"هناكَ شيئ غريب ."
"ماذا؟"
نظرتُ إلى سؤال راجنار .
"حسناً ...."
نظرَ راجنار حوله داخل السجن بتعبير غريب .
سجادة سميكة مليئة بالفراء الناعم و بطانية وملابس سميكة بما يكفي لمنع الرياح الباردة .
دُمية مع وسادة منفوشة ووجه دب كبير و تشعر أنكَ ستغفو بمجرد النظر إليها .
بالتأكيد لن يبدو كالسجن إن أزلنا القضبان الحديدية .
'أعتقد أن راجنار لا يبدو خطيراً .'
لم يمضِ وقتٌ طويل لكن إتضح أنه كان طفلاً لا يعرف شيئاً في العالم .
واصل راجنار النظر حول السجن و نظرَ إلى رأسي كما لو كان يتبعني .
"ألستُ محبوساً هنا ؟"
"صحيح."
"...أنه أفضل مما كنتُ أتخيل."
إنحنى راجنار إلى الوراء و هناكَ دُمية دب بين ذراعيه .
سحقَ راجنار الدُمية الأسفنجية وبدأت تعابير وجهه في الإنهيار .
فركَ خد الدب ليرى إن كان ناعماً ، وتحت يده كان الدمية تطلب النجدة .
"هل تكرهها؟"
"أنا أحبها كثيراً ."
"الآن ، وقتُ بدأ سؤال اليوم!"
لقد كان إستجواباً يُسمي باللعبة ، يُطرح الاسألة الواحد تلو الآخر .
المعلومات التي عرفناها حتى الآن هو إسم راجنار و موقع المجموعة التي أرسلت القتلة إلى هنا .
لقد فات الأوان بشكل بشأن اللحاق بالمجموعة الآن .
أخبرتني أمي أنها لم تعد بحاجة إلى معلومات لها صلة بالأمر ، لذا قررتُ ان اسأل سؤال خاص قليلاً اليوم .
"حسناً !"
عند كلمة بدأ اللعبة ، لمعت عين راجنار و إقترب مني مثلي تماماً .
إذا لم يكن هناكَ بيننا قضبان حديدية لإلتصقت وجوهنا .
بدت عيون لينوكس الرافضة ظاهرة تماماً كـوصي علىَّ اليوم ، لكنه لم ينظر إلى الوراء متظاهراً أنه لا يعرف .
لحسن الحظ ، لم يكن هناكَ ما يشير إلى التهديد خلال أسبوع لذا المسابقة كانت مسموح بها .
قررتُ ألا آخذ المزيد من الوقت لأن تلكَ العيون التي رأيتها خلف القضبان الحديدية مليئة بالحيوية .
"أنا دافني ."
"انا راجنار."
تم وضع قاعدة بسيطة لتبدو وكأنها لعبة ، وتبدأ بقول أسماء بعضنا البعض و البدأ بطرح الاسألة .