_دم
كنت عايشة حياتي في هدوء مليش اختلاط مع حد ودائمًا في حالي، كنت عايشة مع أبويا الله يرحمه ولما جالي عريس بحكم إني مليش علاقات سابقة ومتعاملتش مع ناس كتير قد كدا..بدأت أبص على الأساسيات اللي المفروض تكون موجودة في عريس علشان أوافق عليه، مكنتش بهتم بقصة الفلوس والعربيات والزينة زي البنات ما بتعمل دلوقتي كان أهم حاجة عندي أخلاقه وصلته بربنا عامله إزاي، لقيت كل المواصفات اللي كنت بدور عليها في أسامة بجد شخصية محترمة وهادئ زيي تمامًا، بعد جوازنا بشهرين اكتشفت إني حامل وكنت طايرة من الفرحة إن الشخص اللي أنا حبيته شايله حتة منه جوايا..لحد اليوم ده.
_أسامة
_هتكوني كويسة متقلقيش..أوعي تقلقي أنا معاكِ
شالني وطلع يجري على المستشفى وصلنا بعد طلوع الروح
_مراتي بتنزف دكتور بسرعة
أنا كنت خلاص بفقد الوعي بس حاسة قد إيه قلبه بيدق وقد إيه خايف عليا شويه ولقيت نفسي نايمة على سرير ومركبة محاليل وأسامة جنبي قاعد وماسك ايدي
_أسامة
_رؤى..!! طمني قلبي حاسه بإيه دلوقتي
_كويسة مش حاسه بحاجة..أنت كويس..؟
_ياالله يا رؤى أنتِ في حالتك دي وبتسألي عليا
_وأنا ليا مين غيرك أسأل عليه يا أسامة
مسك ايدي وباسها وبصلي كتير وبعدين غمض عينيه وقالي
_فقدنا الجنين
لحظة حسيت إني فقدت النطق وشي اصفر وحسيت بدوخة وإني هقع رغم اني نايمة ايدي تلقائي راحت على بطني فضلت أمشيها على بطني كأني بطمن عليه غمضت عيني ولقيت آية بتتردد في دماغي تلقائي (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ...) فتحت عيوني وبصيت لـ أسامة اللي مستني رد فعلي على أخرة والقلق باين على وشه
_لله ما أعطى ولله ما أخذ
روحنا البيت وهو دائمًا جنبي ومش سايبني بيتأكد إني كويسة بجد ومتقبلة الموضوع مش بمثل عليه، في يوم كان في الشغل ورجع بليل لقاني في البلاكونة قاعدة على الكرسي ومغمضة عيوني
أنت تقرأ
خبــايـا الحــب
Short Storyمجموعة قصصية القلوبُ لا تعرف التيمُّم ... إمّا أن ترتَوي بمن تحبّ أو تعطش حتى تجف. 🥀❤️