الفصل 46

2.4K 324 33
                                    

بعد ذلكَ ، لم تكن هناكَ أى علامة من علامات المصالحة على راجنار و سايمون .

ليس لديهم أى نية بالتقييد مع الأطفال اللذين لا يحبونهم .

تلقيتُ العلاج بنفسي عن طريق غمس قدمي في الماء المقدس مع تحديق الأطفال في بعضهم البعض من خلفي .

لحسن الحظ ، أبقى كلاهما فمهما مغلقاً كما لو كانا قد لاحظا الأمر .

كنت أرغب في عودة سلام المعبد الهادئ .

"دافني ستذهب معي ."

"لا ، دافني ستلعب معي ."

بمجرد إنتهاء العلاج أمسكَ كلاهما ذراعي و بدأ الشجار .

"هل قلتَ أن هذه المرة الأولى لكَ التي تزور فيها معبداً ؟ لماذا لا تذهب و تنظر حول المكان ولا تتدخل في الوقت الثمين الذي أقضيه مع دافني بعد أن التقينا بعد وقت طويل ."

أمسكَ سايمون بذراعي اليُسرى و سحبني إلى اليسار .

"هل تعتقد أن هذا الوقت ثمين بالنسبة لكَ فقط ؟ لقد إنتظرت للخروج مع دافني ، لقد قالت دافني أننا يجب أن نذهب لرؤية المعبد معاً ."

كما لو كان غير راغب في الخسارة ، سحب راجنار يدي اليمني وهذه المرة سحبني إلى اليمين .

"أنا أولاً ."

"لا ، أنا أولاً ."

هؤلاء الأطفال اللعناء .

عندما كان جسدي يهتز كان جسمي يدور. شعرت بالدوار .

مساعدة ، أحتاج لمساعدة .

"أچاشي ، رأسب تؤلمني ، وذراعي تؤلمني ."

من السخف رؤية الأطفال الصغار يتشاچرون ، لكن كل ما أحتاجه الآن هو مساعدة أكسيليوس .

"يبدو أن دافني مريضة لأنكما تواصلان سحبها من كلا الجانبين ."

تجاوزهما أكسيليوس و حملني .

"أعتقد أن دافني بحاجة لبعض الراحة فهل نمشي قليلاً ؟ لنترك الأطفال يتقاتلان وحدهما ."

"كيف تجرؤ !"

"أيها الدوق الأكبر ، تعال لهنا !"

عندما سار أكسيليوس معي و هو يحملني تبعه الطفلان بنظرات قلقة .

عندما بدا أن الوضع قد تم تسويته أخيراً تذمر أكسيليوس .

"أنت أحمق ."

"اوه يا إلهي ، ولكن ألم أمد لك يد المساعدة في الوقت المناسب ؟"

"أنتَ فقط شاهدتهم يتشاچران و كنتَ تضحك ."

لم يستطع التوقف عن الإبتسام جراء ردة فعلي وتسائلت ما إن كان هذا ممتعاً .

لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي أرَ فيها هذا المكان التي وصلنا إليه للتو .

بنت الشريرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن