لقد مرّ أسبوع منذُ أن جاء إكسيليوس إلى منزلنا .
واليوم ، هو أحضرني إلى العربة بنفسه وهو يرتدي زي الفرسان الأبيض اللون ليأخذني .
تذكرتُ المحادثة التي أجريتها مع والدتي منذُ أيام قليلة .وإبتلعت دهشتي عندما قمتُ بمقارنة اللقاء الأول .
"أكسل هو فارس مقدس ينتمي إلى المعبد . إنه رجل جدير بالثقة و صديقي العزيز المقرب ."
فشلتُ في إصلاح ساقي بالسحر و العقارات .
لذلكَ أرادت أن تستعير قوة المعبد كـملاذ أخير .
قالت والدتي ، أن إكسيليوس هو العضو الذكر الأكثر ثقة في المعبد والذي يتمتع بثقة لانهائية من جانب المعبد ، ويُمكننا الحصول على مساعدته .
كان ظهور إكسيليوس بزي الفرسان مختلفاً عن الإنطباع الأول ، لذلكَ كان من الصعب قليلاً إخفاء دهشتي .
'تحكمي في وجهكِ ، تحكمي في وجهكِ .'
حاولتُ أن أسيطر على عيني المتفاجئة و إستقبلتُ بلطف الرجل القادم نحوي .
"هل أنتِ مستعدة ؟"
"نعم."
بغض النظر عن الطقس قبل الربيع ، لكننا لازلنا فب الشتاء لذا إرتديت ملابسي جيداً .
مُرتدية فستاناً لطيفاً ، وحذاء لطيف ، و أركب الكرسي المتحرك .. وسرعان ما تذكرتُ شيئ نسيته .
"اوه ، سأرتدي وشاح وقفازات ."
الآن ، لقد كان الجو دافئاً جداً لإرتداء الوشاح و القفازات .. لكنني أردتُ فعل ذلكَ بقدر ما أستطيع .
إنها الهدية التي صنعها لي راجنار .
"سيكون الجو حاراً لأن الجو أصبح أكثر دفئاً ..."
جلبَ لينوكس ملابسي و نظرَ إلى الوراء .
بعد ذلكَ ، كان راجنار يُحدق بي بهدوء لأنني كنتُ على إستعداد للخروج .
في تلكَ النظرة ، إبتسم لينوكس كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .
"دعينا نرتدي القفازات ، وبما أن الجو الحار لننشر الوشاح و تضعيه بدلاً من البطانية ."
قمتُ بنشر الوشاح و غطيتُ ركبتي برفق ، لذا كنتُ مستعدة للخروج أخيراً .
"سيكون من الرائع لو ذهبَ رارا معي ."
"لابأس ."
لم يستطع راجنار المساعدة لأنه كان يكره الكثير من الناس .
والأمر نفسه معي ، لذا كان قلبي ينبض بصوت عالي .
'ماذا أفعل إن تعرف علىَّ شخصٌ ما ؟'
بصراحة ، لولا ساقي لما فكرتُ ابداً فب مغادرة المنزل لأنني خائفة .
'لكنني أريد أن أعالج ساقي .'