"أنا لا أحبُ ذلكَ ."
قال أحد الأطفال بصوت عال و مليئ بالكراهية .
مثل هذه الكلمات الخبيث. ستؤذي بالتأكيد الأطفال .
لو كنتُ طفلة عادية لشعرتُ بالأسف نحوهم و ساعدتهم .
لكنني لن أفعل .
لم تلتئم الجروح بما يكفي لدرجة اللعب مع الأطفال اللذين عذبوني .
لا أشعر بأى تعاطف .
لن أشعر حتى بهذه الطريقة .
"حسناً ، لنلعب معاً ."
ابتسم الأطفال على نطاق واسع و كأنهم كانوا ينتظرون من يخبرهم .
"هل هذا صحيح ؟"
"نعم !"
تحولت عيون سايمون نحوي .
"ماذا ؟"
"لا ، فقط ...."
نظرَ سايمون نحو الزقاق مرة أخرى و حكَ خده .
"اعتقدتُ أنكَ ستطلب مني أن ألعب معك ."
"لم آتِ هنا للعب ولا يتعين علينا اللعب معاً ."
"هذا صحيح ."
عندما انتهى سايمون من الكلام ، فتح راجنار فمه كما لو كان ينتظر .
"أنا لا أريد اللعب مع الجميع ، سيكون من الجيد لو لعبتُ مع دافني فقط ."
"هاي ! وماذا عني !"
"......"
عندما كان رد فعل راجنار متردداً ، صرخ سايمون بصوت حاد .
"أنا أحبُ اللعب مع دافني ايضاً !"
بدأ الإثنان فجأة في القتال مثل الأطفال على من يحبني أكثر .
تنهدتُ و أنا اشاهدهم .
'...ألا يتعبون من القتال كل يوم ؟ هذا صعب .'
وبينما كانا يضحكان سمعا صوت من خلفهما .
"مرحباً ، لماذا لا نلعب معاً ؟"
نبرة صوت مليئة بالقناعة و ليست دعوة ولقد كان صوتها واضحاً .
لقد كان صوتاً جذاباً لدرجة أنه لم يكن لدينا جميعاً خيار سوى قلب رؤسنا لمعرفة مصدر الصوت .
حيثُ سُمِعَ الصوت ، كان هناكَ فتاة لطيفة ترتدي قناع أرنب و تلوح بيدها .
قناع أرنب أبيض يتناقض مع الشعر الأسود الذي تم تقسيمه إلى جزئين .
وملابسها من المواد الفاخرو للغاية ، لذلكَ شعرتُ أنها لم تكن قروية عادية .
"حسناً ؟ حسناً ؟ لقد كنتُ انتظر اليوم الذي استطيع فيه تكوين صداقات جديدة و اللعب مع الجميع !"