هو بنفسه سواء ان رضيت ام لا وفي منتصف الاكل حلا عقدت حاجبيها واغمضت عينيها بوجع من شدة الالم الذي تشعر به في قلبها وقصي رأها
قصي بقلق: حلا انتي كويسة تحبي اخدك على المستشفى
حلا فتحت عينيها: لا انا كويسة بس حسيت بغصة في قلبي ووجعني شوية بس انا كويسة مفيش داعي اننا نروح المستشفى
قصي بشك وعدم ارتياح: متأكدة
حلا هزت رأسها بالموافقة واكملوا اكل وبعد دقائق انتهوا
قصي: تحبي نتمشى شوية
حلا: ماشي
قصي اخذها واخذوا يتمشون الى ان وصلوا للبحر فأخذوا يمشون بمحازاة الشاطئ
قصي: اخبار الشغل ايه
حلا: كله تمام لحد دلوقتي
قصي: واخبار مهمتي
حلا: ماشية
قصي: فاضل قد ايه على يوم التنفيذ
حلا: حوالي ست تيام
قصي: ويا ترى جاهزة للتنفيذ
حلا ابتسمت: اكيد جاهزة في اي وقت وبعدين هو انت اي حد
قصي ابتسم: ده معايا انا بس ولا
حلا: يعني انا اساسا دايما ببقى جاهزة للاسوأ وببقى مجهزة كل حاجة وعادي بس علشان في المهمة ديه حياتك انت اللي معرضة للخطر فقلقانة شوية
قصي بحب: بس انا واثق فيكي وواثق انك هتنجحي
حلا بحب: ده قولك
قصي: اممم وجدا كمان
حلا ابتسمت: بإذن الله كل حاجة هتبقى تمام
قصي: ان شاء الله
حلا: اخبار تيتا فاطمة ايه
قصي: كويسة الحمد لله بس دايما بتقولي امتى اتجوزك ونستقر فقولتلها بعد المهمة فقالتلي اوعى تزعلها انتي خليتي الكل يحبك اكتر مني ليه يعني اخدتيني وكمان اخدتي عيلتي ناوية تعملي ايه تاني يا حلا
حلا بإبتسامة: بس تيتا فاطمة بتحبك جدا وان كانت بتقولك متزعلنيش فده خوفا عليك قبل عليا لانها عارفة انك مش هتستحمل زعلي وهتدايق من نفسك وبعدين ان كانت بتحبني جدا فده لان انا حبيبتك وانت بتحبني واي حاجة هتخصك هما هيحبوها وهيحافظوا عليها علشانك وبعدين انا لسة معملتش حاجة
قصي: اومال لو عملتي هيبقى حالي ايه
حلا ضحكت بخفة: معرفش بس ممكن تتجنن
قصي ضحك: اكتر من كدة حرام عليكي انا
حلا بدهشة: حرام عليكي انا اسمها حرام عليكي اللي بتعمليه فيا
قصي بخبث: يعني انتي عارفة انتي بتعملي ايه فيا
حلا: تؤ لاني مبعملش حاجة اساسا
قصي: اتجوزك بس وهوريكي اللي بتعمليه فيا وبتخليني امُر بيه اتجوزك بس واحط ايدي عليكي واطولك مش هرحمك
حلا ضحكت: لما بقى تطولني نبقى نشوف ايه اللي هيحصل
قصي نظر لها بطرف عينيه وبغيظ: والله هتخليني اشيلك دلوقتي واطلع على اول مأذون
حلا بسرعة: لالا خلاص يا كينج بهزر معاك مبتهزرش الله
قصي: لا بهزر بس في الموضوع ده لا مبهزرش
حلا: طب خلاص حقك عليا اهدى خلاص وبعدين هو انا اقدر برضه ده انا عايزة ده اكتر منك بس مقولتليش....يعني....احم
قصي بقلق: قولي اللي انتي عايزاه من غير مقدمات
حلا بسرعة: لبست الطقم ده ليه
قصي بإستغراب: ليه مش حلو وبعدين مش انتي قولتي ان اللون الاحمر والاسود بيبقوا حلوين عليا
حلا: يعني هو علشان انا قولت ده تلبسه
قصي بعدم فهم وإستغراب: ممكن افهم في ايه يعني الطقم مش عجبك
حلا بعفاوية: لا عاجبني وجدا بسسس....اقولك انسى الموضوع
قصي ابتسم بخبث: بس انا عايز اعرف بس ايه
حلا بتوتر: لا ابدا ولا حاجة
قصي: تؤ تؤ يا روحي مفيش الكلام ده عندي لازم تكملي كلامك يلا يا حلول قلبي
حلا بتوتر: قولتلك مفيش حاجة انسى الموضوع
قصي: تؤ مبنساش هتنطقي بالذوق ولا انطقك انا بطريقتي ها
بمجرد ان انهى جملته بدأ يقترب منها وهي تعود للخلف بتوتر الى ان صارت محاوطة من جميع الجهات قصي امامها وخلفها الشجرة وقصي ساند بذراعيه الاثنين عليها
قصي بخبث: ها بتحبي اللي حصل في المول يتعاد تاني.....قولي كنتي هتقولي ايه
حلا بتوتر شديد: قولتلك مفيش وبعدين انا نسيت اللي كنت هقوله
قصي وهو يقترب منها وينظر لها بشوق وحب: وانا معنديش مانع افكرك
حلا بتوتر: ق....قصي مينفعش كدة
قصي: يبقى تقولي كنتي هتقولي ايه وإلا هعمل حاجات مينفعش تتعمل وهتبقى ديه حجتي.
وكان يتكلم وهو يقترب منها
حلا اغمضت عينيها وبسرعة: لان شكلك حلو جدا في الطقم وجذاب هو ده اللي كنت هقوله
قصي توقف عن الاقتراب منها وابتسم بخبث وحب وحلا فتحت عين واحدة ومن ثم الاخرى ونظرت له
حلا بتوتر: احم ممكن بقى تبعد شوية
قصي: من غير اي حاجة كدة
حلا بإستغراب: هو ايه اللي من غير حاجة مش انت كنت عايز تعرف كنت هقول ايه واديني قولتلك ابعد بقى علشان شكلنا وحش كدة
قصي بخبث: يعني يرضيكي اقرب وابعد من غير ما اخد تصبيرة طب
حلا بصدمة: ها
قصي اقترب وطبع قبلة رقيقة على احدى وجنتيها حلا اغمضت عينيها بقوة وخجل وكانت تشعر بالتوتر وضربات قلبها سريعة ومن ثم همس بأذنها
قصي: تفتكري فيه حد يشوف الجمال ده كله ويسيطر على نفسه او ميأخدش تصبيرة انا مش عارف هتوصليني لفين تاني
قصي ابتعد عنها ورأى وجهها احمر بشدة من شدة الخجل ومغمضة العينين
قصي ابتسم: لا انا كدة هتهور
حلا فتحت عينيها ونظرت له وعندما رأت ابتسامته ونظراته اخفضت نظرها للارض بخجل وذهبت من امامه وهو ينظر لها ويضحك حلا وهي تمشي بإتجاه البحر توقفت فجأة واختفت الابتسامة من على وجهها وفجأة تبدلت ملامحها لتدل على التألم والوجع ورفعت يدها على قلبها وبدأت تتنفس بصعوبة و...........
__________________________________
يا ترى ماذا سيحدث؟!
وقصي كيف سيتصرف؟!
__________________________________
بعتذر عن التأخير بس حصلتلي شوية ظروف مكنتش عارفة اكتب بعتذر مرة تانية عارفة اني طولت جدا عليكوا بس كان غصب عني والله
- انتظروا البارت الجديد بعد يومين وياريت تقولوا رأيكوا وتوقعاتكوا للحلقة اللي جاية