اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_هي الرجالة خلصت من البلد علشان أتجوز واحد أعمى..!!
ساعات كتير أوي بنرسم في خيالنا حاجات والواقع بيصدمنا بحاجات مختلفة عنها تمامًا، يمكن علشان فعلًا الخيال بيفضل خيال ومينفعش يتحقق، أو يمكن القدر مكتوب فيه كدا، والمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين..!!
_هو متقدملك من قبل ما يعمل الحادثة، شاب خلوق، متدين، في حاله دائمًا، وقليل لما يكون ليه اختلاط بحد
_بس هو دلوقتي أعمى، ويا عالم هيرجع يشوف تاني ولا لأ..أنا عايزة حد يهتم بيا مش أنا اللي اهتم به وبأقل حاجة تخصه
_الشكل وأي حاجة تتعلق بيه نقدر نتحكم فيها، بس الدين مش كتير بيمتلكه، أنتِ بنتي وعمري ما هفكر أسلمك لأي حد، لولا إني أعرف حمزة كويس مكنتش قولتلك فكري، وبعدين مسير نظره يرجعله إن شاء الله الدكاترة قالوا قصة وقت مش أكتر
فضلت ساكتة مش عارفه أقول إيه.
_معاكِ يومين وبعدها هبلغه الرد..دي حياة كاملة يا بنتي مش مجرد زيارة وهترجعي تاني فكري كويس وأنا معاكِ في أي قرار تأخديه، بعد أمك الله يرحمها مليش غيرك ومش سهل عليا أفرط فيكِ.
أنا بحب بابا أوي مصدر الراحة والسند اللي في حياتي، عمره ما مد أيده عليا أو حتى رفع صوته قدامي، علاقتي بـ بابا علاقة تفاهم وود جميل ما بينا.
دخلت أوضتي علشان أنام بس مجاليش نوم لبست الإسدال وخرجت البلاكونة قعدت على الكرسي اللي موجود في البلاكونة وقعدت أسترجع حمزة في دماغي، مشوفتهوش من فترة كبيرة، أخر مرة أفتكر إني شوفته فيها كان جاي يساعد بابا في حاجة في المحل تحت وأنا كنت نازلة لبابا ليه مش فاكرة ساعتها شوفته ومش فاكرة إني شوفته بعد القصة دي.
لقيت صوت صريخ متخضتش ولا حاجة دي العادة بتاعت الجيران مدام سعاد اللي كل يوم في خناقة هي وجوزها ولازم يضربها..المشكلة إني كنت سامعة عن قصة حبهم وازاي ناس كتير بتتمنى تكون زيهم، بس قبل الحب في حاجات كتير مهمة، الاحترام مثلًا بيولد الإهتمام، فـ تلقائي بيولد الحب.
الصبح لقيت بابا عنده دور برد فقررت أنزل بداله المحل "أصلنا عندنا محل بقالة بس إيه كبير" نزلت ونظفت المكان لبابا وكل حاجة وقعدت أريح وأقرأ في المصحف الورد بتاعي حسيت بإيد بتخبط على الخشبة اللي قدام المحل وصوت مألوف بس بعيد في نفس الوقت بينادي على بابا
