إذا كان ذلك بسبب ليكسيوس ، فقد كان من المفهوم إلى حدٍ ما أن كارولينا قد أرسلت رسالة تقول فيها أن نتوقف .
هل يمكنني استخدام هذا كـفرصة ؟ عندما صمتت سمعت صوت قلق من الجانب الآخر .
-هل أنتِ بخير ؟ ربما حتى التعامل مع الدوق جلين ...
"كما تعلم لامونت . لا أظن أن الأمر ستزداد سوءًا."
-ماذا؟!
"قلتَ أنكَ بحاجة لدعم النبلاء رفيعي المستوى صحيح ؟ آمل أن نتمكن من جذب الدوق جلين .
-كيف ؟
صوت لامونت المذهول لا يُمكن أن يستمر حتى النهاية .
بدأت في سماع أصوات تبحث عن لامونت في مكان قريب .
"سأحل الأمر و اتصل بكَ . أرجو أن يكون اليوم أيضًا مليئًا بالحظ ."
-......حسنًا ، فهمت . اتمنى أن يمتلئ يومكِ بمباركة الحاكم .
انتهى الاتصال مع لامونت بعد ذلك .
'مباركة الحاكم .'
إذا لم يعد ليكسيوس لمنزل الدوق فسيتم إفساد عمله المستقبلي .
لكن لابد أن ليكسيوس قد عاد. وإلا لما كان بوسع كارولينا أن ترسل مثل هذه الرسالة.
بالنظر للرسالة ، لايبدوا و كأن كارولينا كانت غاضبة .
بدلاً من ذلك ، يبدوا و كأنها تخلت عن كل شيء و كان قلبها أكثر مرارة .
لم أكن أتوقع أن يتم استخدامها بهذه السرعة(الأداة السحرية) . طالما حدث ذلك ، فإن مسؤولية الذهاب للدوق جلين ستكون حتمية .
اثناء استطلاع الهجوم المفاجئ و الدوق الذي هرب تاركًا الثرية خلفه .
لقد كان موقفًا يتم توقع فيه الشك بأن يكون مصدرًا للمعلومات ، لذا سيكون الدوق جلين في مشكلة .
'لا أعرف ما إن كنت سأكون قادرة على إرضاء الدوق جلين .'
فتحت الباب على الفور لأجد فلور و استعديت على عجل .
لكن من رأيته حين فتحت الباب كان راجنار .
"راجنار ؟ لماذا لستَ نائمًا في هذه الساعة ؟"
"كنت أتنزه . لقد جئت لهنا لأنني كنت قلقًا من حدوث شيء ما بعدما رأيت الضوء ينبعث من غرفتكِ عن طريق الخطأ."
أومأت برأسي بعدما رأيت النظرة الجادة التي على وجه راجنار .
كنت غير صبورة لأن المواجهة النهائية كان من الممكن أن تندلع في أي وقت .
كلما زادت هذه الفرصة كلما احتجت لطريقة لتهدئة عقلي .
كنت سأفعل ما بوسعي بقدر ما أستطيع .