اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_مين هيتجوزك وأنتِ كدا..؟
لهفة البدايات مش حب، الحب مش من أول نظرة وأول إبتسامة، الحب بيتولد على ايد المشاكل والصعوبات، على ايد الخذلان والوجع، بعد المرور بتجارب قاسية هتعرف إذا كنت بتحب فعلّا ولا مجرد لهفة كاذبة.
دخلت أوضتي كالعادة، كل ما أقعد معاهم يقعدوا يتريقوا عليا محدش بيختار شكله، عارفين إحساس لما يكون فيك عيب غصب عنك وبدأت تتقبله، أهو أنا كل ما أجي أتقبل شكلي وأخيط الجرح يفتحوه بسكينة باردة، ساعات كتير بشتاق لوجود بابا معايا، هو الوحيد اللي كان بيطبطب عليا، إنما ماما وعلاء مستنيني أتجوز وأمشي علشان خطيبة أخويا حالفة ما يعملوا الفرح غير لما أمشي من البيت، مش فارق معاهم هتجوز مين، المهم أي واحد يشيل الليلة بعيد عنهم ويخلصوا مني.
_أهو دا اللي أنتِ شاطرة فيه..كل ما حد يقولك كلمة تجري على سريرك
_عاوز مني إيه أنا مش فاهمة..ما تسبني في حالي يأخي.
_أنتِ عارفه كويس إن لمياء مش عايزة تيجي البيت وأنتِ هنا.
قمة الإهانة..أنا والله استحملت كتير لما فاض بيا، مش هعضها يعني لما تيجي.
_من الأخر كدا في واحد متقدملك وأنا وافقت.
واحد متقدملي يبقى أكيد أعمى أو واحد كبير محتاج أي واحدة سد خانة وخلاص..هتجوز علشان أتهان لا كفاية عليا اللي أنا فيه.
_مش موافقة.
_مش بمزاج أمك هو
خرج وقفل الباب وراه ولما ماما جات تتكلم معايا بليل عرفتها إني مش موافقة بدل ما توقف جنبي زي أي أم راحت قالتله وجه ضربني لحد ماوقعت من طولي، جالي الصبح يقولي إن العريس على وصول، وقال لماما تحضرلي شنطتي بشويه الهدوم اللي حيلتي. لما كلهم خرجوا من الأوضة روحت خرجت صورته من تحت المخدة"محمد" كل حاجة حلوة كانت في حياتي، نصيبي اللي ملحقتش أفرح بيه، أول دقة قلب وأول حب يدخل قلبي..أنا أسفة جدًا يا محمد..أسفة علشان معتش قادرة أستحمل..صفا يأست يا محمد وكانت محتاجلك جنبها علشان تقويها..جروح صفا لسه مطبتش يا محمد..بتعاقب على حاجة مليش إيد فيها..النهاردة كتب كتابي على غيرك..مش عايزة حاجة غير إني أشوفك لأخر مرة..علشان بعد كدا مش هقدر أبصلك تاني.
