اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_إلحقي يست الدَكتورة حضرت العمدة تعبان جوي
مفكرتش مرتين وأنا بأخد نفسي وأجري عليه مهتمتش بصوت الممرضة وهي بتنادي عليا تقولي شنطتك وتليفونك، مفيش حاجة مهمة دلوقتي غيره، خرجت من المُستوصف جري والحمد لله إن بيته مش بعيد عن المستوصف، خبطت جامد على الباب وأنا مش ملاحقة أنفاسي...دا أنا أروح فيها لو حصله حاجة.
_فـ...فين العمدة...فين...!!!
_فوق يست الدكتورة إلحقيه
جريت على فوق علطول أنا فاكره إن الدور التاني خاص بيه لوحده وممنوع حد يطلع فوق إلا للضرورة القصوى، مستنيتش أخد نفسي زقيت الباب علطول ودخلت لقيته على السرير بيرتعش..جريت عليه ووقفت جنبه.
_حمزة..
فتح عيونه وابتسم
_هتبقى كويس متقلقش
مكنتش عايزاه يحس بإني مهتمة به بس واضح من ملامحه إنه لمح الاهتمام في صوتي ولهفتي عليه، جبتله بدل البطانية تلاتة وغطيته بيهم وطلبت من البت سنية تبعت الغفير المستوصف ويجبلي الشنطة الطبية بتاعتي وفعلا راحت تقوله وأنا نزلت المطبخ أحضرله كمدات لقيته فاضي..باهت..مش زي زمان أيام ما كان لينا ذكريات فيه سوا سرحت شويه في أخر ذكرى لينا هنا..
"_الجمر واقف لوحديه ليه..!
التفتله وأنا فرحانة صوته..مجرد صوت قادر إنه يفرح قلبي
_عحضر حاجة حلوة لحبيبي
_كيف يعني..معقولة في حاجة أحلى منيكِ..؟
ضحكت وزقيته علشان بحضرله مفاجأة
_ممكن تروح تغير عبل ما أجي..!
_لأجل عيون الجمر..ماشي
طلع فعلا وكان مبسوط وأنا مبسوطة أكتر إني بعمل حاجة تفرحه النهاردة عيد ميلاده هيكمل الـ 35، طلعت بسرعة حضرت كل حاجة وهو في الحمام وطفيت النور
