أملٌ فِي وَرقة!
..تَوسَع بُؤبؤ هوسوك مَصدومًا،أردَغ بِنَبرةٍ راجِفة
-هَذا..غير مَعقول..
صَرخ ماتسودا
-ماذا هُناك!؟
سَحبت أكينا تِلك الوَرقة مِن هوسوك بِعُنف،قرأت بِصوتٍ مَسموعٍ لِلجَميع
-أنا آسِفة،أخذَتني قَدماي إلى كودو!لَكِن ذَلِك لِصالِحنا،سأتظاهر بِأنني إنضَممتُ إلى جانِبِهُم،و سأُرسِل المُستَجدات،ايضًا قَد أحصُل على حَليف،ناهيك عَن أنني مالِكةُ الألفابيل،لا أخد سَيجرُؤ على لَمسي حَتى،أيضًا هَذه سَتكون مُواجَهتنا الأخيرة،سَنقتُل كودو!ثِقوا بي!آسِفة لِأنني تَصرفتُ بِلى إذن،إتجِهوا إلى القِطاع y-47،سَتجِدون هُناك صَخرةً نَقشتُ عَليها حَرفي،إرفَعوها و ضَعوا رَسائِلكُم لي فيها،و سأفعَل المِثل،هَذِه المَرة،سأكون أنا مَن يُنقِذكُم!أنهَت أكينا جُملَتهل و قَد إعتَلت مَلتمِح وَجهَها الذُعر شيئًا فَشيئًا..صَرخ جيمين
-تِلك المَجنونة!!!
نامي-علينا الأن الذَهاب إليها!!
قَهقَهاتٌ خَفيفة جَعلت الجَميع يَسكُتون،إذ بِهوسوك يَضحَك بِهِستيريا بِلا سَبب!صَرخ ناتسودا فاقِدًا صَوابَه
-ما المُضحِك أيُهالمُختَل!؟
أجابَ و قَد إعتَلت مَلامِحه نَظرةٌ مُشتَعِلة،بِالحَماس و التَعطُش لِسَفك الدِماء
هوسوك-أحسَنتِ يا ميدوري!!كُنت أنتَظِر تِلك الخُطة!أشعُر بِالنَصر حَليفِنا!!
تَوسَع بُؤبؤ اكينا لِوَهلة،إستَعادَت رِباطةَ جأشِها مُبتَسِمةً بِنَقاء
-لا بأس..أضُنك مُحِق،النَصر لنا..
صُدِم هوسوك مِن رَدّ فِعل اكينا،تِجاهلها ناهِضًا،أمسَك وَرقةً و قَلمًا،حيث إبتَدؤوا بِكِتابةِ رِسالةٍ لِميدوري!•
إبتَسم كودو مُصفِقًا بِقُوة،أردَف بِخُبث
-لِماذا لا تُريدين أن تُكمِلي مَع هوسوك؟
-إن هوسوك لا يَروق لي،هو لا يُفكِر في عَقلِه،يَستَعمِل قَلبه دائِمًا..
إبتَسم بِخُبثٍ ماسِحًا على رأسِها
-أحسَنتِ!و الأن،إذهَبي مَع ميراي،ستَدُلكِ حيث تَنامين،أيضًا،إعتَبِري ميراي أُختكِ،سَتُحِبينها،إنها تُشبِهُكِ،عديمةُ مَشاعِر لا تُفكِر إلا بِأهدافِها..
دَخلَت ذاتُ البَشرةِ الحُنطِية و العَينَينِ الخَضراوَتين،و الشَعر الأشقر الفاتِح،اللتي بانَت بِأنها في أوائِل مُراهَقتِها،أرشَدتها حيث كانَت غُرفةً مُظلِمةً ذاتُ بابٍ مُهتَرِئ،و رائِحةٍ كَريهة،بانَ بِأن الرُطوبةَ أكلت المَكان بِاكملِه،إتكأت ميراي على الحائِحط مُنيرةً شَمعةً تُنير المَكان
ميراي-أنتِ،يا ذاتَ الشَعر الغَريب،هَذِه غُرفَتُكِ،عَينني السيد لِأُراقِبكِ،لَقد إلتَقينا سابِقًا،أنتِ هِي..مُستَعمِلةُ الأ__
قاطَعتها مُعانِقةً إياها هامِسةً في أذنِها مُباشرة
-ألأن،أنتِ لا تَعلَمين مَن هِي حامِلةُ الألفابيل!و لَم تَلتَقي بِنا مُطلقًا!
نَوسع بُؤبؤها و قَد جَمدت مَكانها،فَقد تَسسل لِأُذُنها ذَبذَباتٌ مُريبة..غَيرت ميدوري نَبرَتها إلى الفَرِحة و هِي تَصرُخ
-أعلم!أنا أيضًا أريدُ أن أكونَ صَديقةً لَكِ!
دَفعَتها بِعُنفٍ صارِخَةً بِإشمِئزاز
‐إبتَعِدي..صَديقة؟هَذا مُقزِز..
تسائلت ميدوري و نَظرةُ الثِقة لا تُفارِق مَحياها
-إذًا،يُقال أن مُستَعمِل الألفابيل قَريبٌ مِن هُنا..
تَعجَبت و هِي تَتسائل
-حَقًا؟أنا لا أعرِف مَن يِكون في الأساس..لَستُ مُهتمة..كل ما يهُمُني هُو حِمايةُ السَيّد كودو..
-أنتِ مُحِقة..
أنت تقرأ
Dusk light|نُورُ الغَسَقْ
Fantasyماذا لَو فَتحتَ عَينَيك الغائِرَتين في وَضح النَهار و أمسُكَ كانَ ماطِرًا؟ تَستَيقِض في مَكانٍ نَقيضٍ عَن سابِقه،في زَمانٍ و مَكانٍ مُختَلفين،ماذا سَتفعَل؟ تَبدأ قِصةُ بَطلَتِنا بَعد سُقوطِها في بِئرٍ عَميقٍ فَتكتَشِف أنها في زَمانٍ مُختَلِف عَن ساب...