زُجاج !.
...
أكينا-جيمين،إذهَب و فَتِش المَدينة بِرِفقةِ حَبيبَتِك،و أنا و ماتسودا و هوسوك سَنذَهَب إلى عالَمِها!!
وافَق الجَميعُ مُنطَلِقين..
أرشَدهُم هوسوك حَيث البِئر،وَقفَت أكينا و قَد تَملَكها التَوَتُر،حاوَلت إخفاء تَوتُرِها صارِخة
-هَيا بِناا!
قَفزَت فيه بِحَماس إذ لَم يُسمَع لَها إلا صَوت إرتِطام جَسدِها بِالأرض القاسِية،مَدّ ماتسودا رأسه بِتَوتُرٍ صارِخًا
-أكينا..؟هل أنتِ بِخَير..؟
نَبرةٌ بانَ انها قَد آذت نَفسها
-في الواقِع..لا..
هَرع ماتسودا مُتشَبِثًا بِاللبلاب المُتسلِق،نازِلًا بِسُرهة،حَمل أكينا بَين ذِراعيه صارِخًا
-هوسوك!إرمي لَنا حَبل الإحتِياط
رَمى هوسوك الحبل اللذي أحضَرته أكينا تَحسُبًا لِمَوقِفٍ كَهذا،قامَ بِرَبطةٍ على قَدمِه تَسنُده إذ بِكَفِه يُمسِك بِالبَقية بَينما يَحمِل أكينا بُِمناه صارِخًا
-إسحبنا!
سَحبُها كَمن حَمل ريشة،ليس و كأن حَمل جَسدين مَعًا!
بَعد ما أصبح هوسوك لَعنة،إزدادَت قُوتُه الجَسدِية،و أصبَح جَسدُه بِصِحةٍ عالِية،رُغم أنهُ خَسِر خُلودَه في المُقابِل..
إنبَثق كِليهِما إلى النور،نَبرةٌ خَجِلة و حَزينةٌ في الآن ذاتِه فارَقت ثَغر أكينا
-شُكرًا..لَك..
-على الرُحب أيتُهالجَميلة(غَمزة)
إحمَر وَحهُها مُغيرةً المَوضوع
-إسمعا،لا أنا و لا ماتسودا إستَطعنا العُبور،أضُن بِأن البَشر يَعجزون عِن ذَلِك،لَكِن بِما أن هوسوك كانَ نِصف بَشري و نِصف شيطان،و ذو روحين،روحُه و روح اكيمارو سابِقًا،كانَ مِن الصَعب تَحديد بَني جِنسِه في الأساس،لَكِنه الأن لَعنة!هل تَستَطيع العبور حتى و إن كُنتَ لَعنة؟
نَهض هوسوك بِدون أن يَنطُق أي كَلِمة،إلتَفت نَحوَهُما و هُو يَقول بِبُرودٍ إجتاح مَلامِحه
-أنا الوَحيد..القادِر على فِعل ذَلِك،لِأنني كُنت مالِكًا لِلألفابيل
ماتسودا-مَنطِقي..
أكينا-لا أضُن أن لِلألفابيل عِلاقة..
هوسوك-لِنرى
قَفز هوسوك بِلى تَردُد،حيث بِالفِعل قِد ذهب لِعالمِها !.
إتجَه مُسابِقًا الرِياح نَحو مَنزِلِها،لَمح في الباب ذَلِك اللعين،كَما يُطلِق عَليه،هاك،يَطرُق الباب بِأقوى ما لَديه
-أنتِ!ميدوري!أخرجي!واجِهيني!
نطَق هوسوك بِنَبرةٍ مَسموعة
-أنت،أيُهالمقرِف،إنها لَيسَت هُنا..إن كُنتَ تُريدُ أي شيء،فتعالَ و واجِهني!
إلتَفت هاك و هو يَستَشيط غَضبًا آخِذًا مَساره نَحوه،أمسِك بِياقةِ هوسوك صارِخًا
-و اللعنةُ عَليك!لَقد جَعلتَني أُضحوكةً قَبل أيام!!!عليك أن تَعتَذِر
أجابَه بِبُرود
-ماذا تَقصِد؟
-قبل عِدةِ أيام!!حينَما ذَللتَني أمام الجَميع!لِأجل ميدوري!و هَربت مَعها أيُهاللعين!لا تَتظاهر بِالجَهل!
أنت تقرأ
Dusk light|نُورُ الغَسَقْ
Fantasyماذا لَو فَتحتَ عَينَيك الغائِرَتين في وَضح النَهار و أمسُكَ كانَ ماطِرًا؟ تَستَيقِض في مَكانٍ نَقيضٍ عَن سابِقه،في زَمانٍ و مَكانٍ مُختَلفين،ماذا سَتفعَل؟ تَبدأ قِصةُ بَطلَتِنا بَعد سُقوطِها في بِئرٍ عَميقٍ فَتكتَشِف أنها في زَمانٍ مُختَلِف عَن ساب...
