بعد ذلكَ ، لم تكن هناكَ أى علامة من علامات المصالحة على راجنار و سايمون .
ليس لديهم أى نية بالتقييد مع الأطفال اللذين لا يحبونهم .
تلقيتُ العلاج بنفسي عن طريق غمس قدمي في الماء المقدس مع تحديق الأطفال في بعضهم البعض من خلفي .
لحسن الحظ ، أبقى كلاهما فمهما مغلقاً كما لو كانا قد لاحظا الأمر .
كنت أرغب في عودة سلام المعبد الهادئ .
"دافني ستذهب معي ."
"لا ، دافني ستلعب معي ."
بمجرد إنتهاء العلاج أمسكَ كلاهما ذراعي و بدأ الشجار .
"هل قلتَ أن هذه المرة الأولى لكَ التي تزور فيها معبداً ؟ لماذا لا تذهب و تنظر حول المكان ولا تتدخل في الوقت الثمين الذي أقضيه مع دافني بعد أن التقينا بعد وقت طويل ."
أمسكَ سايمون بذراعي اليُسرى و سحبني إلى اليسار .
"هل تعتقد أن هذا الوقت ثمين بالنسبة لكَ فقط ؟ لقد إنتظرت للخروج مع دافني ، لقد قالت دافني أننا يجب أن نذهب لرؤية المعبد معاً ."
كما لو كان غير راغب في الخسارة ، سحب راجنار يدي اليمني وهذه المرة سحبني إلى اليمين .
"أنا أولاً ."
"لا ، أنا أولاً ."
هؤلاء الأطفال اللعناء .
عندما كان جسدي يهتز كان جسمي يدور. شعرت بالدوار .
مساعدة ، أحتاج لمساعدة .
"أچاشي ، رأسب تؤلمني ، وذراعي تؤلمني ."
من السخف رؤية الأطفال الصغار يتشاچرون ، لكن كل ما أحتاجه الآن هو مساعدة أكسيليوس .
"يبدو أن دافني مريضة لأنكما تواصلان سحبها من كلا الجانبين ."
تجاوزهما أكسيليوس و حملني .
"أعتقد أن دافني بحاجة لبعض الراحة فهل نمشي قليلاً ؟ لنترك الأطفال يتقاتلان وحدهما ."
"كيف تجرؤ !"
"أيها الدوق الأكبر ، تعال لهنا !"
عندما سار أكسيليوس معي و هو يحملني تبعه الطفلان بنظرات قلقة .
عندما بدا أن الوضع قد تم تسويته أخيراً تذمر أكسيليوس .
"أنت أحمق ."
"اوه يا إلهي ، ولكن ألم أمد لك يد المساعدة في الوقت المناسب ؟"
"أنتَ فقط شاهدتهم يتشاچران و كنتَ تضحك ."
لم يستطع التوقف عن الإبتسام جراء ردة فعلي وتسائلت ما إن كان هذا ممتعاً .
لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي أرَ فيها هذا المكان التي وصلنا إليه للتو .