الفصل 34

2.7K 318 25
                                    

لقد مرّ أسبوع منذُ أن جاء إكسيليوس إلى منزلنا .

واليوم ، هو أحضرني إلى العربة بنفسه وهو يرتدي زي الفرسان الأبيض اللون ليأخذني .

تذكرتُ المحادثة التي أجريتها مع والدتي منذُ أيام قليلة .وإبتلعت دهشتي عندما قمتُ بمقارنة اللقاء الأول .

"أكسل هو فارس مقدس ينتمي إلى المعبد . إنه رجل جدير بالثقة و صديقي العزيز المقرب ."

فشلتُ في إصلاح ساقي بالسحر و العقارات .

لذلكَ أرادت أن تستعير قوة المعبد كـملاذ أخير .

قالت والدتي ، أن إكسيليوس هو العضو الذكر الأكثر ثقة في المعبد والذي يتمتع بثقة لانهائية من جانب المعبد ، ويُمكننا الحصول على مساعدته .

كان ظهور إكسيليوس بزي الفرسان مختلفاً عن الإنطباع الأول ، لذلكَ كان من الصعب قليلاً إخفاء دهشتي .

'تحكمي في وجهكِ ، تحكمي في وجهكِ .'

حاولتُ أن أسيطر على عيني المتفاجئة و إستقبلتُ بلطف الرجل القادم نحوي .

"هل أنتِ مستعدة ؟"

"نعم."

بغض النظر عن الطقس قبل الربيع ، لكننا لازلنا فب الشتاء لذا إرتديت ملابسي جيداً .

مُرتدية فستاناً لطيفاً ، وحذاء لطيف ، و أركب الكرسي المتحرك .. وسرعان ما تذكرتُ شيئ نسيته .

"اوه ، سأرتدي وشاح وقفازات ."

الآن ، لقد كان الجو دافئاً جداً لإرتداء الوشاح و القفازات .. لكنني أردتُ فعل ذلكَ بقدر ما أستطيع .

إنها الهدية التي صنعها لي راجنار .

"سيكون الجو حاراً لأن الجو أصبح أكثر دفئاً ..."

جلبَ لينوكس ملابسي و نظرَ إلى الوراء .

بعد ذلكَ ، كان راجنار يُحدق بي بهدوء لأنني كنتُ على إستعداد للخروج .

في تلكَ النظرة ، إبتسم لينوكس كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

"دعينا نرتدي القفازات ، وبما أن الجو الحار لننشر الوشاح و تضعيه بدلاً من البطانية ."

قمتُ بنشر الوشاح و غطيتُ ركبتي برفق ، لذا كنتُ مستعدة للخروج أخيراً .

"سيكون من الرائع لو ذهبَ رارا معي ."

"لابأس ."

لم يستطع راجنار المساعدة لأنه كان يكره الكثير من الناس .

والأمر نفسه معي ، لذا كان قلبي ينبض بصوت عالي .

'ماذا أفعل إن تعرف علىَّ شخصٌ ما ؟'

بصراحة ، لولا ساقي لما فكرتُ ابداً فب مغادرة المنزل لأنني خائفة .

'لكنني أريد أن أعالج ساقي .'

بنت الشريرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن