كما قال الجميع ، لقد كان الطعام جيداً للغاية .
"دافني ، كُلي هذا ايضاً ."
ولسبب ما إستمر أكسيليوس و سايمون في تكديس الطعام على صحني و ظللت آكل حتى تنفجر معدتي .
بالكاد توقفتُ عن الأكل لأنني أخبرتُ الخادم أنني لا أريد تناول المزيد .
'كنتُ اتسائل ما إن كان بإمكاني أكل ذلكَ فقط .'
بدلاً من ذلك , اليس من الرائع الأكل كثيراً ؟
أنا طبيعية .
انتهى العشاء بعد تناول قدر من الفواكه الرائعة و تركني سايمون قائلاً أن عليه العودة .
"هل يُمكننا أن نلتقي مرة أخرى ؟"
"إذا لم يكن جلالتكَ مشغول ، ألن نتمكن من التقابل ؟"
نظراً لأنه الأمير المتوج ، ألن يكون مشغولاً بالدراسة ؟
لكن سايمون بدى انه يريد مقابلتي بطريقة ما .
"أنا مشغول للغاية ، ولكن ليس لدرجة أنه لن يكون لدىّ وقت لقضاء وقت مع صديق ."
ابتسم سايمون و خرج إلى الدوق الأكبر بتعبير منعش .
على الرغم من أنها كانت تُمطر لم ينسى النظر إلى الوراء ولا التلويح بيده .
"حصلت دافني على صديق جديد ."
"أعلم ."
حتى عندما غادرت العربة لم استطع رفع عيني عن المكان الذي غادر منه سايمون .
لقد كنت سعيدة بتكوين صداقة جديدة و لكن لدىّ بعض القلق .
'سيكون الأمر على ما يرام .'
ربما لأنه كان أكثر أهمية مما اعتقدتُ في الرواية ، لكن بعد الانفصال ، هل شعرت بالتوتر .
«سوري الجملة دي مهما اجيبها يمين شمال مش بتتفهم »بغض النظر عن مظهري الكئيب ، إستدار أكسيليوس لي .
"ستريان بعضكما البعض في المرة القادمة ، أرجو أن تكوني صديقة جيدة لسايمون ."
"أنا ايضاً ."
تغير الجو عندما غادر سايمون .
عندما رأيتُ الغرفة للمرة الأولى لقد كانت بالتأكيد فراش عادي ، لكنه تحول الآن إلى فراش وردي لطيف .
كان هناكَ ايضاً الكثير من الدمى اللطيفة على السرير .
"ما رأيكِ ؟ لقد فعلناها بسرعة .. لكنها أفضل بكثير من ذي قبل ، صحيح ؟"
"أنا فقط سأبقى ليوم واحد و أذهب !"
تنهدت وسألت عن سبب هذا .
أمسكها وضحك ، لقد كان ردة فعلها مثيرة للإهتمام .
ثم قال بإبتسامة مشرقة .