اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_جوازنا هيفضل على ورق أنتِ نامي في الأوضة دي وأنا هنام في الأوضة التانية.
هتصدقوا لو قولتلكم حلم سنين دق على بابي خلاص..ربنا استجاب ليا لما خلاني مراته، الفرحة مكنتش سايعاني وأنا سامعاه بيتفق مع بابا على كتب الكتاب علطول ومفيش حاجة للخطوبة بما إننا جيران وعارفين بعض كويس..الفرحة اللي جات بعد كسر كبير أوي..أنا بحب زين أوي بحبه من قبل ما يعرفني حتى كنت لسه عيلة في الإعدادية لما شوفته أول مرة كنت بفرح كل ما أشوفه..وكنت بستنى كل يوم الفجر في الشباك علشان أشوفه وهو نازل يصلي..بس اتصدمت صدمة عمري لما عرفت إنه خطب وهيتجوز..أنا عارفه إنه محبنيش بس أنا والله حبيته..كنت كل يوم أنام معيطة لما أشوفه نازل مع مراته وماسك ايديها وقد إيه بيحبها..كان بيحبها جامد زي ما أنا بحبه كدا..علشان كدا بانت عليه الكسرة لما ماتت..عدا تلات سنين على وفاتها ولسه ملامحه دبلانة على غيابها..النهاردة يوم تخرجي خلاص اتخرجت وبقيت دكتورة بابا كان عاملي حفلة صغننة خالص في البيت على قدنا أنا وهو وماما وحبيبة أختي..كنا قاعدين نتكلم عادي لحد ما الباب خبط وطلعت مامت زين وهو طلبت ايدي لإبنها من بابا وقالتلي إنه عايزني من زمان بس كان مستني أخلص دراستي.. أنا كنت فرحانة أوي بس لما بصيتله حسيت إحساس غريب قاعد هادئ وساكت وسرحان..كأنه جاي غصب عنه تمت كل حاجة بسرعة والنهاردة كان الفرح.
_زين..!!
دخل الأوضة اللي قال هينام فيها وقفل الباب أنا وقفت مكاني أضحك زي المجنونة أكيد بيهزر روحت خبطت عليه سمعت صوته العالي جاي من ورا الباب وبيزعق
_امشي من هنا يا رؤى
أنا شيلت طرف فستاني ومشيت ودخلت أوضتي وقفلت الباب مكنتش متوقعة إن كل دا يحصل..أو كنت مغمضة عيوني عن الحقيقة ومشيت ورا حبي لزين ونسيت أفكر نفسي إنه مبيحبنيش..غيرت الفستان وصليت حسيت إني مخنوقة قومت فتحت البلاكونة أشم شويه هوا لاقيت نور أوضته شغال يعني لسه صاحي..حسيت بكسرة كبيرة في قلبي قفلت الباب ودخلت نمت.
صحيت الصبح على صوت دوشة في المطبخ غسلت وشي وقومت لقيته في المطبخ
_صباح الخير
_صباح النور يا عيوني
أنا فتحت بوقي وعيوني على أخرهما هو بيقولي أنا يا عيوني..!!
