بعد انتهاء الزلزال ، اضطررنا إلى الصعود إلى الأعلى لتوضيح الأمور .
لم أستطع التأخر أكثر من ذلك .
"راجنار ، في الأصل . هل تقفز التنانين هكذا ؟"
كان راجنار يتسلق الجدار بدون تردد و يحملني بكل قوته .
"........"
لم يستجب راجنار بسرعة .
"يبدوا أن الجميع بفعل هذا بشكل جيد ."
"...ربما أنا أفضل من الآخرين ؟"
"أفضل من التنين الذي يُدعى چوزيف ؟"
"ممم...."
"كانت كذبة ، راجنار كاذب ."
ابتسمت قليلاً من ردة فعل راجنار و ارحت وجهي عليه .
نظرًا للإجابة التي قدمتها له منذ فترة ، لقد كان يظهر ردود أفعال غريبة .
في النهاية ، أنا لم أقبل طلب راجنار لأن أصبح رفيقة له .
يجب أن تكون طريقة جيدة للتخلص من قلق الموت بحياة تبدوا و كأنها حياة أبدية ، لكنني لم أستطع قبول ذلك .
'شكرًا ، لكن لا يمكنني قبول ذلك .'
سأل راجنار عن سبب الرفض الدقيق .
إن كنت رفضت الطريقة التي عمل بجد من أجلها ، فمن المحتمل أن يشعر بالسوء .
'لأنها كلمة غير لائقة بيننا . أنا صديقتكَ و لست حبيبتكَ .'
'صديقة ...'
واصل راجنار تكرار الكلمة ثم أومأ برأسه ببطء .
كان الأمر مزعجًا بعض الشيء لأنه قد وافق بشكل أسرع مما كنت أعتقد ، لكننا لن نتمكن من البقاء هنا للأبد ، لذلك قررنا التحرك بسرعة .
'بصرف النظر عن الموافقة ، يبدوا الأمر متداخلاً .'
لم يكن الأمر أن راجنار لم يعجبه الأمر .
لكن ....
قبل أن أنتهي من التفكير سمعت أصوات عالية من الأعلى .
لم تستطع فلور الغاضبة المحافظة على أفكارها ، وبمجرد أن خرجت من الحفرة قابلت عيناها وهي تشير بالسيف إلى كاستور .
"فلور ؟"
"آه ، آنستي ؟"
"لماذا ؟ ما الخطب ؟"
قمت بالتخبيط على ظهر راجنار و نزلت على الأرض و اقتربت من فلور .
"لماذا تبدين و كأنكِ على وشكِ البكاء ؟"
"آنستي ...."
"هل كنتِ خائفة من أنني قد أكون ميتة ؟"
سرعان ما بدأت الدموع تتشكل على عيون فلور و أحنت رأسها .